سلسبيل
09-06-2005, 06:23 AM
سعدون الدليمي لـ«الشرق الأوسط»: المطالبة باستجوابي مجرد استعراضات إعلامية فرضتها تقاطعات سياسية
وزير الدفاع العراقي في أول حديث بعد فاجعة جسر الأئمة: الحشود عبرت الجسر المغلق بالرغم من التعليمات الأمنية
لندن: معد فياض
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/06/images/news.321742.jpg
كشف سعدون الدليمي وزير الدفاع العراقي تفاصيل الاحداث التي ادت الى فاجعة جسر الأئمة التي ادت الى مقتل اكثر من الف عراقي الاسبوع الماضي، واصفا الاجراءات الامنية التي خطط لها وتم تنفيذها ذلك اليوم بالناجحة، «حيث تمكنت قواتنا من تفجير ثلاث سيارات مفخخة وملاحقة ثلاثة ارهابيين مدججين بالاحزمة الناسفة فجروا انفسهم خارج محيط الكاظمية».
وقال الدليمي لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس «نحن نقتسم المسؤولية مع وزارة الداخلية عن الوضع الامني في بغداد التي تم تقسيمها الى قطاعات، ويعد قطاعا الاعظمية والكاظمية ضمن مسؤولية وزارتنا اضافة الى وجود لجنة أمنية تتكون من وزارتي الدفاع والداخلية والقوات الصديقة. وقبل طقوس زيارة الامام موسى الكاظم شكلنا لجنة مشتركة لوزارة الدفاع والمجالس البلدية في كل من الكاظمية والاعظمية لضمان أمن الزوار».
واوضح الدليمي قائلا «في ما يتعلق بموضوع جسر الأئمة فقد كان مغلقا منذ شهرين لاسباب امنية، وقد وضعت عليه حواجز كونكريتية واسلاك شائكة لمنع السيارات والمشاة من العبور عليه، لكن كان هناك بعض المشاة يعبرون بين فترة واخرى من الجانبين حيث توجد مفارز تفتيش في جهتي الاعظمية والكاظمية لتفتيش المشاة، وكنا ننوي فتح الجسر منتصف الشهر الحالي بعد ان نتأكد من سلامة الاجراءات الامنية».
وأضاف وزير الدفاع العراقي قائلا «في ما يتعلق بموضوع حادثة جسر الأئمة فهو يقع ضمن مسؤولية اللواء الثاني للجيش العراقي، المسؤول عن قاطع الاعظمية، وآمر اللواء ضابط من مدينة الصدر، وكان ينسق مع المجلس البلدي في الاعظمية حول موضوع الجسر الذي كان مغلقا منذ شهرين واتخاذ الاجراءات لمنع الزوار من عبور الجسر خشية قصفه من قبل الارهابيين وحدوث مجزرة كبيرة، لهذا اغلقت الطرقات من ساحة عنتر (تبعد عن الجسر مسافة اكثر من 3 كيلومترات)».
وتابع الدليمي قائلا «حسبما افاد آمر اللواء للجنة التحقيق التي شكلت لغرض معرفة اسباب حدوث فاجعة الجسر فانه وقواته حاولوا منع وصول الزوار الى الجسر حفاظا على حياتهم وحسب الخطة الامنية المتفق عليها، لكنه لم يستطع الوقوف بوجه عشرات الالاف من الزوار، يضاف الى ذلك ان هناك طرقا فرعية كثيرة في الاعظمية تؤدي الى الجسر ولم يكن باستطاعتنا اغلاقها جميعا خاصة بوجه المشاة».
واوضح الدليمي قائلا «في هذه الاثناء اتصل بنا آمر اللواء يطلب الموقف حول فتح الجسر كونه امام ضغوط هائلة، فالزوار يعتبرون عبور جسر الأئمة واحدا من شعائر الزيارة المستحبة، وهم تركوا غالبية الطرق المؤدية الى الكاظمية وفضلوا عبور الجسر. اخبرت آمر اللواء بان يراجع وينسق مع اللجنة الامنية التي مقرها الكاظمية ومسؤولها آمر اللواء الاول في الجيش العراقي، واخبرته بالقول: اذا وجدتم ان هناك امكانية امنية لفتح الجسر اتصلوا بنا، لكن آمر اللواء الثاني لم يتصل، ثم انه ليس من واجب او عمل وزير الدفاع العمل كحارس للجسر، انا مسؤولياتي كثيرة ولدي رجال يعملون وفق خطط مدروسة لإقرار الامن، وانا امنحهم حرية اتخاذ القرارات الميدانية حسب المواقف الطارئة، ويبدو انه لم يحصل اتفاق على فتح الجسر».
واضاف الدليمي قائلا «كان هناك عشرات الالاف من الزوار الذين يتمتعون بطاقة روحية كبيرة، كونهم يتوجهون لاداء طقوس مقدسة، لم يستطع آمر اللواء الثاني الوقوف بوجههم، وعندما تم منعهم في مدخل الجسر من جهة الاعظمية صاروا يطلقون الهتافات ويقولون ان «صدام منعنا من اداء هذه الشعائر وانتم ايضا تمنعوننا» وكادت المسألة تتحول الى اعمال شغب والى معركة مع رجال اللواء الثاني»، مشيرا الى ان آمر اللواء الثاني افاد بانه اما ان يطلق النار ليمنع الحشود من العبور او يسمح لهم بالرغم من وجود الحواجز الكونكريتية والاسلاك الشائكة فوق الجسر، «لكن الحشود ضغطت وعبرت عند الساعة الحادية عشرة صباحا رغم كل شيء».
واوضح الدليمي قائلا «حسب ما عرفته في ما بعد ان للزوار طقسا محببا آخر في هذه الزيارة وهو الانتظار عند الجسر والانطلاق ما بين الساعة الحادية عشرة والنصف ومنتصف النهار، وهذا ما ادى الى تكدس عشرات الالاف من نساء واطفال ورجال من مختلف الاعمار فوق رقعة محصورة من الجسر اذ كان الزوار يأتون ويضافون الى الاعداد الواقفة فوق الجسر، في هذه الاثناء حدثت الكارثة عندما صرخ احدهم ان هناك شخصا مفخخا بحزام ناسف وسيفجر نفسه، وفي لحظة واحدة وحسب ما نسميه بالعقل الجمعي تحرك الجميع في اتجاهات مختلفة وبطريقة خالية طبعا من التنظيم ما ادى الى ان يدهسوا بعضهم البعض بينما ادى الضغط على سياج الجسر الى ان يقذف الزوار بانفسهم الى النهر إذ لا مفر من هذا الضغط سوى النهر وهو ما ادى الى حدوث هذه الفاجعة».
ووصف وزير الدفاع العراقي الاجراءات الامنية ذلك اليوم بالناجحة، وقال «ما يدل على نجاح اجراءاتنا الامنية هو عدم وصول أي سيارة مفخخة او شخص مفخخ الى مدينة الكاظمية، بل اكتشفنا 3 سيارات مفخخة وتم تفجيرها خارج محيط المدينة، كما تم الكشف عن ثلاثة اشخاص مفخخين باحزمة ناسفة كانوا في طريقهم الى الكاظمية لتفجير انفسهم بين الحشود وتمت مطاردتهم خارج الكاظمية حيث فجروا انفسهم ».
وحول قذائف الهاون التي سقطت في محيط الكاظمية قبل 3 ساعات من فاجعة الجسر قال الدليمي «لقد تم تحديد المنطقة التي انطلقت منها قذائف الهاون وهي منطقة الكريعات شمال الكاظمية وحوصرت المنطقة وتم القبض على 20 شخصا، كما تم الرد على الذين اطلقوا صواريخ كاتيوشا من منطقة التاجي وتم قتل 7 منهم. الاجراءات الامنية كانت اكثر من سليمة في ظل وضع مضطرب وقلق حيث يتوجه اكثر من 3 ملايين شخص لزيارة ضريح الامام موسى الكاظم، وانا اعتبر ما حدث هو خارج السياقات الامنية» مشيرا الى ان عشرات الالاف من الزوار عبروا ذلك اليوم من خلال ما يطلق عليه بمنطقة مثلث الموت (المحمودية واللطيفية والاسكندرية) ولم يتعرض أحدهم لأي حادث امني».
وعلق وزير الدفاع العراقي على موضوع مطالبة البعض إحالته مع وزير الداخلية للاستجواب من قبل الجمعية الوطنية وقال «هناك لجنة قضائية تحقق في الموضوع مع المسؤولين مباشرة عن الجسر . انا وزير دفاع ولست حارسا على الجسر ولي مسؤولياتي والمقصر ينال عقابه. اما هذه المطالبات بالتحقيق معي او استجوابي من قبل الجمعية الوطنية فهذه فرضتها تقاطعات سياسية تطالب برأس فلان وعلان. انا لا اعيش حياة مترفة كوني وزيرا للدفاع فانا لم التق عائلتي منذ 6 اشهر ولم اكن ساعيا للوزارة لكن الواجب يحتم علي ان اخدم بلدي وشعبي في هذه الظروف، وانا اقوم بهذا الواجب بكل اخلاص، كما اني لست طرفا مباشرا في القضية حتى اكون مقصرا فيها ام لا، وحتى الان لم اتسلم طلبا رسميا بالمثول امام الجمعية الوطنية وهذا يتطلب موافقة رئيس الحكومة وعندما يوافق سأذهب، وعلى العموم هذا الكلام مجرد استعراض اعلامي ولاثارة ضجة اعلامية».
وحول وجود الميليشيات في العراق قال الدليمي «اتمنى ان لا ارى أي ميليشيات في العراق، ومن يريد ان يخدم بلده فليتطوع في قوات الشرطة او الجيش ولكن بشكل فردي وليس جماعي للدفاع عن العراق في أي منطقة يتطلب وجوده فيها».
وزير الدفاع العراقي في أول حديث بعد فاجعة جسر الأئمة: الحشود عبرت الجسر المغلق بالرغم من التعليمات الأمنية
لندن: معد فياض
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/06/images/news.321742.jpg
كشف سعدون الدليمي وزير الدفاع العراقي تفاصيل الاحداث التي ادت الى فاجعة جسر الأئمة التي ادت الى مقتل اكثر من الف عراقي الاسبوع الماضي، واصفا الاجراءات الامنية التي خطط لها وتم تنفيذها ذلك اليوم بالناجحة، «حيث تمكنت قواتنا من تفجير ثلاث سيارات مفخخة وملاحقة ثلاثة ارهابيين مدججين بالاحزمة الناسفة فجروا انفسهم خارج محيط الكاظمية».
وقال الدليمي لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس «نحن نقتسم المسؤولية مع وزارة الداخلية عن الوضع الامني في بغداد التي تم تقسيمها الى قطاعات، ويعد قطاعا الاعظمية والكاظمية ضمن مسؤولية وزارتنا اضافة الى وجود لجنة أمنية تتكون من وزارتي الدفاع والداخلية والقوات الصديقة. وقبل طقوس زيارة الامام موسى الكاظم شكلنا لجنة مشتركة لوزارة الدفاع والمجالس البلدية في كل من الكاظمية والاعظمية لضمان أمن الزوار».
واوضح الدليمي قائلا «في ما يتعلق بموضوع جسر الأئمة فقد كان مغلقا منذ شهرين لاسباب امنية، وقد وضعت عليه حواجز كونكريتية واسلاك شائكة لمنع السيارات والمشاة من العبور عليه، لكن كان هناك بعض المشاة يعبرون بين فترة واخرى من الجانبين حيث توجد مفارز تفتيش في جهتي الاعظمية والكاظمية لتفتيش المشاة، وكنا ننوي فتح الجسر منتصف الشهر الحالي بعد ان نتأكد من سلامة الاجراءات الامنية».
وأضاف وزير الدفاع العراقي قائلا «في ما يتعلق بموضوع حادثة جسر الأئمة فهو يقع ضمن مسؤولية اللواء الثاني للجيش العراقي، المسؤول عن قاطع الاعظمية، وآمر اللواء ضابط من مدينة الصدر، وكان ينسق مع المجلس البلدي في الاعظمية حول موضوع الجسر الذي كان مغلقا منذ شهرين واتخاذ الاجراءات لمنع الزوار من عبور الجسر خشية قصفه من قبل الارهابيين وحدوث مجزرة كبيرة، لهذا اغلقت الطرقات من ساحة عنتر (تبعد عن الجسر مسافة اكثر من 3 كيلومترات)».
وتابع الدليمي قائلا «حسبما افاد آمر اللواء للجنة التحقيق التي شكلت لغرض معرفة اسباب حدوث فاجعة الجسر فانه وقواته حاولوا منع وصول الزوار الى الجسر حفاظا على حياتهم وحسب الخطة الامنية المتفق عليها، لكنه لم يستطع الوقوف بوجه عشرات الالاف من الزوار، يضاف الى ذلك ان هناك طرقا فرعية كثيرة في الاعظمية تؤدي الى الجسر ولم يكن باستطاعتنا اغلاقها جميعا خاصة بوجه المشاة».
واوضح الدليمي قائلا «في هذه الاثناء اتصل بنا آمر اللواء يطلب الموقف حول فتح الجسر كونه امام ضغوط هائلة، فالزوار يعتبرون عبور جسر الأئمة واحدا من شعائر الزيارة المستحبة، وهم تركوا غالبية الطرق المؤدية الى الكاظمية وفضلوا عبور الجسر. اخبرت آمر اللواء بان يراجع وينسق مع اللجنة الامنية التي مقرها الكاظمية ومسؤولها آمر اللواء الاول في الجيش العراقي، واخبرته بالقول: اذا وجدتم ان هناك امكانية امنية لفتح الجسر اتصلوا بنا، لكن آمر اللواء الثاني لم يتصل، ثم انه ليس من واجب او عمل وزير الدفاع العمل كحارس للجسر، انا مسؤولياتي كثيرة ولدي رجال يعملون وفق خطط مدروسة لإقرار الامن، وانا امنحهم حرية اتخاذ القرارات الميدانية حسب المواقف الطارئة، ويبدو انه لم يحصل اتفاق على فتح الجسر».
واضاف الدليمي قائلا «كان هناك عشرات الالاف من الزوار الذين يتمتعون بطاقة روحية كبيرة، كونهم يتوجهون لاداء طقوس مقدسة، لم يستطع آمر اللواء الثاني الوقوف بوجههم، وعندما تم منعهم في مدخل الجسر من جهة الاعظمية صاروا يطلقون الهتافات ويقولون ان «صدام منعنا من اداء هذه الشعائر وانتم ايضا تمنعوننا» وكادت المسألة تتحول الى اعمال شغب والى معركة مع رجال اللواء الثاني»، مشيرا الى ان آمر اللواء الثاني افاد بانه اما ان يطلق النار ليمنع الحشود من العبور او يسمح لهم بالرغم من وجود الحواجز الكونكريتية والاسلاك الشائكة فوق الجسر، «لكن الحشود ضغطت وعبرت عند الساعة الحادية عشرة صباحا رغم كل شيء».
واوضح الدليمي قائلا «حسب ما عرفته في ما بعد ان للزوار طقسا محببا آخر في هذه الزيارة وهو الانتظار عند الجسر والانطلاق ما بين الساعة الحادية عشرة والنصف ومنتصف النهار، وهذا ما ادى الى تكدس عشرات الالاف من نساء واطفال ورجال من مختلف الاعمار فوق رقعة محصورة من الجسر اذ كان الزوار يأتون ويضافون الى الاعداد الواقفة فوق الجسر، في هذه الاثناء حدثت الكارثة عندما صرخ احدهم ان هناك شخصا مفخخا بحزام ناسف وسيفجر نفسه، وفي لحظة واحدة وحسب ما نسميه بالعقل الجمعي تحرك الجميع في اتجاهات مختلفة وبطريقة خالية طبعا من التنظيم ما ادى الى ان يدهسوا بعضهم البعض بينما ادى الضغط على سياج الجسر الى ان يقذف الزوار بانفسهم الى النهر إذ لا مفر من هذا الضغط سوى النهر وهو ما ادى الى حدوث هذه الفاجعة».
ووصف وزير الدفاع العراقي الاجراءات الامنية ذلك اليوم بالناجحة، وقال «ما يدل على نجاح اجراءاتنا الامنية هو عدم وصول أي سيارة مفخخة او شخص مفخخ الى مدينة الكاظمية، بل اكتشفنا 3 سيارات مفخخة وتم تفجيرها خارج محيط المدينة، كما تم الكشف عن ثلاثة اشخاص مفخخين باحزمة ناسفة كانوا في طريقهم الى الكاظمية لتفجير انفسهم بين الحشود وتمت مطاردتهم خارج الكاظمية حيث فجروا انفسهم ».
وحول قذائف الهاون التي سقطت في محيط الكاظمية قبل 3 ساعات من فاجعة الجسر قال الدليمي «لقد تم تحديد المنطقة التي انطلقت منها قذائف الهاون وهي منطقة الكريعات شمال الكاظمية وحوصرت المنطقة وتم القبض على 20 شخصا، كما تم الرد على الذين اطلقوا صواريخ كاتيوشا من منطقة التاجي وتم قتل 7 منهم. الاجراءات الامنية كانت اكثر من سليمة في ظل وضع مضطرب وقلق حيث يتوجه اكثر من 3 ملايين شخص لزيارة ضريح الامام موسى الكاظم، وانا اعتبر ما حدث هو خارج السياقات الامنية» مشيرا الى ان عشرات الالاف من الزوار عبروا ذلك اليوم من خلال ما يطلق عليه بمنطقة مثلث الموت (المحمودية واللطيفية والاسكندرية) ولم يتعرض أحدهم لأي حادث امني».
وعلق وزير الدفاع العراقي على موضوع مطالبة البعض إحالته مع وزير الداخلية للاستجواب من قبل الجمعية الوطنية وقال «هناك لجنة قضائية تحقق في الموضوع مع المسؤولين مباشرة عن الجسر . انا وزير دفاع ولست حارسا على الجسر ولي مسؤولياتي والمقصر ينال عقابه. اما هذه المطالبات بالتحقيق معي او استجوابي من قبل الجمعية الوطنية فهذه فرضتها تقاطعات سياسية تطالب برأس فلان وعلان. انا لا اعيش حياة مترفة كوني وزيرا للدفاع فانا لم التق عائلتي منذ 6 اشهر ولم اكن ساعيا للوزارة لكن الواجب يحتم علي ان اخدم بلدي وشعبي في هذه الظروف، وانا اقوم بهذا الواجب بكل اخلاص، كما اني لست طرفا مباشرا في القضية حتى اكون مقصرا فيها ام لا، وحتى الان لم اتسلم طلبا رسميا بالمثول امام الجمعية الوطنية وهذا يتطلب موافقة رئيس الحكومة وعندما يوافق سأذهب، وعلى العموم هذا الكلام مجرد استعراض اعلامي ولاثارة ضجة اعلامية».
وحول وجود الميليشيات في العراق قال الدليمي «اتمنى ان لا ارى أي ميليشيات في العراق، ومن يريد ان يخدم بلده فليتطوع في قوات الشرطة او الجيش ولكن بشكل فردي وليس جماعي للدفاع عن العراق في أي منطقة يتطلب وجوده فيها».