هاشم
09-06-2005, 12:34 AM
«حزب التحرير» يتسلل عبر طلبة الجامعات
كشفت صحيفة بارزة امس عن خطة اعدها مسؤولو اجهزة الاستخبارات البريطانية تهدف الى «ترويض» الجماعات الاسلامية المتطرفة وذلك بشن حملة دعائية عبر مواقع هذه الجماعات بالذات على الانترنت.
وقالت الاوبزيرفر انها حصلت على وثائق تكشف ان مسؤولي جهاز الاستخبارات الخارجية (ام اي 6) خططوا لاختراق افكار الجماعات المتطرفة، عبر شن حملة دعائية واثارة قضايا جدلية.
الخطة المذكورة جاءت في رسالة مؤرخة في 23 ابريل 2004 بعث بها المسؤول عن المعلومات الاستخباراتية في وزارة الخارجية وليام ايرمان الى المنسق الحكومي للشؤون الامنية والاستخبارية السير ديفيد اوماند مقترحا قيام عملاء الاستخبارات باختراق المواقع الالكترونية الخاصة بالجماعات الاسلامية عبر مشاركتهم في بداية الامر بنشر افكار راديكالية ودعاية معادية للغرب (على غرار ما يقوم به المتشددون انفسهم) وذلك كوسيلة لنيل ثقة المتطرفين».
طبيعة الجهاد وشروطه
واقترح ايرمان تطوير تلك الرسائل التي ينشرها العملاء «لتستهدف الافراد الاكثر تطرفا والذين قد يكونون من المجندين للإرهاب» ومن ثم خلق حوار ديني بأسلوب يهدف في نهاية المطاف، الى تخفيف حدة التطرف لدى هؤلاء.
وقال ايرمان ان مثل هؤلاء المتشددين «لن يستمعوا للنداءات المألوفة، لا سيما ما يتعلق بمستقبل منطقة الشرق الاوسط وانها ستكون منطقة سلام وازدهار. لكنهم ربما يستمعون الى حوارات دينية حول موضوعات جدلية، منها على سبيل المثال طبيعة الجهاد وشروطه وهو امر قد يجنب المعادين للغرب اللجوء الى الارهاب».
انتقادات حكومية
لكن الصحيفة قالت ان هذه الخطة واجهت نقدا شديدا من قبل مسؤولين في الحكومة ونقلت في هذا الاطار عن مسؤول رفيع قوله ان «من الخطأ الاعتقاد بأنه في إمكاننا محاربة النار الساخنة بنار اقل حرارة، ان هؤلاء الاشخاص ما زالوا يريدون رؤية احكام الشريعة الاسلامية مطبقة، ويجدون صعوبة في التعامل مع الاحكام العلمانية، نحن بحاجة الى اتصال سياسي حقيقي مع هذه الجماعات بدلا من البحث عن الوجه المقبول للإسلام».
من جانبه، رفض متحدث باسم الخارجية التعليق لأن الوزارة «لا تعلق على موضوعات متصلة بقضايا استخباراتية».
مخططات «حزب التحرير»
من جهتها، نقلت صحيفة «اندبندنت اون صنداي» معلومات تفيد ان حزب التحرير الاسلامي المتشدد الذي يعمل رئيس الحكومة طوني بلير على حظره، يقوم سرا بتجنيد ناشطين في صفوف الطلاب المسلمين الشبان داخل الجامعات البريطانية. واوضحت ان حزب التحرير الذي منعه الاتحاد الوطني للطلاب من ممارسة نشاط داخل الجامعات، تمكن من التسلل الى اكثر من 12 جامعة تحت اسماء جمعيات مثل «المجتمع الايديولوجي» و«منتدى الألفية» و«مجتمع العالم الجديد».
والحزب ينوي العمل على تجنيد شبان يعانون من مشاكل معينة مع بدء العام الدراسي الجديد.
كشفت صحيفة بارزة امس عن خطة اعدها مسؤولو اجهزة الاستخبارات البريطانية تهدف الى «ترويض» الجماعات الاسلامية المتطرفة وذلك بشن حملة دعائية عبر مواقع هذه الجماعات بالذات على الانترنت.
وقالت الاوبزيرفر انها حصلت على وثائق تكشف ان مسؤولي جهاز الاستخبارات الخارجية (ام اي 6) خططوا لاختراق افكار الجماعات المتطرفة، عبر شن حملة دعائية واثارة قضايا جدلية.
الخطة المذكورة جاءت في رسالة مؤرخة في 23 ابريل 2004 بعث بها المسؤول عن المعلومات الاستخباراتية في وزارة الخارجية وليام ايرمان الى المنسق الحكومي للشؤون الامنية والاستخبارية السير ديفيد اوماند مقترحا قيام عملاء الاستخبارات باختراق المواقع الالكترونية الخاصة بالجماعات الاسلامية عبر مشاركتهم في بداية الامر بنشر افكار راديكالية ودعاية معادية للغرب (على غرار ما يقوم به المتشددون انفسهم) وذلك كوسيلة لنيل ثقة المتطرفين».
طبيعة الجهاد وشروطه
واقترح ايرمان تطوير تلك الرسائل التي ينشرها العملاء «لتستهدف الافراد الاكثر تطرفا والذين قد يكونون من المجندين للإرهاب» ومن ثم خلق حوار ديني بأسلوب يهدف في نهاية المطاف، الى تخفيف حدة التطرف لدى هؤلاء.
وقال ايرمان ان مثل هؤلاء المتشددين «لن يستمعوا للنداءات المألوفة، لا سيما ما يتعلق بمستقبل منطقة الشرق الاوسط وانها ستكون منطقة سلام وازدهار. لكنهم ربما يستمعون الى حوارات دينية حول موضوعات جدلية، منها على سبيل المثال طبيعة الجهاد وشروطه وهو امر قد يجنب المعادين للغرب اللجوء الى الارهاب».
انتقادات حكومية
لكن الصحيفة قالت ان هذه الخطة واجهت نقدا شديدا من قبل مسؤولين في الحكومة ونقلت في هذا الاطار عن مسؤول رفيع قوله ان «من الخطأ الاعتقاد بأنه في إمكاننا محاربة النار الساخنة بنار اقل حرارة، ان هؤلاء الاشخاص ما زالوا يريدون رؤية احكام الشريعة الاسلامية مطبقة، ويجدون صعوبة في التعامل مع الاحكام العلمانية، نحن بحاجة الى اتصال سياسي حقيقي مع هذه الجماعات بدلا من البحث عن الوجه المقبول للإسلام».
من جانبه، رفض متحدث باسم الخارجية التعليق لأن الوزارة «لا تعلق على موضوعات متصلة بقضايا استخباراتية».
مخططات «حزب التحرير»
من جهتها، نقلت صحيفة «اندبندنت اون صنداي» معلومات تفيد ان حزب التحرير الاسلامي المتشدد الذي يعمل رئيس الحكومة طوني بلير على حظره، يقوم سرا بتجنيد ناشطين في صفوف الطلاب المسلمين الشبان داخل الجامعات البريطانية. واوضحت ان حزب التحرير الذي منعه الاتحاد الوطني للطلاب من ممارسة نشاط داخل الجامعات، تمكن من التسلل الى اكثر من 12 جامعة تحت اسماء جمعيات مثل «المجتمع الايديولوجي» و«منتدى الألفية» و«مجتمع العالم الجديد».
والحزب ينوي العمل على تجنيد شبان يعانون من مشاكل معينة مع بدء العام الدراسي الجديد.