المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القوات العراقية والاميركية تستعد لاقتحام تلعفر



سمير
09-05-2005, 11:33 PM
تستعد القوات المشتركة العراقية والاميركية لاقتحام مدينة تلعفر (400 كيلو متر شمال العاصمة بغداد) الواقعة على بعد 60 كيلومترا من الحدود السورية والتابعة لمحافظة الموصل. ويسيطر على المدينة مسلحون تكفيريون قريبون من تنظيم القاعدة العراق كانوا اجبروا جميع العوائل الشيعية فيها الذين يشكلون نصف سكانها البالغين قرابة نصف مليون نسمة على مغادرتها تحت تهديد القتل. ونزحت عشرات العوائل الشيعية من تلعفر لمدن شيعية جنوب البلاد في الشهر الماضي حيث اجبرها المسلحون على عدم اصطحاب اية امتعة او اثاث او نقود معهم.

وكان اعضاء من الكتلة التركمانية في الجمعية الوطنية طالبوا الحكومة العراقية بوضع حد لقضية مدينة تلعفر التي يتكلم معظم سكانها اللغة التركمانية لكن لم يستجب لطلبهم احد سوى ان وزير الداخلية في تصريح سابق له الشهر الماضي تحدث عن استعداد قوات مغاوير الداخلية لاستعادة مدينة تلعفر في غضون ثلاثة أيام قبل ان يستدرك بأن حدود صلاحيات قوات وزارته ضمن العاصمة بغداد فيما تقع ضمن صلاحيات وزارة الدفاع بقية المحافظات.

وكانت المدينة تعرضت لهجمات اميركية جوية وبرية الخريف الماضي لكن المسلحون عادوا اليها بعد انسحاب القوات الاميركية فالعراقية منها ليفرضوا سيطرتهم ويطردوا معظم سكانها الشيعة وليغادرها سكانها من السنة المتعدلين خوفا من تعرضهم للخطر اذا ماتم اقتحامها.

وكانت تقارير ذكرت نقلا عن نازحين من المدينة بأن معظم المسلحين هم من السلفيين العراقيين ويساعدهم عدد من المقاتلين العرب من سورية والسودان ومصر والسعودية والاردن.

وذكرت صحيفة الصباح الجديد البغدادية في عددها اليوم ان القوات المشتركة العراقية والاميركية طلبت من جميع من تبقى من سكان المدينة مغادرتها تزامنا مع قصف جوي شديد استعدادا لاقتحامها. واشارت الصحيفة الى ان هناك معارك تدور بين هذه القوات والمسلحين من حي لحي ومن منزل لمنزل.

وكان رئيس الجمعية الوطنية العراقية حاجم الحسني حذر في وقت سابق من اقتحام مدينة تلعفر ومذكرا في الوقت نفسه بمدينة الفلوجة بعد اقتحامها اثر معارك دامية العام الماضي بعد ان كانت تحت سيطرة مسلحين تكفيريين تفرقوا بعد اقتحامها الى اماكن اخرى من بينها مدينة تلعفر حسب تقارير استخبارية اميركية وعراقية. مطالبا بحل المشكلة بالحوار. وتسبب اقتحام مدينة الفلوجة غرب العراق بعزوف معظم سكان المناطق الغربية عن المشاركة في الانتخابات السابقة التي جرت نهاية مطلع العام الحالي وفازت بها اغلبية شيعية وكردية.

هاشم
09-06-2005, 12:13 AM
الله معكم وعين البارى تحرسكم ، شددوا الوطئة على اعداء الله ورسوله

المقتول فيكم فى هذه المعركة شهيد بإذن الله تعالى

سمير
09-06-2005, 04:05 PM
الدفاع العراقية : دخلنا تلعفر وطهرناها من الارهابيين

GMT 10:30:00 2005 الثلائاء 6 سبتمبر

د. أسامة مهدي

اكدت وزارة الدفاع العراقية اليوم ان قواتها دخلت مدينة تلعفر الشمالية وطهرتها من الارهابيين واعادت الحياة الطبيعية الى سكانها فيما اعلن مكتب رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري عن قرار بالوقوف دقيقة حداد ظهر غد في انحاء العراق حدادا على ضحايا جسر الائمة في بغداد والذين زاد عددهم عن الف قتيل .وقالت الوزارة في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم ان دوريات الجيش العراقي قامت بتطهير مدينة تلعفر من العناصر الأرهابيه وهي تعمل حاليا على إعادة الحياة الطبيعية للمدينة واشارت الى ان قوات الجيش باشرت اليوم بدوريات داخل مدينة تلعفر "مما دفع المواطنين بالشعور بالأمان والخروج والتحرك داخل الأسواق لغرض التبضع وممارسة حياتهم اليومية" من دون اعطاء توضيحات عن طبيعة المعارك مع المسلحين او الخسائر التي نتجت عنها .

وكانت تقارير ذكرت امس ان القوات المشتركة العراقية والاميركية تستعد لاقتحام مدينة تلعفر (400 كيلو متر شمال العاصمة بغداد) الواقعة على بعد 60 كيلومترا من الحدود السورية والتابعة لمحافظة الموصل. ويسيطر على المدينة مسلحون تكفيريون قريبون من تنظيم القاعدة العراق كانوا اجبروا جميع العوائل الشيعية فيها الذين يشكلون نصف سكانها البالغين قرابة نصف مليون نسمة على مغادرتها تحت تهديد القتل. ونزحت عشرات العوائل الشيعية من تلعفر لمدن شيعية جنوب البلاد في الشهر الماضي حيث اجبرها المسلحون على عدم اصطحاب اية امتعة او اثاث او نقود معهم.

وكان اعضاء من الكتلة التركمانية في الجمعية الوطنية طالبوا الحكومة العراقية بوضع حد لقضية مدينة تلعفر التي يتكلم معظم سكانها اللغة التركمانية لكن لم يستجب لطلبهم احد سوى ان وزير الداخلية في تصريح سابق له الشهر الماضي تحدث عن استعداد قوات مغاوير الداخلية لاستعادة مدينة تلعفر في غضون ثلاثة أيام قبل ان يستدرك بأن حدود صلاحيات قوات وزارته ضمن العاصمة بغداد فيما تقع ضمن صلاحيات وزارة الدفاع بقية المحافظات.

وكانت المدينة تعرضت لهجمات اميركية جوية وبرية الخريف الماضي لكن المسلحون عادوا اليها بعد انسحاب القوات الاميركية فالعراقية منها ليفرضوا سيطرتهم ويطردوا معظم سكانها الشيعة وليغادرها سكانها من السنة المتعدلين خوفا من تعرضهم للخطر اذا ماتم اقتحامها.

وكانت تقارير ذكرت نقلا عن نازحين من المدينة بأن معظم المسلحين هم من السلفيين العراقيين
وكان رئيس الجمعية الوطنية العراقية حاجم الحسني حذر في وقت سابق من اقتحام مدينة تلعفر ومذكرا في الوقت نفسه بمدينة الفلوجة بعد اقتحامها اثر معارك دامية العام الماضي بعد ان كانت تحت سيطرة مسلحين تكفيريين تفرقوا بعد اقتحامها الى اماكن اخرى من بينها مدينة تلعفر .

مجاهدون
09-08-2005, 09:40 AM
200 إرهابي اعتقلوا او قتلوا في تلعفر العراقية


اعلن الجيش الاميركي اليوم الاربعاء ان القوات العراقية المدعومة بالقوات الاميركية تمكنت من قتل او القاء القبض على مئتي "ارهابي" في ظرف اسبوع واحد في مدينة تلعفر في شمال العراق بالقرب من الحدود السورية.

وقال الجيش الاميركي في بيان حول العمليات في هذه المدينة التي ينشط فيها المتمردون والتي تبعد 60 كيلومترا من الحدود السورية ان "قوات الامن العراقية قتلت او اعتقلت بمساعدة الجيش الاميركي حوالى 200 ارهابي خلال الاسبوع الماضي".

واضاف البيان ان القوات العراقية "ردت بشكل سريع وفعال على هجمات الارهابيين التي ينفذونها في جو من الترهيب للمواطنين".
واشار البيان الى ان المسلحين الذين ينضوي في صفوفهم عدد كبير من المقاتلين العرب بحسب السلطات العراقية، ضاعفوا خلال الاسبوع هجماتهم التي يشنونها انطلاقا من المساجد وضاعفوا العمليات الانتحارية ولغموا مبنى في هذه المدينة التي يقطنها ثلاثمئة الف شخص.

واضاف البيان الذي يعرض للمرة الاولى وسع نطاق العمليات في هذه المدينة غرب الموصل "ان قوات الامن تتابع عملياتها لوضع حد للهجمات الارهابية".

واشار الجيش الاميركي الى تنظيم السكان مظاهرة احتجاجا على نشاط المسلحين وعن توجيه سلطات محافظة نينوى التي تتبع تلعفر لها، نداء للسكان لكي يتعاونوا مع قوات الامن ضد المسلحين.

موالى
09-08-2005, 10:48 PM
الله ينصر جنود الإسلام الأمريكان لينتقموا من النواصب

زوربا
09-10-2005, 12:26 AM
الجعفري: أغلقنا منافذ إمداد الارهابيين الاجانب

الجمعة 9 سبتمبر

د. أسامة مهدي

أكد ان العمليات العسكرية مستمرة حتى تطهير تلعفر



اكد رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري ان حكومته عازمة على الاستمرار في عملياتها المسلحة بمدينة تلعفرالشمالية حتى تطهيرها من الارهابيين واعادة النظام اليها وقال ان السلطات تعمل على سد منافذ المدينة امام امداد الارهابيين الاجانب هناك.

واضاف في بيان رسمي اليوم حصلت على نصه "ايلاف" ان تحرك الحكومة لحسم أوضاع مدينة تلعفر الشاذة تاتي بناءً على دعوات المواطنين يؤكد للجميع ان الحكومة عند مسؤوليتها وانها قادرة بتعاون المواطنين على تحقيق النصر الحاسم على كل بؤر الارهاب "التي ابتلى بها وطننا تحت مسميات تكفيرية وعنصرية تهدف الى بث الفرقة بين ابناء البلد الواحد". وشدد على ان الحكومة العراقية إذ تعلن التزامها باعادة الأمن والنظام في مدينة تلعفرتؤكد حرصها على إعادة الذين أجبروا على ترك بيوتهم ومصادر رزقهم تحت ضغط الارهاب باعادتهم الى موطنهم معززين مكرمين آخذين بنظر الاعتبار تهيئة كل إمدادات الغذاء والدواء والخدمات الضرورية الاخرى وبتعاون الوزارات والمنظمات الانسانية، وفي نفس الوقت ستنظر الحكومة بتعويض المتضررين بكل جدية وانصاف.

وفي ما يلي نص البيان :

بعد أن عاث الارهابيون فساداً وقتلاً وتهجيراً في مدينة تلعفر، دون احترام لمشاعر المواطنين الآمنين موجهين آلة الدماروالتخريب لاهلها العزل ولممتلكاتهم ودور عبادتهم ،كان علينا كحكومة وطنية ان نستجيب لاستغاثات أهلنا في تلعفر من شيوخ العشائر وممثلي القوميات والاديان المتآخية وأن ننهض بمسؤولياتنا لاستعادة النظام واعادة حقوق المواطنين في العيش الكريم بحرية في بلدهم ومدينتهم، وبالتشاور مع مسؤولي محافظة الموصل ومدينة تلعفر للتضييق على منافذ امداد الارهابين الاجانب ، وعليه عزمنا القيام بواجباتنا الوطنية لتخليص المدينة الصابرة من اولئك الخارجين على النظام وإعادة الحياة الطبيعية ، مؤكدين اننا سنستمر بعملياتنا حتى يتم إعادة الحق الى نصابه.

ان الحكومة العراقية إذ تعلن التزامها باعادة الأمن والنظام في مدينة تلعفر، تؤكد حرصها على إعادة الذين أجبروا على ترك بيوتهم ومصادر رزقهم تحت ضغط الارهاب باعادتهم الى موطنهم معززين مكرمين ، آخذين بنظر الاعتبار تهيئة كل إمدادات الغذاء والدواء والخدمات الضرورية الاخرى وبتعاون الوزارات والمنظمات الانسانية، وفي نفس الوقت ستنظر الحكومة بتعويض المتضررين بكل جدية وانصاف.

ان تحرك الحكومة لحسم أوضاع مدينة تلعفر الشادة بناءً على دعوات المواطنين يؤكد للجميع ان الحكومة عند مسؤوليتها وانها قادرة بتعاون المواطنين على تحقيق النصر الحاسم على كل بؤر الارهاب التي ابتلى بها وطننا تحت مسميات تكفيرية وعنصرية تهدف الى بث الفرقة بين ابناء البلد الواحد.

وفي هذا الصدد وفي الوقت الذي نؤكد فيه ان حرية العراقيين في ممارسة حقوقهم وشعائرهم مصونة بالقانون وبسلطة الشعب نعلن للجميع ان الحكومة لن تألوا جهداً من أجل حفظ النظام والحفاظ على وحدة العراقيين وكرامتهم على أرضهم دون تمييز، ممهدين السبيل بتطهير تلعفر الصابرة من عناصر الارهاب الى توفير كل المناخات السياسية والاجتماعية الآمنة من أجل ممارسة أبناء مدينة تلعفر لحقوقهم السياسية في التصويت على مسودة الدستور وبالمشترك الدستوري الذي يضعهم في سياق واحد مع اشقائهم في باقي اجزاء العراق وبما يرفد العملية الدستورية والسياسية على أرضية صلبة من وحدة الشعب العراقي بوجه القوى الشريرة التي تسعى خاسرة لزرع الفتنة والفرقة بين ابناء الدين الواحد والوطن الواحد.

الدكتور ابراهيم الاشيقر الجعفري
رئيس وزراء الحكومة الانتقالية
بغداد في التاسع من شهر سبتمبر 2005 الموافق 5 شعبان 1426 هجرية

ومن جهتها اكدت منظمة "الرابطة العراقية" ا ن مدينة تلعفر الشمالية التي يسكنها 300الف نسمة قرب الموصل تشهد ومنذ دخول القوات الامريكية الى العراق واحتلال مدنه احد ابرز المدن التي تعرضت الى اعمال انتقامية من قبل تلك القوات طالت مختلف ميادين الحياة فيها ، وقد استخدمت تلك القوات شتى اساليب القمع والدمار بحق المدنيين وتعاملت مع ابناء المدينة معاملة اجرامية قاسية واضافت ان هذه القوت تعود اليوم "لارتكاب مجازرها وجرائمها بحق أبناء تلك المدينة".

واوضحت في تقرير لها من مدينة تلعفر انه يمكن تحديد ابرز مظاهر التصعيد الامني في تلك المدينة في الوقت الحاضر بما يأتي :

1. تحشيد اعداد كبيرة من عناصر تابعة للجيش الامريكي وبكافة صنوفها العسكرية وإحكام السيطرة على مداخل المدينة ومخارجها .

2. زيادة اعداد قوات الحرس الوطني وعملها المشترك مع القوات الامريكية وارتفاع نسبة ما يسمى بقوات فيلق بدر في صفوف الحرس الوطني حتى ان بعض تلك القوات تشكل كامل البناء العسكري لوحدات الحرس الوطني في تلعفر.

3. توجيه التهديدات الخطيرة الى اهالي المناطق السنية حصراً بوجوب اخلاء منازلهم وتركها خلال فترة زمنية قصيرة تمهيداً لدخولها بحجة ان تلك المناطق ستتحول الى مناطق نزاع عسكري مسلح .

4. منذ يوم 1/9/2005 وحتى يومنا هذا بدأت العمليات العسكرية تتخذ منحى جديد وذلك عبر استهداف المناطق ذات الاغلبية السنية في المدينة بقذائف صاروخية تطلق من منطقة القلعة باتجاه منطقة السراي وحسن كوي وشارع الثمانين وحي الوحدة وحي القادسية وحي السلام والعروبة و7نيسان وبعض الأحياء الأخرى ، كما يجري إطلاق نيران الطائرات المروحية التي تحلق فوق تلك المناطق فضلاً عن انتشار القناصة والوحدات العسكرية القريبة من تلك الأحياء والتي لا تزال تستمر بإطلاق النيران وبكثافة على المدنيين العزل .

5. يعزو الكثير من ابناء تلعفر التصعيد الاخير الى الدور التخريبي الذي يقوم به عضو الجمعية الوطنية (تقي والي ) والذي يدعي بانه يمثل اهالي مدينة تلعفر في الجمعية الوطنية ، في حين يتهمه اهالي تلعفر بانه احد العناصر التي تعمل لحساب المخابرات الايرانية في العراق ، حيث اصبح سبباً في اشعال نار الفتنة الطائفية في المدينة من خلال دوره في توسيع نفوذ قوات بدر في المدينة وهو احد العناصر البارزة في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ، وله دور كبير في دفع مدير الشرطة في تلعفر المدعو اسماعيل لتاجيج نيران الحقد الطائفي في المدينة .

6. استمرار عمليات الاعتقال من قبل القوات المشتركة ، وقيام عناصر من قوات الشرطة وقوات بدر باختطاف العديد من الأشخاص من منازلهم وتصفيتهم جسدياً بعد أن تم تعريضهم لأصناف متعددة وخطيرة من التعذيب .

7. الان هناك استيلاء من قبل القوات الامريكية والاجهزة الامنية العراقية على اعداد كبيرة من المنازل والمدارس والمؤسسات الخدمية وتحويلها الى ثكنات عسكرية قسراً بعد ان اجبر اصحابها الى تركها الى مناطق اخرى .

8. هناك نزوح وبإعداد كبيرة بين ابناء مدينة تلعفر غالبيتهم العضمى من ابناء الاحياء السنية وقد تزايدت أعداد العوائل النازحة وبلغت معدلات عالية جداً يقدرها البعض بالفان وخمسمائة عائلة بعد التصعيد الاخير ، علماً ان هناك من العوائل من لم تعد الى منازلها منذ احداث تلعفر الاولى عام 2004 .

9. بسبب إغلاق المنافذ على الكثير من المناطق والأحياء السكنية تعيش بعض الأحياء في الوقت الحاضر مأساة إنسانية خطيرة بسبب استمرار الاعتداءات الأمريكية عليها وعدم السماح بدخول المواد الغذائية وسائر الخدمات الأساسية الى تلك المناطق ، بل ان العديد من الأشخاص غير قادرين على تلقى العلاجات الطبية الضرورية لانقاذ حياتهم . وقد أقامت قوات الأمن العراقية مخيمات في المناطق التي تخضع لنفوذها وعندما حاولت بعض الأسر اللجوء إليها تعرضت الى شتى أصناف الإهانة والضرب والاعتداء مما اضطرها الى العودة بسبب الحقد الذي تحمله تلك القوات تجاه هذه الأسر البريئة .

10. تتذرع القوات الأمريكية بوجود عناصر إرهابية ومقاتلين أجانب في المدينة هم سبب التصعيد الأخير ، في حين اكد معظم الأشخاص النازحين من تلعفر ان هذه الادعات كاذبة ولا صحة لها وإنما هي مجرد مسوغات تسوقها تلك القوات من اجل تدمير المدينة ، وان عناصر المقاومة المسلحة التي تنتشر في المدينة قد اختارت هذا الخيار نتيجة للظلم الكبير الذي لحق بأسرهم ونتيجة للمعاناة المستمرة التي طالت والتي دفع أبناء المدينة ثمنها باهظاً.

مجاهدون
09-10-2005, 08:07 AM
القوات الأميركية تستعد لهجوم «حاسم» على تلعفر وتقدر عدد المسلحين الاجانب فيها بـ20 في المئة...

طالباني محذراً سورية: من حفر حفرة لأخيه وقع فيها

الحياة



شن الرئيس العراقي جلال طالباني أمس هجوماً على سورية من دون ان يسميها محذراً دمشق من «ارتداد النار اليها».

وخرج عن النص الانكليزي لخطابه الذي القاه في معهد «بروكينز» في واشنطن ليقول بالعربية «من حفر حفرة لأخيه وقع فيها».

وجاء خطاب طالباني وسط الحملة التي تخوضها إدارة الرئيس جورج بوش لاقناع الأميركيين بالحاجة الى وجود قواتهم في العراق لمحاربة الارهاب. فقال: «ان انسحاب الجيش الاميركي قد يؤدي الى انتصار الارهابيين». وبعدما أشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتسوية النزاع العربي ـ الاسرائيلي، أكد ان بغداد لن تقدم على مصالحة اسرائيل.

على صعيد المداولات السياسية، ما زالت المناقشات مستمرة بين السنة والأكراد لإدخال تعديلات جديدة على مسودة الدستور، بعدما اتفقوا مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني على نص يحدد هوية العراق «جزء من العالمين العربي والاسلامي».


أمنياً، أكد الجيش الاميركي انه يعد لهجوم حاسم على تلعفر القريبة من الحدود السورية، وقدر عدد الاجانب بين المسلحين في المدينة بـ20 في المئة.

في واشنطن، أكد طالباني أمس دعمه مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحل الصراع العربي - الاسرائيلي، معتبراً الانسحاب الكلي من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 واتفاقية سلام مع الفلسطينيين «شرطين أساسيين لأي اعتراف عراقي بالدولة العبرية واقامة علاقات ديبلوماسية بين بغداد وتل أبيب». وشدد في خطاب القاه في معهد بروكينغز للأبحاث في واشنطن على أهمية العلاقات والتعاون مع الدول العربية، محذراً سورية من «نيران مرتدة» إذا لم تضبط حدودها. وحدد مدة سنتين ليتمكن العراق من الامساك بالوضع الأمني وانسحاب القوات الأميركية.

وأثنى طالباني (72 عاماً) قبل لقائه بوش الأسبوع المقبل بالموقف السعودي الداعم للعراق، وجهود الملك عبدالله لتحسين العلاقات بين البلدين، وأشار الى «المعاناة المشتركة مع المملكة بسبب الارهاب» ومحاربة تنظيم «القاعدة». وزاد أن «معظم الإرهابيين المتسللين الى العراق من أصل غير عراقي». وأشاد باعتقال السلطات العراقية 132 متسللاً من أصل أفغاني أول الأسبوع.

وفي تلميح مباشر الى سورية، أكد طالباني أن «النيران المرتدة» بدأت بالاشتعال في الدول «التي تخرب الاستقرار العراقي»، وأعطى مثالاً على ما يحدث ما حصل في بيروت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وقال هازئاً بالعربية أمام جمهور أميركي «من حفر حفرة لأخيه وقع فيها».

وحذر طالباني في خطابه بحضور وزير التخطيط والتنمية العراقي برهم صالح من «انسحاب أميركي مبكر لأن ذلك سيؤدي الى حرب أهلية اقليمية». وأكد أنه في غضون سنتين «لن تعود هناك أي حاجة الى الأميركيين» لضبط أمن المدن العراقية. وقال في لهجة بين المزاح والجد: «سنحتاج اليهم لردع جيراننا». وشن هجوماً على الاعلام العربي «الداعم للإرهاب» و «الذي يتهم أياً كان بالصهيونية والتعامل مع اسرائيل». وأكد عدم نيته لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، واستبعد أي «خطوات ديبلوماسية من بغداد باتجاه تل أبيب»، مشيراً الى أن «العراق دولة عربية وليس باكستان».

على الصعيد الأمني، قال جنرال أميركي إن قواته تدرس شن هجوم شامل على بلدة تلعفر القريبة من الحدود السورية.

وأضاف الجنرال ريك لينش ان قواته بالتعاون مع القوات العراقية تقاتل منذ أيام مسلحين متحصنين في البلدة قتلت سبعة منهم، في حين غادر كثيرون من الأهالي البلدة جراء تصاعد العمليات العسكرية. وقال: «إذا تطلب الأمر بالفعل عمليات عسكرية حاسمة سنضمن قتل المتمردين من دون خسائر في صفوف مدنيين أبرياء»، وأضاف أن تقارير الاستخبارات تشير إلى ان 20 في المئة من المقاتلين في البلدة «أجانب»، لكنه لم يحدد جنسياتهم.

yasmeen
09-11-2005, 07:09 AM
العراق: اجتياح تلعفر وإغلاق الحدود مع سورية


اعلنت الحكومة العراقية اغلاق حدودها مع سورية اعتبارا من صباح اليوم وحتى اشعار آخر في منطقة قريبة من تلعفر حيث تجري عملية عسكرية ضد متمردين في هذه المنطقة. وفيما بدأت امس عملية اجتياح تلعفر، اعلن عن مقتل واعتقال مئات المسلحين في هذه المدينة خلال اليومين الماضيين. وقال رئيس الحكومة العراقية ابراهيم الجعفري في بيان «اصدرت اوامري بتحريك القطع العسكرية العراقية تساندها القوات المتعددة الجنسيات لتحرير مدينة تلعفر» (450 كلم شمال بغداد). من ناحيته، قال وزير الدفاع سعدون الدليمي في مؤتمر صحافي حضره الجعفري انه حتى الساعة العاشرة من صباح أمس «تمكنت قواتنا من قتل 141 ارهابيا واعتقال 197». الى ذلك، اعلن الجيش الاميركي انه دمر في غارة جوية مخبأ لأحد قادة تنظيم القاعدة الارهابي. وأضاف في بيان «يبدو ان خبيرا مهما في «القاعدة» يلقب بالشيخ ويقوم بتجنيد مقاتلين أجانب كان في المخبأ عند شن الهجوم» في العبيدي على مسافة 60 كلم من الحدود السورية. وأشار البيان الى ان هذا القيادي في القاعدة يملك اتصالات واسعة تمتد من اليمن الى المغرب مرورا بالسعودية وسورية.

وفي خطوة غير مسبوقة على صعيد التعاون العربي مع العراق، قام رئيس الحكومة الاردنية الدكتور عدنان بدران بزيارة الى بغداد امس هي الاولى من نوعها لمسؤول عربي بهذا المستوى