المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تتجه أميركا إلى حرب أهلية؟



yasmeen
11-07-2022, 11:03 PM
هل تتجه أميركا إلى حرب أهلية؟


aEFKJzzU-Vc


4/11/2022

طائر
12-05-2022, 11:36 PM
ترامب يدعو إلى إنهاء العمل بالدستور الأمريكي


تاريخ النشر:04.12.2022




https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2022.12/xxs/638caee542360446aa669e08.jpg





دعا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي أعلن مؤخرا عن ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة في 2024، إلى إنهاء العمل بالدستور لإلغاء نتائج انتخابات 2020.

وطالب دونالد ترامب يوم السبت في تدوينة على منصته الاجتماعية "Truth Social" بإنهاء العمل بالدستور وإلغاء نتائج انتخابات 2020 وإعادة تنصيبه رئيسا للبلاد، بحسب ما ذكرته شبكة CNN (https://edition.cnn.com/2022/12/03/politics/trump-constitution-truth-social/index.html).

وكتب قائلا "هل تطرح نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وتعلن الفائز الصحيح؟ يسمح الاحتيال من هذا النوع والحجم بإنهاء جميع القواعد واللوائح والمواد، حتى تلك الموجودة في الدستور".

وأضاف "مؤسسونا العظماء لم يريدوا انتخابات كاذبة ومزورة!".

واتهم ترامب شركة Big Tech بالعمل عن كثب مع الديمقراطيين وتشوية الحقائق لصالحهم.


https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2022.12/original/638caf534c59b76cb12e00c5.jpg


وتعليقا على ما نشره ترامب، قال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، إن تصريحاته "لعنة على روح أمتنا، ويجب إدانتها عالميا".

وأضاف بيتس في بيان: "لا يمكنك أن تحب أمريكا فقط عندما تفوز.. الدستور الأمريكي وثيقة مقدسة كفلت لأكثر من 200 عام أن تسود الحرية وسيادة القانون في بلدنا العظيم..

يجمع الدستور الشعب الأمريكي معا بغض النظر عن الحزب ويقسم القادة المنتخبون على دعمه..

إنه النصب التذكاري النهائي لجميع الأمريكيين الذين ضحوا بحياتهم لهزيمة الطغاة الذين يخدمون أنفسهم والذين أساءوا استخدام سلطتهم وداسوا على الحقوق الأساسية".

وجاء منشور ترامب بعد أن تعهد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بنشر وثائق خطيرة بخصوص فضيحة جهاز الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن.

وقال ماسك: "ما قامت شركة "تويتر" بإخفائه فيما يتعلق بقصة هانتر بايدن سيتم نشره".

وبحسب الشبكة الإخبارية، فقد أظهر استطلاع للرأي أن 66% من الأمريكيين يعتبرون أن الكمبيوتر الخاص بهانتر بايدن "قصة مهمة" وأن والده الرئيس بايدن قد يكون متورطا بطريقة ما في تعاملات نجله التجارية.

المصدر: شبكة "سي إن إن" الإخبارية

ديك الجن
12-07-2022, 10:00 PM
https://www.alahednews.com.lb/uploaded/essaysimages/small/lvl220221207062135956.jpg


أميركا تشهد حركة "إرهاب محلي" تحمل بصمات الحرب الأهلية

تتزايد أعمال العنف المسلّح في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتصاعد نسبة الجريمة المنظّمة والنشاطات المتطرفة والعنصرية بين الأميركيين، الأمر الذي بات يشكل إرهاصات حرب أهلية جديدة.

هذا ما ذهب إليه الباحث الأميركي في جامعة هارفارد، نيكو إيماك، في مقال نُشِر في موقع "ناشونال إنترست"، تحت عنوان:

"هل بدأت الحرب الأهلية المقبلة؟"

أكد فيه أنّ "الحرب الأهلية الأميركية الثانية قد بدأت بالفعل".

وكتب إيماك يقول: "إنّ المظاهرات والمظاهرات المضادة والعنف المسلّح الذي يؤججه العنصريون البيض والتطرف "السياسي اليميني" اجتاح الشارع والصفوف التعليمية ووسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة".

وأكّد الكاتب أنّ "تكثيف نشاط التطرف هذا يبقى يهدد السلم العام، وأنّه ووفق معايير محددة، فإنّ الحرب الأهلية الأميركية الثانية، قد بدأت بالفعل".

وأشار الكاتب إلى أنّ المتطرفين المحليين قتلوا 29 شخصًا على الأقل في الولايات المتحدة في 19 حادثة مختلفة خلال عام 2021، وذلك بحسب رابطة مكافحة التشهير.

كذلك، لفت إلى أنّ كل هذه الجرائم ارتكبها متطرفون يمينيون باستثناء ثلاث منها.ولفت الكاتب إلى مجموعة برنامج "أوبسالا" لبيانات النزاعات، وإلى أنّ هذه المجموعة تعرّف الحرب الأهلية على أنّها عنف من طرف واحد يؤدي إلى مقتل 25 شخصًا على الأقل في السنة.كذلك نبّه إيماك إلى أنّ "أوبسالا" لا تذكر أحداثًا مثل مجزرة "بوفالو" عام 2022 حيث قام أحد الأشخاص بإطلاق النار على عدد من الأفارقة الأميركيين، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص.

ولفت أيضًا إلى أنّ المجموعة لم تذكر حادثة إطلاق النار بمنطقة إلباسو بدافع معاداة ذوي الأصول اللاتينية، والتي أدت إلى مقتل 23 شخصًا.

ومن ثم نبّه إيماك إلى أنّ أعمال العنف التي تبدو معزولة، والتي ينفذّها مسلحون أفراد وجماعات اليمين المتطرف هي جزء من حركة إرهاب محلي أكبر نطاقًا، تحمل بصمات الحرب الأهلية.

كما شدّد إيماك على ضرورة أن يسلّط السياسيون الضوء على الأعداد المتزايدة من ضحايا حركة المتطرفين البيض "اللامركزية" والإرهاب المحلي في الولايات المتحدة، وذلك بدلًا من التركيز فقط على الجماعات المسلحة "الرسمية" (مثل "داعش" و"القاعدة").

وأوضح بأنه لا يرى "هذه الحرب الأهلية الجديدة" من منظار الحرب التقليدية، حيث يتحارب جيشان اثنان، بل على أساس تعريف "ال cia" لـ "التمرّد" العلني، مضيفًا بأنّ ذلك يشمل أحداثًا، مثل حوادث إطلاق النار الجماعية، بدافع سياسي، على أساس الانتماء العرقي والجنسي، وأيضًا بدافع معاداة المهاجرين.

وختم الباحث الأميركي، لافتًا إلى أبحاث بيّنت أنّ أقلية صغيرة مسلّحة ومنظّمة بشكل جيد، يمكن أن تتسبب بسفك الكثير من الدماء، عندما يجري استهداف ضحايا غير مسلحين وغير منظمين.