((واذا المؤدة سألت باي ذنب قتلــــــــــــت))

[ahmed_naeem96]

كلنا يتسائل عن المواجهات التي حدثت ما بين انصار الصدر ومنظمة بدر ولا نعرف الاسباب الحقيقيه خلف هذه الجريمه النكراء التي راح ضحيتها العشرات من الابرياء واقصد بالابرياء الذين هم ليس من الطرفين ففي صبيحة يوم المواجه كان {مظلوم} وهو طالب في الصف السادس العلمي ينتظر هذا اليوم بشغف ولهفه لانه اجل امتحان اللغه الانكليزيه الى الدور الثاني لاجل احرازالمعدل الذي يرمي اليه ابو مظلوم وام مظلوم لاجل ان يدخل ابنهم كلية الهندسه وهذا ما كان يحلم به مظلوم ووالديه لان معدله كان 81%من غير اللغه الانكليزيه وقد استعد لهذا الامتحان استعدادا كبيرا. ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن ففي صبيحت هذا اليوم المشؤم كان صوت الرصاص وقنابر الهاون تملء ارجاء المكان الذي يسكن فيه{مظلوم} وجاءت الحيره لتخيم على هذه العائله العراقيه الجنوبيه ما بين عدم ذهاب ابنهم الذي يترتب عليه ضياع الفرصه التي ينتظرونها منذ زمن وما بين ذهابه الذي يترتب عليه الموت اوالحياة...
الوقت يسيربصوره سريعه عند مظلوم وعائلته ماذا يفعل?
وجاء القرار اخيرا. قال مظلوم: سوف اذهب الى الامتحان ومن الله السلامه
ولم يقف والديه بقراره لانه قرار مصيري ولكنهم رفعوا اكفهم بالدعاء اليه لانها الوسيله الوحيده لمن ليس له ذنب في هذا الصراع الباطل.
وخرج مظلوم ولسانه لم ينقطع عن الدعاء وقلبه يرتجف بين اصوات الرصاص والانفجارات وهو سائر في هذاالرعب واذا برصاصه طائشه تاتيه في صدره لتقتله وتقتل معه احلامه واحلام والديه
المساكين الذين عاشوا لاجل هذا الحلم .....................
وما هي الا ساعات حتى انفرج الكرب على الناس وانقطع اطلاق النار وخرجوا الى الشوارع ليشاهدوا العشرات من الابرياء ما بين ميت وجريح!!!!
والناس كلهم يتسائلون :مـــــــــــــــــا هو السبب ؟
وعلى اي شـــــــــــــــــــيء؟لالالالا نعلــــــــــــــــــــــــــــم
ولكن الاجابه جاءت متأخره (ســـــــــــــــوء تفاهم بين الاخوين)
وانتهى كل شيء مات مظلوم لسوءتفاهم بين الاخوين ولكن يوم القيامه يردد مظلوم هذه الايه
((واذا المؤدة سألت باي ذنب قتلـــــــــــــــــت))



احمد المدرس

[سلطان]

إن كان هذا الصبي قد قتل، فأبواه قد قتلا دولة بأكملها، وأهانا الشعب العراقي بأكمله بدعمهما للإحتلال الأمريكي الذي غزا العراق.

ومن يدري، فقد يكبر هذا الصبي ويتخرج ليعمل غدا في السفارة الأمريكية في بغداد ليقدم خدماته للغزاة الأمريكان كما عمل أخواله وأعمامه كجنود عملاء في جيشهم ليقتلوا العراقيين.

الموت للعملاء الخونة.

[موالى]

العمل مع الأمريكان حسنة لا تضر معها سيئة ، لأنه تثبيت لحكم غير حكم البعث ، وتحطيم لإسطورة القومية العنصرية التى فرقت بين المسلمين وانتجت الوهابية اللعينة .

[كويتى]

ما يسمى بتيار مقتدى الصدر الى زوال ، حالته مشابهة لوضع آخر فى ايران ، واتذكر بعد نجاح الثورة الإسلامية فى ايران قويت شوكة منظمة مجاهدى خلق فأخذت بعمل اختطافات وقتل لعناصر هامة فى نظام الجمهورية الإسلامية ، وقد استغرق الأمر سنوات عدة للتخلص من هذه المنظمة وكوادرها المهمة ، وهو ما أتصور انه سوف يحدث فى العراق لتيار مقتدى الصدر البعثى .