المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة جديدة.. صديقة الشيخة لطيفة ترفع قضية في ألمانيا ضد “ابن راشد” ورئيس الإنتربول ”الرئيسي”



الخبير
11-04-2022, 09:17 PM
تينا جوهياينن تعرضت للتعذيب لمدة 3 أسابيع

سالم حنفي (https://www.watanserb.com/author/hanafi/)

4 نوفمبر، 2022

(https://www.facebook.com/sharer.php?u=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F202 2%2F11%2F04%2F%25d9%2581%25d8%25b6%25d9%258a%25d8% 25ad%25d8%25a9-%25d8%25ac%25d8%25af%25d9%258a%25d8%25af%25d8%25a9-%25d8%25b5%25d8%25af%25d9%258a%25d9%2582%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b4%25d9%258a%25d8%25ae %25d8%25a9-%25d9%2584%25d8%25b7%25d9%258a%25d9%2581%25d8%25a9-%25d8%25aa%25d8%25b1%25d9%2581%25d8%25b9-%25d9%2582%25d8%25b6%2F)
https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2022/11/Untitled-1-3-696x464.png

الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد

وطن– كشف موقع “ميدل إيست آي (https://www.middleeasteye.net/news/uae-princess-latifa-lawsuit-dubai-emir-interpol-head)” البريطاني، أن محامين يمثلون امرأة فنلندية حاولت مساعدة ابنة حاكم دبي محمد بن راشد، الأميرة لطيفة على الفرار من الانتهاكات في الإمارات العربية المتحدة قدموا شكوى ضد أمير دبي ورئيس الإنتربول الإماراتي أحمد الرئيسي، متهمين إياهم بالتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت تينا جوهياينن في بيان لها “قررت أنه لم يعد بإمكاني تجاهل هذه الصدمة ولا يمكنهم الإفلات مما فعلوه”.

وبحسب الموقع البريطاني، فقد كانت “جوهياينن”، مدربة الكابويرا التي أقامت صداقة مع الأميرة، معها في مارس 2018 عندما أوقفت قوات الأمن الإماراتية، بمساعدة البحرية الهندية، قارب الهروب، “نوسترومو”، قبالة ساحل مالابار الهندي.

احتجاز وتعذيب

ووفقًا للشكوى المقدمة في ألمانيا، تم احتجاز “جوهياينن” بشكل تعسفي وتعذيبها على يد قوات الأمن الإماراتية على مدار ثلاثة أسابيع.

وقال محاموها إنها كانت مقيدة لمدة ستة أيام على الأقل في مكان مغلق على متن قاربين مختلفين في طريق العودة إلى الإمارات العربية المتحدة.

وكشفوا أنه مجرد وصولها إلى هناك، احتُجزت في الحبس الانفرادي في غرفة شديدة البرودة بدون نوافذ لمدة أسبوعين، بينما كانت تخضع للاستجواب لمدة تصل إلى 18 ساعة في اليوم، كما أنها تعرضت للتهديد بالقتل والتعذيب.

وبحسب الشكوى، اتهمت أجهزة الأمن الإماراتية “جوهيانين” باختطاف الأميرة لطيفة ورفضوا تصديق أنها أرادت الهروب بمحض إرادتها.
وأوضح محاموها إن “جوهياينن” أُجبرت على التوقيع على اعترافات مختلفة باللغة العربية لم تفهمها ، ولم يُفرج عنها إلا بعد احتجاج إعلامي وتدخل من الحكومة الفنلندية.

تصرفوا بحصانة تامة

وتعليقا على الشكوى قالت “جوهياينن” إنها تناضل من أجل العدالة: “من أجل ما مررت به لمجرد محاولتي مساعدة صديق على الخروج من موقف مسيء”.

وقالت: “أولئك الذين خطفوني وهددوني واستجوبوني تصرفوا بحصانة تامة لأنهم كانوا يعلمون أنه لن تكون هناك أية عواقب على أفعالهم”.

مطالبة بمحاكمة “ابن راشد” و”الرئيسي”

وتطلب “جوهياينن” في شكوها أن يقوم المدعي العام الألماني بالتحقيق مع حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم واللواء أحمد ناصر الرئيسي ، الذي كان رئيسًا لوزارة الداخلية الإماراتية في ذلك الوقت وهو الآن رئيس الانتربول ، ومحاكمتهما.

يشر إلى أنه في العام الماضي ، بثت بي بي سي مقاطع فيديو سجلتها لطيفة سرا وأرسلتها إلى أصدقاء في الخارج ، وصفت فيها القبض عليها وسجنها بعد عودتها إلى الإمارة.
وقالت إنها كانت محتجزة بمفردها ، دون الحصول على مساعدة طبية أو قانونية ، في فيلا مغلقة تحرسها الشرطة.

ظهور الشيخة لطيفة

وفي الآونة الأخيرة ، ظهرت صور لطيفة في إسبانيا ، ومركز تسوق في دبي ، وأيسلندا ، مع مجموعة حملة دعمتها قائلة في يونيو الماضي أنه كانت هناك “خطوات إيجابية للغاية إلى الأمام” من حيث حريتها الشخصية.

وفي فبراير / شباط ، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت إنها التقت بشكل خاص مع لطيفة ، بناءً على طلب الأميرة.

وجاء في بيان لمكتب باتشيليت أن “لطيفة أبلغت المفوض السامي بأنها بخير و أعربت عن رغبتها في احترام خصوصيتها” .

ونفت الإمارات مرارًا حبس لطيفة إلى منزلها أو تعرضها للأذى ، لكنها لم توضح أبدًا ما حدث بين أسرها الدراماتيكي في مارس 2018 عندما تم نشر صور لها في أوائل عام 2021.