المهدى
09-05-2005, 05:01 PM
بابا الفاتيكان يصدر كتابا دون فيه ذكرياته وأفكاره بعنوان "لننهض ونمضي قدما"
رغم اتمام يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان عامه الرابع والثمانين غير أنه لا زال يبدو بحالة صحية جيدة نوعا ما ولا سيما في الأشهر في الأخيرة، حيث سيتوجه إلى سويسرا في مطلع حزيران/يونيو في أول رحلة خارج إيطاليا منذ أيلول/سبتمبر الماضي.
وكان موقع الفاتيكان الألكتروني قد وضع صورة للخبر الأعظم مرفقة بعبارة "أخلص التمنيات لقداسة البابا" بلغات أجنبية عدة بمناسبة عيد ميلاده. وعند تصفح الموقع تفتح نافذة مع عنوان البريد الألكتروني للبابا. وسجل مسؤولو موقع الفاتيكان على شبكة الأنترنت العام الماضي للمناسبة نفسها مئات آلاف الرسائل متوقعين أن تحقق هذه السنة رقما قياسيا، ومن أجل ذلك تمت مضاعفة عدد العاملين في مركز بريد الفاتيكان لتصنيف كل الرسائل التي تصل إلى عنوان الكرسي الرسولي من رؤساء الدول والحكومات والشخصيات والمؤمنين من كل أنحاء العالم.
ولم تنظم أي احتفالات مميزة لمناسبة عيد ميلاد البابا لكن علم الكرسي الرسولي رفع على قصر الوزارات في الفاتيكان، واعتبر ذلك اليوم يوم عمل عادي للخبر الأعظم. فيما كان الرئيس الإيطالي كارلو ازيغليو تشامبي من أوائل الذين وجهوا تمنياتهم إلى البابا في رسالة أشاد فيها ببعد نظر الخبر الأعظم في معارضة الحرب على العراق.
لننهض ونمضي قدما معا
بهذه المناسبة قدم الكردينال جيوفاني باتيستا ريه رئيس مجمع الأساقفة ورئيس الوزراء السابق جيوليانو اماتو ورئيس مجلس الشيوخ مارتشيلو بيرا والمتحدث باسم الفاتيكان جواكين نافارو فالز، كتاب البابا الذي دون فيه ذكرياته وأفكاره بعنوان "لننهض ونمضي قدما".
يتضمن الكتاب الذي ترجم إلى لغات عدة وطبعت منه ملايين النسخ في العالم، ذكريات وأفكار البابا خلال الفترة الذي عين فيها اسقفا في العام 1958 حتى انتخابه حبرا أعظم في 16 تشرين الأول/أكتوبر 1978.
ويروي البابا في كتابه كيف كان يحلم بـاعتلاء خشبة المسرح وأنه لو استمر في المسرح لكان أصبح على الأرجح "ممثلا كبيرا". لكن قصة القديس البولندي البرت ادم شميلوفسكي الذي ترك الفن للانصراف إلى مساعدة الفقراء "ساعده كثيرا" فيما بعد لاتخاذ قراره بالتخلي عن المسرح ودخول سلك الرهبنة.
عربون محبة وليس وصية
كذلك يكشف البابا في كتابه عن حبه للغناء - فهو يغني في كل مرة تسنح له الفرصة- وللتزلج. ويشرح أيضا سر نجاحه مع الجماهير الذي يعود إلى قراره بأن لا يعتبر أبدا عدد لقاءاته مع الناس "مفرطا". وفي كل من لقاءاته العامة يوافق البابا على مصافحة العشرات بل المئات شخصيا. ولا ينس المتحدث باسم الفاتيكان أن يؤكد على أن الكتاب ليس "وصية ولا كتابه الأخير" فيما يوضح البابا نفسه في مقدمة الكتاب أنه يقدمه كعربون محبة لأشقائه الأساقفة ولجميع الكاثوليك في العالم.
رغم اتمام يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان عامه الرابع والثمانين غير أنه لا زال يبدو بحالة صحية جيدة نوعا ما ولا سيما في الأشهر في الأخيرة، حيث سيتوجه إلى سويسرا في مطلع حزيران/يونيو في أول رحلة خارج إيطاليا منذ أيلول/سبتمبر الماضي.
وكان موقع الفاتيكان الألكتروني قد وضع صورة للخبر الأعظم مرفقة بعبارة "أخلص التمنيات لقداسة البابا" بلغات أجنبية عدة بمناسبة عيد ميلاده. وعند تصفح الموقع تفتح نافذة مع عنوان البريد الألكتروني للبابا. وسجل مسؤولو موقع الفاتيكان على شبكة الأنترنت العام الماضي للمناسبة نفسها مئات آلاف الرسائل متوقعين أن تحقق هذه السنة رقما قياسيا، ومن أجل ذلك تمت مضاعفة عدد العاملين في مركز بريد الفاتيكان لتصنيف كل الرسائل التي تصل إلى عنوان الكرسي الرسولي من رؤساء الدول والحكومات والشخصيات والمؤمنين من كل أنحاء العالم.
ولم تنظم أي احتفالات مميزة لمناسبة عيد ميلاد البابا لكن علم الكرسي الرسولي رفع على قصر الوزارات في الفاتيكان، واعتبر ذلك اليوم يوم عمل عادي للخبر الأعظم. فيما كان الرئيس الإيطالي كارلو ازيغليو تشامبي من أوائل الذين وجهوا تمنياتهم إلى البابا في رسالة أشاد فيها ببعد نظر الخبر الأعظم في معارضة الحرب على العراق.
لننهض ونمضي قدما معا
بهذه المناسبة قدم الكردينال جيوفاني باتيستا ريه رئيس مجمع الأساقفة ورئيس الوزراء السابق جيوليانو اماتو ورئيس مجلس الشيوخ مارتشيلو بيرا والمتحدث باسم الفاتيكان جواكين نافارو فالز، كتاب البابا الذي دون فيه ذكرياته وأفكاره بعنوان "لننهض ونمضي قدما".
يتضمن الكتاب الذي ترجم إلى لغات عدة وطبعت منه ملايين النسخ في العالم، ذكريات وأفكار البابا خلال الفترة الذي عين فيها اسقفا في العام 1958 حتى انتخابه حبرا أعظم في 16 تشرين الأول/أكتوبر 1978.
ويروي البابا في كتابه كيف كان يحلم بـاعتلاء خشبة المسرح وأنه لو استمر في المسرح لكان أصبح على الأرجح "ممثلا كبيرا". لكن قصة القديس البولندي البرت ادم شميلوفسكي الذي ترك الفن للانصراف إلى مساعدة الفقراء "ساعده كثيرا" فيما بعد لاتخاذ قراره بالتخلي عن المسرح ودخول سلك الرهبنة.
عربون محبة وليس وصية
كذلك يكشف البابا في كتابه عن حبه للغناء - فهو يغني في كل مرة تسنح له الفرصة- وللتزلج. ويشرح أيضا سر نجاحه مع الجماهير الذي يعود إلى قراره بأن لا يعتبر أبدا عدد لقاءاته مع الناس "مفرطا". وفي كل من لقاءاته العامة يوافق البابا على مصافحة العشرات بل المئات شخصيا. ولا ينس المتحدث باسم الفاتيكان أن يؤكد على أن الكتاب ليس "وصية ولا كتابه الأخير" فيما يوضح البابا نفسه في مقدمة الكتاب أنه يقدمه كعربون محبة لأشقائه الأساقفة ولجميع الكاثوليك في العالم.