جابر صالح
10-30-2022, 12:34 AM
https://pbs.twimg.com/ext_tw_video_thumb/1586144977091952641/pu/img/7aewAFKOMEKBMlFc.jpg
29 تشرين الأول 2022
ب (https://www.youtube.com/channel/UC6ObY8lCD2oHmyLjKqLAn1g/featured)تشهد عواصم الدول الأوروبية احتجاجات في الشوارع من قبل المواطنين الذين باتوا يعانون من التضخم وغلاء المعيشة في جميع مفاصل حياتهم اليومية.
وأصبحت اقتصادات الدول الأوروبية التي كانت تعاني من نقاط ضعف عدّة قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باتت تعاني اضعاف ذلك خصوصاً فيما يتعلق بقطاع الطاقة وما يرتبط به بعد حظر الإمدادات الروسية، وفرض العقوبات الغربية على موسكو.
وفي جميع أنحاء أوروبا، يقف التضخم المرتفع وراء موجة من الاحتجاجات والإضرابات التي تؤكد الاستياء المتزايد من ارتفاع تكاليف المعيشة وتهدد بإطلاق العنان للاضطرابات السياسية.
ويعاني الأوروبيون ارتفاع فواتير الطاقة وأسعار المواد الغذائية بسبب الحرب في أوكرانيا، ودفعت أسعار الطاقة التضخم في 19 دولة في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 9.9%، ما يجعل من الصعب على الناس شراء ما يحتاجون إليه، لذا رأت الغالبية أن النزول إلى الشارع هو الخيار الأمثل.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار الغاز الطبيعي من أعلى مستوياتها القياسية في الصيف، وتخصيص الحكومات 576 مليار يورو لتخفيف الطاقة للأسر والشركات منذ أيلول/سبتمبر، وفقاً لمركز أبحاث "Bruegel" في بروكسل، فإن هذا لا يكفي لبعض المتظاهرين.
ودعم القادة الأوروبيون أوكرانيا بقوة، فارضين عقوبات قاسية على مصادر الطاقة الروسية، ما أجبرهم على إبعاد اقتصاداتهم عن النفط والغاز الطبيعي الروسي الرخيص، لكن الانتقال إلى بديل له لم يكن سهلاً.
وسارعت البنوك المركزية الأوروبية إلى رفع أسعار الفائدة بهدف كبح جماح التضخم، وهو ما جعل عدد من المستثمرين في العالم يتوقعون حدوث ركود تضخمي قريباً.
من جانب آخر، زادت تداعيات الحرب في أوكرانيا بشكل حاد من مخاطر الاضطرابات المدنية في أوروبا، وفقاً لشركة استشارات المخاطر "Verisk Maplecroft"
29 تشرين الأول 2022
ب (https://www.youtube.com/channel/UC6ObY8lCD2oHmyLjKqLAn1g/featured)تشهد عواصم الدول الأوروبية احتجاجات في الشوارع من قبل المواطنين الذين باتوا يعانون من التضخم وغلاء المعيشة في جميع مفاصل حياتهم اليومية.
وأصبحت اقتصادات الدول الأوروبية التي كانت تعاني من نقاط ضعف عدّة قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باتت تعاني اضعاف ذلك خصوصاً فيما يتعلق بقطاع الطاقة وما يرتبط به بعد حظر الإمدادات الروسية، وفرض العقوبات الغربية على موسكو.
وفي جميع أنحاء أوروبا، يقف التضخم المرتفع وراء موجة من الاحتجاجات والإضرابات التي تؤكد الاستياء المتزايد من ارتفاع تكاليف المعيشة وتهدد بإطلاق العنان للاضطرابات السياسية.
ويعاني الأوروبيون ارتفاع فواتير الطاقة وأسعار المواد الغذائية بسبب الحرب في أوكرانيا، ودفعت أسعار الطاقة التضخم في 19 دولة في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 9.9%، ما يجعل من الصعب على الناس شراء ما يحتاجون إليه، لذا رأت الغالبية أن النزول إلى الشارع هو الخيار الأمثل.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار الغاز الطبيعي من أعلى مستوياتها القياسية في الصيف، وتخصيص الحكومات 576 مليار يورو لتخفيف الطاقة للأسر والشركات منذ أيلول/سبتمبر، وفقاً لمركز أبحاث "Bruegel" في بروكسل، فإن هذا لا يكفي لبعض المتظاهرين.
ودعم القادة الأوروبيون أوكرانيا بقوة، فارضين عقوبات قاسية على مصادر الطاقة الروسية، ما أجبرهم على إبعاد اقتصاداتهم عن النفط والغاز الطبيعي الروسي الرخيص، لكن الانتقال إلى بديل له لم يكن سهلاً.
وسارعت البنوك المركزية الأوروبية إلى رفع أسعار الفائدة بهدف كبح جماح التضخم، وهو ما جعل عدد من المستثمرين في العالم يتوقعون حدوث ركود تضخمي قريباً.
من جانب آخر، زادت تداعيات الحرب في أوكرانيا بشكل حاد من مخاطر الاضطرابات المدنية في أوروبا، وفقاً لشركة استشارات المخاطر "Verisk Maplecroft"