زوربا
09-05-2005, 07:49 AM
تعاون محتمل بين الاتصالات السعودية و«العربية».. و«موبايلي» تختطف «روتانا»
الرياض: نجاح العصيمي
من المنتظر أن يسبق إطلاق «خدمة البث التلفزيوني عبر الهاتف المتحرك» عام 2006 في السعودية، تنافس كبير من قبل شركات الاتصالات على إبرام العديد من الصفقات مع القنوات التلفزيونية الفضائية، ليتم بموجبها توفير خدمات متعددة من البرامج والأخبار والمعلومات التابعة للمحطات التلفزيونية لتكون متاحة للجمهور عبر هواتفهم المحمولة. هذه التقنية هي الأحدث من أجيال اتصالات الهاتف المحمول والتي ستشكل ثورة تقنية، متيحة للمشاهد فرصة مثيرة بأن يبقى على إطلاع مستمر على قناته التلفزيونية المفضلة.
وعلى غرار الخطوة التي قامت بها شركة اتصالات «فوادفون» البحرين بالتعاقد مع شبكة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أخيرا، حيث اتاحت لمشتركيها فرصة مشاهدة برامج محطة «بي بي سي» على أجهزتهم المحمولة، فقد بدأت منافسات حامية بين قنوات الأخبار. وذكر مدير إدارة الشؤون الإعلامية في شركة الاتصالات عبدا لله الشهري، أن شركة الاتصالات السعودية «أصبحت مستعدة منذ مدة لاحتضان هذه الخدمة وتوفيرها لمشتركيها، ونظرا لإقبال المشاهدين على مشاهدة قنوات الأخبار فقد اختارت شركة الاتصالات السعودية قناة إخبارية لبدء خطوة البث التلفزيوني عبر الهاتف من خلالها». وأشار إلى أن الشركة ستختار إحدى القنوات الإخبارية التي تتمتع باحترام واسع في العالم العربي. إلى الجانب نية في التعاقد مع قنوات أخرى متعددة في المستقبل.
وفي نفس السياق، فقد علمت «الشرق الأوسط» أنّ إدارة قناة «العربية» أجرت المفاوضات النشيطة الأسبوع الماضي مع شركة «الاتصالات» السعودية، وأن التعاون بين الجهتين قد يعلن عنه قريبا. هذا فيما توقع الشهري بأن تحقق الخدمة إقبالا كبيرا من الجمهور الذين سيتهافتون على مشاهدة القنوات التلفزيونية عبر هواتفهم أكثر من التلفاز نظرا لسرعتها في نقل المعلومة والخبر في أي مكان، في السيارة أو في العمل أو حتى خارج البلاد.. من جانبه قال مدير إدارة العلاقات العامة بشركة «موبايلي» للاتصالات حمود الغبين، إن الشركة تعتزم التعاقد مع أكثر من 12 قناة تلفزيونية فضائية ستتنوع مابين قنوات إخبار عالمية وعربية بالاضافة إلى قنوات منوعات وأفلام ورياضة وقنوات إسلامية حتى تكون في متناول العملاء في منتصف شهر سيبتمبر الحالي.
وأشار إلى أن الشركة قد انتهت أخيرا من إجراءات التفاوض مع قنوات «روتانا» بجميع قنواتها السينمائية والموسيقية، إلى جانب قنوات «المجد» و«ميلودي» «ونجوم الخليج». فيما تبقت قناة رياضية كبرى وقناة إخبارية من المنتظر تحديد هويتهما عما قريب.
بعض القنوات التلفزيونية الفضائية اختارت عدم المجازفة وخوض تجربة بث برامجها عبر الهواتف المحمولة حتى الإطلاع على نتائج الخدمة الجديدة وأثرها على المحطة وعلى المشترك بشكل خاص. كانت أحدها قناة «أوربت»، حيث عبرت عليا شيخو مديرة العلاقات العامة بالمحطة، أن «أوربت» ستكون جزءا من أي تطور تكنولوجي يحصل، وأنها »ستكون سباقة لتوفير هذه الخدمة أو أي خدمـات أخرى فــي هــذا المجال، إلا أنها أوضحت أنه ونظرا لأن خدمة البث التلفزيوني عبر الهاتف حديثة، فإن نتائجها لم تظهر بعد، ولم يتضح ما إذا كانت ستنعكس إيجابا على المشاهد أم لا وهذا هو الأهم». وأضافت «أنه في حالة أقدمت أوربت على هذه الخطوة قد تبدأ بقناة واحدة وفي حالة أثبتت فعاليتها سوف لن تتردد في المضي قدما بتقديم قنواتنا الأخرى لمشاهدينا ليلتقطوها عبر هواتفهم المحمولة.
وفي ذات السياق فقد أفصحت رانيا ضاهر مديرة العلاقات العامة في قناة «دبي» الفضائية عن مفاوضات جارية بين «دبي» واحدى شركات الاتصالات السعودية تحفظت عن تحديدها، مشيرة إلى أن التفاوض ما زال قائما ولم يتم توقيع عقد رسمي. وترى بتشجيع تعاون خدمات الهاتف المتنقل مع الوسائط الإعلامية المتعددة، كونها خطوة رائدة في تقنية الاتصالات لايمكن تجاهلها». من جانب آخر، فإن الطريق إلى الأمام بالنسبة للمعلنين هو الوصول إلى أكثر عدد من المستهلكين، وكنتيجة لذلك فمن المتوقع أن يتهافت التجار على الإعلان عبر القنوات التي تبث عبر الهاتف المحمول، كونها أسرع في الوصول إلى المستهلك. ويشير حمود الغبين مدير إدارة العلاقات العامة بشركة «موبايلي»، إلى أنه من المبكر التنبؤ بهوية استغلال التجار لهذه الخدمة وبنتائجها ـ كونها تنتظر التقييم من قبل رجال الإعلام والإعلان.
الرياض: نجاح العصيمي
من المنتظر أن يسبق إطلاق «خدمة البث التلفزيوني عبر الهاتف المتحرك» عام 2006 في السعودية، تنافس كبير من قبل شركات الاتصالات على إبرام العديد من الصفقات مع القنوات التلفزيونية الفضائية، ليتم بموجبها توفير خدمات متعددة من البرامج والأخبار والمعلومات التابعة للمحطات التلفزيونية لتكون متاحة للجمهور عبر هواتفهم المحمولة. هذه التقنية هي الأحدث من أجيال اتصالات الهاتف المحمول والتي ستشكل ثورة تقنية، متيحة للمشاهد فرصة مثيرة بأن يبقى على إطلاع مستمر على قناته التلفزيونية المفضلة.
وعلى غرار الخطوة التي قامت بها شركة اتصالات «فوادفون» البحرين بالتعاقد مع شبكة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أخيرا، حيث اتاحت لمشتركيها فرصة مشاهدة برامج محطة «بي بي سي» على أجهزتهم المحمولة، فقد بدأت منافسات حامية بين قنوات الأخبار. وذكر مدير إدارة الشؤون الإعلامية في شركة الاتصالات عبدا لله الشهري، أن شركة الاتصالات السعودية «أصبحت مستعدة منذ مدة لاحتضان هذه الخدمة وتوفيرها لمشتركيها، ونظرا لإقبال المشاهدين على مشاهدة قنوات الأخبار فقد اختارت شركة الاتصالات السعودية قناة إخبارية لبدء خطوة البث التلفزيوني عبر الهاتف من خلالها». وأشار إلى أن الشركة ستختار إحدى القنوات الإخبارية التي تتمتع باحترام واسع في العالم العربي. إلى الجانب نية في التعاقد مع قنوات أخرى متعددة في المستقبل.
وفي نفس السياق، فقد علمت «الشرق الأوسط» أنّ إدارة قناة «العربية» أجرت المفاوضات النشيطة الأسبوع الماضي مع شركة «الاتصالات» السعودية، وأن التعاون بين الجهتين قد يعلن عنه قريبا. هذا فيما توقع الشهري بأن تحقق الخدمة إقبالا كبيرا من الجمهور الذين سيتهافتون على مشاهدة القنوات التلفزيونية عبر هواتفهم أكثر من التلفاز نظرا لسرعتها في نقل المعلومة والخبر في أي مكان، في السيارة أو في العمل أو حتى خارج البلاد.. من جانبه قال مدير إدارة العلاقات العامة بشركة «موبايلي» للاتصالات حمود الغبين، إن الشركة تعتزم التعاقد مع أكثر من 12 قناة تلفزيونية فضائية ستتنوع مابين قنوات إخبار عالمية وعربية بالاضافة إلى قنوات منوعات وأفلام ورياضة وقنوات إسلامية حتى تكون في متناول العملاء في منتصف شهر سيبتمبر الحالي.
وأشار إلى أن الشركة قد انتهت أخيرا من إجراءات التفاوض مع قنوات «روتانا» بجميع قنواتها السينمائية والموسيقية، إلى جانب قنوات «المجد» و«ميلودي» «ونجوم الخليج». فيما تبقت قناة رياضية كبرى وقناة إخبارية من المنتظر تحديد هويتهما عما قريب.
بعض القنوات التلفزيونية الفضائية اختارت عدم المجازفة وخوض تجربة بث برامجها عبر الهواتف المحمولة حتى الإطلاع على نتائج الخدمة الجديدة وأثرها على المحطة وعلى المشترك بشكل خاص. كانت أحدها قناة «أوربت»، حيث عبرت عليا شيخو مديرة العلاقات العامة بالمحطة، أن «أوربت» ستكون جزءا من أي تطور تكنولوجي يحصل، وأنها »ستكون سباقة لتوفير هذه الخدمة أو أي خدمـات أخرى فــي هــذا المجال، إلا أنها أوضحت أنه ونظرا لأن خدمة البث التلفزيوني عبر الهاتف حديثة، فإن نتائجها لم تظهر بعد، ولم يتضح ما إذا كانت ستنعكس إيجابا على المشاهد أم لا وهذا هو الأهم». وأضافت «أنه في حالة أقدمت أوربت على هذه الخطوة قد تبدأ بقناة واحدة وفي حالة أثبتت فعاليتها سوف لن تتردد في المضي قدما بتقديم قنواتنا الأخرى لمشاهدينا ليلتقطوها عبر هواتفهم المحمولة.
وفي ذات السياق فقد أفصحت رانيا ضاهر مديرة العلاقات العامة في قناة «دبي» الفضائية عن مفاوضات جارية بين «دبي» واحدى شركات الاتصالات السعودية تحفظت عن تحديدها، مشيرة إلى أن التفاوض ما زال قائما ولم يتم توقيع عقد رسمي. وترى بتشجيع تعاون خدمات الهاتف المتنقل مع الوسائط الإعلامية المتعددة، كونها خطوة رائدة في تقنية الاتصالات لايمكن تجاهلها». من جانب آخر، فإن الطريق إلى الأمام بالنسبة للمعلنين هو الوصول إلى أكثر عدد من المستهلكين، وكنتيجة لذلك فمن المتوقع أن يتهافت التجار على الإعلان عبر القنوات التي تبث عبر الهاتف المحمول، كونها أسرع في الوصول إلى المستهلك. ويشير حمود الغبين مدير إدارة العلاقات العامة بشركة «موبايلي»، إلى أنه من المبكر التنبؤ بهوية استغلال التجار لهذه الخدمة وبنتائجها ـ كونها تنتظر التقييم من قبل رجال الإعلام والإعلان.