راشد البناي
10-17-2022, 12:21 PM
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/103687/11/1036871152_0:0:2421:1362_1920x0_80_0_0_2c12cd5ff99 887a053381c0ae538dfed.jpg.webp
17/10/2022
يكتب موقع "بايجياهاو" أن روسيا بحاجة إلى سلاح وطني قوي لضمان قيادتها. وفقًا لمؤلف المقال، يمكن أن يكون هذا السلاح هو أحدث راجمة "تورنادو". إن "ملك الصواريخ" هذا قادر على تدمير حاملة طائرات بضربة واحدة.
في العالم الحديث، فقط باستخدام سلاح وطني قوي حقًا يمكن جعل الآخرين يخافونك والتفكير مرتين قبل أن يصبحوا أعداء لك. لا تتصدر روسيا قمة العالم فقط من حيث المساحة، ولكن أيضًا من حيث القوة العسكرية.
بعد الحرب العالمية الثانية، بدأت الولايات المتحدة في الاعتماد على الثروة المكتسبة خلال المعارك، ودعم انتعاش الدول الأخرى وبالتالي جذب الحلفاء المخلصين.
بعد اندلاع الصراع الأوكراني، فرضت أمريكا وأتباعها عقوبات مختلفة على روسيا، بما في ذلك تجميد العديد من مشاريع الأسلحة المتقدمة التي تم تطويرها بمشاركة الدول. إذا كانت موسكو تريد التعامل مع هذا، فعليها أن تصنع أسلحة خاصة بها على مستوى الكنوز الوطنية.
ما مدى قوة سلاح روسيا الوطني؟
فقط عندما نرى نتائج الاختبار ندرك أن هذا التسلح يمكن أن يدمر حاملة طائرات بأكملها في أي وقت من الأوقات. إن "ملك" الصواريخ القوي هو راجمة "تورنادو" (https://mbd.baidu.com/newspage/data/landingsuper?third=baijiahao&baijiahao_id=1735531909733961304&wfr=spider&c_source=kunlun&p_tk=7025Rl3bSCR3JV224E88v2ttR8b2OfaIvT1QJGzN0sWZp O3py%2B4qwJ5FAiVpwJN6EkR1NykKp%2B9we9EV5Q5rnCs9qvc TgWJz8r80h0kfNXspVbVlGguuRM4zBy3Hu1YZGQDEpSel%2FSm PiM2di54YbIFPig%3D%3D&p_timestamp=1665748238&p_sign=fd678543a67ca9e316021b71244fc92b&p_signature=cb8d220a0fb2ac036f96ae6f99db66fd&__pc2ps_ab=7025Rl3bSCR3JV224E88v2ttR8b2OfaIvT1QJGz N0sWZpO3py%2B4qwJ5FAiVpwJN6EkR1NykKp%2B9we9EV5Q5rn Cs9qvcTgWJz8r80h0kfNXspVbVlGguuRM4zBy3Hu1YZGQDEpSe l%2FSmPiM2di54YbIFPig%3D%3D%7C1665748238%7Ccb8d220 a0fb2ac036f96ae6f99db66fd%7Cfd678543a67ca9e316021b 71244fc92b)، والذي سيدخل في خدمة روسيا بالكامل في عام 2027.
كانوا خلال الحقبة السوفيتية يصدقون، سواء لينين أو ستالين، بقوة المدفعية. يمتلك الجيش الروسي، وخاصة الجيش البري، تقليديًا عددًا كبيرًا من الراجمات من نماذج وخصائص مختلفة، بحيث يمكن لـ "الآلاف من طلقات المدفعية" في ظروف الحرب كسر أي خط دفاعي للعدو تمامًا، وبالتالي تحقيق نصر على مراحل.
كان الاتحاد السوفيتي هو البلد الذي ظهرت فيه راجمات الصواريخ الحديثة لأول مرة في العالم. خلال الحرب العالمية الثانية، ربما كانت الراجمة الصاروخية "كاتيوشا" التي استخدمتها القوات السوفيتية هي أقدم نموذج أولي للراجمات الحديثة، تم استخدامها في القتال الفعلي.
لا تستخدم "كاتيوشا" تصميمًا أنبوبيًا، عادة ما يستخدم في راجمات الصواريخ الحديثة، ولكنها تستخدم تصميمًا من نوع السكك الحديدية. يحتوي هذا النوع من الراجمات على ثمانية قضبان، وكل منها مزود بصاروخ 130 ملم، بحيث تكون المركبة بأكملها مسلحة بستة عشر صاروخًا.
تم تطوير الراجمات في ذلك الوقت في الاتحاد السوفيتي باستخدام عيار 130 ملم، وكان مدى إطلاق النار الإجمالي 9050 مترًا. يمكن تغيير المدى عن طريق ضبط زاوية المشغل.
قدمت الراجمات السوفيتية مساهمة كبيرة على الجبهة خلال الحرب العالمية الثانية، لذلك بعد انتهائها، كان إنتاج راجمات الصواريخ في البلاد دائمًا في المرتبة الأولى في العالم.
راجمات الصواريخ، التي بدأت موسكو إنتاجها لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي، هي عبارة عن سلسلة راجمات ثقيلة 300 ملم من طراز "تورنادو". تم تقديم راجمة الصواريخ هذه روسيا كبديل لراجمتي "كاتيوشا" و"سميرتش".
يعتمد الإصدار الأساسي من راجمات الصواريخ"سميرتش" على هيكل 9أ52 مع نظام 9كي58. تم تطوير نظام سميرتش في عام 1983 وتم تشغيله رسميًا في عام 1987.
في عام 1990، تم عرض سميرتش لأول مرة في معرض الدفاع الآسيوي في كوالالمبور.
بعد إطلاق 9كي58-2 في عام 1989 على أساس كاماز، كان العالم يتطلع إلى ابتكارات جديدة. بحلول عام 2027، يجب إيقاف إنتاج سميرتش، وسيتم استبدالها بـ"تورنادو".
يزن "سميرش" 43.7 طن ويبلغ طوله الإجمالي 12.4 مترًا وارتفاعه 3.1 مترًا. وقت البدء 38 ثانية مع ثلاث فواصل زمنية ثانية لإعادة التشغيل. تزن قاذفة الصواريخ 800 كيلوغرام ويبلغ مداها 20-90 كيلومترًا. نوع المحرك - V-12 على محرك ديزل بقوة 525 حصان. الآلة قادرة على الوصول إلى سرعات 60 كيلومترًا في الساعة، ويبلغ أقصى احتياطي للطاقة 850 كيلومترًا.
نشر الاتحاد السوفيتي 351 راجمة سميرتش في أوروبا الوسطى و51 في المناطق الغربية. عند رؤية هذه الراجمة، لا تجرؤ الدول الأوروبية حتى على الاعتراض.
تستطيع المركبة القتالية الصاروخية "كاتيوشا" تدمير جميع الأهداف الحية داخل دائرة نصف قطرها 70 كيلومترًا. السبب الرئيسي وراء امتلاكها الكثير من القوة هو أنها تتمتع بكثافة عالية من القوة النارية وقدرة ممتازة على المناورة واستجابة عالية.
لو استمر كل شيء على هذا النحو، لكانت راجمات الصواريخ هذه لا تُقهر. ومع ذلك، في عام 1991، انهار الاتحاد السوفيتي، وسُحبت جميع الأسلحة الموجودة في أوروبا.
هذا لم يمنع روسيا، التي أصبحت الوريث الرئيسي لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، من مواصلة تطوير "تورنادو". عندما اندلعت الحرب في الكويت، كان نظام "تورنادو" صفعة على وجه الولايات المتحدة. بعد ذلك بقليل، اشترت الهند 36 راجمة تورنادو مقابل 4.5 مليون دولار.
حتى الآن، اشترت 16 دولة تورنادو. والآن، بدأت موسكو تطور راجمة "تورنادو-إس" عيار 300 ملم.
لا يزال هذا النوع من الراجمات يستخدم تصميم أنبوب الإطلاق الأصلي، ولكن تم تحسين القدرات القتالية بشكل كبير. راجمة الصواريخ أكثر دقة ولديها مدى أكبر من ذي قبل، ويمكن أيضًا برمجتها بشكل فردي لتصحيح مسار الرحلة.
صاروخ تورنادو-إس عيار 300 ملم قادر على ضرب أهداف متعددة في وقت واحد، ويمكن أيضًا تزويده بطائرة مسيرة بوزن 45 كيلوغرامًا. تحمل هذه الطائرة المسيرة صاروخ موجه 300 ملم. عند الوصول إلى أعلى نقطة، يتم فصل المقذوف تلقائيًا.
عندما تصل إلى وجهتها، ستقوم بإجراء حسابات دقيقة، وتعديل مسارها تلقائيًا، وتحوم في مكانها أثناء نقل البيانات إلى مركز القيادة، ثم تشن هجومًا على الهدف.
أصبحت تورنادو-إس التي يبلغ قطرها 300 ملم هي راجمة بأكبر مدى وقوة ودقة على الإطلاق من صنع روسيا. إذا تمكنت موسكو من تبنيها في عام 2027، فسيكون لذلك بالتأكيد تأثير كبير على تطوير وإنتاج الراجمات في البلدان الأخرى.
17/10/2022
يكتب موقع "بايجياهاو" أن روسيا بحاجة إلى سلاح وطني قوي لضمان قيادتها. وفقًا لمؤلف المقال، يمكن أن يكون هذا السلاح هو أحدث راجمة "تورنادو". إن "ملك الصواريخ" هذا قادر على تدمير حاملة طائرات بضربة واحدة.
في العالم الحديث، فقط باستخدام سلاح وطني قوي حقًا يمكن جعل الآخرين يخافونك والتفكير مرتين قبل أن يصبحوا أعداء لك. لا تتصدر روسيا قمة العالم فقط من حيث المساحة، ولكن أيضًا من حيث القوة العسكرية.
بعد الحرب العالمية الثانية، بدأت الولايات المتحدة في الاعتماد على الثروة المكتسبة خلال المعارك، ودعم انتعاش الدول الأخرى وبالتالي جذب الحلفاء المخلصين.
بعد اندلاع الصراع الأوكراني، فرضت أمريكا وأتباعها عقوبات مختلفة على روسيا، بما في ذلك تجميد العديد من مشاريع الأسلحة المتقدمة التي تم تطويرها بمشاركة الدول. إذا كانت موسكو تريد التعامل مع هذا، فعليها أن تصنع أسلحة خاصة بها على مستوى الكنوز الوطنية.
ما مدى قوة سلاح روسيا الوطني؟
فقط عندما نرى نتائج الاختبار ندرك أن هذا التسلح يمكن أن يدمر حاملة طائرات بأكملها في أي وقت من الأوقات. إن "ملك" الصواريخ القوي هو راجمة "تورنادو" (https://mbd.baidu.com/newspage/data/landingsuper?third=baijiahao&baijiahao_id=1735531909733961304&wfr=spider&c_source=kunlun&p_tk=7025Rl3bSCR3JV224E88v2ttR8b2OfaIvT1QJGzN0sWZp O3py%2B4qwJ5FAiVpwJN6EkR1NykKp%2B9we9EV5Q5rnCs9qvc TgWJz8r80h0kfNXspVbVlGguuRM4zBy3Hu1YZGQDEpSel%2FSm PiM2di54YbIFPig%3D%3D&p_timestamp=1665748238&p_sign=fd678543a67ca9e316021b71244fc92b&p_signature=cb8d220a0fb2ac036f96ae6f99db66fd&__pc2ps_ab=7025Rl3bSCR3JV224E88v2ttR8b2OfaIvT1QJGz N0sWZpO3py%2B4qwJ5FAiVpwJN6EkR1NykKp%2B9we9EV5Q5rn Cs9qvcTgWJz8r80h0kfNXspVbVlGguuRM4zBy3Hu1YZGQDEpSe l%2FSmPiM2di54YbIFPig%3D%3D%7C1665748238%7Ccb8d220 a0fb2ac036f96ae6f99db66fd%7Cfd678543a67ca9e316021b 71244fc92b)، والذي سيدخل في خدمة روسيا بالكامل في عام 2027.
كانوا خلال الحقبة السوفيتية يصدقون، سواء لينين أو ستالين، بقوة المدفعية. يمتلك الجيش الروسي، وخاصة الجيش البري، تقليديًا عددًا كبيرًا من الراجمات من نماذج وخصائص مختلفة، بحيث يمكن لـ "الآلاف من طلقات المدفعية" في ظروف الحرب كسر أي خط دفاعي للعدو تمامًا، وبالتالي تحقيق نصر على مراحل.
كان الاتحاد السوفيتي هو البلد الذي ظهرت فيه راجمات الصواريخ الحديثة لأول مرة في العالم. خلال الحرب العالمية الثانية، ربما كانت الراجمة الصاروخية "كاتيوشا" التي استخدمتها القوات السوفيتية هي أقدم نموذج أولي للراجمات الحديثة، تم استخدامها في القتال الفعلي.
لا تستخدم "كاتيوشا" تصميمًا أنبوبيًا، عادة ما يستخدم في راجمات الصواريخ الحديثة، ولكنها تستخدم تصميمًا من نوع السكك الحديدية. يحتوي هذا النوع من الراجمات على ثمانية قضبان، وكل منها مزود بصاروخ 130 ملم، بحيث تكون المركبة بأكملها مسلحة بستة عشر صاروخًا.
تم تطوير الراجمات في ذلك الوقت في الاتحاد السوفيتي باستخدام عيار 130 ملم، وكان مدى إطلاق النار الإجمالي 9050 مترًا. يمكن تغيير المدى عن طريق ضبط زاوية المشغل.
قدمت الراجمات السوفيتية مساهمة كبيرة على الجبهة خلال الحرب العالمية الثانية، لذلك بعد انتهائها، كان إنتاج راجمات الصواريخ في البلاد دائمًا في المرتبة الأولى في العالم.
راجمات الصواريخ، التي بدأت موسكو إنتاجها لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي، هي عبارة عن سلسلة راجمات ثقيلة 300 ملم من طراز "تورنادو". تم تقديم راجمة الصواريخ هذه روسيا كبديل لراجمتي "كاتيوشا" و"سميرتش".
يعتمد الإصدار الأساسي من راجمات الصواريخ"سميرتش" على هيكل 9أ52 مع نظام 9كي58. تم تطوير نظام سميرتش في عام 1983 وتم تشغيله رسميًا في عام 1987.
في عام 1990، تم عرض سميرتش لأول مرة في معرض الدفاع الآسيوي في كوالالمبور.
بعد إطلاق 9كي58-2 في عام 1989 على أساس كاماز، كان العالم يتطلع إلى ابتكارات جديدة. بحلول عام 2027، يجب إيقاف إنتاج سميرتش، وسيتم استبدالها بـ"تورنادو".
يزن "سميرش" 43.7 طن ويبلغ طوله الإجمالي 12.4 مترًا وارتفاعه 3.1 مترًا. وقت البدء 38 ثانية مع ثلاث فواصل زمنية ثانية لإعادة التشغيل. تزن قاذفة الصواريخ 800 كيلوغرام ويبلغ مداها 20-90 كيلومترًا. نوع المحرك - V-12 على محرك ديزل بقوة 525 حصان. الآلة قادرة على الوصول إلى سرعات 60 كيلومترًا في الساعة، ويبلغ أقصى احتياطي للطاقة 850 كيلومترًا.
نشر الاتحاد السوفيتي 351 راجمة سميرتش في أوروبا الوسطى و51 في المناطق الغربية. عند رؤية هذه الراجمة، لا تجرؤ الدول الأوروبية حتى على الاعتراض.
تستطيع المركبة القتالية الصاروخية "كاتيوشا" تدمير جميع الأهداف الحية داخل دائرة نصف قطرها 70 كيلومترًا. السبب الرئيسي وراء امتلاكها الكثير من القوة هو أنها تتمتع بكثافة عالية من القوة النارية وقدرة ممتازة على المناورة واستجابة عالية.
لو استمر كل شيء على هذا النحو، لكانت راجمات الصواريخ هذه لا تُقهر. ومع ذلك، في عام 1991، انهار الاتحاد السوفيتي، وسُحبت جميع الأسلحة الموجودة في أوروبا.
هذا لم يمنع روسيا، التي أصبحت الوريث الرئيسي لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، من مواصلة تطوير "تورنادو". عندما اندلعت الحرب في الكويت، كان نظام "تورنادو" صفعة على وجه الولايات المتحدة. بعد ذلك بقليل، اشترت الهند 36 راجمة تورنادو مقابل 4.5 مليون دولار.
حتى الآن، اشترت 16 دولة تورنادو. والآن، بدأت موسكو تطور راجمة "تورنادو-إس" عيار 300 ملم.
لا يزال هذا النوع من الراجمات يستخدم تصميم أنبوب الإطلاق الأصلي، ولكن تم تحسين القدرات القتالية بشكل كبير. راجمة الصواريخ أكثر دقة ولديها مدى أكبر من ذي قبل، ويمكن أيضًا برمجتها بشكل فردي لتصحيح مسار الرحلة.
صاروخ تورنادو-إس عيار 300 ملم قادر على ضرب أهداف متعددة في وقت واحد، ويمكن أيضًا تزويده بطائرة مسيرة بوزن 45 كيلوغرامًا. تحمل هذه الطائرة المسيرة صاروخ موجه 300 ملم. عند الوصول إلى أعلى نقطة، يتم فصل المقذوف تلقائيًا.
عندما تصل إلى وجهتها، ستقوم بإجراء حسابات دقيقة، وتعديل مسارها تلقائيًا، وتحوم في مكانها أثناء نقل البيانات إلى مركز القيادة، ثم تشن هجومًا على الهدف.
أصبحت تورنادو-إس التي يبلغ قطرها 300 ملم هي راجمة بأكبر مدى وقوة ودقة على الإطلاق من صنع روسيا. إذا تمكنت موسكو من تبنيها في عام 2027، فسيكون لذلك بالتأكيد تأثير كبير على تطوير وإنتاج الراجمات في البلدان الأخرى.