المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتدى الصدر يعتلى منبر الكوفة و يشيد بـ"المقاومة الشريفة"



مجاهدون
09-05-2005, 12:11 AM
برزت الخلافات الشيعية - الشيعية على السطح أمس، خلال خطب الجمعة. وبينما أفتى آية الله اسحق الفياض (أحد المراجع الأربعة في النجف)، يقول «نعم» للدستور «لأنه المقدار الميسور»، وأيدته تظاهرات في البصرة، نظم آخرون مسيرة مضادة في بعقوبة.

وشن الزعيم الديني مقتدى الصدر، في أول خطبة له في الكوفة، منذ أكثر من سنة، هجوماً شديداً على الولايات المتحدة، مندداً بـ «النظام العالمي الجديد» ومشيداً بـ «المقاومة الشريفة». ولبس مئات من أنصاره الأكفان وساروا من الكوفة الى مرقد الإمام علي.


وأثارت فتوى الفياض بقول «نعم» للدستور تساؤلات كثيرة في صفوف مريديه «في ما اذا كانت تكليفاً شرعياً واجباً أم مستحباً»، وقال هذا «المرجع الكبير» لـ «الحياة» ان دعوته العراقيين الى المشاركة في الاستفتاء جاءت لـ «المحافظة على حقوقهم وعلى الاستقرار الأمني»، لكنه لم يخف من أن يؤدي التمسك بالفقرة التي تنص على الفيديرالية الى «فتنة تشق صفوف العراقيين»، لافتاً الى ان «ما يتمتع به العراق من خيرات وثروات تجعله هدفاً للطامعين». وأضاف انه «مع الفيديرالية اذا كانت تحقق العدالة الاجتماعية وتحافظ على وحدة العراقيين» لكنه ضدها «اذا كانت فتنة».

من جهته، اعتلى الصدر منبر جامع الكوفة للمرة الأولى منذ أكثر من سنة ليشيد بدور المقاومة الشريفة ويندد بالنظام العالمي الجديد.

وفي الوقت الذي اتهم رجال دين الشيعة وزارة الصحة العراقية بالتقصير في الاستعداد لمثل هكذا حوادث، لا سيما الاضطرابات الأمنية التي تعيشها بغداد، أشادت خطب المساجد السنّية بالدور الذي لعبه أهالي الأعظمية بتقديم المساعدات للجرحى والمصابين، محذرة من أن عدم تدخل الحكومة لوقف نزيف الدم السنّي سيحدث لا محالة فتنة طائفية.

وقال: «إن الوضع العالمي الذي نعيشه قام على أنقاض الاتحاد السوفياتي السابق، وهو ما يسمى بالنظام العالمي الجديد، وهو نظام استعماري قائم على تحكم أميركا بالعالم من دول وشعوب وأحزاب، والسيطرة على كل من يخالفها، وكما قال كبيرهم (الرئيس جورج بوش) على كل الدول أن تحدد موقفها إما أن تكون معنا أو ضدنا». وأضاف ان «النظام الظالم ليس دائماً، بل هو الى زوال وان ظلمه لا ينمو ونقول إن الاحتلال لا ينمو كذلك».

واضاف ان «الحوزة والاستعمار ضدان لا يجتمعان وسيبقى صوت الحق يصدح عالياً برفض الباطل وأهله». وبعد انتهاء الصلاة خرج المئات من أنصار الصدر لابسين الأكفان في تظاهرة صامتة من جامع الكوفة الى مرقد الإمام علي.

مجاهدون
09-05-2005, 12:20 AM
الصدر يعتلي منبر الكوفة ويشيد بـ«المقاومة الشريفة»... خطباء الجمعة ركّزوا على كارثة الجسر والسامرائي ندد باستغلالها لاستهداف السنّة

بغداد , النجف - هبة هاني , فاضل رشاد
الحياة




http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/09-2005/Item-20050902-18266324-c0a8-10ed-00bd-b6ae269aee32/Sader_02.jpg_200_-1.jpg
مقتدى الصدر في اول خطبة له في الكوفة منذ اكثر من سنة.



ركزت خطب صلاة الجمعة في بغداد على حادث جسر الأئمة في الكاظمية الأربعاء الماضي، فيما القى رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر خطبة من منبر الجمعة في الكوفة للمرة الاولى منذ اكثر من عام ليندد بالنظام العالمي الجديد الذي وصفه بـ «الاستعماري» ويشيد بدور «المقاومة الشريفة».

وفي الوقت الذي اتهم فيه رجال الدين الشيعة وزارة الصحة العراقية بالتقصير في الاستعداد لمثل هذه الكوارث، أشادت خطب المساجد السنية بالدور الذي لعبه أهالي الأعظمية بتقديم المساعدات للجرحى والمصابين، محذرة من ان عدم تدخل الحكومة لوقف نزيف الدم السني يهدد بحدوث فتنة طائفية.

وقال السيد مقتدى الصدر في خطبته بمسجد الكوفة: «ان الوضع العالمي الذي نعيشه قام على انقاض الاتحاد السوفياتي السابق وهو ما يسمى بالنظام العالمي الجديد وهو نظام استعماري قائم على تحكم امـــيركا بالعالم من دول وشعوب واحزاب والسيطرة على كل من يخالفـــها، وكما قال كبيرهم (بوش) ان على كل الدول ان تحدد موقفها فإما ان تكون معنا او ضدنا»، وأضاف ان «هذا النظام الظالم ليس دائما، بل هو الى زوال وان ظلمه لا ينـــمو ونقول ان الاحـــتلال لا ينمو كذلك».

وأشار خلال الخطبة الأولى التي يقيمها بعد أحداث النجف الأولى قبل أكثر من عام الى «ما قام به الاحتلال الأميركي من قصف للمدن ومساعدة التكفيريين على الرغم من توحد الطوائف ضدهم. ان اميركا وإن ادعت انها زعيمة العالم فلن تستطيع السيطرة على عقول وقلوب المؤمنين، والمقاومة الشريفة ستستمر مهما كان الثمن، ونحن خلقنا لاجل الاخرة وليس للدنيا». وأضاف «الحوزة والاستعمار ضدان لا يجتمعان وسيبقى صوت الحق يصدح عالياً برفض الباطل وأهله».

وعند انتهاء الصلاة خرج الآلاف من انصاره لابسين الاكفان في تظاهرة صامتة سيراً من جامع الكوفة الى الصحن الحيدري.

وتساءل جلال الدين الصغير، عضو الجمعية الوطنية في بغداد عن تيار الصدر، عن «اسباب تقصير وزارة الصحة العراقية و»عدم كفاية سيارات الاسعاف وأطباء صالات الطوارىء في المستشفيات الحكومية وثلاجات الموتى، في ظل الوضع الأمني المتدهور في بغداد والذي يحصد كل يوم مئات القتلى والجرحى»، مشيراً إلى ان القصف الذي تعرضت له الكاظمية قبل حادث الجسر كان ينبىء باحتمال تكراره لكن القوى الامنية لم تحرك ساكناً.

وأكد الصغير انه لن يرد على ما اعتبره «ألسناً طائفية ادعت أن الحادث قضاء الله وقدره، وهي ذاتها التي تحمي الارهاب وتروج له»، مندداً بالتظاهرات التي جرت في تكريت الاسبوع الماضي وحملت صور صدام حسين ضد العملية الدستورية، كما ندد بـ»الصمت الدولي» عن حادث الكاظمية، لا سيما من جانب الجامعة العربية، واتهم امينها العام عمرو موسى بـ «التآمر مع أحد الفصائل العراقية لافشال العملية السياسية» ووجه كلامه إلى الدول العربية قائلاً «أنتم تطالبون بعروبة العراق، فأين عروبتكم واسلامكم في التنديد بما يعانيه أهل العراق من ارهاب يدخل عبر الحدود».

من جهته اكد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف والقيادي في «المجلس الاعلى



http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/09-2005/Item-20050902-18266324-c0a8-10ed-00bd-b6ae269aee32/Pic_02.jpg_200_-1.jpg
يحفرون قبوراً لضحايا الجسر في النجف. (رويترز)

للثورة الاسلامية» في خطبته التي القاها امس «ان العراقيين، وخصوصاً الشيعة، ينتظرون رأي المرجعية العليا التي ستحسم الموقف ازاء الدستور»، مشيراً الى ان الشعب العراقي «سيسطر ملحمة انتخابية جديدة وسيحصل المد المليوني في منتصف تشرين الثاني (اكتوبر)».

ونبَه القبانجي في خطبته إلى ان «التصويت بلا يعني وضع العراق على عتبة مغامرة جديدة يمكن ان تطيح بالبلاد، والتصويت بنعم يعني نجاة العراق من مجهول». واضاف ان الدستور «اعظم حدث سياسي في العراق».

من جهة اخرى، اشاد الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي، رئيس ديوان الوقف السني في خطبته في جامع ام القرى في بغداد بالمساعدات التي قدمها أهل الاعظمية من السنة إلى جرحى جسر الكاظمية، مندداً بتصريحات البعض التي حاولت ربط التفجير الارهابي بقذائف الهاون بحادث الجسر على رغم الفارقين الزمني والمكاني بينهما.

وقال ان تصريحات من هذا النوع من شأنها «تأجيج مشاعر البعض من الشيعة الذين يسعون إلى الانتقام من السنة» بحجة ان الحادث وقع بفعل الارهابيين المنتمين إلى الطائفة ذاتها، واضاف ان «مثل هذا الامر حدث (امس) عندما دهمت عناصر مسلحة جامع «نداء الله» في مدينة الحرية وقتلت الحارس واصابت إمام المسجد بجروح خطرة».

واضاف: «نريد تصريحات أكثر واقعية تبين ان الارهاب لا ينتمي إلى طائفة معينة وان لا أحد يدافع عن العمليات الارهابية التي تودي بحياة الابرياء». وتساءل «لماذا يصر البعض على الحديث عن الارهاب الملثم وتجاهل الارهاب الحكومي المنظم؟».

وأوضح السامرائي ان «عصابات اجرامية استغلت مكانتها في الحكومة لتسليط جام غضبها على اهل السنة تحت مظلة القانون»، مشيراً إلى ان «جثث الحرية الستة والثلاثين خير دليل على ذلك، حيث قتل هؤلاء بعدما نقلوا في سيارات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، الامر الذي يتكرر في المناطق السنية كل يوم».

وناشد الامم المتحدة ومنظمة العمل الاسلامي والجامعة العربية العمل على وقف الرعب والخوف الذي تعيشه العائلات العراقية، مطالباً الحكومة العراقية بكشف التنظيمات الامنية التي تنتمي إلى الداخلية وتقتل الابرياء بإسمها.

وقال ان عدم تدخل الحكومة بـ «حيادية» لوقف نزيف الدم الذي يراق بأيدي اجهزة الداخلية، سيحدث «فتنة طائفية».

زهير
09-05-2005, 12:45 AM
لماذا يشيد بالمقاومة التى لعنها الجميع بسبب استهدافها المدنيين ، هذه المقاومة تتكون من الوهابيين وفلول البعث ، هل هو جاهل بذلك ؟

كويتى
09-05-2005, 01:17 AM
هو ليس جاهلا بهذا الأمر ويعرف تماما حقيقة اعوانه ، ولكنها المصالح الدنيوية ، وحب السلطة التى لا تجعلة يتواضع ويتخلى عنها .

لقد سقط مقتدى الصدر فى امتحان السلطة وعليه وزر الدماء المسفوكة دفاعا عن كرسيه .

المهدوي
09-05-2005, 06:35 PM
مقتدى الصدر ابن العراق ونحن العراقيين لازلنا بخير والحمد الله رغم محاولاتكم الخبيثه الدس بيننا
ولكن ياريت ياكويتي تعلق على هذا الخبر



الكويت تتبرع ب 500 مليون دولار من المنتجات النفطية لضحايا كاترينا

الكويت (رويترز) - قالت وكالة الانباء الكويتية يوم الاحد ان الكويت ستتبرع بما قيمته 500 مليون دولار من المنتجات النفطية وغيرها من المساعدات الانسانية لحليفتها الولايات المتحدة لتخفيف آثار الاعصار كاترينا.

وقال وزير الطاقة الكويتي الشيخ احمد الفهد الصباح لوكالة الانباء الكويتية ان "المساعدات الانسانية عبارة عن مشتقات نفطية تحتاج اليها الولايات المنكوبة في هذه الظروف إضافة الي مساعدات انسانية أخري لتخفيف الآثار المدمرة التي تعرضت لها هذه الولايات الثلاث."

وأشار الشيخ احمد الى ان هذه اللفتة واجب تجاه صديق من الكويت التي حررها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة من سبعة أشهر من الاحتلال العراقي عام 1991 .

المهدوي
09-05-2005, 06:53 PM
مقتدى الصدر ابن العراق ونحن العراقيين لازلنا بخير والحمد الله رغم محاولاتكم الخبيثه الدس بيننا
ولكن ياريت ياكويتي تعلق على هذا الخبر



الكويت تتبرع ب 500 مليون دولار من المنتجات النفطية لضحايا كاترينا

الكويت (رويترز) - قالت وكالة الانباء الكويتية يوم الاحد ان الكويت ستتبرع بما قيمته 500 مليون دولار من المنتجات النفطية وغيرها من المساعدات الانسانية لحليفتها الولايات المتحدة لتخفيف آثار الاعصار كاترينا.

وقال وزير الطاقة الكويتي الشيخ احمد الفهد الصباح لوكالة الانباء الكويتية ان "المساعدات الانسانية عبارة عن مشتقات نفطية تحتاج اليها الولايات المنكوبة في هذه الظروف إضافة الي مساعدات انسانية أخري لتخفيف الآثار المدمرة التي تعرضت لها هذه الولايات الثلاث."

وأشار الشيخ احمد الى ان هذه اللفتة واجب تجاه صديق من الكويت التي حررها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة من سبعة أشهر من الاحتلال العراقي عام 1991 .

المهدوي
09-05-2005, 06:58 PM
ولما تحسوا ياكويتي انكم عدكم صفات الرجال ,,ياريت تعلقنا على هذا الخبر

وسط أغان ورقصات خليجية من الجنسين
وقائع زفاف رجلين كويتيين في فندق شهير بالقاهرة

شهد أحد الفنادق الشهيرة فوق نهر النيل بميدان التحرير بالقاهرة حالة زواج هي الأولى من نوعها في مصر والعالم العربي بين رجلين كويتيين من المثليين.

زفت فرقة موسيقية العريسين بعد حفل حضره مدعون من الرجال والنساء في إحدى قاعات الفندق الذي تزين لهذا الحفل الخاص، فانتشرت الزهور والورود وأطلقت البخور.

وقالت صحيفة "الاسبوع" المصرية إنه عند الثانية عشرة مساء، نزل رجلان من سيارة فخمة مزينة بالورود والزينة، وتأبطا ذراعي بعضهما، وتقدما وسط فرقة الموسيقى التي راحت تزفهما.

وتوجه الرجلان بخطوات وئيدة إلى القاعة التي جرى فيها الاحتفال حيث كان رجال ونساء يجلسون في مناضد متفرقة، لكنهم كانوا رجلين معا.. أو سيدتين معا، مما يدل على أن المدعوين للحفل من المثليين أيضا.

وتضيف الصحيفة أن المجتمع الكويتي والدولة هناك رفضا أن يسمحا لهما بهذا الزفاف، فجاءا إلى مصر ليكونا أول زوجين رجلين يتزوجان بعضيهما البعض في العالم العربي. في منتصف القاعة جلس العروسان 'الرجلان" علي كرسيين متجاورين، تحيط بهما الزهور من كل اتجاه، بينما راحت أصوات الموسيقي تصدح في أروقة القاعة.

كان الزوج أومن أطلق عليه هذا اللفظ ممتلئ الجسد، ضخم الملامح، يتدلي شعر رأسه علي ظهره. أما الآخر الذي أطلق عليه "الزوجة" فكان ذا قوام نحيف، رشيق بعض الشيء، وإن كان شعره أقل من شعر الزوج الرجل.

كان الجميع يراقب نظراتهما وابتساماتهما ومغازلاتهما لبعضيهما البعض، كانا يتهامسان، ثم تكسو وجهيهما ضحكة عريضة، وفي مشهد لا يخلو من دلالات، راح كل منهما ينظر إلي الحاضرين ويوزع ابتساماته عليهم.

صوت الموسيقى كان يعلو مع أغان خليجية وأخري أجنبية، يتردد صداها في أجواء القاعة. ودعا منسق الفرقة الموسيقية العروسين "الرجلين" للتقدم إلي منتصف الصالة، وعلى أنغام الموسيقات المختلفة، الصاخب منها، والكلاسيكي الهادئ، راح كلاهما يرقصان، 'الرجل العروس" كان يرقص وكأنه ينافس أشهر الراقصات، أما 'العريس' ضخم الجثة فكان يهز جسده بالكاد ويسعي قدر جهده لتوفير طاقته.

وحين راح "العروسان الرجلان" يواصلان وصلات الرقص علي مختلف الموسيقات، اندفع العديد من الشباب الخليجي إلي قلب القاعة يتمايلون ويرقصون ويرددون الأغاني. كانت أشكالهم جميعا وملامحهم تكشف عن طبيعتهم وعن تركيبتهم. هكذا استمرت الرقصات الشبابية لأكثر من نصف ساعة، وسط حالة من الفرح والبهجة الغريبة.

وفي لقطة درامية راح العريس يحكي وقائع قصة العشق والوله التي ربطته بمحبوبه "عروسه الرجل" نظر إلى الحضور وأمسك بسماعة الميكروفون ليروي بإثارة وتشويق وقائع الغرام الذي ربط بين قلبه وقلب الرجل الذي أحبه منذ سنوات طوال.. قائلا: "إنه صمد في مواجهة كل الضغوط التي تعرض لها، لكي يظفر بمحبوبه وعشقه الأول في الحياة".

وراح يحكي بألم عن بلده وأهله في الكويت الذين "ورفضوا أن يسمحوا له بإقامة حفل زواجه من حبيبه علي أرض بلاده" مبديا تأثره الشديد بهذا الموقف غير المبرر حسب وصفه، فقرر "أن يقام حفل زفافه علي حبيبه في أرض الأهرامات والتاريخ" على حد قوله. "ليستمع هو وحبيبه بشهر العسل علي ضفاف النيل الخالد، وليعيش لحظات السحر المصري فوق ربوع هذا البلد".

وبعد وصلة من التصفيق الحار الذي قوبل به كلام العريس 'الرجل" راح العروس "الرجل" يحكي من جانبه قصة الذكريات السعيدة، ولحظات الارتباط الأولي التي جمعته بحبيب القلب، ويروي "وقائع الكبت والحرمان والقيم البالية التي منعته من الارتباط بأعز إنسان لديه في الوجود". ويوجه الاتهامات لما وصفها "بالعادات الذميمة التي تحرم الإنسان الذكر من أن يمارس الحب مع حبيبه الذكر.

ثم تسللت إلى منتصف القاعة راقصة شابة، اتجهت صوب العروسين "الرجلين".. وراحت تتمايل بينهما. وراحت تدعو الفتيات الموجودات بالقاعة لكي يشاركنها فرحة الزفاف، فاندفعن يحيطن بها من كل اتجاه، ليعبرن عن سعادتهن بهذا الحدث الذي سيفتح الطريق أمامهن لكي تتزوج كل منهن من تحب من بنات جنسها.

ووسط الصخب الذي عم المكان، تقدم أحد العاملين بالفندق، يدفع بتورتة كبيرة أمامه كتب عليها اسم الزوجين "الرجلين". وكما يفعل في حفلات الزفاف العادية، راح يقدم لهما سكينا، وطلب منهما قطع تورتة الزفاف، إعلانا ببدء الخطوات العملية لعقد الزواج الأبدي بين 'الرجلين'.

وعلى أنغام الموسيقي الهادئة تقدم الزوجان وأمسكا بالسكين، وبرقة شديدة جري قطع التورتة التي رسمت علي شكل قلب، فيما راح الحاضرون يصفقون إعجابا، ثم تواصلت الرقصات وراح برنامج الحفل يأخذ طريقه حتى الخامسة صباحا.

ثم راحت فرقة الزفاف تزف العروسين "الرجلين" إلى غرفة مشتركة تم حجزها خصيصا في الفندق.

موالى
09-05-2005, 10:36 PM
يجب توجيه الشكر للحكومة الكويتية على مبادرتها لتزويد الولايات المتحدة بما قيمته 500 مليون دولار من المشتقات النفطية ، وهذا دليل على ان حكومة الكويت تقف الى جانب اصدقائها الذين ساعدوها فى ساعة المحنة ، والمحنة التى حصلت لأمريكا لها جوانب انسانية كبيرة وبحاجة لأن يقف الجميع معها لإنقاذ الأرواح البريئة التى حاصرتها المياة .

وقائع احتفال رجلين بزفافهما سواء صدق الخبر أو كذب ، فهو لا يخلو أى مجتمع من شواذ ومرضى وهو لا يثبت اى شىء .

أما مقتدى الصدر الذى خسر انصاره فى الكويت والعراق بسبب دعمه للوهابيين وتورطه فى ضرب مصالح الشعب العراقى ، فلن يطول هذا الإستهتار امده لأنه لكل ظالم نهاية .

هاشم
09-06-2005, 12:18 AM
أقول مهدوى هذا اللى قدرت عليه ، هل الخبر هذا يبرىء مقتدى مثلا ؟

بس حلوة صورته وهو يخطب ...يشبه باتمان !


كاااااااااااااااااكككككككككك

كويتى
09-06-2005, 07:36 PM
مقتدى الصدر ماشى بعكس اتجاه الناس والشعب العراقى ، ففى الوقت الذى ادانت كافة المرجعيات السياسية والدينية ما يسمى بالمقاومة وعملياتها المجرمة ، يصعد هذا الأرعن منابر المسلمين ليشيد بهؤلاء المجرمين القتلة .

المدعو مهدوى
اذا اردت ان تحكم على شعب فلا يجوز ان تعمم افعال الشواذ على شعب بأكمله ، ولا ادرى لماذا تترصد عيوب الشعب الكويتى حتى تتشفى منه ؟

وهل هذا يعطى مصداقية لدفاعك عن مقتدى الصدر ؟

جمال
09-07-2005, 09:14 PM
هذه الخطبة والإشادة بما يسمى المقاومة دليل على كذب ما يروجه البعض فى بعض المنتديات من ان مقتدى يعارض النواصب او انه لا يدعو الى الخروج فى مسيرات تعرض الشيعة الى القتل .

اتباع مقتدى افلسوا فصاروا يزورون حتى بيانات مقتدى حتى يبرئوه من الغباء السياسى والدينى وليغطوا على تحالفه مع فلول البعث وبني وهاب .

محمد ناجي الحي
09-08-2005, 10:45 PM
الوووووووو العراق لازم يصير ايد وحده
حته يفووووووووووووز