الفتى الذهبي
09-30-2022, 11:21 AM
30-09-2022
نايف صنيهيت شرار
https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1628186059963109500/1628186074000/640x480.jpg
قبل عشرين سنة، وفي إحدى زياراته للمملكة المغربية وأثناء تجوله في الرباط وجد مسكناً قديماً عبارة عن مؤسسة للأيتام فدخل للاطلاع عليه فوجده في حالة رثّة، حيث وفقه الله عز وجل لترميمه وتوفير احتياجاته من الطعام واللباس والتأثيث، ثم بدأ بتقديم الرعاية الدائمة لهذه الدار ثم توسع العمل ببناء عمارة من سبعة أدوار لتكون وقفاً خيرياً للصرف على احتياجات الدار، من خلال شراء الملابس وتوفير الطعام وكل الاحتياجات، ويزور الدار عدة مرات في السنة للاطلاع على احتياجات الأيتام وعددهم 100 يتيم ويتيمة،
وقد تعاون في هذا الشأن مع المرأة الصالحة الخيّرة مليكة الفاسي مسؤولة جمعية المعوقين في الرباط.
وبعد دار الأيتام هذه توسع العمل لمساعدة الأسر المحتاجة وتنفيذ مشاريع موسمية مثل إفطار الصائم في رمضان من كل عام وذبح الأضاحي في عيد الأضحى أزيد من 30 أضحية، كما توسع العمل لرعاية للمعوقين في الدار بشراء كراسي المعاقين ومساعدة اليتيمات، وتزويج اليتيمات وشراء شقة لهن عند الزواج،
وبعد أن عرضت عليه الفاضلة مليكة الفاسي زيارة دار معاقين في مدينة مكناس واطلع على احتياجاتها وفقه الله عز وجل لتأثيثها وتوفير احتياجات العجزة، وتم شراء ثلاث شقق لتكون وقفاً خيرياً يصرف ريعها على دار العجزة في منطقة أكدال، وتم لاحقا بناء دار ضيافة للمعاقين للجمعية الإسماعيلية بمكناس وفيها ثلاثة مبان للمعوقين والعجزة وأطفال الداون، تخدم أكثر من 80 مسنا ومسنة و150 يتيما.
إنه الوجيه الفاضل عبد الوهاب صالح النمش «بوصالح» الذي ولد عام 1938م في حي القبلة بفريج البدر بمدينة الكويت حيث درس في المدرسة الأحمدية ثم اتجه للعمل بالقطاع الخاص وعمره لا يتجاوز 15 سنة.
أما بداية عمله الخيري فبعد أن فتح الله عليه الرزق أراد أن يشكر الله على فضله ورزقه، فوفقه الله عز وجل لبناء 16 مسجدا في عدد من الدول، منها 6 مساجد في بنغلاديش وأربعة في لبنان وفي دول أخرى، كما شارك في عضوية بجمعية تكافل لرعاية أسر السجناء، بارك الله لبوصالح في صحته وذريته وماله.
https://www.aljarida.com/articles/1664468607190667600/
نايف صنيهيت شرار
https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1628186059963109500/1628186074000/640x480.jpg
قبل عشرين سنة، وفي إحدى زياراته للمملكة المغربية وأثناء تجوله في الرباط وجد مسكناً قديماً عبارة عن مؤسسة للأيتام فدخل للاطلاع عليه فوجده في حالة رثّة، حيث وفقه الله عز وجل لترميمه وتوفير احتياجاته من الطعام واللباس والتأثيث، ثم بدأ بتقديم الرعاية الدائمة لهذه الدار ثم توسع العمل ببناء عمارة من سبعة أدوار لتكون وقفاً خيرياً للصرف على احتياجات الدار، من خلال شراء الملابس وتوفير الطعام وكل الاحتياجات، ويزور الدار عدة مرات في السنة للاطلاع على احتياجات الأيتام وعددهم 100 يتيم ويتيمة،
وقد تعاون في هذا الشأن مع المرأة الصالحة الخيّرة مليكة الفاسي مسؤولة جمعية المعوقين في الرباط.
وبعد دار الأيتام هذه توسع العمل لمساعدة الأسر المحتاجة وتنفيذ مشاريع موسمية مثل إفطار الصائم في رمضان من كل عام وذبح الأضاحي في عيد الأضحى أزيد من 30 أضحية، كما توسع العمل لرعاية للمعوقين في الدار بشراء كراسي المعاقين ومساعدة اليتيمات، وتزويج اليتيمات وشراء شقة لهن عند الزواج،
وبعد أن عرضت عليه الفاضلة مليكة الفاسي زيارة دار معاقين في مدينة مكناس واطلع على احتياجاتها وفقه الله عز وجل لتأثيثها وتوفير احتياجات العجزة، وتم شراء ثلاث شقق لتكون وقفاً خيرياً يصرف ريعها على دار العجزة في منطقة أكدال، وتم لاحقا بناء دار ضيافة للمعاقين للجمعية الإسماعيلية بمكناس وفيها ثلاثة مبان للمعوقين والعجزة وأطفال الداون، تخدم أكثر من 80 مسنا ومسنة و150 يتيما.
إنه الوجيه الفاضل عبد الوهاب صالح النمش «بوصالح» الذي ولد عام 1938م في حي القبلة بفريج البدر بمدينة الكويت حيث درس في المدرسة الأحمدية ثم اتجه للعمل بالقطاع الخاص وعمره لا يتجاوز 15 سنة.
أما بداية عمله الخيري فبعد أن فتح الله عليه الرزق أراد أن يشكر الله على فضله ورزقه، فوفقه الله عز وجل لبناء 16 مسجدا في عدد من الدول، منها 6 مساجد في بنغلاديش وأربعة في لبنان وفي دول أخرى، كما شارك في عضوية بجمعية تكافل لرعاية أسر السجناء، بارك الله لبوصالح في صحته وذريته وماله.
https://www.aljarida.com/articles/1664468607190667600/