yasmeen
09-04-2005, 08:04 AM
وصلت إلى نحو 3.20 دولار للغالون
ربما يكون غالون البنزين سجل اسعارا قياسية في الولايات المتحدة، لكن سائقي السيارات في جاكسون بولاية المسيسيبي يلحون على شرائه من محطات البنزين.
جلس جون اوليفر، 27 سنة، ثماني ساعات في شاحنته قبالة محطة بنزين خاوية يتلهف لدفع 3.20 دولار ثمنا للغالون، ويقول «لا يمكن ان أعمل من دونه. لا يمكن ان اعيش من دونه». وعلى طول مئات الاميال في الجنوب الأميركي، الذي اصابه الشلل من جراء الدمار الذي سببه اعصار كاترينا، لا يجد السائقون البنزين لسيارتهم في اسوأ ازمة وقود في السنوات الاخيرة.
ويحرق السائقون القليل من الوقود الشحيح المتبقي لديهم، ثم يبحثون عن المزيد منه ويتنقلون من محطة الى اخرى لساعات او يصطفون على جانب الطرق المحيطة بها على امل ظهور ناقلة بنزين تعيد الحياة الى المضخات.
وفي جاكسون احاطت محطات البنزين المضخات بشريط اصفر او وضعت براميل او حواجز لمنع دخول السيارات الى المحطة. وفي كل مكان علقت لافتات كتب عليها «لا يوجد بنزين هنا». ويقول تشاد كريستيان، مدير مركز بيلوت للسفريات، وهو موقف ايضا لتزويد الشاحنات بالوقود في جاكسون، «اذا فتحنا الابواب فسيكون بمثابة فتح ابواب الجحيم، تصطف السيارات لمسافة اربعة اميال من جهة واربعة اميال من الجهة الاخرى». ووصلت ازمة الوقود في جاكسون الى حد دفع الناس لوضع خطط مفصلة للبحث عنه والاستعانة بالاصدقاء لوضع استراتيجيات للوصول اليه والجلوس طوال الليل في سيارتهم. وقد ساعد ذلك على انتشار الاشاعات.
يقول سائق: «سمعت ان محطة بيلوت على الجانب الاخر من المدينة مفتوحة، وينتظرون هناك منذ خمس ساعات بالفعل». وقال اخر «يوجد بنزين هنا ولكن لا يريدون بيعه». ويقول مايك جويلوت، وهو مدير متجر في جاكسون، امضي يوما كاملا في البحث عن الوقود بلا جدوى «ذهبت الى محطة وول مارت وانتظرت لمدة ثلاث ساعات، وحين انتعشت آمالى ولم يكن امامي سوى عشر سيارات فقط، خرج رجل وهتف، انتهت الحفلة. نفد الغاز. شعرت بالضيق هذا اقل ما يقال». ولم تجد رحلاته لست محطات اخرى، وفي النهاية توقف امام محطة بيلوت، وبعد مرور ثماني ساعات لم يحصل على شيء. وحين انتصف الليل، اكد عزمه على البقاء حتى يحصل على بنزين قائلا «انا في مهمة. قال لي المدير، لا تقلق واصبر حين يخف الازدحام سنبدأ في ضخ البنزين!»، غير ان المدير تشاد كريستيان سخر من الفكرة وقال «نحن هنا لبيع البنزين، اذا كان هناك بنزين سوف نضخه»، غير انه يحتفظ ببعض الاحتياطي. فمن حين الى اخر يتجاوز سائق سيارة الحواجز ويحصل على بنزين. ويسأله احدهم كيف تسنى له ذلك فيجيب السائق «شرطة».
وعند مدخل المحطة يلوح رجل لابعاد سائقي السيارات، وحين يسأل احد السائقين «متى ستحصلون على غاز؟»، يجيبه «الثامنة أو العاشرة من صباح الغد». ويحصل السائق التالي الذي يطرح نفس السؤال على اجابة مختلفة «السادسة و45 دقيقة صباحا. وبعد دقائق قليلة يجيب على السؤال ذاته قائلا «ليس لدي فكرة».
ولا يعرف معظم مديري محطات البنزين متى ستخف حدة الازمة الناجمة جزئيا عن توقف خطوط الامداد في نيو اورليانز وعلى طول الساحل الذي ضربه الاعصار. ويقول كريستيان «افضل وسيلة للحصول على بنزين هنا ان تتناول احدى شطائرنا».
ربما يكون غالون البنزين سجل اسعارا قياسية في الولايات المتحدة، لكن سائقي السيارات في جاكسون بولاية المسيسيبي يلحون على شرائه من محطات البنزين.
جلس جون اوليفر، 27 سنة، ثماني ساعات في شاحنته قبالة محطة بنزين خاوية يتلهف لدفع 3.20 دولار ثمنا للغالون، ويقول «لا يمكن ان أعمل من دونه. لا يمكن ان اعيش من دونه». وعلى طول مئات الاميال في الجنوب الأميركي، الذي اصابه الشلل من جراء الدمار الذي سببه اعصار كاترينا، لا يجد السائقون البنزين لسيارتهم في اسوأ ازمة وقود في السنوات الاخيرة.
ويحرق السائقون القليل من الوقود الشحيح المتبقي لديهم، ثم يبحثون عن المزيد منه ويتنقلون من محطة الى اخرى لساعات او يصطفون على جانب الطرق المحيطة بها على امل ظهور ناقلة بنزين تعيد الحياة الى المضخات.
وفي جاكسون احاطت محطات البنزين المضخات بشريط اصفر او وضعت براميل او حواجز لمنع دخول السيارات الى المحطة. وفي كل مكان علقت لافتات كتب عليها «لا يوجد بنزين هنا». ويقول تشاد كريستيان، مدير مركز بيلوت للسفريات، وهو موقف ايضا لتزويد الشاحنات بالوقود في جاكسون، «اذا فتحنا الابواب فسيكون بمثابة فتح ابواب الجحيم، تصطف السيارات لمسافة اربعة اميال من جهة واربعة اميال من الجهة الاخرى». ووصلت ازمة الوقود في جاكسون الى حد دفع الناس لوضع خطط مفصلة للبحث عنه والاستعانة بالاصدقاء لوضع استراتيجيات للوصول اليه والجلوس طوال الليل في سيارتهم. وقد ساعد ذلك على انتشار الاشاعات.
يقول سائق: «سمعت ان محطة بيلوت على الجانب الاخر من المدينة مفتوحة، وينتظرون هناك منذ خمس ساعات بالفعل». وقال اخر «يوجد بنزين هنا ولكن لا يريدون بيعه». ويقول مايك جويلوت، وهو مدير متجر في جاكسون، امضي يوما كاملا في البحث عن الوقود بلا جدوى «ذهبت الى محطة وول مارت وانتظرت لمدة ثلاث ساعات، وحين انتعشت آمالى ولم يكن امامي سوى عشر سيارات فقط، خرج رجل وهتف، انتهت الحفلة. نفد الغاز. شعرت بالضيق هذا اقل ما يقال». ولم تجد رحلاته لست محطات اخرى، وفي النهاية توقف امام محطة بيلوت، وبعد مرور ثماني ساعات لم يحصل على شيء. وحين انتصف الليل، اكد عزمه على البقاء حتى يحصل على بنزين قائلا «انا في مهمة. قال لي المدير، لا تقلق واصبر حين يخف الازدحام سنبدأ في ضخ البنزين!»، غير ان المدير تشاد كريستيان سخر من الفكرة وقال «نحن هنا لبيع البنزين، اذا كان هناك بنزين سوف نضخه»، غير انه يحتفظ ببعض الاحتياطي. فمن حين الى اخر يتجاوز سائق سيارة الحواجز ويحصل على بنزين. ويسأله احدهم كيف تسنى له ذلك فيجيب السائق «شرطة».
وعند مدخل المحطة يلوح رجل لابعاد سائقي السيارات، وحين يسأل احد السائقين «متى ستحصلون على غاز؟»، يجيبه «الثامنة أو العاشرة من صباح الغد». ويحصل السائق التالي الذي يطرح نفس السؤال على اجابة مختلفة «السادسة و45 دقيقة صباحا. وبعد دقائق قليلة يجيب على السؤال ذاته قائلا «ليس لدي فكرة».
ولا يعرف معظم مديري محطات البنزين متى ستخف حدة الازمة الناجمة جزئيا عن توقف خطوط الامداد في نيو اورليانز وعلى طول الساحل الذي ضربه الاعصار. ويقول كريستيان «افضل وسيلة للحصول على بنزين هنا ان تتناول احدى شطائرنا».