الحاجه
09-23-2022, 10:35 AM
في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة..
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2022/09/22/166387355302318800.jpg
الخميس 22 سبتمبر 2022
عقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مؤتمراً صحفياً على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
العالم (https://www.alalam.ir/)- إيران (https://www.alalam.ir/iran)
وأكد الرئيس الإيراني (https://www.alalam.ir/tag/25816?t=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A) في مستهل هذا المؤتمر أن: سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاتعتمد على الشرق والغرب، وكما قلنا لاشرقية ولاغربية.
وشدد على أن سياسة إيران هي ألا تعيش تحت هيمنة أي قوة.
وفيما لفت إلى أن الخطر هو أن تكون لدى البعض نظرة استعلائية تجاه الدول الأخرى، قال: الاستكبار يرى نفسه كبيرا وبوصلة العالم ولديه نظرة استعلائية وهذا أمر مرفوض.
وأكد أن عالم اليوم يعاني الاضطهاد بسبب شعور بعض الدول بأنها متفوقة على غيرها.
وأكد قائلاً: يجب أن لانسمح لمن يمتلكون روح الاستكبار ويريدون استغلال الآخرين.. وفي خطابي أمس شددت على ضرورة ألا يسمح المجتمع الدولي لمن يمارس القمع بالحصول على القوة.
ونوه أن المجتمع البشري يعاني اليوم من الاستكبار ووجود دول تعتبر نفسها في المراتب العليا.
وقال إبراهيم رئيسي (https://www.alalam.ir/tag/42001?t=%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A): كان هناك تصور لدى البعض بأن الحكومات الإيرانية تتوجه إلى دول خاصة، لكن نظرة الحكومة متوازنة.
وأشار الرئيس: سياستنا الخارجية تنص على التعامل مع كافة الدول.
وقال: في علاقاتنا الدولية نعطي الأولوية لدول الجوار.. إذا أرادت أي دولة أن تتعاون مع إيران فنحن بالطبع سنمهد الطريق لذلك.
وأضاف: نمد يد العون لكل الدول التي تتعاون مع إيران، والأولوية طبعاً لدول الجوار وعملنا يُيبّن ذلك.
وشدد رئيسي: نطمح لرفع التعاون مع كافة الدول ولافرق لنا أن تكون الدول في الشرق أو الغرب أو دول الجوار.
وأشار إلى أن: أعضاء منظمة شنغهاي من آسيا وأوروبا، وإن التعاون بين دولها يعود بالفائدة لإيران، كما أن لانضمام إيران فوائد في منظمة شنغهاي.
ولفت إلى أن بإمكان إيران أن تستفاد من الفرص التي توفرها منظمة شنغهاي لإيران، مشيراً إلى أن هناك استفادة متبادلة بين ايران والمنظمة.
وفي جانب آخر من المؤتمر الصحفي أكد رئيسي أن: فلسطين ومنذ سبعة عقود محتلة، والشعب الفلسطيني أصبح مشردا في الخارج.
وصرح الرئيس الإيراني قائلا: نعتقد أن قمع الشعب الفلسطيني يجب أن يتوقف، واتفاقيات كامبد ديفيد وغيرها لم تقدم الحل المناسب.
وأشار إلى أن الجمهورية الاسلامية قدمت مقترحا وتم تسجيله بالأمم المتحدة ينص على مشاركة الشعب الفلسطيني في استفتاء ديمقراطي وحر لاتخاذ قراره.
ورداً على سؤال بشأن المباحثات النووية صرح الرئيس الإيراني قائلا: نؤكد دائما بأن القضية المهمة المطروحة اليوم هي إلغاء الحظر، وإذا لم يتم حل الملفات العالقة فإن الاتفاق لن يكون مستداما.
وتسائل الرئيس الإيراني: الوكالة الدولية الذرية كانت يدها مفتوحة على مدى أعوام ولديها كاميرات مراقبة ومفتشين.. فما معنى أن تكون هناك ملفات عالقة؟
وأكد مصرحاً: لامعنى بأن نعمل للتوصل لاتفاق في الوقت الذي تبقى هناك قضايا عالقة.
وأضاف: ما يهمنا هو رفع العقوبات وإذا وافقنا على الاتفاق الذي يتحدثون عنه فإننا سنكون عرضة للتهديد.
وأكد إبراهيم رئيسي: ما لم نحصل على ضمانات فإننا قد نواجه التحديات التي نواجهها.. الاتفاق يجب ان يكون جيدا وعادلا وتستفيد منه ايران.
وأشار إلى أن: الضمانات التي نطلبها سببتها تصرفات سابقة لواشنطن والإجراءات أحادية الجانب التي قد تتخذها.
وقال: نطالب بضمانات مطمئنة بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي وتخلي الأوروبيين عن التزاماتهم.
وقال: الضمانات التي نطالب بها تأخذ بنظر الاعتبار تجاربنا السابقة مع الولايات المتحدة بالتخلي عن التزاماتها.
وأوضح أن: الإدارة الأميركية الحالية تدّعي أنّها لن تكون كسابقتها لكن ما نراه حتى اللحظة لا يشي بذلك.
وشدد على أن: تصرفات الإدارة الأميركية الحالية ليست مختلفة عن سابقتها، ورفع العقوبات لم يحصل حتى الآن.
وصرح قائلا: لا نربط ظروفنا الاقتصادية وأسواقنا بالاتفاق النووي سواء توصلنا لاتفاق أم لم نتوصل.
وأشار إلى أن: أسواق النفط والغاز مترابطة دوليا، ولا يمكن فرض سقف أسعار على أحد المنتجين، وتحديد الأسعار له صلة بتواصل المنتجين مع بعضهم.
وأوضح أن الشركات تخشى الدخول في مشاريع اقتصادية مع إيران من دون ضمانات بشأن ديمومة الاتفاق النووي.
ولفت إلى أنه إن لم تكن هناك ضمانات تكفل استمرار الاتفاق النووي فإن المستثمرين لن يتعاملوا مع إيران.
وأكد أن الكرة الآن في ملعب أميركا فإذا أرادت العودة إلى الاتفاق النووي عليها أن تثبت ذلك.
وبشأن قضية مهسا أميني قال الرئيس الإيراني: اتصلت بعائلة مهسا أميني وأكدت لهم أننا سنحقق في حادث مقتلها.
وأوضح أن: القضية قيد المتابعة، ووعدت عائلة الشابة أن التحقيقات ستأخذ مجراها، وهذا واجبنا.
وفيما لفت إلى ضرورة التفريق بين المظاهرات والتخريب، أكد أن: الاحتجاجات النقابية وغيرها موجودة وهناك آراء مختلفة في إيران، ونحن نستمع للمحتجين، لكن ينبغي أن نفرق بين الاحتجاج وأعمال الشغب.
وقال: إن هذه الحادثة التي وقعت في إيران تحدث في غيرها من دول العالم.
وأضاف: يجب أن لا تكون هناك ازدواجية في المعايير، والحفاظ على حقوق الإنسان يجب أن لا يتم وفق ذلك.
واشار إلى أن الرأي النهائي تعلنه الجهات القضائية المختصة، وكلمة الفصل في هذه القضية هي للسلطة القضائية.
وخلص إلى القول: ما حصل بشأن وفاة الفتاة في ايران هو قيد الدراسة وانني اتابع الموضوع.. لن نسمح بتضييع حق الفتاة المتوفاة.
وفي جانب آخر من المؤتمر أوضح الرئيس رئيسي أن الشبان المسلمون بقيادة الشهيد الجنرال سليماني وقفوا للتصدي للجماعات الإرهابية التي جرت المنطقة للحروب.
واشار إلى أن الشهيد سليماني كان ضيفا على العراق وتم اغتياله وهو يواجه الإرهاب.
وقال الرئيس الإيراني: سنتابع بجدية محاكمة من امر وخطط ونفذ جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني.
وحذر قائلا: إن لم تتم محاكمة المجرمين باغتيال الشهيد سليماني فإن هذه الجريمة ستتكرر.
وأضاف أن: ايادي الكيان الصهيوني هي التي اغتالت عملاءنا النووين.
وشدد بالقول: نريد علاقات جيدة مع دول الجوار، ولدينا ملاحظاتنا بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفيما أشار إلى أن الشعوب غير راضية عن التطبيع الذي يتم مع الحكومات، وصف التطبيع مع الكيان الصهيوني بأنه خيانة للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن التطبيع لن يجلب الامن للكيان الصهيوني.
وأكد أن الزمرة الإرهابية التي نفذت سلسلة اغتيالات في إيران قبل 40 عاما قتلت أكثر من 17 ألف مواطن.
وقال إن زمرة خلق الإرهابية ترتكب الجرائم على غرار ما تفعله داعش، وأضاف: ما الذي تغير في زمرة خلق الإرهابية لكي تحتضنها الدول التي كانت قد أدرجتها على لائحة الإرهاب سابقا.
وأكد الرئيس الإيراني: نركز وندعم إقامة العلاقات مع دول الجيران ونريد حسن الجوار معها، وإقامة علاقات مع دول الجوار تمثل أولوية لنا، ويجب إعطاؤها الوقت من أجل أن تتعزز.
لدينا عدد من العقود والاتفاقيات العسكرية والاقتصادية مع روسيا، وهي تمتد لسنوات وسنعمل على توسيعها.
وفيما أشار إلى أن الحل للأزمات ليس الحروب وإنما الحوار، قال الرئيس الإيراني: لن ندخر جهدا باتجاه حل أزمة اوكرانيا، ومستعدون للعب دور الوساطة من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2022/09/22/166387355302318800.jpg
الخميس 22 سبتمبر 2022
عقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مؤتمراً صحفياً على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
العالم (https://www.alalam.ir/)- إيران (https://www.alalam.ir/iran)
وأكد الرئيس الإيراني (https://www.alalam.ir/tag/25816?t=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A) في مستهل هذا المؤتمر أن: سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاتعتمد على الشرق والغرب، وكما قلنا لاشرقية ولاغربية.
وشدد على أن سياسة إيران هي ألا تعيش تحت هيمنة أي قوة.
وفيما لفت إلى أن الخطر هو أن تكون لدى البعض نظرة استعلائية تجاه الدول الأخرى، قال: الاستكبار يرى نفسه كبيرا وبوصلة العالم ولديه نظرة استعلائية وهذا أمر مرفوض.
وأكد أن عالم اليوم يعاني الاضطهاد بسبب شعور بعض الدول بأنها متفوقة على غيرها.
وأكد قائلاً: يجب أن لانسمح لمن يمتلكون روح الاستكبار ويريدون استغلال الآخرين.. وفي خطابي أمس شددت على ضرورة ألا يسمح المجتمع الدولي لمن يمارس القمع بالحصول على القوة.
ونوه أن المجتمع البشري يعاني اليوم من الاستكبار ووجود دول تعتبر نفسها في المراتب العليا.
وقال إبراهيم رئيسي (https://www.alalam.ir/tag/42001?t=%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A): كان هناك تصور لدى البعض بأن الحكومات الإيرانية تتوجه إلى دول خاصة، لكن نظرة الحكومة متوازنة.
وأشار الرئيس: سياستنا الخارجية تنص على التعامل مع كافة الدول.
وقال: في علاقاتنا الدولية نعطي الأولوية لدول الجوار.. إذا أرادت أي دولة أن تتعاون مع إيران فنحن بالطبع سنمهد الطريق لذلك.
وأضاف: نمد يد العون لكل الدول التي تتعاون مع إيران، والأولوية طبعاً لدول الجوار وعملنا يُيبّن ذلك.
وشدد رئيسي: نطمح لرفع التعاون مع كافة الدول ولافرق لنا أن تكون الدول في الشرق أو الغرب أو دول الجوار.
وأشار إلى أن: أعضاء منظمة شنغهاي من آسيا وأوروبا، وإن التعاون بين دولها يعود بالفائدة لإيران، كما أن لانضمام إيران فوائد في منظمة شنغهاي.
ولفت إلى أن بإمكان إيران أن تستفاد من الفرص التي توفرها منظمة شنغهاي لإيران، مشيراً إلى أن هناك استفادة متبادلة بين ايران والمنظمة.
وفي جانب آخر من المؤتمر الصحفي أكد رئيسي أن: فلسطين ومنذ سبعة عقود محتلة، والشعب الفلسطيني أصبح مشردا في الخارج.
وصرح الرئيس الإيراني قائلا: نعتقد أن قمع الشعب الفلسطيني يجب أن يتوقف، واتفاقيات كامبد ديفيد وغيرها لم تقدم الحل المناسب.
وأشار إلى أن الجمهورية الاسلامية قدمت مقترحا وتم تسجيله بالأمم المتحدة ينص على مشاركة الشعب الفلسطيني في استفتاء ديمقراطي وحر لاتخاذ قراره.
ورداً على سؤال بشأن المباحثات النووية صرح الرئيس الإيراني قائلا: نؤكد دائما بأن القضية المهمة المطروحة اليوم هي إلغاء الحظر، وإذا لم يتم حل الملفات العالقة فإن الاتفاق لن يكون مستداما.
وتسائل الرئيس الإيراني: الوكالة الدولية الذرية كانت يدها مفتوحة على مدى أعوام ولديها كاميرات مراقبة ومفتشين.. فما معنى أن تكون هناك ملفات عالقة؟
وأكد مصرحاً: لامعنى بأن نعمل للتوصل لاتفاق في الوقت الذي تبقى هناك قضايا عالقة.
وأضاف: ما يهمنا هو رفع العقوبات وإذا وافقنا على الاتفاق الذي يتحدثون عنه فإننا سنكون عرضة للتهديد.
وأكد إبراهيم رئيسي: ما لم نحصل على ضمانات فإننا قد نواجه التحديات التي نواجهها.. الاتفاق يجب ان يكون جيدا وعادلا وتستفيد منه ايران.
وأشار إلى أن: الضمانات التي نطلبها سببتها تصرفات سابقة لواشنطن والإجراءات أحادية الجانب التي قد تتخذها.
وقال: نطالب بضمانات مطمئنة بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي وتخلي الأوروبيين عن التزاماتهم.
وقال: الضمانات التي نطالب بها تأخذ بنظر الاعتبار تجاربنا السابقة مع الولايات المتحدة بالتخلي عن التزاماتها.
وأوضح أن: الإدارة الأميركية الحالية تدّعي أنّها لن تكون كسابقتها لكن ما نراه حتى اللحظة لا يشي بذلك.
وشدد على أن: تصرفات الإدارة الأميركية الحالية ليست مختلفة عن سابقتها، ورفع العقوبات لم يحصل حتى الآن.
وصرح قائلا: لا نربط ظروفنا الاقتصادية وأسواقنا بالاتفاق النووي سواء توصلنا لاتفاق أم لم نتوصل.
وأشار إلى أن: أسواق النفط والغاز مترابطة دوليا، ولا يمكن فرض سقف أسعار على أحد المنتجين، وتحديد الأسعار له صلة بتواصل المنتجين مع بعضهم.
وأوضح أن الشركات تخشى الدخول في مشاريع اقتصادية مع إيران من دون ضمانات بشأن ديمومة الاتفاق النووي.
ولفت إلى أنه إن لم تكن هناك ضمانات تكفل استمرار الاتفاق النووي فإن المستثمرين لن يتعاملوا مع إيران.
وأكد أن الكرة الآن في ملعب أميركا فإذا أرادت العودة إلى الاتفاق النووي عليها أن تثبت ذلك.
وبشأن قضية مهسا أميني قال الرئيس الإيراني: اتصلت بعائلة مهسا أميني وأكدت لهم أننا سنحقق في حادث مقتلها.
وأوضح أن: القضية قيد المتابعة، ووعدت عائلة الشابة أن التحقيقات ستأخذ مجراها، وهذا واجبنا.
وفيما لفت إلى ضرورة التفريق بين المظاهرات والتخريب، أكد أن: الاحتجاجات النقابية وغيرها موجودة وهناك آراء مختلفة في إيران، ونحن نستمع للمحتجين، لكن ينبغي أن نفرق بين الاحتجاج وأعمال الشغب.
وقال: إن هذه الحادثة التي وقعت في إيران تحدث في غيرها من دول العالم.
وأضاف: يجب أن لا تكون هناك ازدواجية في المعايير، والحفاظ على حقوق الإنسان يجب أن لا يتم وفق ذلك.
واشار إلى أن الرأي النهائي تعلنه الجهات القضائية المختصة، وكلمة الفصل في هذه القضية هي للسلطة القضائية.
وخلص إلى القول: ما حصل بشأن وفاة الفتاة في ايران هو قيد الدراسة وانني اتابع الموضوع.. لن نسمح بتضييع حق الفتاة المتوفاة.
وفي جانب آخر من المؤتمر أوضح الرئيس رئيسي أن الشبان المسلمون بقيادة الشهيد الجنرال سليماني وقفوا للتصدي للجماعات الإرهابية التي جرت المنطقة للحروب.
واشار إلى أن الشهيد سليماني كان ضيفا على العراق وتم اغتياله وهو يواجه الإرهاب.
وقال الرئيس الإيراني: سنتابع بجدية محاكمة من امر وخطط ونفذ جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني.
وحذر قائلا: إن لم تتم محاكمة المجرمين باغتيال الشهيد سليماني فإن هذه الجريمة ستتكرر.
وأضاف أن: ايادي الكيان الصهيوني هي التي اغتالت عملاءنا النووين.
وشدد بالقول: نريد علاقات جيدة مع دول الجوار، ولدينا ملاحظاتنا بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفيما أشار إلى أن الشعوب غير راضية عن التطبيع الذي يتم مع الحكومات، وصف التطبيع مع الكيان الصهيوني بأنه خيانة للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن التطبيع لن يجلب الامن للكيان الصهيوني.
وأكد أن الزمرة الإرهابية التي نفذت سلسلة اغتيالات في إيران قبل 40 عاما قتلت أكثر من 17 ألف مواطن.
وقال إن زمرة خلق الإرهابية ترتكب الجرائم على غرار ما تفعله داعش، وأضاف: ما الذي تغير في زمرة خلق الإرهابية لكي تحتضنها الدول التي كانت قد أدرجتها على لائحة الإرهاب سابقا.
وأكد الرئيس الإيراني: نركز وندعم إقامة العلاقات مع دول الجيران ونريد حسن الجوار معها، وإقامة علاقات مع دول الجوار تمثل أولوية لنا، ويجب إعطاؤها الوقت من أجل أن تتعزز.
لدينا عدد من العقود والاتفاقيات العسكرية والاقتصادية مع روسيا، وهي تمتد لسنوات وسنعمل على توسيعها.
وفيما أشار إلى أن الحل للأزمات ليس الحروب وإنما الحوار، قال الرئيس الإيراني: لن ندخر جهدا باتجاه حل أزمة اوكرانيا، ومستعدون للعب دور الوساطة من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.