هاشم
09-04-2005, 01:05 AM
تقرير واشنطن – بيريفان يوسيفي
تأسس اتحاد الطلاب الأمريكيين " "American Students Unionعام 1930 نتيجة دمج أكبر رابطتين طلابيتين في الولايات المتحدة وهما جمعية الطلاب القومية " National student League " وجمعية الطلاب الديمقراطية الصناعية Student League for Industrial Democracy.
استطاع الاتحاد أن يجمع حوالي 50 ألف طالب جامعي للتظاهر ضد الحرب العالمية الثانية في الفترة ما بين 1936 و 1939.
وقام الاتحاد بتكوين هيئات ومنظمات طلابية أخرى مثل المساعدات الحكومية من اجل التعليم "federal aid to education " و الوظائف و البرامج الحكومية للشباب ""government job programs for youth بالإضافة إلى حرية اختيار مناهج التعليم "academic freedom" .
وأرغم انتهاء الحرب العالمية الأولى وصعود الفاشية في دول شرق أوروبا الطلاب الأميركيين على الاهتمام بالقضايا السياسية، وتعتبر جمعية طلاب الديمقراطيين في الاميريكا"College Democrats of America" و لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين College Republican National Committee من أهم الحركات الطلابية في الولايات المتحدة.
تاريخ إنشاء جمعية الطلاب الديمقراطيين في اميركا
تأسست " جمعية الطلاب الديمقراطيين في امريكا "College Democrats of America في عام 1932 لدعم الحملة الانتخابية للرئيس ""Franklin Roosevelt فرنكلن روزفيلت عامي 1940 و 1960، وكانت حينها اكبر المنظمات الطلابية السياسية في الولايات المتحدة. وفي سنة 1967 اصدر الرئيس جانسون أمرا بقطع المساعدات الحكومية عن الجمعية بسبب معارضتها لحرب فيتنام. قامت الجمعية بالاعتماد على أعضائها والمؤسسات الموالية لها وبقيت على هذا الحال حتى عام 1980.
أقرت الجمعية استحداث وتطوير مؤسساتها في بداية الثمانينات مما ساعدها على الانتشار و إعادة مكانتها بين المؤسسات مرة أخرى. وكان لدعم السناتور الاغور عام 1988 لأجندة الجمعية دور كبير لإبراز نشاطها، مما مكنها من التوسع لتشمل خمسمائة فرع في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة، ورفع من عدد أعضائها ومؤيديها ليصل إلى 50 ألف عضو أبان الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون و نائبه الاغور عام 1992. ومنذ ذلك الحين والجمعية مستمرة في نهجها لدعم الحزب الديمقراطي والترويج لأفكارها. كما تشجع جمعية الطلاب الديمقراطيين الشباب على الاندماج إلى المؤسسات الحكومية و دعم الحزب الديمقراطي.
تمويل جمعية الطلاب الديمقراطيين
تعتمد الجمعية على مصادر متعددة للتمويل منها الدعم الحكومي. ويقوم أعضاء الجمعية بجمع التبرعات من المؤسسات الصناعية والتجارية الكبرى داخل الولايات المتحدة. كما تعتمد على بيع رسوم الاشتراك للأعضاء في الجمعية. فضلا عن تبرعات المؤيدين والمنتسبين للحزب الديمقراطي.
الحرية و العدالة للجميع
يعتبر شعار الحرية والعدالة لجميع دول العالم من أهم الشعارات التي تؤمن بها جمعية طلاب الديمقراطيين في أميركا. كذلك تدعم الجمعية الشعوب المطالبة بالديمقراطية والإصلاح. وتنتهج نهجا حضاريا في مبادئها التي تعتقد انها تضم أسمى القيم الأخلاقية والعدالة لكل البشر.
وتؤكد الجمعية على احترام كيان كافة الشعوب بصرف النظر إلى العقيدة والانتماء العرقي و الثقافي لأفرادها. وترى في انتشار الديمقراطية بين الشعوب، عالما أكثر أمنا و استقرارا. وتؤمن أيضا بدور الولايات المتحدة في نشر الديمقراطية بين دول العالم وتضع مسؤولية ترويجها على عاتقها، و تدعو إلى تعاون الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي. وتستنكر جمعية الطلاب الديمقراطيين النهج العدواني والحروب لفرض الديمقراطية على شعوب العالم وتؤكد على أهمية دور الدبلوماسية والمحادثات بالإضافة إلى المنظمات الدولية في القيام بالمهمة بدلا من الانفراد بإصدار القرارات.
نظرتها لمنطقة الشرق الأوسط
تدرك جمعية الطلاب الديمقراطيين في أميركا أهمية وخصوصية المنطقة العربية خاصة قي الوقت الحالي. لذلك وضعت المنطقة في أولوية اهتماماتها مؤكدة على مساندتها لجميع الشعوب العربية وبشتى الطرق، لإحلال الحرية و الديمقراطية في مناطقهم.
وتؤمن الجمعية بدور الشباب وقدرتهم على التغيير خاصة بعد أحداث لبنان الأخيرة حين استطاع صوت الشباب أن ينهي 20 عاما من الاحتلال السوري لدولتهم، علاوة على مساندتها للحركة الطلابية في مصر لمطالب الشباب بتعديل الدستور و إجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد. وترى الجمعية أن الشباب في منطقة الشرق الأوسط يتطلعون لحياة يسودها الأمان والديمقراطية مثل بقية دول العالم الحر.
موقف الجمعية من حرب الولايات المتحدة على الإرهاب و العراق
يشكل الإرهاب تهديدا اكبر للعالم بعد أحداث سبتمبر أيلول الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع استمرار التهديدات الإرهابية تناشد الجمعية المجتمع الأميركي بالتخطيط السليم والاتحاد لضمان النصر.
كما تؤمن بأن القضاء على الإرهاب يأتي بتحالف الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي على كافة الجبهات. أما فيما يتعلق بموقفها من حرب الولايات المتحدة في العراق تناصر الجمعية الجيش الأميركي و تقدم له الدعم بكافة الوسائل المادية منها والمعنوية. وتؤيد الجمعية موقف الجيش في الدفاع عن الولايات المتحدة ومواطنيها. ولكن في الوقت ذاته لا تحبذ فكرة الحرب وتناشد الحكومة الحالية بان تسحب جنودها من العراق في اقرب وقت ممكن. وتؤمن بأهمية الدبلوماسية والحوار لا الحروب والقتال.
لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين
أسس جيمس فرنسيس برك James Francis Burke من جامعة مشيغان لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين عام 1892. وفي نفس العام أنضم إلى اللجنة طلاب من جامعة ستانفورد في غرب الولايات المتحدة و جامعة هارفرد في شرقها. و خلال السنة الأولى من تأسيس اللجنة قام Burke بالذهاب إلى Columbus - Ohio لإقناع حاكم الولاية ومن ثم الرئيس الأمريكي وليم ماكينلي William McKinley بدعم اللجنة وهو ما تحقق لاحقا حيث أصبح ماكينلي أكبر مؤيدي اللجنة.
تبلغ عدد فروع اللجنة أكثر من 1,200 فرع تنتشر في كافة أنحاء الولايات المتحدة. استطاعت اللجنة أن تجند عشرات الآلاف من الشباب للانضمام إليها. تقوم لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين بدعم الحزب الجمهوري بما أوتيت من قوه وتساهم في نشر مبادئ الحزب وتشجيع الشباب على الإيمان بآرائه.
تمويل الجنة
تتميز لجنة طلاب الجمهوريين الوطنيين بأسلوب متقن لجمع التبرعات من مؤسسات الدولة الحكومية منها و الأهلية. ففي عام 1998 وصلت ميزانية اللجنة إلى 25 ألف دولار في السنة، أما الآن استطاعت إدارة اللجنة أن تصل بميزانيتها إلى 1.5 مليون دولار. مما يؤكد على زيادة عدد المتبرعين للجنة إيمانا بالدور الفعال الذي تقوم به. كما تعتمد اللجنة على بيع رسوم الاشتراك للأعضاء وللدعم الحكومي دور مهم في تمويلها كذلك.
قدرة الطلبة على التغير
يعتبر شعار القدرة على التغير من أهم الشعارات التي تؤمن بها لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين. وتدعو اللجنة أعضاءها الشباب للاحتكاك بمؤسسات الدولة الحكومية والأهلية بنفس الاهتمام مما يمهد الطريق لاستثمار المؤسسات وييسر انجذاب الأعضاء الجدد إلى مبادئ الجمهوريين. كما ترى اللجنة أن القوة والهيمنة تأتي من الاتحاد والتوافق بين مؤسسات الدولة مؤكدة على أن مبدأ الجمهوريين للديمقراطية وأفكارهم يعدان من المحركات الأساسية للديمقراطية في العالم.
موقف اللجنة من العرب والمسلمين
تدعم اللجنة موقف الرئيس بوش للحريات الدينية و تشجيع الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي. وتشجع دور الشباب للانضمام إلى مؤسسات الدولة الحكومية. كما إنها تنبذ التشدد و تؤكد على الانفتاح الثقافي والاجتماعي بين الدول. وتقول إن حرب الولايات المتحدة على الإرهاب ستمكن شعوب العالم من العيش بسلام. وتؤكد اللجنة على أن الدين الإسلامي رسالة حنيفة لا تمت للإرهاب بأية صلة وان الإرهاب لا يعكس صورة الإسلام بأي شكل من الأشكال.
موقف منظمات الطلبة من حرب أمريكا على في العراق
استطاعت اللجنة أن تروج لأفكار الجمهوريين التي تؤكد على ألا يجب أن ينتظر رئيس الولايات المتحدة موافقة المجتمع الدولي لحماية الشعب الاميريكي خاصة فيما يتعلق بحرب الولايات المتحدة على العراق. فتعتبر اللجنة نفسها من أشد المواليين لتلك الحرب، وتزعم أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمنا منذ سقوط نظام الطالبان في أفغانستان وصدام حسين و نظامه البعثي في العراق. وترى أن العراق مضي في طريقه نحو الديمقراطية والحرية وأن العراق سيكون المثل الأعلى للإصلاح والتقدم لباقي دول المنطقة.
في النهاية تعمل كلتا المنظومتين الطلابيتين لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين و جمعية طلاب الديمقراطيين يدا بيد من اجل المصالح العليا للولايات المتحدة الأمريكية مدركتين مدى أهمية دور الشباب في بناء مستقبل مشرق وزاهر.
تأسس اتحاد الطلاب الأمريكيين " "American Students Unionعام 1930 نتيجة دمج أكبر رابطتين طلابيتين في الولايات المتحدة وهما جمعية الطلاب القومية " National student League " وجمعية الطلاب الديمقراطية الصناعية Student League for Industrial Democracy.
استطاع الاتحاد أن يجمع حوالي 50 ألف طالب جامعي للتظاهر ضد الحرب العالمية الثانية في الفترة ما بين 1936 و 1939.
وقام الاتحاد بتكوين هيئات ومنظمات طلابية أخرى مثل المساعدات الحكومية من اجل التعليم "federal aid to education " و الوظائف و البرامج الحكومية للشباب ""government job programs for youth بالإضافة إلى حرية اختيار مناهج التعليم "academic freedom" .
وأرغم انتهاء الحرب العالمية الأولى وصعود الفاشية في دول شرق أوروبا الطلاب الأميركيين على الاهتمام بالقضايا السياسية، وتعتبر جمعية طلاب الديمقراطيين في الاميريكا"College Democrats of America" و لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين College Republican National Committee من أهم الحركات الطلابية في الولايات المتحدة.
تاريخ إنشاء جمعية الطلاب الديمقراطيين في اميركا
تأسست " جمعية الطلاب الديمقراطيين في امريكا "College Democrats of America في عام 1932 لدعم الحملة الانتخابية للرئيس ""Franklin Roosevelt فرنكلن روزفيلت عامي 1940 و 1960، وكانت حينها اكبر المنظمات الطلابية السياسية في الولايات المتحدة. وفي سنة 1967 اصدر الرئيس جانسون أمرا بقطع المساعدات الحكومية عن الجمعية بسبب معارضتها لحرب فيتنام. قامت الجمعية بالاعتماد على أعضائها والمؤسسات الموالية لها وبقيت على هذا الحال حتى عام 1980.
أقرت الجمعية استحداث وتطوير مؤسساتها في بداية الثمانينات مما ساعدها على الانتشار و إعادة مكانتها بين المؤسسات مرة أخرى. وكان لدعم السناتور الاغور عام 1988 لأجندة الجمعية دور كبير لإبراز نشاطها، مما مكنها من التوسع لتشمل خمسمائة فرع في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة، ورفع من عدد أعضائها ومؤيديها ليصل إلى 50 ألف عضو أبان الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون و نائبه الاغور عام 1992. ومنذ ذلك الحين والجمعية مستمرة في نهجها لدعم الحزب الديمقراطي والترويج لأفكارها. كما تشجع جمعية الطلاب الديمقراطيين الشباب على الاندماج إلى المؤسسات الحكومية و دعم الحزب الديمقراطي.
تمويل جمعية الطلاب الديمقراطيين
تعتمد الجمعية على مصادر متعددة للتمويل منها الدعم الحكومي. ويقوم أعضاء الجمعية بجمع التبرعات من المؤسسات الصناعية والتجارية الكبرى داخل الولايات المتحدة. كما تعتمد على بيع رسوم الاشتراك للأعضاء في الجمعية. فضلا عن تبرعات المؤيدين والمنتسبين للحزب الديمقراطي.
الحرية و العدالة للجميع
يعتبر شعار الحرية والعدالة لجميع دول العالم من أهم الشعارات التي تؤمن بها جمعية طلاب الديمقراطيين في أميركا. كذلك تدعم الجمعية الشعوب المطالبة بالديمقراطية والإصلاح. وتنتهج نهجا حضاريا في مبادئها التي تعتقد انها تضم أسمى القيم الأخلاقية والعدالة لكل البشر.
وتؤكد الجمعية على احترام كيان كافة الشعوب بصرف النظر إلى العقيدة والانتماء العرقي و الثقافي لأفرادها. وترى في انتشار الديمقراطية بين الشعوب، عالما أكثر أمنا و استقرارا. وتؤمن أيضا بدور الولايات المتحدة في نشر الديمقراطية بين دول العالم وتضع مسؤولية ترويجها على عاتقها، و تدعو إلى تعاون الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي. وتستنكر جمعية الطلاب الديمقراطيين النهج العدواني والحروب لفرض الديمقراطية على شعوب العالم وتؤكد على أهمية دور الدبلوماسية والمحادثات بالإضافة إلى المنظمات الدولية في القيام بالمهمة بدلا من الانفراد بإصدار القرارات.
نظرتها لمنطقة الشرق الأوسط
تدرك جمعية الطلاب الديمقراطيين في أميركا أهمية وخصوصية المنطقة العربية خاصة قي الوقت الحالي. لذلك وضعت المنطقة في أولوية اهتماماتها مؤكدة على مساندتها لجميع الشعوب العربية وبشتى الطرق، لإحلال الحرية و الديمقراطية في مناطقهم.
وتؤمن الجمعية بدور الشباب وقدرتهم على التغيير خاصة بعد أحداث لبنان الأخيرة حين استطاع صوت الشباب أن ينهي 20 عاما من الاحتلال السوري لدولتهم، علاوة على مساندتها للحركة الطلابية في مصر لمطالب الشباب بتعديل الدستور و إجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد. وترى الجمعية أن الشباب في منطقة الشرق الأوسط يتطلعون لحياة يسودها الأمان والديمقراطية مثل بقية دول العالم الحر.
موقف الجمعية من حرب الولايات المتحدة على الإرهاب و العراق
يشكل الإرهاب تهديدا اكبر للعالم بعد أحداث سبتمبر أيلول الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع استمرار التهديدات الإرهابية تناشد الجمعية المجتمع الأميركي بالتخطيط السليم والاتحاد لضمان النصر.
كما تؤمن بأن القضاء على الإرهاب يأتي بتحالف الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي على كافة الجبهات. أما فيما يتعلق بموقفها من حرب الولايات المتحدة في العراق تناصر الجمعية الجيش الأميركي و تقدم له الدعم بكافة الوسائل المادية منها والمعنوية. وتؤيد الجمعية موقف الجيش في الدفاع عن الولايات المتحدة ومواطنيها. ولكن في الوقت ذاته لا تحبذ فكرة الحرب وتناشد الحكومة الحالية بان تسحب جنودها من العراق في اقرب وقت ممكن. وتؤمن بأهمية الدبلوماسية والحوار لا الحروب والقتال.
لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين
أسس جيمس فرنسيس برك James Francis Burke من جامعة مشيغان لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين عام 1892. وفي نفس العام أنضم إلى اللجنة طلاب من جامعة ستانفورد في غرب الولايات المتحدة و جامعة هارفرد في شرقها. و خلال السنة الأولى من تأسيس اللجنة قام Burke بالذهاب إلى Columbus - Ohio لإقناع حاكم الولاية ومن ثم الرئيس الأمريكي وليم ماكينلي William McKinley بدعم اللجنة وهو ما تحقق لاحقا حيث أصبح ماكينلي أكبر مؤيدي اللجنة.
تبلغ عدد فروع اللجنة أكثر من 1,200 فرع تنتشر في كافة أنحاء الولايات المتحدة. استطاعت اللجنة أن تجند عشرات الآلاف من الشباب للانضمام إليها. تقوم لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين بدعم الحزب الجمهوري بما أوتيت من قوه وتساهم في نشر مبادئ الحزب وتشجيع الشباب على الإيمان بآرائه.
تمويل الجنة
تتميز لجنة طلاب الجمهوريين الوطنيين بأسلوب متقن لجمع التبرعات من مؤسسات الدولة الحكومية منها و الأهلية. ففي عام 1998 وصلت ميزانية اللجنة إلى 25 ألف دولار في السنة، أما الآن استطاعت إدارة اللجنة أن تصل بميزانيتها إلى 1.5 مليون دولار. مما يؤكد على زيادة عدد المتبرعين للجنة إيمانا بالدور الفعال الذي تقوم به. كما تعتمد اللجنة على بيع رسوم الاشتراك للأعضاء وللدعم الحكومي دور مهم في تمويلها كذلك.
قدرة الطلبة على التغير
يعتبر شعار القدرة على التغير من أهم الشعارات التي تؤمن بها لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين. وتدعو اللجنة أعضاءها الشباب للاحتكاك بمؤسسات الدولة الحكومية والأهلية بنفس الاهتمام مما يمهد الطريق لاستثمار المؤسسات وييسر انجذاب الأعضاء الجدد إلى مبادئ الجمهوريين. كما ترى اللجنة أن القوة والهيمنة تأتي من الاتحاد والتوافق بين مؤسسات الدولة مؤكدة على أن مبدأ الجمهوريين للديمقراطية وأفكارهم يعدان من المحركات الأساسية للديمقراطية في العالم.
موقف اللجنة من العرب والمسلمين
تدعم اللجنة موقف الرئيس بوش للحريات الدينية و تشجيع الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي. وتشجع دور الشباب للانضمام إلى مؤسسات الدولة الحكومية. كما إنها تنبذ التشدد و تؤكد على الانفتاح الثقافي والاجتماعي بين الدول. وتقول إن حرب الولايات المتحدة على الإرهاب ستمكن شعوب العالم من العيش بسلام. وتؤكد اللجنة على أن الدين الإسلامي رسالة حنيفة لا تمت للإرهاب بأية صلة وان الإرهاب لا يعكس صورة الإسلام بأي شكل من الأشكال.
موقف منظمات الطلبة من حرب أمريكا على في العراق
استطاعت اللجنة أن تروج لأفكار الجمهوريين التي تؤكد على ألا يجب أن ينتظر رئيس الولايات المتحدة موافقة المجتمع الدولي لحماية الشعب الاميريكي خاصة فيما يتعلق بحرب الولايات المتحدة على العراق. فتعتبر اللجنة نفسها من أشد المواليين لتلك الحرب، وتزعم أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمنا منذ سقوط نظام الطالبان في أفغانستان وصدام حسين و نظامه البعثي في العراق. وترى أن العراق مضي في طريقه نحو الديمقراطية والحرية وأن العراق سيكون المثل الأعلى للإصلاح والتقدم لباقي دول المنطقة.
في النهاية تعمل كلتا المنظومتين الطلابيتين لجنة الطلاب الجمهوريين الوطنيين و جمعية طلاب الديمقراطيين يدا بيد من اجل المصالح العليا للولايات المتحدة الأمريكية مدركتين مدى أهمية دور الشباب في بناء مستقبل مشرق وزاهر.