ديك الجن
09-17-2022, 12:32 PM
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2022/09/17/166339940057908000.jpg
السبت
17/9/2022
https://platform-cdn.sharethis.com/img/sharethis.svg
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم السبت، ان من أهم عبر أربعين الإمام الحسين أن المؤمن قوي لا يذل ولا ييأس رغم المصائب.
العالم - لبنان (https://www.alalam.ir/lebanon)
واضاف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله (https://www.alalam.ir/tag/17213?t=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) في كلمة له بمناسبة ذكرى أربعين الإمام الحسين (https://www.alalam.ir/tag/780466?t=%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86) (ع)، في بعلبك، شرق لبنان، ان 20 مليون زائر تدفقوا حبا بالحسين عليه السلام إلى مرقده الطاهر. وان زيارة الأربعين ليست ممولة من دول ولا أحزاب ولا جهات أخرى بل كلها حب وعشق للإمام الحسين (ع).
وقال السيد نصرالله أعظم الله أجوركم في هذه الذكرى التي نستعيد فيها مصاب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الأطهار، جزاكم الله خيراً على هذا الحضور المهيب، مضيفا في هذا اليوم نستحضر مواقف السيدة زينب عليها السلام في قصر يزيد بأن المؤمن لا يمكن أن يضعف ويستسلم ويُظهر أيّ علامة من علامات الخضوع والذلّ.
واضاف السيد نصرالله ان السيدة زينب عليها السلام كانت خطيبة المنابر في موكب الأحزان حيث وقفت في قصر يزيد وأمام جنوده، وان السيدة زينب عليها السلام هي المرأة التي قُتل أهلها وهي الأسيرة المسبية وقفت وأمام عينيها رأس الحسين عليه السلام وقالت كلمات فوق كلّ هذه الاعتبارات التي تهتز لها الجبال.
واكد ان من أهمّ عِبر يوم الأربعين أن المؤمن مهما كانت المصائب والظروف القاسية لا يمكن أن يضعف أو يستسلم.
وتابع السيد نصرالله ان ما نتعلمه من زينب عليها السلام في مثل هذه الأيام أن لا مكان للإستسلام ولا مكان للتراجع ولا مكان للهوان ولا مكان للضعف.
واشار الى ان أكثر من 20 مليون زائر في العراق يمشون إلى الحسين عليه السلام في هذه الأيام وفي الحرّ الشديد والمواكب تتوالى على مدار الساعة هذه الظاهرة عظيمة جداً وكبيرة جداً، 20 مليون زائر يعني 20 مليون قلب يخفق حباً وشوقاً للحسين عليه السلام، لافتا الى زيارة الأربعين ليست ممولة من دول ولا أحزاب ولا جهات أخرى بل كلها حب وعشق للإمام الحسين (ع).
وان مسيرة الأربعين في العراق التي شارك فيها عشرون مليون زائر هي غير مسبوقة في التاريخ من حيث عدد الحشود.
وان هناك مشهد تاريخي في العراق من حيث عدد الحشود الهائل والضخم يتم تجاهله دولياً.
وان الشعب العراقي أهل الكرم وأهل الجود والضيافة، كانوا في خدمة الزوّار، من جميع الأعمار والفئات ويتشرّفون بخدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام، كلّ ذلك ووسائل الإعلام تتجاهل هذا الحدث.
وتوجه السيد نصرالله بالشكر إلى الشعب العراقي وكلّ المرجعيات على عظيم الكرم والجود والضيافة والتواضع والمحبة التي يُظهرونها لزوّار الإمام الحسين عليه السلام، كما توجه بالشكر للحضور للمشاركة في هذه المسيرة المباركة.واكد السيد نصرالله ان كل محاولاتٍ في التاريخ فشلت في منع الزيارة الأربعينية ولا بالسيارات المفخخة ولا بأيّة طريقة.
واضاف السيد نصرالله من وحي ذكرى الشهادة والصمود والمقاومة أستحضر بعض المناسبة ومنها ذكرى صبرا وشاتيلا، مضيفا العدو الإسرائيلي كان من المشاركين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولكن بعض الجهات اللبنانيّة المعروفة كانت هي المسؤولة عن هذه المجزرة بالتعاون مع العدو الإسرائيلي. وان نحو 1900 شهيد لبناني سقط في مجزرة صبرا وشاتيلا وما يقارب 3000 شهيد فلسطيني.
واضح السيد نصرالله انه قد تكون مجزرة صبرا وشاتيلا أكبر وأعظم وأبشع مجزرة ارتُكبت في تاريخ الصراع العربي “الإسرائيلي” وأعظم مجزرة ارتكبتها جهات لبنانيّة بالتعاون مع العدو الصهيوني، وقال للذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا:هذا بعضٌ من لبنانكم، بعض مما اقترفته أيديكم، هذه صورتكم الحقيقيّة.
واشار السيد نصرالله الى ان أغلبيّة الشعب الفلسطيني وصلوا إلى قناعة أن طريق المفاوضات لم يؤدِ الى نتيجة والخيار الوحيد أمامهم هو المقاومة. وان من يقبل الضمانات الأميركية هو كمن يقبل بتسليم رقاب رجالهم ونسائهم وأطفالهم والأجنّة للذبح. وان الضمانات الأميركية لم تحم لا اللبنانيين ولا الفلسطينيين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولا في غيرها.
واضاف السيد نصرالله ان المشكلة التي يواجهها العدو في فلسطين اليوم هي أنه يقاتل جيل شباب فلسطين الذين راهنوا عليه بأنه جيل الانترنت والفايسبوك.
وتوجه السيد نصرالله إلى الشباب الفسطيني بأسمى التحايا إلى الشباب الفلسطيني عامّة وشباب الضفة خاصّة ونعبر لهم عن تقديرنا واحترامنا لشجاعتهم وتمسّكهم بقضيتهم وحضورهم في الميدان. مؤكدا ان القضية الفلسطينيّة هي التي يجب أن تحكم كلّ المواقف.
ولفت سماحته الى ان سوريا كانت دائماً وستبقى السند الحقيقيّ لفلسطين والقدس والشعب الفلسطينيّ. وان البيان الأخير الذي أصدره الإخوة في حركة حماس (https://www.alalam.ir/tag/4491?t=%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3) حول إعادة العلاقات مع سوريا موقف متقدّم جدًا، وان سوريا التي يجب أن تعزّز العلاقات معها من قبل الجميع هي التي كانت دائما السند الحقيقي لفلسطين والقدس.
وشدد السيد نصرالله الى ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق وليس بالتوسل، وان ما نريده اليوم في منطقتنا أن تتوحد كلّ قوى المقاومة ،وان المقاومة هي الأمل الوحيد ليستعيد اللبنانيّون والفلسطينيون والسوريون أراضيهم ونفطهم وغازهم وكرامتهم من موقع القوّة والعزة والكرامة.
وفيما يخصّ ملف ترسيم الحدود البحريّة:
قال السيد نصرالله ان لبنان أمام فرصة ذهبيّة قد لا تتكرر، من أجل معالجة أزماته الإقتصادية والمعيشية والحياتيّة، مؤكدا لا يمكن أن نسمح باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل أن يحصل لبنان على مطالبه المحقّة، وان الخطّ الأحمر بالنسبة إلينا هو بدء استخراج الغاز من كاريش. واشار الى انه أرسلنا رسالة بعيدًا عن الاعلام أننا أمام مشكل اذا بدأ الاستخراج وان هدفنا أن يتمكّن لبنان من استخراج النفط والغاز وهذا الملفّ لا يتصل بأيّ ملف آخر، واكد كلّ تهديدات العدو لا تؤثّر فينا ولا تهزّ شعرة من لحيتنا..
عيننا على كاريش وصواريخنا على كاريش.
وحول القرار المتعلّق باليونيفل قال السيد نصرالله عن من فعل ذلك من اللبنانيّين إمّا جاهل أو متآمر لأنّ هذا القرار يفتح الباب أمام مخاطر كبيرة في منطقة جنوب الليطاني وليست من مصلحة لبنان على الإطلاق، واضاف عن اليونيفل: اذا أرادوا أن يتصرفوا بعيدًا عن الدولة والجيش اللبناني فإنهم يدفعون الأمور الى ما ليس في مصلحتهم .
واضاف سماحته بما يخصّ ملف الحكومة، نأمل أن تُشكّل الحكومة، من أجل عدم الدخول في الفوضى لذلك على الجميع التنازل والعمل بصدق لتشكيل الحكومة في الأيام القليلة المقبلة ونشدّد على أهمية الإجراء الرئاسي في موعده الدستوريّ ونؤيّد الدعوات إلى الإتفاق حول الرئيس ويجب أن يحظى رئيس البلاد المقبل بأوسع قاعدة شعبية للقيام بدوره القانوني والدستوري.
وفيما يخصملف المصارف،قال سماحته لا يكفي المعالجة الأمنيّة فقط بل هناك ضرورة لإنشاء خليّة أزمة حقيقيّة لإيجاد حلول حقيقيّة لهذه المسألة وأيّاً تكن الصعوبات التي تحيط بنا يجب أن يكون أملنا بالله عظيم جداً ويجب أن نعمل ونواجه ولا يجوز أن نستسلم ولن يكون أمامنا إلّا النصر إن شاء الله وان بالقوة والعزم تستطيع شعوبنا أن تفرض قرارها.
السبت
17/9/2022
https://platform-cdn.sharethis.com/img/sharethis.svg
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم السبت، ان من أهم عبر أربعين الإمام الحسين أن المؤمن قوي لا يذل ولا ييأس رغم المصائب.
العالم - لبنان (https://www.alalam.ir/lebanon)
واضاف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله (https://www.alalam.ir/tag/17213?t=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) في كلمة له بمناسبة ذكرى أربعين الإمام الحسين (https://www.alalam.ir/tag/780466?t=%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86) (ع)، في بعلبك، شرق لبنان، ان 20 مليون زائر تدفقوا حبا بالحسين عليه السلام إلى مرقده الطاهر. وان زيارة الأربعين ليست ممولة من دول ولا أحزاب ولا جهات أخرى بل كلها حب وعشق للإمام الحسين (ع).
وقال السيد نصرالله أعظم الله أجوركم في هذه الذكرى التي نستعيد فيها مصاب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الأطهار، جزاكم الله خيراً على هذا الحضور المهيب، مضيفا في هذا اليوم نستحضر مواقف السيدة زينب عليها السلام في قصر يزيد بأن المؤمن لا يمكن أن يضعف ويستسلم ويُظهر أيّ علامة من علامات الخضوع والذلّ.
واضاف السيد نصرالله ان السيدة زينب عليها السلام كانت خطيبة المنابر في موكب الأحزان حيث وقفت في قصر يزيد وأمام جنوده، وان السيدة زينب عليها السلام هي المرأة التي قُتل أهلها وهي الأسيرة المسبية وقفت وأمام عينيها رأس الحسين عليه السلام وقالت كلمات فوق كلّ هذه الاعتبارات التي تهتز لها الجبال.
واكد ان من أهمّ عِبر يوم الأربعين أن المؤمن مهما كانت المصائب والظروف القاسية لا يمكن أن يضعف أو يستسلم.
وتابع السيد نصرالله ان ما نتعلمه من زينب عليها السلام في مثل هذه الأيام أن لا مكان للإستسلام ولا مكان للتراجع ولا مكان للهوان ولا مكان للضعف.
واشار الى ان أكثر من 20 مليون زائر في العراق يمشون إلى الحسين عليه السلام في هذه الأيام وفي الحرّ الشديد والمواكب تتوالى على مدار الساعة هذه الظاهرة عظيمة جداً وكبيرة جداً، 20 مليون زائر يعني 20 مليون قلب يخفق حباً وشوقاً للحسين عليه السلام، لافتا الى زيارة الأربعين ليست ممولة من دول ولا أحزاب ولا جهات أخرى بل كلها حب وعشق للإمام الحسين (ع).
وان مسيرة الأربعين في العراق التي شارك فيها عشرون مليون زائر هي غير مسبوقة في التاريخ من حيث عدد الحشود.
وان هناك مشهد تاريخي في العراق من حيث عدد الحشود الهائل والضخم يتم تجاهله دولياً.
وان الشعب العراقي أهل الكرم وأهل الجود والضيافة، كانوا في خدمة الزوّار، من جميع الأعمار والفئات ويتشرّفون بخدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام، كلّ ذلك ووسائل الإعلام تتجاهل هذا الحدث.
وتوجه السيد نصرالله بالشكر إلى الشعب العراقي وكلّ المرجعيات على عظيم الكرم والجود والضيافة والتواضع والمحبة التي يُظهرونها لزوّار الإمام الحسين عليه السلام، كما توجه بالشكر للحضور للمشاركة في هذه المسيرة المباركة.واكد السيد نصرالله ان كل محاولاتٍ في التاريخ فشلت في منع الزيارة الأربعينية ولا بالسيارات المفخخة ولا بأيّة طريقة.
واضاف السيد نصرالله من وحي ذكرى الشهادة والصمود والمقاومة أستحضر بعض المناسبة ومنها ذكرى صبرا وشاتيلا، مضيفا العدو الإسرائيلي كان من المشاركين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولكن بعض الجهات اللبنانيّة المعروفة كانت هي المسؤولة عن هذه المجزرة بالتعاون مع العدو الإسرائيلي. وان نحو 1900 شهيد لبناني سقط في مجزرة صبرا وشاتيلا وما يقارب 3000 شهيد فلسطيني.
واضح السيد نصرالله انه قد تكون مجزرة صبرا وشاتيلا أكبر وأعظم وأبشع مجزرة ارتُكبت في تاريخ الصراع العربي “الإسرائيلي” وأعظم مجزرة ارتكبتها جهات لبنانيّة بالتعاون مع العدو الصهيوني، وقال للذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا:هذا بعضٌ من لبنانكم، بعض مما اقترفته أيديكم، هذه صورتكم الحقيقيّة.
واشار السيد نصرالله الى ان أغلبيّة الشعب الفلسطيني وصلوا إلى قناعة أن طريق المفاوضات لم يؤدِ الى نتيجة والخيار الوحيد أمامهم هو المقاومة. وان من يقبل الضمانات الأميركية هو كمن يقبل بتسليم رقاب رجالهم ونسائهم وأطفالهم والأجنّة للذبح. وان الضمانات الأميركية لم تحم لا اللبنانيين ولا الفلسطينيين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولا في غيرها.
واضاف السيد نصرالله ان المشكلة التي يواجهها العدو في فلسطين اليوم هي أنه يقاتل جيل شباب فلسطين الذين راهنوا عليه بأنه جيل الانترنت والفايسبوك.
وتوجه السيد نصرالله إلى الشباب الفسطيني بأسمى التحايا إلى الشباب الفلسطيني عامّة وشباب الضفة خاصّة ونعبر لهم عن تقديرنا واحترامنا لشجاعتهم وتمسّكهم بقضيتهم وحضورهم في الميدان. مؤكدا ان القضية الفلسطينيّة هي التي يجب أن تحكم كلّ المواقف.
ولفت سماحته الى ان سوريا كانت دائماً وستبقى السند الحقيقيّ لفلسطين والقدس والشعب الفلسطينيّ. وان البيان الأخير الذي أصدره الإخوة في حركة حماس (https://www.alalam.ir/tag/4491?t=%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3) حول إعادة العلاقات مع سوريا موقف متقدّم جدًا، وان سوريا التي يجب أن تعزّز العلاقات معها من قبل الجميع هي التي كانت دائما السند الحقيقي لفلسطين والقدس.
وشدد السيد نصرالله الى ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق وليس بالتوسل، وان ما نريده اليوم في منطقتنا أن تتوحد كلّ قوى المقاومة ،وان المقاومة هي الأمل الوحيد ليستعيد اللبنانيّون والفلسطينيون والسوريون أراضيهم ونفطهم وغازهم وكرامتهم من موقع القوّة والعزة والكرامة.
وفيما يخصّ ملف ترسيم الحدود البحريّة:
قال السيد نصرالله ان لبنان أمام فرصة ذهبيّة قد لا تتكرر، من أجل معالجة أزماته الإقتصادية والمعيشية والحياتيّة، مؤكدا لا يمكن أن نسمح باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل أن يحصل لبنان على مطالبه المحقّة، وان الخطّ الأحمر بالنسبة إلينا هو بدء استخراج الغاز من كاريش. واشار الى انه أرسلنا رسالة بعيدًا عن الاعلام أننا أمام مشكل اذا بدأ الاستخراج وان هدفنا أن يتمكّن لبنان من استخراج النفط والغاز وهذا الملفّ لا يتصل بأيّ ملف آخر، واكد كلّ تهديدات العدو لا تؤثّر فينا ولا تهزّ شعرة من لحيتنا..
عيننا على كاريش وصواريخنا على كاريش.
وحول القرار المتعلّق باليونيفل قال السيد نصرالله عن من فعل ذلك من اللبنانيّين إمّا جاهل أو متآمر لأنّ هذا القرار يفتح الباب أمام مخاطر كبيرة في منطقة جنوب الليطاني وليست من مصلحة لبنان على الإطلاق، واضاف عن اليونيفل: اذا أرادوا أن يتصرفوا بعيدًا عن الدولة والجيش اللبناني فإنهم يدفعون الأمور الى ما ليس في مصلحتهم .
واضاف سماحته بما يخصّ ملف الحكومة، نأمل أن تُشكّل الحكومة، من أجل عدم الدخول في الفوضى لذلك على الجميع التنازل والعمل بصدق لتشكيل الحكومة في الأيام القليلة المقبلة ونشدّد على أهمية الإجراء الرئاسي في موعده الدستوريّ ونؤيّد الدعوات إلى الإتفاق حول الرئيس ويجب أن يحظى رئيس البلاد المقبل بأوسع قاعدة شعبية للقيام بدوره القانوني والدستوري.
وفيما يخصملف المصارف،قال سماحته لا يكفي المعالجة الأمنيّة فقط بل هناك ضرورة لإنشاء خليّة أزمة حقيقيّة لإيجاد حلول حقيقيّة لهذه المسألة وأيّاً تكن الصعوبات التي تحيط بنا يجب أن يكون أملنا بالله عظيم جداً ويجب أن نعمل ونواجه ولا يجوز أن نستسلم ولن يكون أمامنا إلّا النصر إن شاء الله وان بالقوة والعزم تستطيع شعوبنا أن تفرض قرارها.