زوربا
09-03-2005, 09:06 AM
يشارك فيه 70 فنانا وصورت مشاهده بين السعودية وسورية
دمشق : علي طه
يستعد المخرج نجدت انزور حاليا لتقديم عملة الجديد الذي يجسد فيه نجوم الفن الخليجي والعربي شخصيات إرهابية من خلال مسلسل عنوانه «الحور العين» وسيعرض حصريا على شاشة mbc في رمضان المقبل وهو العمل الذي وصفه المراقبون بالمغامرة، خاصة بعد إيقاف حلقات مسلسل «الطريق الى كابل» في العام الماضي بعد أن تعرض لتهديدات من متطرفين في العام الماضي.
وتحدث نجدت انزور لـ«الشرق الأوسط» عن العمل قائلا «الإرهاب مشكلة باتت تهدد كل المنطقة، ونحن نطرح الموضوع بكل تفاصيله وبحياد تام وتوازن، وفي نهاية العمل المشاهد هو من سيقرر على من تقع مسؤوليه الإرهاب وأسباب تفريخه وجذوره، ولن نتحيز لأحد في العمل ولا لموقف سياسي» مضيفا «سنسلط الضوء على هذه المعضلة التي باتت تعصف بنا». ويصف نجدت انزور عمله الجديد بأنه «قنبلة الموسم» ويضيف بأن حصل على معلومات مهمه لإخراج العمل وكأنه طبق الواقع ليشعر المشاهد بأنه يشاهد الحقيقة وليس عملا تمثيليا. ويقول إن العمل اعتمد على ما كتب في هذا الموضوع من قبل كل الأطراف ليستوفي الموضوع حقه «وقمنا بتكليف ورشة لكتابة العمل معتمدة على ما كتب وما نشر في الإنترنت، وما قاله الإرهابيون وما نشر من قصص عنهم من قبل دوائر الأمن العربية والعالمية، وقد قامت بكتابته دراميا الدكتورة هالة أنيس دياب، وأشرف على خط التحقيق الفنان جميل عواد، والخط الديني الأستاذ عبد الله بجاد، كما تمت الاستعانة بالخبرات الأمنية في السعودية وسورية حيث يصور العمل بمراجعة عدة مراجع دينية».
ويقول انزور إن مسلسله هو أول عمل يناقش الإرهاب بشكل مدروس ومتوازن وموضوعي، من خلال شخصيات حقيقية ويتحدث المشاركون في العمل عدة لهجات عربية، لأن عددا من الفنانين العرب، من السعودية وسورية ولبنان والأردن ومصر والمغرب وفلسطين والسودان، يشاركون فيه. وهؤلاء سيجسدون خلايا الإرهاب العربية المتعددة الجنسيات. والعمل يضم ثلاثة خطوط متشابكة هي الخط الاجتماعي والخط الأمني (التحقيق) والخط الديني أو التطرف. ومما سيتطرق له العمل بيئة الإرهاب وظروف تكونها، وكيف عولجت من خلال قصص لشباب انخرطوا في الإرهاب، والعمل يحتوي على عقد ومفاصل مهمة، وهو يقدم حقيقة حصلت بكل تجرد.
ويشير نجدت انزور إلى أن العمل صور خارجيا في السعودية بينما تم تصوير كل المشاهد الداخلية في سوريا. ويؤكد ان المشاهد سيلمس في رمضان، حين يقدم العمل، روح الجدية فيه والحقيقة بدقة متناهية والحوار سلس جدا وغير معقد. ويعتقد بان العمل سيكون انطلاقة جديدة في الدراما العربية، لأنه يعالج مشكلة شائكة ومهمة جدا، وقد نفذ العمل بتقنيات عالية لم تستخدم من قبل في الدراما العربية، ويقول انه بهذا قد دخل حيز المنافسة في الاعمال المعاصرة، حيث كان في السابق يعمل فقط في مجال اخراج الأعمال التاريخية، التي حققت قفزة كبيرة للدراما السورية ولفتت أنظار الجميع لها.
ويؤكد انزور انه لا يخشى على عمله الجديد من الإيقاف، كما حصل مع «الطريق الى كابل» في الموسم الماضي، وأكد ان «العمل يناقش قضية تهمنا ويجب الاعتراف بوجودها، مع العلم باننا لن نسيء لأحد في العمل، وهو يحقق رغبة دفينة موجودة داخل كل مواطن عربي يدفع ثمن أخطاء لا علاقة له بها. الإنسان العربي عنده حلم بناء الأسرة والعيش بسلام وأمان، وان يستفيد من ثروات بلاده، وللأسف يأتي من يغتال هذه الأحلام من بيننا وهذا ما يجب مقاومته، ومحاربته لأنه إرهابي». ومما يراهن علية نجدت انزور في نجاح عملة كونه لأول مرة يقوم ببطولته «فنانون من السعودية، وهم متحمسون للعمل، ولديهم موهبة كبيرة والجميع سيفاجأ بالمستوى الذي سيقدمونه في العمل، وهم بالفعل نجوم بالأداء والحس والتمثيل وبالإقناع». ويذكر انزور ان العمل سيضم مشاهد واقعية لعمليات التفجير وكيفية الاعداد لها، وكيفية التفخيخ واستخدام الريموت والموبايل في التفجيرات الانتحارية، وقدمت للعمل تسهيلات عسكرية لإنجاحه.
ويرفض المخرج نجدت انزور التحدث عن تفاصيل اخرى للعمل خوفا من احتراقه وليستمتع المشاهدون به في رمضان المقبل . مسلسل «الحور العين» يشارك فيه 70 فنانا عربيا منهم من السعودية مشعل المطيري، نايف العتيبي، ليلى السلمان، أحمد الهذيل وآخرون. ومن الأردن عبد الكريم قواسمي، عبير عيسى، صفاء سلطان، فضل العوضي، ومن لبنان نادين الراسي، ياسم مغنية. ومن سورية جلال شموط، سليم كلاس، هدى شعراوي، مي أسكاف، نادين تحسين بيك وآخرون. والعمل من 30 حلقة وهو من انتاج شركة نجدت انزور للإنتاج والتوزيع الفني.
دمشق : علي طه
يستعد المخرج نجدت انزور حاليا لتقديم عملة الجديد الذي يجسد فيه نجوم الفن الخليجي والعربي شخصيات إرهابية من خلال مسلسل عنوانه «الحور العين» وسيعرض حصريا على شاشة mbc في رمضان المقبل وهو العمل الذي وصفه المراقبون بالمغامرة، خاصة بعد إيقاف حلقات مسلسل «الطريق الى كابل» في العام الماضي بعد أن تعرض لتهديدات من متطرفين في العام الماضي.
وتحدث نجدت انزور لـ«الشرق الأوسط» عن العمل قائلا «الإرهاب مشكلة باتت تهدد كل المنطقة، ونحن نطرح الموضوع بكل تفاصيله وبحياد تام وتوازن، وفي نهاية العمل المشاهد هو من سيقرر على من تقع مسؤوليه الإرهاب وأسباب تفريخه وجذوره، ولن نتحيز لأحد في العمل ولا لموقف سياسي» مضيفا «سنسلط الضوء على هذه المعضلة التي باتت تعصف بنا». ويصف نجدت انزور عمله الجديد بأنه «قنبلة الموسم» ويضيف بأن حصل على معلومات مهمه لإخراج العمل وكأنه طبق الواقع ليشعر المشاهد بأنه يشاهد الحقيقة وليس عملا تمثيليا. ويقول إن العمل اعتمد على ما كتب في هذا الموضوع من قبل كل الأطراف ليستوفي الموضوع حقه «وقمنا بتكليف ورشة لكتابة العمل معتمدة على ما كتب وما نشر في الإنترنت، وما قاله الإرهابيون وما نشر من قصص عنهم من قبل دوائر الأمن العربية والعالمية، وقد قامت بكتابته دراميا الدكتورة هالة أنيس دياب، وأشرف على خط التحقيق الفنان جميل عواد، والخط الديني الأستاذ عبد الله بجاد، كما تمت الاستعانة بالخبرات الأمنية في السعودية وسورية حيث يصور العمل بمراجعة عدة مراجع دينية».
ويقول انزور إن مسلسله هو أول عمل يناقش الإرهاب بشكل مدروس ومتوازن وموضوعي، من خلال شخصيات حقيقية ويتحدث المشاركون في العمل عدة لهجات عربية، لأن عددا من الفنانين العرب، من السعودية وسورية ولبنان والأردن ومصر والمغرب وفلسطين والسودان، يشاركون فيه. وهؤلاء سيجسدون خلايا الإرهاب العربية المتعددة الجنسيات. والعمل يضم ثلاثة خطوط متشابكة هي الخط الاجتماعي والخط الأمني (التحقيق) والخط الديني أو التطرف. ومما سيتطرق له العمل بيئة الإرهاب وظروف تكونها، وكيف عولجت من خلال قصص لشباب انخرطوا في الإرهاب، والعمل يحتوي على عقد ومفاصل مهمة، وهو يقدم حقيقة حصلت بكل تجرد.
ويشير نجدت انزور إلى أن العمل صور خارجيا في السعودية بينما تم تصوير كل المشاهد الداخلية في سوريا. ويؤكد ان المشاهد سيلمس في رمضان، حين يقدم العمل، روح الجدية فيه والحقيقة بدقة متناهية والحوار سلس جدا وغير معقد. ويعتقد بان العمل سيكون انطلاقة جديدة في الدراما العربية، لأنه يعالج مشكلة شائكة ومهمة جدا، وقد نفذ العمل بتقنيات عالية لم تستخدم من قبل في الدراما العربية، ويقول انه بهذا قد دخل حيز المنافسة في الاعمال المعاصرة، حيث كان في السابق يعمل فقط في مجال اخراج الأعمال التاريخية، التي حققت قفزة كبيرة للدراما السورية ولفتت أنظار الجميع لها.
ويؤكد انزور انه لا يخشى على عمله الجديد من الإيقاف، كما حصل مع «الطريق الى كابل» في الموسم الماضي، وأكد ان «العمل يناقش قضية تهمنا ويجب الاعتراف بوجودها، مع العلم باننا لن نسيء لأحد في العمل، وهو يحقق رغبة دفينة موجودة داخل كل مواطن عربي يدفع ثمن أخطاء لا علاقة له بها. الإنسان العربي عنده حلم بناء الأسرة والعيش بسلام وأمان، وان يستفيد من ثروات بلاده، وللأسف يأتي من يغتال هذه الأحلام من بيننا وهذا ما يجب مقاومته، ومحاربته لأنه إرهابي». ومما يراهن علية نجدت انزور في نجاح عملة كونه لأول مرة يقوم ببطولته «فنانون من السعودية، وهم متحمسون للعمل، ولديهم موهبة كبيرة والجميع سيفاجأ بالمستوى الذي سيقدمونه في العمل، وهم بالفعل نجوم بالأداء والحس والتمثيل وبالإقناع». ويذكر انزور ان العمل سيضم مشاهد واقعية لعمليات التفجير وكيفية الاعداد لها، وكيفية التفخيخ واستخدام الريموت والموبايل في التفجيرات الانتحارية، وقدمت للعمل تسهيلات عسكرية لإنجاحه.
ويرفض المخرج نجدت انزور التحدث عن تفاصيل اخرى للعمل خوفا من احتراقه وليستمتع المشاهدون به في رمضان المقبل . مسلسل «الحور العين» يشارك فيه 70 فنانا عربيا منهم من السعودية مشعل المطيري، نايف العتيبي، ليلى السلمان، أحمد الهذيل وآخرون. ومن الأردن عبد الكريم قواسمي، عبير عيسى، صفاء سلطان، فضل العوضي، ومن لبنان نادين الراسي، ياسم مغنية. ومن سورية جلال شموط، سليم كلاس، هدى شعراوي، مي أسكاف، نادين تحسين بيك وآخرون. والعمل من 30 حلقة وهو من انتاج شركة نجدت انزور للإنتاج والتوزيع الفني.