سلسبيل
09-03-2005, 08:40 AM
طهران ــ من أحمد أمين
اكد القائد الاعلى لجمهورية ايران الاسلامية آية الله علي خامنئي، ان «صورة اميركا وبسبب دعمها للكيان الصهيوني الدموي، وسياساتها الاجرامية في العراق وافغانستان وضغوطها على العالم الاسلامي، اصبحت كريهة لدى الرأي العام الاسلامي، وان العالم الاسلامي يستطيع ويجب ان يقف في وجه هذه القوة الطامعة».
واضاف خامنئي لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث ورؤساء البعثات الديبلوماسية في طهران وعدد كبير من المسؤولين والمواطنين لمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف «ان في اتحاد كلمة المسلمين حول محورية الاسلام، والصمود في وجه مطامع المستكبرين، يمكن ضمان مصالح الشعوب الاسلامية».
وتابع «على خلاف ماتروج له وسائل الاعلام الغربية، فان الذين يكشفون عن وجوههم الارهابية في العالم الاسلامي، ويرتكبون الجرائم في العراق، وبوجوههم العبوسة يكفرون بعض الطوائف المسلمة، ويناصبون الاسلام والمسلمين العداء باسم الدين، ويروجون للنزاعات القومية والطائفية، لايمكن ان يكونوا انموذجا للصحوة الاسلامية، وان المستكبرين الذي يتجاهلون عمدا هذه الحقائق، يجهدون لربط الاسلام بهذه الجماعات المتطرفة».
واوضح خامنئي «بما ان الاسلام يرفض التخلف والسلطوية والعمالة، لذا فان الانظمة الغربية تضع كل امكاناتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والاعلامية في خدمة مشروعها لمواجهة النهضة الاسلامية».
وتحدث قائد ايران الاعلى عن المجموعات التكفيرية والارهابية في العراق، وقال «ان اساس وجود هؤلاء مثير للريبة، هل هم موجودون فعلا ؟ ام ان عملاء المخابرات الاسرائيلية والاميركية والبريطانية هم الذين يقفون وراء هذه الحوادث من خلال تجنيد نفر من المغرر بهم؟»,
من جانب آخر اشاد امام جمعة طهران محمد امامي كاشاني بمبادرة العرب السنة في العراق للتبرع بدمائهم للمصابين في حادث جسر الائمة في بغداد.
وقال في خطبة صلاة الجمعة «ان هذه الخطوة ورغم الفاجعة تؤكد ان الشعب العراقي يتمتع بالوعي واليقظة، ويدرك طبيعة الاهداف التي يسعى الارهابيون والبعثيون الى تحقيقها».
وشدد كاشاني على «ان هناك وجهين لحوادث الاغتيالات والمفخخات في العراق وآخرها حادث جسر الائمة، احدهما مؤلم ومفجع والاخر مفعم بالامل والسعادة، لان مثل هذه الحوادث تدفع الشعب العراقي للانسجام والاتحاد واليقظة».
وحمل على الرئيس جورج بوش وادارته التي نددت بحوادث جسر الائمة، موضحا «ان اميركا لاتستطيع ان تبرئ ساحتها من خلال التنديد بهذا الحادث، فهذه السيناريوهات اصبحت معروفة لدى الرأي العام العالمي، فالقاعدة والبعثيين وغيرهما هم من صنيعة اميركا نفسها».
اكد القائد الاعلى لجمهورية ايران الاسلامية آية الله علي خامنئي، ان «صورة اميركا وبسبب دعمها للكيان الصهيوني الدموي، وسياساتها الاجرامية في العراق وافغانستان وضغوطها على العالم الاسلامي، اصبحت كريهة لدى الرأي العام الاسلامي، وان العالم الاسلامي يستطيع ويجب ان يقف في وجه هذه القوة الطامعة».
واضاف خامنئي لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث ورؤساء البعثات الديبلوماسية في طهران وعدد كبير من المسؤولين والمواطنين لمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف «ان في اتحاد كلمة المسلمين حول محورية الاسلام، والصمود في وجه مطامع المستكبرين، يمكن ضمان مصالح الشعوب الاسلامية».
وتابع «على خلاف ماتروج له وسائل الاعلام الغربية، فان الذين يكشفون عن وجوههم الارهابية في العالم الاسلامي، ويرتكبون الجرائم في العراق، وبوجوههم العبوسة يكفرون بعض الطوائف المسلمة، ويناصبون الاسلام والمسلمين العداء باسم الدين، ويروجون للنزاعات القومية والطائفية، لايمكن ان يكونوا انموذجا للصحوة الاسلامية، وان المستكبرين الذي يتجاهلون عمدا هذه الحقائق، يجهدون لربط الاسلام بهذه الجماعات المتطرفة».
واوضح خامنئي «بما ان الاسلام يرفض التخلف والسلطوية والعمالة، لذا فان الانظمة الغربية تضع كل امكاناتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والاعلامية في خدمة مشروعها لمواجهة النهضة الاسلامية».
وتحدث قائد ايران الاعلى عن المجموعات التكفيرية والارهابية في العراق، وقال «ان اساس وجود هؤلاء مثير للريبة، هل هم موجودون فعلا ؟ ام ان عملاء المخابرات الاسرائيلية والاميركية والبريطانية هم الذين يقفون وراء هذه الحوادث من خلال تجنيد نفر من المغرر بهم؟»,
من جانب آخر اشاد امام جمعة طهران محمد امامي كاشاني بمبادرة العرب السنة في العراق للتبرع بدمائهم للمصابين في حادث جسر الائمة في بغداد.
وقال في خطبة صلاة الجمعة «ان هذه الخطوة ورغم الفاجعة تؤكد ان الشعب العراقي يتمتع بالوعي واليقظة، ويدرك طبيعة الاهداف التي يسعى الارهابيون والبعثيون الى تحقيقها».
وشدد كاشاني على «ان هناك وجهين لحوادث الاغتيالات والمفخخات في العراق وآخرها حادث جسر الائمة، احدهما مؤلم ومفجع والاخر مفعم بالامل والسعادة، لان مثل هذه الحوادث تدفع الشعب العراقي للانسجام والاتحاد واليقظة».
وحمل على الرئيس جورج بوش وادارته التي نددت بحوادث جسر الائمة، موضحا «ان اميركا لاتستطيع ان تبرئ ساحتها من خلال التنديد بهذا الحادث، فهذه السيناريوهات اصبحت معروفة لدى الرأي العام العالمي، فالقاعدة والبعثيين وغيرهما هم من صنيعة اميركا نفسها».