عباس الابيض
08-31-2022, 01:17 AM
https://media.alanba.com.kw/resources/imgwriters1/83_pic20220112200608255.jpg?w=430&h=235
الأربعاء 2022/8/31
المصدر : الأنباء
بقلم : د .عبدالهادي الصالح (https://app-eu.readspeaker.com/cgi-bin/rsent?customerid=10438&lang=ar_ar&voice=Faris&readid=maincontent&url=)
«الشقردي» في اللهجة الخليجية تُطلق على الرجل المتدبر والنشيط الذي يستطيع إتمام المهام الطيبة الموكلة له بكل أمانة ودقة، عمله دؤوب لا يكل ولا يمل، وآراؤه واضحة بلباقة، شجاع بغير تهور، يخاف الله فهو نظيف اليد واللسان.
أما «بياع الحچي» فمن السهل له صف الكلام الذي ينقط عسلا، وضرب وعود السراب، ودغدغة عواطف قبول التقرب.
ابحث عن تاريخ «الشقردي»: سيرته الذاتية وإنجازاته، آرائه وتغريداته، وتأكد من مدى قدرته على تكوين علاقات، ولباقته في استيعاب خصومه، لأن النائب داخل مجلس الأمة لا يستطيع تنفيذ وعوده منفردا مهما كان صادق الوعد، إلا عبر شراكة وتفاهمات لا تخرجه عن ثوابته المبدئية المعلنة.
«الشقردي» صفة لصيقة بالشخص، ودائمة، وليست حالة موسمية تهب فجأة مع رياح الانتخابات!
لغايات شخصية معلومة، أو قبوله بدور ماكينة عبثية لتشتيت الأصوات الانتخابية عن المنافسين!
يفترض بعد عقود من الإنجازات والإخفاقات، لدينا القدرة على التمييز بين من يبيع لنا الكلام الذي نشتهيه، وبين الذي له القدرة التشريعية والرقابية التي تنتشلنا من واقعنا الذي يشتكي منه الجميع.
a.alsalleh@yahoo.com
الأربعاء 2022/8/31
المصدر : الأنباء
بقلم : د .عبدالهادي الصالح (https://app-eu.readspeaker.com/cgi-bin/rsent?customerid=10438&lang=ar_ar&voice=Faris&readid=maincontent&url=)
«الشقردي» في اللهجة الخليجية تُطلق على الرجل المتدبر والنشيط الذي يستطيع إتمام المهام الطيبة الموكلة له بكل أمانة ودقة، عمله دؤوب لا يكل ولا يمل، وآراؤه واضحة بلباقة، شجاع بغير تهور، يخاف الله فهو نظيف اليد واللسان.
أما «بياع الحچي» فمن السهل له صف الكلام الذي ينقط عسلا، وضرب وعود السراب، ودغدغة عواطف قبول التقرب.
ابحث عن تاريخ «الشقردي»: سيرته الذاتية وإنجازاته، آرائه وتغريداته، وتأكد من مدى قدرته على تكوين علاقات، ولباقته في استيعاب خصومه، لأن النائب داخل مجلس الأمة لا يستطيع تنفيذ وعوده منفردا مهما كان صادق الوعد، إلا عبر شراكة وتفاهمات لا تخرجه عن ثوابته المبدئية المعلنة.
«الشقردي» صفة لصيقة بالشخص، ودائمة، وليست حالة موسمية تهب فجأة مع رياح الانتخابات!
لغايات شخصية معلومة، أو قبوله بدور ماكينة عبثية لتشتيت الأصوات الانتخابية عن المنافسين!
يفترض بعد عقود من الإنجازات والإخفاقات، لدينا القدرة على التمييز بين من يبيع لنا الكلام الذي نشتهيه، وبين الذي له القدرة التشريعية والرقابية التي تنتشلنا من واقعنا الذي يشتكي منه الجميع.
a.alsalleh@yahoo.com