مجاهدون
09-03-2005, 01:04 AM
كتابات - عبد الحميد الجابري
لعل القليل من الناس يعلمون أن المسبب الرئيسي لفاجعة الجسر هو مقتدى الصدر.
أذ أنه رغم الوضع الأمني الحرج في العراق، وجه الأوامر لجيشه في عموم العراق في الذهاب الى الكاظمية للقيام بأستعراض عسكري. وهكذا توجه عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من أتباعه المساكين مشيا على الأقدام الى الكاظمية ليس لأجل الزيارة، بل للقيام بأستعراض عسكري، ثم حدث ماحدث....
أنا لاأقول ذلك من دافع كرهي ومقتي لمقتدى الصدر(رغم كرهي الحقيقي له، لعبثه بأرواح الناس واستهتاره الفظيع)، ولكن من لديه أقارب مثلي ينتمون الى جيش المهدي يعلم أن ماأقوله حقيقة وليس تهمة باطلة، حيث أنه بدأ يستخدم هذه المناسبات ليرى الحكومة العراقية والأحزاب الأخرى وأهل العراق المساكين عضلاته السياسية والفوضوية. بل كان يخطط لعرض عسكري مسلح في النجف بعد صلاة الجمعة في الثاني من أيلول، وكانت النية التوجه بعد الصلاة بجيشه المسلح لفتح مكتبه في النجف عنوة على كل من لايعجبه ذلك.
مقتدى الصدر كان على أهبة الأستعداد قبل أسبوع لبدء حرب أهلية شيعية ضد فيلق بدر، لولا تعقل عبد العزيز الحكيم الذي أمر بأخلاء جميع مقرات المجلس الأعلى في العراق وتركها لنهب وحرق جيش المهدي. طبعا مقتدى وأفراد جيشه يعتقدان أنهما هزما فيلق بدر هزيمة نكراء في هذه المعركة وأن مقتدى أصبح بطل الساحة بلا منازع، وهو لايعلم أن البدريون وقياداتهم فضلوا الأنسحاب على المواجهة حفاظا على أرواح المسلمين وحقنا لدماء الشيعة والفقراء الذين غرر بهم مقتدى وحفاظا على سمعة الشيعة ووحدة الصف. وهو لايعلم أن فيلق بدر قادر على سحقه وسحق جيشه لو أعلنوها حربا عليه.
يتصرف مقتدى وكأنه فوق القانون، وهو فوق القانون فعلا، فبدلا من أن يجلب الى العدالة لتسببه بالمآسي وقتل الأبرياء يذهب اليه رئيس الوزراء لتهدئة أعصابه، وكفيانا لشره يوعده في أعادة بناء مقره الذي سيكون مقرا لنشر الفوضى والدمار في النجف. والنائب الجلبى لايخاطبه ألا بلقب حجة الأسلام والمسلمين؟!.. وصوره على الجدران أكثر من صور صدام حسين من قبل. حتى أن الناس مرضت من النظر اليه. قوات التحالف أنجزت توا بناء مدرسة في مدينة الصدر، وحال أفتتاح المدرسة، جاء أتباعه وملأوها بصور القبيجة في كل مكان.!!
لاخير في بلد يحكمه أمثال مقتدى
لعل القليل من الناس يعلمون أن المسبب الرئيسي لفاجعة الجسر هو مقتدى الصدر.
أذ أنه رغم الوضع الأمني الحرج في العراق، وجه الأوامر لجيشه في عموم العراق في الذهاب الى الكاظمية للقيام بأستعراض عسكري. وهكذا توجه عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من أتباعه المساكين مشيا على الأقدام الى الكاظمية ليس لأجل الزيارة، بل للقيام بأستعراض عسكري، ثم حدث ماحدث....
أنا لاأقول ذلك من دافع كرهي ومقتي لمقتدى الصدر(رغم كرهي الحقيقي له، لعبثه بأرواح الناس واستهتاره الفظيع)، ولكن من لديه أقارب مثلي ينتمون الى جيش المهدي يعلم أن ماأقوله حقيقة وليس تهمة باطلة، حيث أنه بدأ يستخدم هذه المناسبات ليرى الحكومة العراقية والأحزاب الأخرى وأهل العراق المساكين عضلاته السياسية والفوضوية. بل كان يخطط لعرض عسكري مسلح في النجف بعد صلاة الجمعة في الثاني من أيلول، وكانت النية التوجه بعد الصلاة بجيشه المسلح لفتح مكتبه في النجف عنوة على كل من لايعجبه ذلك.
مقتدى الصدر كان على أهبة الأستعداد قبل أسبوع لبدء حرب أهلية شيعية ضد فيلق بدر، لولا تعقل عبد العزيز الحكيم الذي أمر بأخلاء جميع مقرات المجلس الأعلى في العراق وتركها لنهب وحرق جيش المهدي. طبعا مقتدى وأفراد جيشه يعتقدان أنهما هزما فيلق بدر هزيمة نكراء في هذه المعركة وأن مقتدى أصبح بطل الساحة بلا منازع، وهو لايعلم أن البدريون وقياداتهم فضلوا الأنسحاب على المواجهة حفاظا على أرواح المسلمين وحقنا لدماء الشيعة والفقراء الذين غرر بهم مقتدى وحفاظا على سمعة الشيعة ووحدة الصف. وهو لايعلم أن فيلق بدر قادر على سحقه وسحق جيشه لو أعلنوها حربا عليه.
يتصرف مقتدى وكأنه فوق القانون، وهو فوق القانون فعلا، فبدلا من أن يجلب الى العدالة لتسببه بالمآسي وقتل الأبرياء يذهب اليه رئيس الوزراء لتهدئة أعصابه، وكفيانا لشره يوعده في أعادة بناء مقره الذي سيكون مقرا لنشر الفوضى والدمار في النجف. والنائب الجلبى لايخاطبه ألا بلقب حجة الأسلام والمسلمين؟!.. وصوره على الجدران أكثر من صور صدام حسين من قبل. حتى أن الناس مرضت من النظر اليه. قوات التحالف أنجزت توا بناء مدرسة في مدينة الصدر، وحال أفتتاح المدرسة، جاء أتباعه وملأوها بصور القبيجة في كل مكان.!!
لاخير في بلد يحكمه أمثال مقتدى