على
09-02-2005, 11:55 PM
أكد "للعربية" استعداده للتعاون مع لجنة ميليس
أعلن أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله أن سلاح المقاومة سيبقى ولن يسلم ما دامت اسرائيل تحتل أراضيَ لبنانية وتشكل تهديدا مستمرا للأمن في لبنان.
وقال نصر الله في مقابلة خاصة مع " العربية" الجمعة 2-9-2005م إنه مستعد لنزع سلاح الحزب في حال الحصول على ضمانات من جهة يثق بها وليس الولايات المتحدة.
وحول موقف حزب الله من لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري التي يرأسها الألماني ديتلف ميليس قال إن ما يهم الحزب هو أداء اللجنة والنتائج التي ستصل إليها، وقال: "لقد تحاشينا التعليق منذ البداية حول تشكيل هذه اللجنة في انتظار ما يصدر عنها من نتائج التي نرجو أن تكون مستندة إلى أدلة قضائية وليس إلى توجهات سياسية".
وقال نصر الله إن حزب الله مستعد للتعاون مع اللجنة الدولية ومع أي لجنة تحقق لتصل إلى الحقيقة حول ما حدث، وأشار إلى أن حزب الله "كان متحرجا في البداية من تشكيل اللجنة باعتبار أنه كان هناك قلق عام من كل ما يحمل الصفة الدولية باعتبار أن المؤسسات الدولية لا تملك قرارها، ولأن هناك اعتقاد أن الإدارة الأمريكية لها نفوذ واسع على تلك المؤسسات"، وأضاف أن "هذا الموقف تغير بعد أن اختار اللبنانيون واختارت أسرة الرئيس الحريري تشكيل لجنة دولية فاخترنا الصمت لحين إعلان نتائج التحقيق".
ورد نصر الله على الشبهات التي أثيرت حول تورط الحزب في قضية اغتيال الحريري، وأن ذلك قد يكون وراء معارضتها للجنة التحقيق قائلا إن هذه الشبهات أثارتها مواقع أمريكية وإعلامية معتبرا أن هذه الشبهات كانت تعبر عن رغبة بعض الجهات في توريط حزب الله في الحادث بعد فشلهم في نزع سلاحه أو في تشويه صورته.
أعلن أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله أن سلاح المقاومة سيبقى ولن يسلم ما دامت اسرائيل تحتل أراضيَ لبنانية وتشكل تهديدا مستمرا للأمن في لبنان.
وقال نصر الله في مقابلة خاصة مع " العربية" الجمعة 2-9-2005م إنه مستعد لنزع سلاح الحزب في حال الحصول على ضمانات من جهة يثق بها وليس الولايات المتحدة.
وحول موقف حزب الله من لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري التي يرأسها الألماني ديتلف ميليس قال إن ما يهم الحزب هو أداء اللجنة والنتائج التي ستصل إليها، وقال: "لقد تحاشينا التعليق منذ البداية حول تشكيل هذه اللجنة في انتظار ما يصدر عنها من نتائج التي نرجو أن تكون مستندة إلى أدلة قضائية وليس إلى توجهات سياسية".
وقال نصر الله إن حزب الله مستعد للتعاون مع اللجنة الدولية ومع أي لجنة تحقق لتصل إلى الحقيقة حول ما حدث، وأشار إلى أن حزب الله "كان متحرجا في البداية من تشكيل اللجنة باعتبار أنه كان هناك قلق عام من كل ما يحمل الصفة الدولية باعتبار أن المؤسسات الدولية لا تملك قرارها، ولأن هناك اعتقاد أن الإدارة الأمريكية لها نفوذ واسع على تلك المؤسسات"، وأضاف أن "هذا الموقف تغير بعد أن اختار اللبنانيون واختارت أسرة الرئيس الحريري تشكيل لجنة دولية فاخترنا الصمت لحين إعلان نتائج التحقيق".
ورد نصر الله على الشبهات التي أثيرت حول تورط الحزب في قضية اغتيال الحريري، وأن ذلك قد يكون وراء معارضتها للجنة التحقيق قائلا إن هذه الشبهات أثارتها مواقع أمريكية وإعلامية معتبرا أن هذه الشبهات كانت تعبر عن رغبة بعض الجهات في توريط حزب الله في الحادث بعد فشلهم في نزع سلاحه أو في تشويه صورته.