مجاهدون
09-02-2005, 04:13 PM
ينطلق اليوم من مسجد لاسا الكبير صوت الشيخ يعقوب باللغة العربية مؤذنا لصلاة الجمعة وداعيا مسلمي التبت للقدوم الى المسجد العتيق الكائن في شارع تسيسو في العاصمة لاسا في قلب البقاع البوذية المقدسة لأهالي منطقة التبت ذاتية الحكم.
يقول الشيخ يعقوب كبير أئمة مسلمي التبت وإمام مسجد لاسا الكبير، ان الاسلام دخل الى منطقة التبت قبل أكثر من ألف سنة مع القوافل التجارية مشكلين نواة قومية (سالار) المسلمة احدى القوميات الصينية العشر التي تدين بالإسلام.
وأوضح ان مساحة مسجد لاسا الكبير تبلغ 1160 مترا مربعا، ويعود تاريخه الى أكثر من قرن حيث تعرض لاختبارات الزمن وعوامل التعرية، مما دفع بالسلطات الى اغلاقه عام 2001 لإخضاعه لعملية توسيع وترميم وإصلاح شاملة.
وقال الشيخ يعقوب ان خطبة الجمعة التي يعتزم القاءها اليوم تؤكد معاني السلام والأمن والطاعة في العقيدة الإسلامية التي تنبذ العنف وتجرِّم الارهاب وتحترم الآخر، مؤكدا ان المسلمين في التبت يعيشون في سلام ووئام وانسجام مع سائر القوميات والعرقيات الأخرى كأنهم أسرة واحدة حتى لا تكاد تفرق بين المسلم وغير المسلم الا من خلال طاقية الرجل وخمار المرأة، وغير ذلك فإن الجميع يتمتعون بكامل الحقوق السياسية والمزايا الاقتصادية والمصالح الاجتماعية وحرية العقيدة وممارسة الشعائر يجمعهم هدف واحد هو بناء تبت أكثر رخاء وازدهارا، وكما يقال دوما «الدين لله والوطن للجميع».
ودلل الشيخ يعقوب على صحة أقواله بالإشارة الى ان مسجد لاسا الكبير يقع وسط غابة من المعابد البوذية تحيط به من كل مكان مشكلا مشهدا فريدا ينبهر به الزائرون والسياح ومجسدا معاني التسامح والانسجام والتضامن في أروع صورها.
يقول الشيخ يعقوب كبير أئمة مسلمي التبت وإمام مسجد لاسا الكبير، ان الاسلام دخل الى منطقة التبت قبل أكثر من ألف سنة مع القوافل التجارية مشكلين نواة قومية (سالار) المسلمة احدى القوميات الصينية العشر التي تدين بالإسلام.
وأوضح ان مساحة مسجد لاسا الكبير تبلغ 1160 مترا مربعا، ويعود تاريخه الى أكثر من قرن حيث تعرض لاختبارات الزمن وعوامل التعرية، مما دفع بالسلطات الى اغلاقه عام 2001 لإخضاعه لعملية توسيع وترميم وإصلاح شاملة.
وقال الشيخ يعقوب ان خطبة الجمعة التي يعتزم القاءها اليوم تؤكد معاني السلام والأمن والطاعة في العقيدة الإسلامية التي تنبذ العنف وتجرِّم الارهاب وتحترم الآخر، مؤكدا ان المسلمين في التبت يعيشون في سلام ووئام وانسجام مع سائر القوميات والعرقيات الأخرى كأنهم أسرة واحدة حتى لا تكاد تفرق بين المسلم وغير المسلم الا من خلال طاقية الرجل وخمار المرأة، وغير ذلك فإن الجميع يتمتعون بكامل الحقوق السياسية والمزايا الاقتصادية والمصالح الاجتماعية وحرية العقيدة وممارسة الشعائر يجمعهم هدف واحد هو بناء تبت أكثر رخاء وازدهارا، وكما يقال دوما «الدين لله والوطن للجميع».
ودلل الشيخ يعقوب على صحة أقواله بالإشارة الى ان مسجد لاسا الكبير يقع وسط غابة من المعابد البوذية تحيط به من كل مكان مشكلا مشهدا فريدا ينبهر به الزائرون والسياح ومجسدا معاني التسامح والانسجام والتضامن في أروع صورها.