المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة من الشيخ صباح لبوش لإنهاء ملف غوانتانامو



لمياء
09-02-2005, 02:57 PM
سالم العبد الله: متفائل بالانفراج في المستقبل القريب


استمراراً للجهود الدبلوماسية الكويتية المتتابعة لإنهاء ملف محتجزينا في معتقل غوانتانامو بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد برسالة خطية بهذا الشأن إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش سلمها سفيرنا لدى واشنطن الشيخ سالم العبد الله الجابر الصباح خلال اجتماعه امس بكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية.

وأوضح السفير الشيخ سالم الصباح أن الرسالة تأتي استكمالاً لما طرحه سمو الشيخ صباح مع الرئيس بوش حول وضع ومصير محتجزينا في غوانتانامو خلال الزيارة التي قام بها سموه لواشنطن في يوليو الماضي.

وأضاف أن الرسالة تأتي نتيجة للإشارات والوعود الإيجابية التي نقلها الرئيس بوش إلى سمو الشيخ صباح خلال لقائهما الأخير معرباً عن تفاؤله بأن تسهم هذه الرسالة في التوصل الى انفراج لموضوع محتجزينا في غوانتانامو في المستقبل القريب.

مجاهدون
09-02-2005, 04:40 PM
دع الإرهابيين فى سجنهم يا شيخ صباح ، هل تريد ان تمتلىء بهم الكويت ؟

زهير
09-10-2005, 07:14 AM
معتقلو غوانتانامو الكويتيون... على أبواب الحرية


واشنطن، من مفيد عبدالرحيم

حقق محامو المعتقلين الكويتيين في معتقل خليج غوانتانامو الأميركي المشتبه في انتمائهم الى تنظيم «القاعدة» انتصارا مبدئيا في المحاكم الأميركية أمس الأول (الخميس) باصدار ثلاثة من قضاة محكمة الاستئناف الأميركية آراء خالفوا فيها رأي الحكومة الأميركية بشأن حقوق هؤلاء المعتقلين في المعسكر الأميركي الواقع في كوبا,

فقد أعرب القضاة الثلاثة في محكمة الاستئناف الفديرالية في واشنطن أمس الأول عن تشكيكهم في تأكيد حكومة الرئيس بوش بأن المئات من المعتقلين الأجانب الذين يتم التحفظ عليهم في معتقل غوانتانامو لأجل غير معلوم لا يتمتعون بأي حقوق قانونية في المحاكم الأميركية، بما فيها تحدي الأسباب التي اعتقلوا من أجلها.

وجاءت أقوال القضاة الثلاثة خلال مداخلة شفوية في المحكمة حول قانونية مواصلة اعتقال هؤلاء من قبل حكومة بوش في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا، وما اذا كانت اللجان العسكرية التي أسستها حكومة بوش هي أطر قانونية كافية لتأسيس براءة أو جرمية هؤلاء المعتقلين.

وجاء عقد هذه الجلسة لمحكمة الاستئناف الأميركية بناء على قرار أصدرته محكمة العدل العليا الأميركية في يونيو من العام 2004، وقضت فيه بأن هؤلاء المعتقلين يستحقون «محكمة ذات كفاءة قضائية» لتقرير ما اذا كان هؤلاء المعتقلون هم «مقاتلون أعداء» كما تسميهم حكومة بوش، وما اذا كانوا يستحقون منحهم فرصة درء التهم الموجهة اليهم.

وكانت حكومة بوش قد أسست بعد هذا الحكم محاكم عسكرية لمراجعة أوضاع هؤلاء، وقررت هذه المحاكم أن جميع المعتقلين الـ 558، ما عدا 38 منهم، هم «مقاتلون أعداء».
ولكن توم ويلنر، محامي مجموعة المعتقلين الكويتيين القابعين في المعتقل المذكور منذ العام 2001، علق على بيان القضاة الثلاثة أمس بقوله ان موكليه «أبرياء بالكامل ولم يقترفوا أي ذنب»، مضيفا أنه «تم اعتقالهم بصورة خاطئة بعد أحداث 11 سبتمبر».

وقال: «لقد قلنا منذ البداية انكم تتحفظون على الاشخاص الخطأ, لقد تم اعتقالهم عن طريق الخطأ، وقد تم تسليم هؤلاء من قبل أناس كانوا يسعون للحصول على المكافآت المالية لقاء تسليم أي أجانب يتم اعتقالهم في المنطقة».
غير أن ادارة بوش واصلت التأكيد على صحة موقفها القانوني في القضية التي استثارت الكثير من الانتقادات المحلية والدولية الحادة لسياسة بوش، ومواصلة التحفظ على معتقلي غوانتانامو، بما في ذلك الوصف الأشد لذعا لهذا المعتقل، وهو الذي جاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية وسمى ذلك المعتقل بـ «غولاغ القرن الحادي والعشرين» في اشارة الى معتقلات الأشغال الشاقة الشيوعية التي كانت تقام في الاتحاد السوفياتي السابق لمعاقبة المنشقين عن الحزب والدولة السوفياتيين في القرن الماضي, وقد استفز ذلك الوصف حتى الرئيس بوش ووزير دفاعه دونالد رمسفيلد اللذين اضطرا الى الرد على تلك الاتهامات في حينها.

وقال أحد محامي وزارة العدل الأميركية ان اعتقال المقاتلين الأعداء هو «اجراء حيوي لقدرة الرئيس على خوض الحرب على الارهاب», ومضى المحامي، غريغوري كاتساس يقول: «اننا نعيش في عالم خطر، والرئيس بحاجة الى السلطة للتصرف لحماية البلاد».

وفي الوقت الذي أعلن فيه القضاة عن تشكيكهم في موقف ادارة بوش بأن معتقلي غوانتانامو لا يتمتعون بأي حقوق في المحاكم الأميركية، فانهم أعربوا عن تشكيكهم كذلك في أن يكون هؤلاء المعتقلون «يتمتعون بذات الحقوق التي يتمتع بها المواطنون الأميركيون الذين يتهمون بارتكاب الجرائم», ولكنهم شككوا بقوة في أقوال كاتساس بأن ليس من المعتقلين من يتمتع بحق تحدي اعتقاله في محكمة أميركية.

وتضمنت لجنة القضاة الثلاثة القاضي ريموند راندولف، وهو الذي عينه في المحكمة الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، الذي كان عضوا في محكمة كانت رفضت سابقا دعوة المعتقلين بالسماح لهم بطرح حجتهم في المحاكم الأميركية, ولكن المحكمة العليا نقضت رأي تلك المحكمة في قرارها العام الماضي، الذي اعتبر ضربة موجعة لموقف الادارة في قضية المعتقلين الأجانب.

وانتقد أحد القضاة الثلاثة موقف حكومة بوش القائم على أن المحاكم الأميركية لا حق لها في مراجعة القرارات التي تتخذها المحاكم العسكرية بشأن المقاتلين الأعداء.

وينتظر محامو المعتقلين الكويتيين الآن الخطوة التالية التي ستقررها المحاكم الأميركية بصورة نهائية للسماح للمحاكم الأميركية بالنظر في قضايا هؤلاء المعتقلين في المحاكم الأميركية العادية, ولكن هناك توقعات في بعض الدوائر القضائية والسياسية الأميركية بأن تبادر ادارة بوش على أساس الانتكاسة الأخيرة التي واجهتها في محكمة الاستئناف أمس الأول الى البدء في مراجعة أوضاع هؤلاء المعتقلين والبحث مع السلطات الكويتية لاطلاق سراحهم وتسليمهم اليها كما فعلت مع عشرات المعتقلين الآخرين في الأشهر القليلة الماضية بعد تزايد الانتقادات الدولية والمحلية لها.

Monk
09-10-2005, 11:20 AM
اخي
كلامي ليس دفاعا عن هؤلاء الإرهابيين, فبرأيي الشخصي هم أناس يستحقون مايجري لهم وأكثر, ولكنهم مواطنون كويتيون بالدرجة الأولى, ومن واجب الدولة أن تسعى لتحررهم من سجنهم بغوانتنامو, لكي تحاكمهم هنا على اراضيها, بالرغم من إني لا اثق بالقضاء الكويتي الذي يزعمون بأنه نزيه جدا جدا!

:cool: