أين هي العفة والحياء الإيماني

[نبضات ولائية]

شبه ظاهرة موجودة في مجتمعنا المؤمن ,,, هي ظاهرة سلبية ,,, جداً سلبية ,,, ليست من صفات المؤمنين ,,, وليست من صفات من تربوا في مدرسة الزهراء وأمير والمؤمنين والحسنين ,,, وليست من صفات من يحملون الغيرة الكاملة على المؤمنين والمؤمنات ,,,
حتى ولو كان كلامي شديداً بعض الشيء لكن ان يتحمله المؤمنون ويقيموه هل هو واقعي وموجود في مجتمعنا أم لا ,,,,,,,,,, وأرجو ان لا تعتبروا ان هذه المسألة بسيطة ونحن نعقدها ,, وإنما هي نبضة قلب لمن يخشى على مجتمعه من كل ظاهرة سلبية صغيرة أم كبيرة ,,
أتعلمون عن ماذا أتكلم ؟ أتكلم عن ظاهرة اللباس الرياضي الغير محتشم ( الشورت ) والذي يلبسه كثير من الشباب ويسيرون به ويجلسون به وهم في الشوارع والطرقات ,, والأخوات المؤمنات يشتكين من هذا التصرف اللاواعي والذي يعبر عن قلة في العفة والحياء ,,
لا تعتبروا الكلام صغيراً بقدر ماهو يرسم لفتة للنظر لبعض من يمارسونه وللأسف حتى من الشباب الملتزم وهم قاصدين الى الملعب الرياضي أو خارجين من منزلهم ..
كم تصل الشكاوى من الأخوات عن هذه الحالات وإنهم قد يغيرون طريقهم بسبب جلوس بعض الشباب فيها وهم لابسين هذا اللباس .
بالإضافة نحن نتسائل ,, هل نعتبر أنفسنا وشبابنا قدوة للأطفال عندما نلبس هذا اللباس ونخرج به ونحن نمسك بأطفالنا خارجين نتنزه معهم أو نمارس رياضة المشي معهم في أماكن غير مؤهلة لذلك ..
أرجو ان تجلسوا لمدة خمس دقائق وتلاحظوا هل إن أحدا من أبناءكم يلبس هذا اللباس ويتصرف هذا التصرف ,, إلتفت أيها الأب هل ترضى لولدك ان يقلدك ؟ وهل ترضى ان تخرج ابنتك الى طريق مليء بهذه المظاهر ,,
هذه لمحات اطرحها بشدتها لعل وعسى يلتفت لها غير الملتفت وعسى ان يرتدع عنها من كان غير مقتنع ..
إخواني وأخواتي نحن بحاجة للعفة أكثر وأكثر في هذا العصر الذي نتصارع فيه مع مظاهر الميوعة والانحلال .
أرجو لكم التوفيق .