الخبير
07-24-2022, 10:58 PM
https://mediaaws.almasryalyoum.com/editor/MofeedFawzy.jpg (https://www.almasryalyoum.com/news/details/2648128#)
تفسير ما جرى!
مفيد فوز (https://www.almasryalyoum.com/editor/details/800)ي
السبت 23-07-2022
â–* بين الحين والحين، تفاجئنا الصحف بحوادث شنيعة.
â–* بعض الأقلام تروى التفاصيل، والبعض يحلل الحادثة.
â–* وعلى الفيس بوك محلل ثالث.
â–* يتكلم الناس عن الحادثة أيامًا ثم تأخذ حادثة أخرى الألسنة.
â–* بعض أعمدة الصحف تحلل الأحداث ولكن إلى مدى معين.
â–* ويظل سبب العنف مجهولًا، وهو عنف جديد على المجتمع.
â–* أتوقف عند ظاهرة العنف بشدة وهى حديثة علينا.
â–* لكن بعض الظواهر تبدو غامضة وتستعصى على التفسير.
â–* لم يكن المجتمع بهذا العنف، وأجزم بذلك كما عشته.
â–* كان المال والاختلاسات بطلًا فى الماضى ولايزال.
â–* لكن الحادثة بتفاصيلها المهولة والغريبة والمثيرة حاضرة اليوم.
â–* فى الصحف والمجلات والمواقع، أقسام حوادث لها اجتهاداتها.
â–* فى الدولة شرطة ومباحث لها بصمتها وأقوال المتهمين.
â–* فى الدولة أيضًا مؤسسات اجتماعية مهمتها «تفسير ما جرى».
â–* فى هذه المؤسسات أساتذة وعقول معنية بالجرائم.
â–* الغريب فى الأمر أن كلام الناس له مدة ثم يصمتون.
â–* الغريب فى الأمر أن الصحف تصمت مضطرة فهناك أحداث جديدة.
â–* الغريب فى الأمر أن مؤسسات الدولة المعنية تهتم نسبيًّا.
â–* ولكن لا تأخذ «الجريمة» نصيبها من التحليل والتمحيص.
â–* يتركون الأمر للشرطة وأقوال الشهود والنيابة والمرافعات.
â–* فى أوروبا- فى لندن- ظلت المؤسسات الجنائية تبحث لغز سعاد حسنى.
â–* أريد أن أقول إن المؤسسات المهنية للجريمة لا تترك الجريمة لكلام الناس.
â–* إن دور المؤسسات يبدأ من التفكير فى الجريمة حتى حدوثها.
â–* هناك عمل متواصل بحثى أمامه سؤال «تفسير ما جرى».
â–* هذه المؤسسات البحثية تهتم بتفاصيل التفاصيل والهوامش.
â–* عندى درجات من اللوم على أساتذة الإنسانيات.
â–* أقصد علماء الاجتماع والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع السياسى.
â–* إنهم مثلنا يعرفون «ما جرى من حوادث» من الصحف والمواقع.
â–* أحيانًا، يكتب أحدهم مقالًا «يفسر من وجهة نظره ما جرى»، ويصمت.
â–* مسؤولية رجال «الاجتماع» ومؤسسات الدولة الإجابة عن سؤال لماذا هذا العنف، الآن؟.
â–* صمت مؤسسات، مهمتها كشف صور العنف، غير مقبول.
â–*صمت أساتذة الاجتماع بعد قراءة الحادثة غير مقبول.
â–* فى أوروبا، يستخدمون التكنولوجيا وعلم «الأجنة» فى تفسير ما جرى.
â–* زرت إحدى مؤسسات الدولة المهتمة بالجريمة، إنها تضم محاضر بأحوال الحوادث وأقوال الشهود، ولكن العمل البحثى غائب.
â–* العمل البحثى الذى يجيب عن سؤال: لماذا العنف الآن؟.
â–* أخلاقنا، هل هى السبب؟. المال هو السبب؟. الغريزة هل هى السبب؟.
â–* ألوم أستاذ اجتماع كتب مقالًا فى صحيفة، وكفى!.
â–* فى العالم المتحضر، تعمل الدراسات والمعامل فى كشف التفسير.
â–* مجلات العالم المتخصصة فى الجريمة تتبادل الخبرات.
â–* لا بأس بالاستعانة بخبرات العالم فى مجال عنف الجريمة.
â–* مازالت أمريكا تدرس وتحلل وتمحص جريمة شباب السلاح الأبيض.
â–* هيئات الدولة المعنية بالجريمة دورها يبدأ بعد صدور الحكم لا قبله.
â–* أردت أن أقول: ما أسباب العنف، وألوم أساتذة الاجتماع و«فرجة» الهيئات المعنية!.
â–* الجريمة سلوك بشرى منحرف، ما تفسير الانحراف؟، لماذا ارتبط بعنف؟، وحتى لا يتكرر، مطلوب بعمق تفسير ما جرى.
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2648128
تفسير ما جرى!
مفيد فوز (https://www.almasryalyoum.com/editor/details/800)ي
السبت 23-07-2022
â–* بين الحين والحين، تفاجئنا الصحف بحوادث شنيعة.
â–* بعض الأقلام تروى التفاصيل، والبعض يحلل الحادثة.
â–* وعلى الفيس بوك محلل ثالث.
â–* يتكلم الناس عن الحادثة أيامًا ثم تأخذ حادثة أخرى الألسنة.
â–* بعض أعمدة الصحف تحلل الأحداث ولكن إلى مدى معين.
â–* ويظل سبب العنف مجهولًا، وهو عنف جديد على المجتمع.
â–* أتوقف عند ظاهرة العنف بشدة وهى حديثة علينا.
â–* لكن بعض الظواهر تبدو غامضة وتستعصى على التفسير.
â–* لم يكن المجتمع بهذا العنف، وأجزم بذلك كما عشته.
â–* كان المال والاختلاسات بطلًا فى الماضى ولايزال.
â–* لكن الحادثة بتفاصيلها المهولة والغريبة والمثيرة حاضرة اليوم.
â–* فى الصحف والمجلات والمواقع، أقسام حوادث لها اجتهاداتها.
â–* فى الدولة شرطة ومباحث لها بصمتها وأقوال المتهمين.
â–* فى الدولة أيضًا مؤسسات اجتماعية مهمتها «تفسير ما جرى».
â–* فى هذه المؤسسات أساتذة وعقول معنية بالجرائم.
â–* الغريب فى الأمر أن كلام الناس له مدة ثم يصمتون.
â–* الغريب فى الأمر أن الصحف تصمت مضطرة فهناك أحداث جديدة.
â–* الغريب فى الأمر أن مؤسسات الدولة المعنية تهتم نسبيًّا.
â–* ولكن لا تأخذ «الجريمة» نصيبها من التحليل والتمحيص.
â–* يتركون الأمر للشرطة وأقوال الشهود والنيابة والمرافعات.
â–* فى أوروبا- فى لندن- ظلت المؤسسات الجنائية تبحث لغز سعاد حسنى.
â–* أريد أن أقول إن المؤسسات المهنية للجريمة لا تترك الجريمة لكلام الناس.
â–* إن دور المؤسسات يبدأ من التفكير فى الجريمة حتى حدوثها.
â–* هناك عمل متواصل بحثى أمامه سؤال «تفسير ما جرى».
â–* هذه المؤسسات البحثية تهتم بتفاصيل التفاصيل والهوامش.
â–* عندى درجات من اللوم على أساتذة الإنسانيات.
â–* أقصد علماء الاجتماع والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع السياسى.
â–* إنهم مثلنا يعرفون «ما جرى من حوادث» من الصحف والمواقع.
â–* أحيانًا، يكتب أحدهم مقالًا «يفسر من وجهة نظره ما جرى»، ويصمت.
â–* مسؤولية رجال «الاجتماع» ومؤسسات الدولة الإجابة عن سؤال لماذا هذا العنف، الآن؟.
â–* صمت مؤسسات، مهمتها كشف صور العنف، غير مقبول.
â–*صمت أساتذة الاجتماع بعد قراءة الحادثة غير مقبول.
â–* فى أوروبا، يستخدمون التكنولوجيا وعلم «الأجنة» فى تفسير ما جرى.
â–* زرت إحدى مؤسسات الدولة المهتمة بالجريمة، إنها تضم محاضر بأحوال الحوادث وأقوال الشهود، ولكن العمل البحثى غائب.
â–* العمل البحثى الذى يجيب عن سؤال: لماذا العنف الآن؟.
â–* أخلاقنا، هل هى السبب؟. المال هو السبب؟. الغريزة هل هى السبب؟.
â–* ألوم أستاذ اجتماع كتب مقالًا فى صحيفة، وكفى!.
â–* فى العالم المتحضر، تعمل الدراسات والمعامل فى كشف التفسير.
â–* مجلات العالم المتخصصة فى الجريمة تتبادل الخبرات.
â–* لا بأس بالاستعانة بخبرات العالم فى مجال عنف الجريمة.
â–* مازالت أمريكا تدرس وتحلل وتمحص جريمة شباب السلاح الأبيض.
â–* هيئات الدولة المعنية بالجريمة دورها يبدأ بعد صدور الحكم لا قبله.
â–* أردت أن أقول: ما أسباب العنف، وألوم أساتذة الاجتماع و«فرجة» الهيئات المعنية!.
â–* الجريمة سلوك بشرى منحرف، ما تفسير الانحراف؟، لماذا ارتبط بعنف؟، وحتى لا يتكرر، مطلوب بعمق تفسير ما جرى.
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2648128