مسافر
07-15-2022, 02:10 PM
https://s.france24.com/media/display/70ff37e6-1f30-11e9-b741-005056bff430/w:1280/p:4x3/08122018_trump_and_john_kelly_0.jpg
واشنطن- الوكالات: وصف محام من البيت الأبيض الاجتماع الذي عقد في ديسمبر 2020 في المكتب البيضاوي عند منتصف الليل بأنه كان «ضربا من الجنون» في حين قالت مساعدة تنفيذية إنه كان «منافياً للعقل» وكان الرئيس دونالد ترامب يتشاور في تلك الليلة مع ثلاثة مستشارين خارجيين عرضوا عليه خططاً مخيفة لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والتي فاز بها جو بايدن.
وكشفت اللجنة البرلمانية التي تحقق في هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكابيتول بقيادة أنصار ترامب، عن عناصر جديدة حول ما وصفه النائب جايمي راسكين بأنه «أكثر الاجتماعات جنونًا خلال عهد ترامب».
بالإضافة إلى ترامب شارك في الاجتماع في 18 ديسمبر 2020 سيدني باول المحامية في فريق الحملة المدافع عن نظريات المؤامرة ومايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق وباتريك بيرن الرئيس السابق لموقع Overstock.com للبيع عبر الإنترنت.
وقالت اللجنة إنهم عرضوا على ترامب مسودة مرسوم رئاسي يسمح لوزير الدفاع بالحجز على آلات التصويت وتعيين باول مدعية عامة خاصة للتحقيق في الانتخابات.
بمجرد أن سمح أحد الموظفين للمسؤولين الثلاثة بدخول البيت الأبيض تم ابلاغ المسؤولين القانونيين في البيت الأبيض بوجودهم.
ووفقًا لباول تمكنوا من البقاء بمفردهم مع الرئيس لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل أن يهرع المستشار القانوني للبيت الأبيض بات شيبولوني إلى المكتب البيضوي مسجلاً «رقمًا قياسيًا جديدًا للسرعة» وقال شيبولوني للجنة «لم أفهم كيف تمكنوا من الدخول….
لم تسعدني رؤية الأشخاص الذين كانوا في المكتب البيضاوي…. لا أعتقد أن هؤلاء كانوا يقدمون نصائح جيدة للرئيس».
وقال شيبولوني إنه «رفض بشكل قاطع» تعيين باول مدعية خاصة وأن الحجز على آلات التصويت كان «فكرة مروعة».
ووفقًا لراسكين، فقد استمر لأكثر من ست ساعات «جدال محتدم تخلله سباب» بين شيبولوني وموظفين في البيت الأبيض والمستشارين الثلاثة. وانضم رودي جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق والمحامي الشخصي لدونالد ترامب إلى المجموعة في مرحلة ما.
وكان يدعي منذ أسابيع أن الانتخابات شابها تزوير.
قال أحد المسؤولين في البيت الأبيض حينها ديريك لايونز «لم يكن الاجتماع عاديًا…. كانوا يصرخون… ويتبادلون الشتائم».
وقالت كاسيدي هاتشينسون مساعدة المسؤول عن مكتب الرئيس مارك ميدوز إنها سمعت الصخب وبعثت رسالة نصية إلى زميل لها وصفت فيها الوضع «بالجنون».
واشنطن- الوكالات: وصف محام من البيت الأبيض الاجتماع الذي عقد في ديسمبر 2020 في المكتب البيضاوي عند منتصف الليل بأنه كان «ضربا من الجنون» في حين قالت مساعدة تنفيذية إنه كان «منافياً للعقل» وكان الرئيس دونالد ترامب يتشاور في تلك الليلة مع ثلاثة مستشارين خارجيين عرضوا عليه خططاً مخيفة لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والتي فاز بها جو بايدن.
وكشفت اللجنة البرلمانية التي تحقق في هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكابيتول بقيادة أنصار ترامب، عن عناصر جديدة حول ما وصفه النائب جايمي راسكين بأنه «أكثر الاجتماعات جنونًا خلال عهد ترامب».
بالإضافة إلى ترامب شارك في الاجتماع في 18 ديسمبر 2020 سيدني باول المحامية في فريق الحملة المدافع عن نظريات المؤامرة ومايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق وباتريك بيرن الرئيس السابق لموقع Overstock.com للبيع عبر الإنترنت.
وقالت اللجنة إنهم عرضوا على ترامب مسودة مرسوم رئاسي يسمح لوزير الدفاع بالحجز على آلات التصويت وتعيين باول مدعية عامة خاصة للتحقيق في الانتخابات.
بمجرد أن سمح أحد الموظفين للمسؤولين الثلاثة بدخول البيت الأبيض تم ابلاغ المسؤولين القانونيين في البيت الأبيض بوجودهم.
ووفقًا لباول تمكنوا من البقاء بمفردهم مع الرئيس لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل أن يهرع المستشار القانوني للبيت الأبيض بات شيبولوني إلى المكتب البيضوي مسجلاً «رقمًا قياسيًا جديدًا للسرعة» وقال شيبولوني للجنة «لم أفهم كيف تمكنوا من الدخول….
لم تسعدني رؤية الأشخاص الذين كانوا في المكتب البيضاوي…. لا أعتقد أن هؤلاء كانوا يقدمون نصائح جيدة للرئيس».
وقال شيبولوني إنه «رفض بشكل قاطع» تعيين باول مدعية خاصة وأن الحجز على آلات التصويت كان «فكرة مروعة».
ووفقًا لراسكين، فقد استمر لأكثر من ست ساعات «جدال محتدم تخلله سباب» بين شيبولوني وموظفين في البيت الأبيض والمستشارين الثلاثة. وانضم رودي جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق والمحامي الشخصي لدونالد ترامب إلى المجموعة في مرحلة ما.
وكان يدعي منذ أسابيع أن الانتخابات شابها تزوير.
قال أحد المسؤولين في البيت الأبيض حينها ديريك لايونز «لم يكن الاجتماع عاديًا…. كانوا يصرخون… ويتبادلون الشتائم».
وقالت كاسيدي هاتشينسون مساعدة المسؤول عن مكتب الرئيس مارك ميدوز إنها سمعت الصخب وبعثت رسالة نصية إلى زميل لها وصفت فيها الوضع «بالجنون».