Osama
09-01-2005, 10:48 AM
اتهموا وزير الداخلية ببدء حرب أهلية متدرجة
حملت قوى سياسية عراقية سنية الحكومة العراقية مسؤولية اختطاف ومقتل العشرات من المواطنين العراقيين من العرب السنة وطالبت باقالة وزير الداخلية العراقي والغاء قوات مغاوير الداخلية ومحاسبة المسؤولين فيها عن عمليات قتل المواطنين من العرب السنة.
وقال عدنان الدليمي الناطق الرسمي لمؤتمر اهل السنة بالعراق في مؤتمر صحافي عقد في بغداد امس ان هذه الاعمال الاجرامية التي ترتكب ضد العرب السنة تتم بمعرفة او تستر قوات الامن العراقية وخصوصا ما يسمى لواء المغاوير والذئب التي تدار من قبل احزاب وليس من قبل الحكومة العراقية.
واضاف ان العشرات من السيارات التابعة للاجهزة الامنية تداهم البيوت اثناء منع التجوال وتأخذ الشباب ثم يتم العثور عليهم بعد ذلك قتلى واجسادهم مشوهة وعليها آثار تعذيب على بعد اكثر من 100 كم من بغداد, واكد الدليمي ان ما يجري في العراق الان هو حرب اهلية بصورة متدرجة وناشد القادة والشعوب العرب التدخل قائلا »ان اخوانكم العرب السنة يقتلون في كل مكان وهم يستغيثون بكم لكي تراقبوا ما يجري لهم من اجل رفع الظلم عنهم«.
ومن جانبه قال عصام الراوي عضو هيئة علماء المسلمين بالعراق خلال المؤتمر الصحافي ان اكثر من 90 في المئة من المعتقلين من فئة ومذهب واحد حيث ينتمون للعرب السنة, وتحدى الراوي الحكومة العراقية ان تعلن عدد المعتقلين وهويتهم المذهبية والدينية واصفا اياها بأنها »اما فاعلة في عمليات القتل او متواطئة فيها«.
من جانبه اكد علاء مكي عضو المكتب السياسي بالحزب الاسلامي ان الحكومة مسؤولة مسؤولية كاملة عما يجري لاهل السنة من عمليات خطف وقتل وتعذيب.
وقال مكي »نحن نرفض اي حجج تقدمها الحكومة بأن اجهزتها الامنية مخترقة فإذا لم تستطع وتكون قادرة على حماية امن المواطن فعليها ان ترحل«. ومن جانبه قال عبدالسلام الكبيسي عضو هيئة علماء المسلمين ان قوات الامن العراقية قامت باختطاف مواطن عراقي وقامت ببيعه بمئة مليون دينار عراقي من اجل نقله الى ايران الا ان القوات الاميركية تمكنت من تحريره عند نقطة تفتيش غير انه قتل بعد تحريره بيومين مؤكدا ان الهيئة لديها شريط تسجيل له وللقائد الاميركي الذي اكد اختطافه من جانب قوات الامن العراقية.
وقام احد المواطنين من عشيرة الدليمي بشرح كيفية اختطاف وقتل 16 شخصا من اسرة واحدة بمنطقة الحرية ببغداد في الوقت الذي عرض فيه خلال المؤتمر فيلم يحتوي على صور لجثث القتلى ال¯ 36 الذين اختطفوا اخيرا من مدينة الحرية وعليهم آثار التعذيب.
حملت قوى سياسية عراقية سنية الحكومة العراقية مسؤولية اختطاف ومقتل العشرات من المواطنين العراقيين من العرب السنة وطالبت باقالة وزير الداخلية العراقي والغاء قوات مغاوير الداخلية ومحاسبة المسؤولين فيها عن عمليات قتل المواطنين من العرب السنة.
وقال عدنان الدليمي الناطق الرسمي لمؤتمر اهل السنة بالعراق في مؤتمر صحافي عقد في بغداد امس ان هذه الاعمال الاجرامية التي ترتكب ضد العرب السنة تتم بمعرفة او تستر قوات الامن العراقية وخصوصا ما يسمى لواء المغاوير والذئب التي تدار من قبل احزاب وليس من قبل الحكومة العراقية.
واضاف ان العشرات من السيارات التابعة للاجهزة الامنية تداهم البيوت اثناء منع التجوال وتأخذ الشباب ثم يتم العثور عليهم بعد ذلك قتلى واجسادهم مشوهة وعليها آثار تعذيب على بعد اكثر من 100 كم من بغداد, واكد الدليمي ان ما يجري في العراق الان هو حرب اهلية بصورة متدرجة وناشد القادة والشعوب العرب التدخل قائلا »ان اخوانكم العرب السنة يقتلون في كل مكان وهم يستغيثون بكم لكي تراقبوا ما يجري لهم من اجل رفع الظلم عنهم«.
ومن جانبه قال عصام الراوي عضو هيئة علماء المسلمين بالعراق خلال المؤتمر الصحافي ان اكثر من 90 في المئة من المعتقلين من فئة ومذهب واحد حيث ينتمون للعرب السنة, وتحدى الراوي الحكومة العراقية ان تعلن عدد المعتقلين وهويتهم المذهبية والدينية واصفا اياها بأنها »اما فاعلة في عمليات القتل او متواطئة فيها«.
من جانبه اكد علاء مكي عضو المكتب السياسي بالحزب الاسلامي ان الحكومة مسؤولة مسؤولية كاملة عما يجري لاهل السنة من عمليات خطف وقتل وتعذيب.
وقال مكي »نحن نرفض اي حجج تقدمها الحكومة بأن اجهزتها الامنية مخترقة فإذا لم تستطع وتكون قادرة على حماية امن المواطن فعليها ان ترحل«. ومن جانبه قال عبدالسلام الكبيسي عضو هيئة علماء المسلمين ان قوات الامن العراقية قامت باختطاف مواطن عراقي وقامت ببيعه بمئة مليون دينار عراقي من اجل نقله الى ايران الا ان القوات الاميركية تمكنت من تحريره عند نقطة تفتيش غير انه قتل بعد تحريره بيومين مؤكدا ان الهيئة لديها شريط تسجيل له وللقائد الاميركي الذي اكد اختطافه من جانب قوات الامن العراقية.
وقام احد المواطنين من عشيرة الدليمي بشرح كيفية اختطاف وقتل 16 شخصا من اسرة واحدة بمنطقة الحرية ببغداد في الوقت الذي عرض فيه خلال المؤتمر فيلم يحتوي على صور لجثث القتلى ال¯ 36 الذين اختطفوا اخيرا من مدينة الحرية وعليهم آثار التعذيب.