المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناسا تنشر أعمق صورة للكون على الإطلاق وتعلن عن "الكشف الكبير"



راشد البناي
07-08-2022, 09:15 PM
الوقت : 2022/07/08

https://vod1.alforatnews.iq/upload/2022-07/016593245beddeaca1d621d5abdcdabc.jpg

قبل بضعة أيام من نشر أول صور ملونة عالية الدقة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي، كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن صورة تجريبية ملفتة تشهد على عمق الكون.

والتُقطت هذه الصورة الناتجة عن 72 عملية تعرض على مدار 32 ساعة، بواسطة جهاز كشف التوجيه الدقيق للتلسكوب، وهي الأداة التي تسمح للمركبة الفائقة التطور بالتصويب على الأجسام المثيرة للاهتمام والتركيز عليها.

وعلقت وكالة الفضاء الأميركية في بيان "هذه من أعمق صور الكون على الإطلاق".

وتقدم الصورة، وفق وكالة ناسا، "لمحة مذهلة" عما ينتظره المجتمع العلمي وآلاف المتحمسين بفارغ الصبر: أول صورة ملونة عالية الدقة التقطها التلسكوب جيمس ويب ومن المقرر نشرها في 12 يوليو.

وكان رئيس ناسا بيل نيلسون كشف خلال مؤتمر صحافي نهاية الشهر الفائت في معهد علوم تلسكوب الفضاء، المركز التشغيلي لهذه الأداة البالغة الأهمية في مجال هندسة الفضاء والبالغة تكلفتها 10 مليارات دولار، أن التلسكوب يستكشف مواقع "أبعد من أي نقطة كانت البشرية قادرة على النظر إليها من قبل".

وأُطلق تلسكوب جيمس ويب في ديسمبر كانون الاول وهو موجود الآن على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض.

ولـ"جيمس ويب" القدرة على النظر إلى نقاط في الكون أبعد من أي تلسكوب سابق بفضل مرآته الرئيسية الضخمة، وأدواته التي تستقبل إشارات الأشعة تحت الحمراء، ما يتيح له التحديق عبر سحب الغبار.

ويُتوقع أن يتيح "جيمس ويب" خصوصا مراقبة المجرات الأولى التي تشكلت بعد بضع مئات الملايين من السنين فقط من الانفجار العظيم، والكواكب الخارجية.

وقالت وكالة الفضاء الأميركية في تغريدة إن العد التنازلي بدأ لـ "الكشف الكبير" عن أول صورة ملونة عالية الدقة التقطها التلسكوب جيمس ويب ومن المقرر نشرها في 12 يوليو تموز.

والتحليل الطيفي هو أداة لمعرفة التركيب الكيميائي والجزيئي للأجسام البعيدة. وفي حالة الكوكب، يمكن لذلك أن يساعد في تحديد غلافه الجوي أو رصد وجود الماء أو تحليل تربته.

زاير
07-09-2022, 11:28 AM
ناسا تطلق صورة "تشويقية" للفضاء السحيق من تلسكوب جيمس ويب

تاريخ النشر:08.07.2022




https://pbs.twimg.com/media/FXApihaX0AUExmG?format=jpg&name=small





قدمت وكالة ناسا صورة "تشويقية" محيرة قبل الإصدار المرتقب الأسبوع المقبل لأول صور الفضاء السحيق من تلسكوب جيمس ويب القوي للغاية بحيث يمكنه العودة إلى أصول الكون.

ويمكن للتلسكوب، الذي بلغت تكلفته 10 مليارات دولار، ووقع إطلاقه في ديسمبر من العام الماضي ويدور الآن حول الشمس على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، أن ينظر إلى المكان الذي لم ينظر إليه أي تلسكوب من قبل بفضل مرآته الأولية الهائلة والأدوات التي تركز على الأشعة تحت الحمراء، ما يسمح لها بالرؤية من خلال الغبار والغاز.



ومن المقرر إطلاق أول صور كاملة التكوين في 12 يوليو الجاري، لكن ناسا قدمت صورة اختبار هندسي يوم الأربعاء 6 يوليو، نتيجة 72 تعريضا على مدار 32 ساعة تظهر مجموعة من النجوم والمجرات البعيدة.

وقالت وكالة ناسا في بيان إن الصورة بها بعض خصائص "التقريب"، لكنها ما تزال "من بين أعمق صور الكون التي تم التقاطها على الإطلاق" وتقدم "لمحة محيرة" عما سيتم الكشف عنه في المستقبل، أسابيع وشهور وسنوات.

وقال نيل رولاندز، عالم البرامج في مستشعر التوجيه الدقيق لتلسكوب جيمس ويب في شركة Honeywell Aerospace: "عندما التقطت هذه الصورة، شعرت بسعادة غامرة لرؤية كل الهياكل التفصيلية في هذه المجرات الباهتة بوضوح".

وصرحت جين ريغبي، عالمة عمليات ويب في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، إن "أضعف النقاط في هذه الصورة هي بالضبط أنواع المجرات الخافتة التي سيدرسها ويب في عامه الأول من العمليات العلمية".

وأوضح مدير ناسا بيل نيلسون الأسبوع الماضي بأن ويب قادر على التحديق في الكون أكثر من أي تلسكوب قبله.

وقال: "سوف يستكشف الأجسام في النظام الشمسي والأغلفة الجوية للكواكب الخارجية التي تدور حول نجوم أخرى، ما يعطينا أدلة على ما إذا كان الغلاف الجوي مشابها لغلافنا الجوي".

وتسمح قدرات الأشعة تحت الحمراء لجيمس ويب برؤية الانفجار العظيم في الزمن الماضي، والذي حدث قبل 13.8 مليار سنة.

ونظرا لأن الكون يتمدد، ينتقل الضوء القادم من أقدم النجوم من الأشعة فوق البنفسجية والأطوال الموجية المرئية التي انبعثت فيها، إلى أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء الأطول - والتي تم تجهيز جيمس ويب باكتشافها بدقة غير مسبوقة.

وفي الوقت الحاضر، تعود أقدم الأرصاد الكونية إلى 330 مليون سنة من الانفجار العظيم، ولكن مع قدرات ويب، يعتقد علماء الفلك أنهم سوف يتجاوزون الرقم القياسي بسهولة.

المصدر: phys.org