سلسبيل
09-01-2005, 10:08 AM
شملت بيانات على استخدامها لفترة 10 أعوام متواصلة في خمس دول أوروبية
في أنباء تدخل الغبطة الى مليار شخص يستخدمون الهاتف الجوال، ذكرت احدث دراسة بريطانية اجراها معهد ابحاث السرطان، ان الهواتف الجوالة لا تزيد من خطر الاصابة بأورام سرطانية في منطقة الأذن والدماغ، على الاقل خلال السنوات العشر الاولى من استعمالها. واستخدمت في الدراسة بيانات من خمس دول اوروبية..
وكانت دراسات سابقة قد طرحت فرضيات حول ازدياد مخاطر اصابة العصب السمعي الذي يربط الاذن بالدماغ، بسبب تأثيرات الهواتف الجوالة، بينما ناقضتها دراسات اخرى. وتعتبر الدراسة الجديدة لـ 4 آلاف شخص، الأكبر من نوعها في هذا المجال شملت بريطانيا والدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد.
الا ان الحكومة البريطانية لا تزال تؤكد على اهمية الضوابط الوقائية التي وضعتها بشأن استخدام الهاتف الجوال، واهمها التقليل من فترة استخدام الهاتف وفترة المكالمة، اضافة الى تحذير الفتيان والفتيات الذين تقل اعمارهم عن 16 عاما من استخدام الهواتف ما دام جهازهم العصبي في طور النمو. وكانت دراسة مماثلة لفريق مكلف من قبل الحكومة البريطانية في التسعينات من القرن الماضي، قد توصل الى عدم وجود اضرار صحية للهواتف الجوالة.
وقال البروفسور انتوني سويدلو المشرف على الدراسة، ان «المخاطر الأبعد مدى للهاتف الجوال تظل مجهولة، وهذا أمر نابع من حداثة هذه التقنية الجديدة». وعلقت جولي شارب المتحدثة العلمية في المعهد «مع ان البحث يشير الى انتفاء اضرار الهاتف الجوال فان على الباحثين الاستمرار في دراسة تأثيراته لأنه لا يزال ابتكارا حديثا نسبيا».
وقال الخبراء ان دراسات لاحقة تبدو ضرورية للتأكد من نتائج الدراسة خصوصا ان ملايين الاطفال والأحداث يستعملون الهواتف الجوالة حاليا. والبحث الجديد هذا، جزء من بحث مستفيض حول تأثيرات الهاتف الجوال يتوقع ان ينشر العام المقبل. وتجدر الاشارة الى ابحاث سابقة لعلماء سويديين، اشارت الى زيادة خطر الإصابة بورم السمع البصري لدى الاشخاص الذين استعملوا الهاتف الجوال لمدة 10 سنوات فأكثر.
في أنباء تدخل الغبطة الى مليار شخص يستخدمون الهاتف الجوال، ذكرت احدث دراسة بريطانية اجراها معهد ابحاث السرطان، ان الهواتف الجوالة لا تزيد من خطر الاصابة بأورام سرطانية في منطقة الأذن والدماغ، على الاقل خلال السنوات العشر الاولى من استعمالها. واستخدمت في الدراسة بيانات من خمس دول اوروبية..
وكانت دراسات سابقة قد طرحت فرضيات حول ازدياد مخاطر اصابة العصب السمعي الذي يربط الاذن بالدماغ، بسبب تأثيرات الهواتف الجوالة، بينما ناقضتها دراسات اخرى. وتعتبر الدراسة الجديدة لـ 4 آلاف شخص، الأكبر من نوعها في هذا المجال شملت بريطانيا والدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد.
الا ان الحكومة البريطانية لا تزال تؤكد على اهمية الضوابط الوقائية التي وضعتها بشأن استخدام الهاتف الجوال، واهمها التقليل من فترة استخدام الهاتف وفترة المكالمة، اضافة الى تحذير الفتيان والفتيات الذين تقل اعمارهم عن 16 عاما من استخدام الهواتف ما دام جهازهم العصبي في طور النمو. وكانت دراسة مماثلة لفريق مكلف من قبل الحكومة البريطانية في التسعينات من القرن الماضي، قد توصل الى عدم وجود اضرار صحية للهواتف الجوالة.
وقال البروفسور انتوني سويدلو المشرف على الدراسة، ان «المخاطر الأبعد مدى للهاتف الجوال تظل مجهولة، وهذا أمر نابع من حداثة هذه التقنية الجديدة». وعلقت جولي شارب المتحدثة العلمية في المعهد «مع ان البحث يشير الى انتفاء اضرار الهاتف الجوال فان على الباحثين الاستمرار في دراسة تأثيراته لأنه لا يزال ابتكارا حديثا نسبيا».
وقال الخبراء ان دراسات لاحقة تبدو ضرورية للتأكد من نتائج الدراسة خصوصا ان ملايين الاطفال والأحداث يستعملون الهواتف الجوالة حاليا. والبحث الجديد هذا، جزء من بحث مستفيض حول تأثيرات الهاتف الجوال يتوقع ان ينشر العام المقبل. وتجدر الاشارة الى ابحاث سابقة لعلماء سويديين، اشارت الى زيادة خطر الإصابة بورم السمع البصري لدى الاشخاص الذين استعملوا الهاتف الجوال لمدة 10 سنوات فأكثر.