هاشم
08-31-2005, 09:16 PM
كتب محرر الشؤون المحلية فى الطليعة
فسر المراقبون مقالاً نشره على الإنترنت الاثنين الماضي رئيس تحرير سابق لإحدى الصحف اليومية على أنه يشكل مرحلة جديدة في علاقته مع مالك الجريدة التي كان يرأس تحريرها، والتي، كما يبدو من المقالة، أنها سمحت مؤخراً لبعض كتابها الهجوم عليه بشكل متعمد في محاولة منهم "للتقرب" من رئيس الوزراء على حسابه، كما أشار الكاتب في المقالة·
مصادر مطلعة تقول إن التحول بدأ بعد أن أرسل الكاتب رسالة "عنيفة" إلى مالك الجريدة يطالبه فيها بأن "يقضب ولده···" واصفاً الولد بوصف سيء ومهدداً بأنه "راح يطلع الخياس" وراء قضية عرف بتورط مالك الجريدة فيها، فما كان من مالك الجريدة إلا الاتصال به ليقول له إنه لم يكن يعلم بما حدث ولكنه لا يقبل أن يخاطب بهذه الصورة·
تضيف المصادر بأن المقالة الأخيرة انطوت على تحذيرات غير مباشرة أو مبطنة توحي بالتغير الذي طرأ على العلاقة بين الاثنين بعد أن "خرج" رئيس التحرير بنفسه "كما يقول" أو أخرجه المالك "كما يروج المالك وبعض الكتاب في صحيفته"·
الكاتب قال في مقالته بأن ما حدث من تجريح له في الجريدة التي رعاها في فترة عصيبة على مالكها ربما يفسره محاولات تقرب المالك أو من يعملون لحسابه الآن من رئيس الوزراء الذي نقل عنه الكاتب أنه قال إنه "يعزه ويقدره"·
التصعيد الأخير بين "أحبة الأمس" قد يشير إلى بداية جديدة في العلاقة التي حاول الكاتب تجنب الخوض فيها إلا مضطراً وبطريقة دفاع عن طريق الهجوم على الآخرين فقط ولم يبين سبباً مقنعاً لدفاعه السابق، إلا أن رسالة التهديد، في حال صحتها، والرسائل المبطنة في المقالة الأخيرة قد تشير إلى مرحلة جديدة ربما كشف فيها جوانب لا يعرفها إلا القلة منهم الكاتب نفسه، وإن لم تتعلق بالمشكلة التي طالما "أنهكت" مالك الجريدة و"بيته"·
من جانب آخر تستغرب المصادر إحراج الجريدة التي تعتبر نفسها (بعد التغيير الأخير) جريدة النظام، تستغرب من إحراجها المستمر لحكومة الشيخ صباح في ما يتعلق بالمساعدات الخارجية سواء للعراق أو فلسطين أو الأردن الذي وصل إلى درجة التحريض على الحكومة، ومن جانب آخر هجومها السافر على وزراء طالما أعلن رئيس الوزراء بأنهم مقربون منه وأنه لا يريد مغادرتهم الوزارة·
فسر المراقبون مقالاً نشره على الإنترنت الاثنين الماضي رئيس تحرير سابق لإحدى الصحف اليومية على أنه يشكل مرحلة جديدة في علاقته مع مالك الجريدة التي كان يرأس تحريرها، والتي، كما يبدو من المقالة، أنها سمحت مؤخراً لبعض كتابها الهجوم عليه بشكل متعمد في محاولة منهم "للتقرب" من رئيس الوزراء على حسابه، كما أشار الكاتب في المقالة·
مصادر مطلعة تقول إن التحول بدأ بعد أن أرسل الكاتب رسالة "عنيفة" إلى مالك الجريدة يطالبه فيها بأن "يقضب ولده···" واصفاً الولد بوصف سيء ومهدداً بأنه "راح يطلع الخياس" وراء قضية عرف بتورط مالك الجريدة فيها، فما كان من مالك الجريدة إلا الاتصال به ليقول له إنه لم يكن يعلم بما حدث ولكنه لا يقبل أن يخاطب بهذه الصورة·
تضيف المصادر بأن المقالة الأخيرة انطوت على تحذيرات غير مباشرة أو مبطنة توحي بالتغير الذي طرأ على العلاقة بين الاثنين بعد أن "خرج" رئيس التحرير بنفسه "كما يقول" أو أخرجه المالك "كما يروج المالك وبعض الكتاب في صحيفته"·
الكاتب قال في مقالته بأن ما حدث من تجريح له في الجريدة التي رعاها في فترة عصيبة على مالكها ربما يفسره محاولات تقرب المالك أو من يعملون لحسابه الآن من رئيس الوزراء الذي نقل عنه الكاتب أنه قال إنه "يعزه ويقدره"·
التصعيد الأخير بين "أحبة الأمس" قد يشير إلى بداية جديدة في العلاقة التي حاول الكاتب تجنب الخوض فيها إلا مضطراً وبطريقة دفاع عن طريق الهجوم على الآخرين فقط ولم يبين سبباً مقنعاً لدفاعه السابق، إلا أن رسالة التهديد، في حال صحتها، والرسائل المبطنة في المقالة الأخيرة قد تشير إلى مرحلة جديدة ربما كشف فيها جوانب لا يعرفها إلا القلة منهم الكاتب نفسه، وإن لم تتعلق بالمشكلة التي طالما "أنهكت" مالك الجريدة و"بيته"·
من جانب آخر تستغرب المصادر إحراج الجريدة التي تعتبر نفسها (بعد التغيير الأخير) جريدة النظام، تستغرب من إحراجها المستمر لحكومة الشيخ صباح في ما يتعلق بالمساعدات الخارجية سواء للعراق أو فلسطين أو الأردن الذي وصل إلى درجة التحريض على الحكومة، ومن جانب آخر هجومها السافر على وزراء طالما أعلن رئيس الوزراء بأنهم مقربون منه وأنه لا يريد مغادرتهم الوزارة·