أبو ربيع
06-01-2022, 10:52 PM
1/6/2022
محمد إبراهيم
أبعدت الادارة العامة لمكافحة المخدرات نحو 400 وافد عن البلاد، خلال خمسة أشهر، من أول يناير الى نهاية مايو العام الجاري، لتورطهم في تعاطي المواد المخدرة وحيازتها، وذلك تنفيذا لخطط أمنية متواصلة لمنع انتشار المخدرات وحفظ سلامة المجتمع وأمنه.
وأكد مسؤول أمني لـ القبس أن إبعاد هؤلاء الوافدين يأتي في خضم مواجهة الكويت وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، هجمة شرسة من مهربي المخدرات وتجارها ومروجيها، خصوصا في السنوات الثلاث الماضية، مشددا على التعاون المثمر بين دول المجلس للقضاء على هذه المشكلة بشكل جذري.
وقال المسؤول الأمني «نحن في مجلس التعاون، شركاء حرب في معركة واحدة لحفظ أمن مجتمعنا وسلامة شبابنا، مما يدفعنا جميعا كقياديين الى التواصل بشكل شبه يومي، ولا ينحصر تعاوننا في دول المجلس فقط، بل تصلنا معلومات من العديد من دول العالم».
المخدرات والإرهاب
وأضاف «نعلم أن تجار المخدرات في الكويت يبتكرون طرقا حديثة، لكننا لم نتوقف عن مواكبتها من خلال تنسيق دولي وعربي وخليجي، وايضا هناك دورات يتم الالتحاق بها من خلال أجهزة المكافحة».
وشدد على ان جريمة المخدرات لم تعد ربحية، وأصبحت تتصل الآن بجرائم اخرى على رأسها الارهاب، فبعض التنظيمات الإرهابية تعتمد في تمويلها على المخدرات لدرجة ان بعض الاجهزة الاستخباراتية يستخدمون عناصر من رجال المكافحة داخل اجهزتهم لوجود علاقة قوية بين المنظمات الارهابية وتجار المخدرات، ومعظم العمليات الارهابية يكون المنفذون واقعين تحت تأثير المخدرات.
يشار إلى أن الجهات الأمنية المختصة في البلاد، أبعدت خلال العام الماضي 866 وافداً لارتباطهم بتعاطي المخدرات وترويجها.
مصادر المخدرات
أكد المسؤول الأمني أن المخدرات الواردة بأنواعها المختلفة الى الكويت، تأتي من مصادر عديدة، أبرزها:
• الحشيش: ايران والعراق وسوريا
• الكبتاغون: لبنان وسوريا
• الترامادول: مصر
• الشبو: الفلبين ودول آسيوية أخرى
• الهيرويين: الهنود في صدارة مهربيه
الوالدان والأقرباء أوّل المبلّغين عن المدمن
ذكر المصدر أن بلاغات الادمان التي ترد إلى «مكافحة المخدرات»، تأتي في معظمها من الأب أو الأم، أو من أقرباء المدمن، حيث يتواصل أحدهم معنا أو مع عمليات «الداخلية»، ويبلغنا بأن احد افراد الاسرة مدمن، فيتم التعامل مع البلاغ بسرية تامة.
وأضاف: لا يكون المتعاطي في مثل هذه القضايا متهماً، بل نوقفه ونستمع الى اقواله دون تسجيل محضر او احالة الى القضاء، ومن ثم يطلب منه الذهاب الى مصحة للعلاج، واذا عثر بحوزته على مواد مخدرة، يتم التحفظ عليها وإتلافها بالتنسيق مع النيابة العامة.
وطالب المصدر أرباب الأسر بالمبادرة إلى التبليغ عن ابنائهم المدمنين حماية لهم، مشيرا الى ان ما ينطبق على المواطن بهذا الشأن ينطبق على الوافد.
https://alqabas.com/article/5885116 :إقرأ المزيد
محمد إبراهيم
أبعدت الادارة العامة لمكافحة المخدرات نحو 400 وافد عن البلاد، خلال خمسة أشهر، من أول يناير الى نهاية مايو العام الجاري، لتورطهم في تعاطي المواد المخدرة وحيازتها، وذلك تنفيذا لخطط أمنية متواصلة لمنع انتشار المخدرات وحفظ سلامة المجتمع وأمنه.
وأكد مسؤول أمني لـ القبس أن إبعاد هؤلاء الوافدين يأتي في خضم مواجهة الكويت وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، هجمة شرسة من مهربي المخدرات وتجارها ومروجيها، خصوصا في السنوات الثلاث الماضية، مشددا على التعاون المثمر بين دول المجلس للقضاء على هذه المشكلة بشكل جذري.
وقال المسؤول الأمني «نحن في مجلس التعاون، شركاء حرب في معركة واحدة لحفظ أمن مجتمعنا وسلامة شبابنا، مما يدفعنا جميعا كقياديين الى التواصل بشكل شبه يومي، ولا ينحصر تعاوننا في دول المجلس فقط، بل تصلنا معلومات من العديد من دول العالم».
المخدرات والإرهاب
وأضاف «نعلم أن تجار المخدرات في الكويت يبتكرون طرقا حديثة، لكننا لم نتوقف عن مواكبتها من خلال تنسيق دولي وعربي وخليجي، وايضا هناك دورات يتم الالتحاق بها من خلال أجهزة المكافحة».
وشدد على ان جريمة المخدرات لم تعد ربحية، وأصبحت تتصل الآن بجرائم اخرى على رأسها الارهاب، فبعض التنظيمات الإرهابية تعتمد في تمويلها على المخدرات لدرجة ان بعض الاجهزة الاستخباراتية يستخدمون عناصر من رجال المكافحة داخل اجهزتهم لوجود علاقة قوية بين المنظمات الارهابية وتجار المخدرات، ومعظم العمليات الارهابية يكون المنفذون واقعين تحت تأثير المخدرات.
يشار إلى أن الجهات الأمنية المختصة في البلاد، أبعدت خلال العام الماضي 866 وافداً لارتباطهم بتعاطي المخدرات وترويجها.
مصادر المخدرات
أكد المسؤول الأمني أن المخدرات الواردة بأنواعها المختلفة الى الكويت، تأتي من مصادر عديدة، أبرزها:
• الحشيش: ايران والعراق وسوريا
• الكبتاغون: لبنان وسوريا
• الترامادول: مصر
• الشبو: الفلبين ودول آسيوية أخرى
• الهيرويين: الهنود في صدارة مهربيه
الوالدان والأقرباء أوّل المبلّغين عن المدمن
ذكر المصدر أن بلاغات الادمان التي ترد إلى «مكافحة المخدرات»، تأتي في معظمها من الأب أو الأم، أو من أقرباء المدمن، حيث يتواصل أحدهم معنا أو مع عمليات «الداخلية»، ويبلغنا بأن احد افراد الاسرة مدمن، فيتم التعامل مع البلاغ بسرية تامة.
وأضاف: لا يكون المتعاطي في مثل هذه القضايا متهماً، بل نوقفه ونستمع الى اقواله دون تسجيل محضر او احالة الى القضاء، ومن ثم يطلب منه الذهاب الى مصحة للعلاج، واذا عثر بحوزته على مواد مخدرة، يتم التحفظ عليها وإتلافها بالتنسيق مع النيابة العامة.
وطالب المصدر أرباب الأسر بالمبادرة إلى التبليغ عن ابنائهم المدمنين حماية لهم، مشيرا الى ان ما ينطبق على المواطن بهذا الشأن ينطبق على الوافد.
https://alqabas.com/article/5885116 :إقرأ المزيد