مطيري شيعي
06-01-2022, 05:42 PM
هذه الحادثة قد حدثت للعلامه الكبير المرحوم السيد حيدر الحلي (قدس سره الشريف) حيث كان ينظم قصيدة حولية ( سنوية ) في كل سنة و يذهب ماشيا ً حافيا ً على قدميه إلى الضريح المقدس لأبي عبد الله الحسين عليه السلام حتى يقرؤها بحضرته و لا يعلم أحد بها قبل قراءتها هناك ، و في إحدى السنين نظم قصيدة يندب بها الحسين عليه السلام و يستنهض بها قائم آل محمد الحجة المنتظر عليه السلام و هذه مقتطفات من القصيدة الخالدة
الله يا حــــــامي الشريعة . . . أتقر و هي كذا مـــروعة
بك تستغيث و قلــــبها لك . . . عن جوًى يشكو صدوعه
مات التصبر بانتظارك . . . أيهـــــــا المحي الشريعة
كم ذا القــــــعود و دينكم . . . هدمـت قواعــــده الرفيعة
تنعى الفروع أصوله . . . و أصـــــوله تنعى فروعه
ماذا يهيجك إن صـــبرت . . . لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجىء فجيعة . . . بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى . . . خيل العدا طحنت ضلوعه
إلى آخر القصيدة ...
فلما صار موعد اليوم لقراءتها ذهب إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ماشيًا لكي ينشده قصيدته التي أعدها لهذه السنة و التي لا يعلم بها أحد ، ففي أثناء توجهه للزيارة جائه رجل إعرابي بزي عربي عليه بهاء و نور و سلّم عليه قائلا ً
" يا سيد حيدر اقرأ لي قصيدتك الله يا حامي الشريعة " فقال السيد الحلي في نفسه إني لم أطلع بها أحد و هذا الرجل من الأعراب من أين عرف بها ؟؟؟
ثم وجه الكلام إلى الرجل العربي " إن هذه القصيدة من الشعر القريض ( أي الفصحى العربية )
و قد يصعب عليك فهمها .
فرد عليه " اقرأها لي عسى أن أفهمهما
" فشرع السيد حيدر الحلي بقراءتها
و بدى على الرجل العربي التفاعل مع أبيات القصيدة شيئًا فشيئًا
حتى وصل السيد حيدر إلى هذا المقطع
ماذا يهيجك إن صـــبرت . . . لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجيء فجيعة . . . بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى . . . خيل العدا طحنت ضلوعه
فعندها أخذ الرجل العربي يلطم على رأسه و يبكي و هو يقول "يا سيد حيدر، كفى، كفى
الأمر ليس بيدي "واختفى عن أنظار السيد
فعرف العلامة السيد حيدر الحلي أن هذا هو صاحب العصر و الزمان ( أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء)
إذ لم يطلع أحداً على قصيدته وقد ناداه باسمه دون سابق معرفة
"اللهم عجل لوليك الفرج"
الله يا حــــــامي الشريعة . . . أتقر و هي كذا مـــروعة
بك تستغيث و قلــــبها لك . . . عن جوًى يشكو صدوعه
مات التصبر بانتظارك . . . أيهـــــــا المحي الشريعة
كم ذا القــــــعود و دينكم . . . هدمـت قواعــــده الرفيعة
تنعى الفروع أصوله . . . و أصـــــوله تنعى فروعه
ماذا يهيجك إن صـــبرت . . . لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجىء فجيعة . . . بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى . . . خيل العدا طحنت ضلوعه
إلى آخر القصيدة ...
فلما صار موعد اليوم لقراءتها ذهب إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ماشيًا لكي ينشده قصيدته التي أعدها لهذه السنة و التي لا يعلم بها أحد ، ففي أثناء توجهه للزيارة جائه رجل إعرابي بزي عربي عليه بهاء و نور و سلّم عليه قائلا ً
" يا سيد حيدر اقرأ لي قصيدتك الله يا حامي الشريعة " فقال السيد الحلي في نفسه إني لم أطلع بها أحد و هذا الرجل من الأعراب من أين عرف بها ؟؟؟
ثم وجه الكلام إلى الرجل العربي " إن هذه القصيدة من الشعر القريض ( أي الفصحى العربية )
و قد يصعب عليك فهمها .
فرد عليه " اقرأها لي عسى أن أفهمهما
" فشرع السيد حيدر الحلي بقراءتها
و بدى على الرجل العربي التفاعل مع أبيات القصيدة شيئًا فشيئًا
حتى وصل السيد حيدر إلى هذا المقطع
ماذا يهيجك إن صـــبرت . . . لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجيء فجيعة . . . بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى . . . خيل العدا طحنت ضلوعه
فعندها أخذ الرجل العربي يلطم على رأسه و يبكي و هو يقول "يا سيد حيدر، كفى، كفى
الأمر ليس بيدي "واختفى عن أنظار السيد
فعرف العلامة السيد حيدر الحلي أن هذا هو صاحب العصر و الزمان ( أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء)
إذ لم يطلع أحداً على قصيدته وقد ناداه باسمه دون سابق معرفة
"اللهم عجل لوليك الفرج"