زوربا
08-31-2005, 07:54 AM
إدفو ـ من جاكلين زاهر وميادة الدمرداش
لم تعد حالة الانتخابات الرئاسية التي تشهدها مصر هذه الأيام قاصرة على خلق «حالة حراك سياسي» بين القوى والأحزاب السياسية بل تخطتها إلى إحداث حالة «حراك جماهيري» تتخذ من الشارع متنفسا لها في التعبير بحرية عن رأيها.
وبدا أن حزب «الغد» الليبرالي المعارض ومرشحه في انتخابات الرئاسة أيمن نور غير مستوعب لهذا التغيير الجديد في الشارع، أو ربما يكون استوعبه، لكنه يصر على استغلاله في منحى آخر ليستفيد منه.
هذا خلاصة ما أثاره مرشح «الغد» في جولته في ادفو التابعة لمحافظة أسوان، حيث استغل تحرك عدد من شباب المدينة في التعبير عن موقفهم المساند والمؤيد للرئيس حسني مبارك ليصور هذا «الحراك الجماهيري» على أنه اعتداء عليه شخصيا وعلى مسيرته الانتخابية.
تقدم نور مساء أول من أمس ببلاغ إلى قسم شرطة إدفو، ضد مرشح الحزب الوطني الحاكم، مبارك، يتهمه فيه بمخالفة نص القانون المنظم لعملية الانتخابات الرئاسية الذي يقضي بعدم اعتراض مرشح لمسيرة مرشح آخر منافس له, وكان نور زعم في محضر الشرطة اعتراض سيارات تحمل مؤيدين للرئيس موكبه، محددا أوصاف وأرقام وطبيعة هذه السيارات وهي: أجرة وشرطة ونقل.
كما اتهم كلا من وزير الداخلية وأمين الحزب الوطني في إدفو وعضوي مجلس الشعب والبلدية السابقين في المدينة ومدير أمنها ومأمورها، بالتحريض على الواقعة من ناحية وتقاعسهم عن توفير الحماية الكافية له ورجاله ومسيرته من ناحية أخرى, وأصر على إثبات ما وصفه بـ «الاشتباك اللفظي» بين أنصاره ومؤيدي مبارك خارج القسم رافضا تسلم المحضر والتوقيع عليه إلا بعد خروج عناصر من الشرطة لرصد الموقف وتدوينه رسميا.
وحرص نور خلال هذه الجولة التي حوّلها من دعاية انتخابية لشخصه إلى محاضر في أقسام الشرطة على اصطحاب عدد من مراسلي الصحف ومحطات التلفزيون الأجنبية لرصد ما وصفه بالاعتداء على موكبه الدعائي, كما سارعت زوجته، المسؤولة عن الإعلام في حملته الانتخابية، جميلة إسماعيل، بالاتصال بعدد من القنوات الفضائية ولجان مراقبة الانتخابات لإبلاغهم بالاعتداء على حملة زوجها الانتخابية.
وأمام قسم شرطة ادفو، عقد نور مؤتمره، مؤكدا أن ما حدث معه هو دافع اضافي لاستمرار حزبه في معركة الانتخابات والسعي إلى إسقاط الحزب الوطني صاحب «سياسات البلطجة»، على حد وصفه، مشيرا إلى أن من ساهم في إفشال مسيرته الدعائية للانتخابات في إدفو من الحزب الوطني «هم مجرد أدوات وأن المسؤولية الحقيقية تقع على كاهل الكبار من أصحاب القرار في الحزب، مؤكدا أن الواقعة هي خرق لنص القانون 174 لعام 2005 المتعلق بالانتخابات الرئاسية وهو جريمة عقوبتها الحبس».
واعتبر أن ما حدث حقق غرضه من الدعاية لنفسه في المدينة، وقال ساخرا: «أشكر مدبري الواقعة على ما فعلوه لأنهم قدموا خدمة دعائية لي وأدانوا النظام الحاكم بعكس ما كانوا يرغبون».
وبعد هذا المؤتمر القصير، الذي شابه الكثير من الأعمال «التلفزيونية» توجه نور إلى مدينة كوم أمبو حيث عقد مؤتمرا شعبيا، واصل خلاله انتقاداته لسياسات الحزب الوطني والترويج لبرنامج حزبه في الانتخابات المقبلة، وافتتاح مقر جديد لحزبه اعتبره انطلاقة إلى محافظة أسوان.
لم تعد حالة الانتخابات الرئاسية التي تشهدها مصر هذه الأيام قاصرة على خلق «حالة حراك سياسي» بين القوى والأحزاب السياسية بل تخطتها إلى إحداث حالة «حراك جماهيري» تتخذ من الشارع متنفسا لها في التعبير بحرية عن رأيها.
وبدا أن حزب «الغد» الليبرالي المعارض ومرشحه في انتخابات الرئاسة أيمن نور غير مستوعب لهذا التغيير الجديد في الشارع، أو ربما يكون استوعبه، لكنه يصر على استغلاله في منحى آخر ليستفيد منه.
هذا خلاصة ما أثاره مرشح «الغد» في جولته في ادفو التابعة لمحافظة أسوان، حيث استغل تحرك عدد من شباب المدينة في التعبير عن موقفهم المساند والمؤيد للرئيس حسني مبارك ليصور هذا «الحراك الجماهيري» على أنه اعتداء عليه شخصيا وعلى مسيرته الانتخابية.
تقدم نور مساء أول من أمس ببلاغ إلى قسم شرطة إدفو، ضد مرشح الحزب الوطني الحاكم، مبارك، يتهمه فيه بمخالفة نص القانون المنظم لعملية الانتخابات الرئاسية الذي يقضي بعدم اعتراض مرشح لمسيرة مرشح آخر منافس له, وكان نور زعم في محضر الشرطة اعتراض سيارات تحمل مؤيدين للرئيس موكبه، محددا أوصاف وأرقام وطبيعة هذه السيارات وهي: أجرة وشرطة ونقل.
كما اتهم كلا من وزير الداخلية وأمين الحزب الوطني في إدفو وعضوي مجلس الشعب والبلدية السابقين في المدينة ومدير أمنها ومأمورها، بالتحريض على الواقعة من ناحية وتقاعسهم عن توفير الحماية الكافية له ورجاله ومسيرته من ناحية أخرى, وأصر على إثبات ما وصفه بـ «الاشتباك اللفظي» بين أنصاره ومؤيدي مبارك خارج القسم رافضا تسلم المحضر والتوقيع عليه إلا بعد خروج عناصر من الشرطة لرصد الموقف وتدوينه رسميا.
وحرص نور خلال هذه الجولة التي حوّلها من دعاية انتخابية لشخصه إلى محاضر في أقسام الشرطة على اصطحاب عدد من مراسلي الصحف ومحطات التلفزيون الأجنبية لرصد ما وصفه بالاعتداء على موكبه الدعائي, كما سارعت زوجته، المسؤولة عن الإعلام في حملته الانتخابية، جميلة إسماعيل، بالاتصال بعدد من القنوات الفضائية ولجان مراقبة الانتخابات لإبلاغهم بالاعتداء على حملة زوجها الانتخابية.
وأمام قسم شرطة ادفو، عقد نور مؤتمره، مؤكدا أن ما حدث معه هو دافع اضافي لاستمرار حزبه في معركة الانتخابات والسعي إلى إسقاط الحزب الوطني صاحب «سياسات البلطجة»، على حد وصفه، مشيرا إلى أن من ساهم في إفشال مسيرته الدعائية للانتخابات في إدفو من الحزب الوطني «هم مجرد أدوات وأن المسؤولية الحقيقية تقع على كاهل الكبار من أصحاب القرار في الحزب، مؤكدا أن الواقعة هي خرق لنص القانون 174 لعام 2005 المتعلق بالانتخابات الرئاسية وهو جريمة عقوبتها الحبس».
واعتبر أن ما حدث حقق غرضه من الدعاية لنفسه في المدينة، وقال ساخرا: «أشكر مدبري الواقعة على ما فعلوه لأنهم قدموا خدمة دعائية لي وأدانوا النظام الحاكم بعكس ما كانوا يرغبون».
وبعد هذا المؤتمر القصير، الذي شابه الكثير من الأعمال «التلفزيونية» توجه نور إلى مدينة كوم أمبو حيث عقد مؤتمرا شعبيا، واصل خلاله انتقاداته لسياسات الحزب الوطني والترويج لبرنامج حزبه في الانتخابات المقبلة، وافتتاح مقر جديد لحزبه اعتبره انطلاقة إلى محافظة أسوان.