الباب العالي
05-20-2022, 05:33 PM
https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2022/02/main_900.jpg?resize=770%2C513
بحوزة بوتين ألفا رأس نووي تكتيكي (الجزيرة)
20/5/2022
نشر موقع بوليتيكو الأميركي (Politico) تقريرا (https://www.politico.com/news/magazine/2022/05/16/scenarios-putin-nukes-00032505) عن الكيفية التي يمكن أن يستخدم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلاح النووي في حربه على أوكرانيا، مشيرا إلى أن بوتين ربما يضطر لذلك في حالة الهزيمة.
وفيما يلي تلخيص مقتضب للسيناريوهات الثلاثة التي تحدث عنها الموقع:
الأول: اختبار الغلاف الجوي عن بعد
وهو الأقل استفزازا، حيث تقوم روسيا بتفجير رأس نووي منخفض القوة فوق منطقة نوفايا زيمليا، موقع التجارب السوفياتية القديم في القطب الشمالي، على سبيل المثال. في حين أن الضرر الفعلي على الأرض والتساقط الإشعاعي سيكونان أقرب إلى الصفر، لكن التأثير النفسي يمكن أن يكون هائلا.
ويقول الموقع إن ذلك إن حدث فسيكون أول انفجار نووي من قبل قوة عظمى منذ انتهاء التجارب النووية عام 1992، وأول قنبلة يتم تفجيرها في الغلاف الجوي بعد أن تم حظر مثل هذه التجارب بموجب معاهدة عام 1963.
ويضيف أن مثل هذا التفجير سيكون أيضا تذكيرا قويا بأن بوتين يمتلك أسلحة نووية تكتيكية بكثرة (حوالي 2000 حسب آخر إحصاء) وهو مستعد لاستخدامها.
الثاني: انفجار في الغلاف الجوي فوق أوكرانيا
وهو تفجير على ارتفاعات عالية لسلاح أكثر قوة على أوكرانيا نفسها. ففي اختبار عام 1962، فجرت الولايات المتحدة قنبلة هيدروجينية بقوة 1.4 ميغا طن وسط المحيط الهادي، على بعد 250 ميلا فوق سطح الأرض.
وتسببت النبضات الكهرومغناطيسية الناتجة عن ذلك التفجير في تعطيل إنارة الشوارع وخدمة الهاتف في هاواي، على بعد 900 ميل.
ويرى الموقع أن حدوث انفجار قوي مماثل فوق كييف لن يكون مذهلا من الناحية المرئية فحسب، بل من المحتمل أن يغرق العاصمة الأوكرانية في ظلام دامس وصمت طويل من خلال تعطيل الحواسيب والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
ويقول التقرير إنه قد تمتد التأثيرات الكهرومغناطيسية أيضا إلى الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) لكن مدى الضرر الناجم عن النبض لا يمكن التنبؤ به، ويمكن أن تتأثر الاتصالات الروسية أيضا.
الثالث: انفجار أرضي في أوكرانيا
وهو الأكثر خطورة وربما الأقل احتمالا، ويتمثل في استخدام سلاح نووي تكتيكي لتحقيق هدف عسكري ملموس مثل تعطيل تسليم الأسلحة إلى الأوكرانيين.
وحسب الموقع نفسه فقد يفجر بوتين، بدلا من ذلك، رأسا نوويا تكتيكيا ضد أهداف عسكرية أو لوجستية غرب أوكرانيا ذات الكثافة السكانية المنخفضة، في الأراضي الزراعية بين لفيف وكييف، على سبيل المثال، بعد تحذير الناس في المنطقة المستهدفة بالإخلاء.
لكن حتى أصغر سلاح نووي يمكن أن يشعل حرائق في منطقة واسعة إذا تم تفجيره بالهواء، اعتمادا على ارتفاع الانفجار، ويمكن أن تنجم عنه تداعيات إشعاعية، وربما تمتد إلى الدول الأعضاء في الناتو وروسيا نفسها.
وذكر التقرير أنه لا يوجد شك في أن إجراء تفجير نووي هو أحد الخيارات التي تم النظر فيها في الكرملين، قائلا إن هذا يفتح الباب للسؤال حول ما هو أفضل رد من جانب أميركا أو حلف شمال الأطلسي.
ويضيف أنه إذا أطلق بوتين طلقة تحذير نووية في حرب أوكرانيا، فيجب على الرئيس الأميركي جو بايدن مقاومة الضغط للرد بالمثل وتجنب أي خيارات يمكن أن تؤدي إلى تبادل نووي متصاعد، كما يمكن للولايات المتحدة وحلف الناتو أيضا الرد باستخدام وسائل غير منقولة مثل الحرب الإلكترونية.
المصدر : بوليتيكو
بحوزة بوتين ألفا رأس نووي تكتيكي (الجزيرة)
20/5/2022
نشر موقع بوليتيكو الأميركي (Politico) تقريرا (https://www.politico.com/news/magazine/2022/05/16/scenarios-putin-nukes-00032505) عن الكيفية التي يمكن أن يستخدم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلاح النووي في حربه على أوكرانيا، مشيرا إلى أن بوتين ربما يضطر لذلك في حالة الهزيمة.
وفيما يلي تلخيص مقتضب للسيناريوهات الثلاثة التي تحدث عنها الموقع:
الأول: اختبار الغلاف الجوي عن بعد
وهو الأقل استفزازا، حيث تقوم روسيا بتفجير رأس نووي منخفض القوة فوق منطقة نوفايا زيمليا، موقع التجارب السوفياتية القديم في القطب الشمالي، على سبيل المثال. في حين أن الضرر الفعلي على الأرض والتساقط الإشعاعي سيكونان أقرب إلى الصفر، لكن التأثير النفسي يمكن أن يكون هائلا.
ويقول الموقع إن ذلك إن حدث فسيكون أول انفجار نووي من قبل قوة عظمى منذ انتهاء التجارب النووية عام 1992، وأول قنبلة يتم تفجيرها في الغلاف الجوي بعد أن تم حظر مثل هذه التجارب بموجب معاهدة عام 1963.
ويضيف أن مثل هذا التفجير سيكون أيضا تذكيرا قويا بأن بوتين يمتلك أسلحة نووية تكتيكية بكثرة (حوالي 2000 حسب آخر إحصاء) وهو مستعد لاستخدامها.
الثاني: انفجار في الغلاف الجوي فوق أوكرانيا
وهو تفجير على ارتفاعات عالية لسلاح أكثر قوة على أوكرانيا نفسها. ففي اختبار عام 1962، فجرت الولايات المتحدة قنبلة هيدروجينية بقوة 1.4 ميغا طن وسط المحيط الهادي، على بعد 250 ميلا فوق سطح الأرض.
وتسببت النبضات الكهرومغناطيسية الناتجة عن ذلك التفجير في تعطيل إنارة الشوارع وخدمة الهاتف في هاواي، على بعد 900 ميل.
ويرى الموقع أن حدوث انفجار قوي مماثل فوق كييف لن يكون مذهلا من الناحية المرئية فحسب، بل من المحتمل أن يغرق العاصمة الأوكرانية في ظلام دامس وصمت طويل من خلال تعطيل الحواسيب والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
ويقول التقرير إنه قد تمتد التأثيرات الكهرومغناطيسية أيضا إلى الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) لكن مدى الضرر الناجم عن النبض لا يمكن التنبؤ به، ويمكن أن تتأثر الاتصالات الروسية أيضا.
الثالث: انفجار أرضي في أوكرانيا
وهو الأكثر خطورة وربما الأقل احتمالا، ويتمثل في استخدام سلاح نووي تكتيكي لتحقيق هدف عسكري ملموس مثل تعطيل تسليم الأسلحة إلى الأوكرانيين.
وحسب الموقع نفسه فقد يفجر بوتين، بدلا من ذلك، رأسا نوويا تكتيكيا ضد أهداف عسكرية أو لوجستية غرب أوكرانيا ذات الكثافة السكانية المنخفضة، في الأراضي الزراعية بين لفيف وكييف، على سبيل المثال، بعد تحذير الناس في المنطقة المستهدفة بالإخلاء.
لكن حتى أصغر سلاح نووي يمكن أن يشعل حرائق في منطقة واسعة إذا تم تفجيره بالهواء، اعتمادا على ارتفاع الانفجار، ويمكن أن تنجم عنه تداعيات إشعاعية، وربما تمتد إلى الدول الأعضاء في الناتو وروسيا نفسها.
وذكر التقرير أنه لا يوجد شك في أن إجراء تفجير نووي هو أحد الخيارات التي تم النظر فيها في الكرملين، قائلا إن هذا يفتح الباب للسؤال حول ما هو أفضل رد من جانب أميركا أو حلف شمال الأطلسي.
ويضيف أنه إذا أطلق بوتين طلقة تحذير نووية في حرب أوكرانيا، فيجب على الرئيس الأميركي جو بايدن مقاومة الضغط للرد بالمثل وتجنب أي خيارات يمكن أن تؤدي إلى تبادل نووي متصاعد، كما يمكن للولايات المتحدة وحلف الناتو أيضا الرد باستخدام وسائل غير منقولة مثل الحرب الإلكترونية.
المصدر : بوليتيكو