تركي
05-20-2022, 11:52 AM
https://www.annaharkw.com/media/39fb2464-3c2f-4a71-b733-1f13dc16cc5d/F7XYtw/Articles/CD542C831E.jpg
ذكر مجلة "سينس ديلي" أن مجموعة من الباحثين أجروا دراسة، توصلوا فيها إلى السبب وراء المرض الذي أصاب بعض جنود الجيش الأمريكي وغيرهم ممن شاركوا في حرب تحرير الكويت. ووفقا للمجلة "سينس ديلي" فقد اكتشف الأطباء أن غاز الأعصاب "السارين" كان مسؤولا إلى حد كبير عن المتلازمة التي أصابت جنود الولايات المتحدة وغيرهم من دول التحالف التي شاركت في حرب تحرير الكويت قبل 30 عاما.
وكان أكثر من ربع المحاربين القدامى في الولايات المتحدة والتحالف الذين خدموا في حرب تحرير الكويت قد بدأوا في السنوات التي أعقبت الحرب مباشرة، بالإبلاغ عن مجموعة من الأعراض المزمنة، منها التعب والحمى والتعرق الليلي ومشاكل في الذاكرة والتركيز وصعوبة التحدث، والإسهال والضعف الجنسي وآلام الجسم المزمنة.
ومنذ ذلك الحين، قام كل من الباحثين الأكاديميين والعسكريين ووزارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة الامريكية بدراسة قائمة بالأسباب المحتملة لما أطلقوا عليه "مرض حرب تحرير الكويت". وعلى مر السنين، حددت هذه الدراسات ارتباطات إحصائية مع العديد من هذه الأمور، ولكن لم يتم قبول أي سبب على نطاق واسع.
في الآونة الأخيرة، أبلغ الدكتور روبرت هالي، أستاذ الطب الباطني ومدير قسم علم الأوبئة في "يو تي سويز ويستيرن"، وزملاؤه عن دراسة كبيرة تختبر بول المحاربين القدامى بحثا عن اليورانيوم المستنفد الذي كان سيظل موجودا إذا تسبب في "مرض حرب تحرير الكويت" ولم يعثروا على شيء.
وعن الدراسة قال الدكتور هيلي: "منذ عام 1995، عندما حددنا مرض حرب الخليج لأول مرة، كان الدليل يشير إلى التعرض لغاز الأعصاب، لكن الأمر استغرق سنوات عديدة لبناء هذه النتائج التي توصلنا إليها"
ذكر مجلة "سينس ديلي" أن مجموعة من الباحثين أجروا دراسة، توصلوا فيها إلى السبب وراء المرض الذي أصاب بعض جنود الجيش الأمريكي وغيرهم ممن شاركوا في حرب تحرير الكويت. ووفقا للمجلة "سينس ديلي" فقد اكتشف الأطباء أن غاز الأعصاب "السارين" كان مسؤولا إلى حد كبير عن المتلازمة التي أصابت جنود الولايات المتحدة وغيرهم من دول التحالف التي شاركت في حرب تحرير الكويت قبل 30 عاما.
وكان أكثر من ربع المحاربين القدامى في الولايات المتحدة والتحالف الذين خدموا في حرب تحرير الكويت قد بدأوا في السنوات التي أعقبت الحرب مباشرة، بالإبلاغ عن مجموعة من الأعراض المزمنة، منها التعب والحمى والتعرق الليلي ومشاكل في الذاكرة والتركيز وصعوبة التحدث، والإسهال والضعف الجنسي وآلام الجسم المزمنة.
ومنذ ذلك الحين، قام كل من الباحثين الأكاديميين والعسكريين ووزارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة الامريكية بدراسة قائمة بالأسباب المحتملة لما أطلقوا عليه "مرض حرب تحرير الكويت". وعلى مر السنين، حددت هذه الدراسات ارتباطات إحصائية مع العديد من هذه الأمور، ولكن لم يتم قبول أي سبب على نطاق واسع.
في الآونة الأخيرة، أبلغ الدكتور روبرت هالي، أستاذ الطب الباطني ومدير قسم علم الأوبئة في "يو تي سويز ويستيرن"، وزملاؤه عن دراسة كبيرة تختبر بول المحاربين القدامى بحثا عن اليورانيوم المستنفد الذي كان سيظل موجودا إذا تسبب في "مرض حرب تحرير الكويت" ولم يعثروا على شيء.
وعن الدراسة قال الدكتور هيلي: "منذ عام 1995، عندما حددنا مرض حرب الخليج لأول مرة، كان الدليل يشير إلى التعرض لغاز الأعصاب، لكن الأمر استغرق سنوات عديدة لبناء هذه النتائج التي توصلنا إليها"