المصباح
05-13-2022, 12:03 PM
2022/05/11
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/03/03/1398030315304130317494814.jpg (https://www.tasnimnews.com/ar/news/2022/05/11/2709196/%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%AA%D8%B3%D9%86%DB%8C%D9%85-%D9%81%D8%B6%DB%8C%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%DB%8C%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%A7-%D9%87%DB%8C-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84%DB%8C)
نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، مقطعاً صوتياً يزعم أن عملاء الموساد استجوبوا ضابطاً في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، داخل الأراضي الإيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية، نشرت الأسبوع الماضي، مقطعاً صوتياً مرفقاً بصورة يزعم أن عملاء الموساد استجوبوا ضابطاً في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، داخل الأراضي الإيرانية.
وجاء في المقطع الصوتي أن هذا الشخص كلف من قبل فيلق القدس بمهمة اغتيال شخص صهيوني في السفارة الإسرائيلية في تركيا وجنرال أمريكي في ألمانيا وصحفي في فرنسا.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية هذا المقطع كجزء من استجواب هذا الشخص من قبل عملاء الموساد في إيران.
حيث يدعى الرجل المذكور "منصور رسولي"، وهو مدني ومزارع يعيش في شمال غرب ايران، اختطفه عدد من البلطجية في يوليو العام الماضي مقابل مبلغ مالي وأجبره الخاطفون على الإدلاء بأقوال معينة.
كما نشر منصور رسولي مؤخرا مقطع فيديو لنفسه يروي ما حدث معه ونفى المزاعم التي وردت عنه في ذلك المقطع.
وفي هذا الصدد قال مصدر مطلع لـ "تسنيم" إن الخاطفين اعتقلتهم القوات الأمنية خلال الأيام الماضية.
وبحسب المصدر فإن أجهزة الأمن التابعة للكيان الصهيوني تحاول استعراض قوتها من خلال إنتاج أفلام ومقاطع فيديو هوليوودية، لكن الحادثة الأخيرة تحولت الى فضيحة لهم.
يعيش الصهاينة خلال الأشهر القليلة الماضية في وضع سيء للغاية. حيث أدى تنفيذ عدة عمليات استشهادية في الأراضي المحتلة إلى موجة من انعدام الأمن والاحتجاجات ضد الكيان، كما يعتبر سكان الأراضي المحتلة الحكومة الصهيونية عاجزة عن توفير الأمن لهم.
كما تعتبر تهديدات فصائل المقاومة الإسلامية الفلسطينية وتجهيزها بأسلحة حديثة وقوية من المخاوف الكبيرة الأخرى للكيان الصهيوني الذي يحاول التستر عليها إلى حد ما من خلال اتخاذ إجراءات مثل نشر هذا المقطع الصوتي الوهمي.
من ناحية أخرى، بالتزامن مع محادثات الاتفاق النووي في فيينا، فإن نشر مثل هذا المقطع يكشف محاولات أجهزة تجسس العدو لتعطيل عملية التفاوض من خلال الادعاء بأن إيران تحاول تنفيذ عمليات اغتيال على الأراضي الأوروبية، لكن تلك المحالات الصهيونية باءت فشل.
/انتهى/
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/03/03/1398030315304130317494814.jpg (https://www.tasnimnews.com/ar/news/2022/05/11/2709196/%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%AA%D8%B3%D9%86%DB%8C%D9%85-%D9%81%D8%B6%DB%8C%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%DB%8C%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%A7-%D9%87%DB%8C-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84%DB%8C)
نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، مقطعاً صوتياً يزعم أن عملاء الموساد استجوبوا ضابطاً في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، داخل الأراضي الإيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية، نشرت الأسبوع الماضي، مقطعاً صوتياً مرفقاً بصورة يزعم أن عملاء الموساد استجوبوا ضابطاً في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، داخل الأراضي الإيرانية.
وجاء في المقطع الصوتي أن هذا الشخص كلف من قبل فيلق القدس بمهمة اغتيال شخص صهيوني في السفارة الإسرائيلية في تركيا وجنرال أمريكي في ألمانيا وصحفي في فرنسا.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية هذا المقطع كجزء من استجواب هذا الشخص من قبل عملاء الموساد في إيران.
حيث يدعى الرجل المذكور "منصور رسولي"، وهو مدني ومزارع يعيش في شمال غرب ايران، اختطفه عدد من البلطجية في يوليو العام الماضي مقابل مبلغ مالي وأجبره الخاطفون على الإدلاء بأقوال معينة.
كما نشر منصور رسولي مؤخرا مقطع فيديو لنفسه يروي ما حدث معه ونفى المزاعم التي وردت عنه في ذلك المقطع.
وفي هذا الصدد قال مصدر مطلع لـ "تسنيم" إن الخاطفين اعتقلتهم القوات الأمنية خلال الأيام الماضية.
وبحسب المصدر فإن أجهزة الأمن التابعة للكيان الصهيوني تحاول استعراض قوتها من خلال إنتاج أفلام ومقاطع فيديو هوليوودية، لكن الحادثة الأخيرة تحولت الى فضيحة لهم.
يعيش الصهاينة خلال الأشهر القليلة الماضية في وضع سيء للغاية. حيث أدى تنفيذ عدة عمليات استشهادية في الأراضي المحتلة إلى موجة من انعدام الأمن والاحتجاجات ضد الكيان، كما يعتبر سكان الأراضي المحتلة الحكومة الصهيونية عاجزة عن توفير الأمن لهم.
كما تعتبر تهديدات فصائل المقاومة الإسلامية الفلسطينية وتجهيزها بأسلحة حديثة وقوية من المخاوف الكبيرة الأخرى للكيان الصهيوني الذي يحاول التستر عليها إلى حد ما من خلال اتخاذ إجراءات مثل نشر هذا المقطع الصوتي الوهمي.
من ناحية أخرى، بالتزامن مع محادثات الاتفاق النووي في فيينا، فإن نشر مثل هذا المقطع يكشف محاولات أجهزة تجسس العدو لتعطيل عملية التفاوض من خلال الادعاء بأن إيران تحاول تنفيذ عمليات اغتيال على الأراضي الأوروبية، لكن تلك المحالات الصهيونية باءت فشل.
/انتهى/