الحاجه
05-11-2022, 11:38 PM
الإعلام السعودي يواصل هجومه على سعد
الثلاثاء 10 أيار 2022
https://al-akhbar.com/Images/ArticleImages/2022510125219534637877839395340193.jfif
استنفار إعلامي وسياسي لإقناع «السنة» بالمشاركة في الإنتخابات
https://al-akhbar.com/Images/ads/YoutubeAdStripGIF.gif (https://www.youtube.com/c/alakhbarnews?sub_confirmation=1)
ما زالت مفاعيل قرار سعد الحريري الإعتكاف عن العمل السياسي، والإنكفاء عن الدخول في الحلبة الإنتخابية يقض مضاجع العديد من القوى السياسية، والإقليمية. فالإعلام السعودي المتمثل في صحيفة «عكاظ» ما زال يشنّ هجماته على الحريري ويصفه بأقذع العبارات.
وآخر المقالات المسيئة، نشرتها الصحيفة اليوم بعنوان «نهاية سعد».
وفي المقالة، إعلان لإنتهاء حقبة الحريري السياسية، بعد «فشله في مواجهة الخصوم» وانتقاد لتعليق عمله السياسي، من «دون ان يشرح لناسه»، وأيضاً هجوم عليه بسبب ما قالته الصحيفة عن تأمينه «غطاء لحزب الله»، فيما خُتم المقال باتهام الحريري «بالإستئثار بقرار سنة لبنان وعدم البحث عن مصلحتهم ولا عن بلادهم وأرزاقهم».
وسبقت هذه المقالة، مقابلة مع النائب معين المرعبي (https://www.okaz.com.sa/news/politics/2104588) الذي صعد على أكتاف تيار «المستقبل» وإذ به يقول للصحيفة السعودية بأن الحريري «يمارس النفاق السياسي»، إلى جانب المقالة الشهيرة المعنونة «سعد الحريري... أنا أو لا أحد» التي عنونت من خلالها مرحلة التهجم على الحريري.
إزاء هذا المشهد السياسي والإعلامي المتشنج، بين الحريري والمملكة، دخل الإعلام المحلي على الخط، بعدما تبدت ملامح انتخابات المغتربين سيما في السعودية، التي بدت فيها المقاطعة السنية واضحة، الى جانب تدني نسب الإقتراع هناك.
تحرك الإعلام الداخلي لحثّ «الشارع السني» على عدم المقاطعة، كطريق «لتحقيق التغيير».
ففي عودة الى يوم الجمعة الماضي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من تصويت المغتربين في الدول العربية، أكدت «الجديد» في مقدمة نشرة أخبارها، بأن «سنة لبنان سيقترعون للتغيير والسيادة والتخلص من الطبقة الحالية».
المحطة رأت أيضاً في مشاركة هؤلاء «فرصة للتخلص من كل من اختبر حظه في الحكم وكان على صورة غيره من الفاسدين». وأيضاً لفتت الى عدم حاجة الطائفة لما وصفته بـ «المناحة الإنتخابية» لأنها تضم «الطليعيين والتغييريين والمقامات القادرة على تمثيل صفوفها».
من جهتها، أكدت mtv بدورها (من دون الإستناد الى دلائل)، بأن «المكوّن السني لن ينجر الى لعبة المقاطعة وهو يدرك خطورة المرحلة ودقتها».
وحذرت من مغبة هذه المقاطعة لأنها ستؤدي الى «إخراج السنة من المعادلة السياسية ولو بصورة جزئية»، و«ترك الساحة للذين يؤمنون بتوجهات وافكار الدويلة لا الدولة».
إذاً، مقاطعة الحريريين للإنتخابات، ما زالت تؤرق هذه القنوات وما يندرج تحتها من قوى سياسية وإقليمية، خوفاً من إفساح المجال أمام قوى تناهضها من قلب الموازين داخل ثقل المناطق «السنية»، في وقت يستمر فيه وسم «مقاطعة لعيونك» على تويتر للدعوة الى مقاطعة الإنتخابات.
https://pbs.twimg.com/media/FSVKN0zXIAE9sCK?format=jpg&name=medium
الثلاثاء 10 أيار 2022
https://al-akhbar.com/Images/ArticleImages/2022510125219534637877839395340193.jfif
استنفار إعلامي وسياسي لإقناع «السنة» بالمشاركة في الإنتخابات
https://al-akhbar.com/Images/ads/YoutubeAdStripGIF.gif (https://www.youtube.com/c/alakhbarnews?sub_confirmation=1)
ما زالت مفاعيل قرار سعد الحريري الإعتكاف عن العمل السياسي، والإنكفاء عن الدخول في الحلبة الإنتخابية يقض مضاجع العديد من القوى السياسية، والإقليمية. فالإعلام السعودي المتمثل في صحيفة «عكاظ» ما زال يشنّ هجماته على الحريري ويصفه بأقذع العبارات.
وآخر المقالات المسيئة، نشرتها الصحيفة اليوم بعنوان «نهاية سعد».
وفي المقالة، إعلان لإنتهاء حقبة الحريري السياسية، بعد «فشله في مواجهة الخصوم» وانتقاد لتعليق عمله السياسي، من «دون ان يشرح لناسه»، وأيضاً هجوم عليه بسبب ما قالته الصحيفة عن تأمينه «غطاء لحزب الله»، فيما خُتم المقال باتهام الحريري «بالإستئثار بقرار سنة لبنان وعدم البحث عن مصلحتهم ولا عن بلادهم وأرزاقهم».
وسبقت هذه المقالة، مقابلة مع النائب معين المرعبي (https://www.okaz.com.sa/news/politics/2104588) الذي صعد على أكتاف تيار «المستقبل» وإذ به يقول للصحيفة السعودية بأن الحريري «يمارس النفاق السياسي»، إلى جانب المقالة الشهيرة المعنونة «سعد الحريري... أنا أو لا أحد» التي عنونت من خلالها مرحلة التهجم على الحريري.
إزاء هذا المشهد السياسي والإعلامي المتشنج، بين الحريري والمملكة، دخل الإعلام المحلي على الخط، بعدما تبدت ملامح انتخابات المغتربين سيما في السعودية، التي بدت فيها المقاطعة السنية واضحة، الى جانب تدني نسب الإقتراع هناك.
تحرك الإعلام الداخلي لحثّ «الشارع السني» على عدم المقاطعة، كطريق «لتحقيق التغيير».
ففي عودة الى يوم الجمعة الماضي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من تصويت المغتربين في الدول العربية، أكدت «الجديد» في مقدمة نشرة أخبارها، بأن «سنة لبنان سيقترعون للتغيير والسيادة والتخلص من الطبقة الحالية».
المحطة رأت أيضاً في مشاركة هؤلاء «فرصة للتخلص من كل من اختبر حظه في الحكم وكان على صورة غيره من الفاسدين». وأيضاً لفتت الى عدم حاجة الطائفة لما وصفته بـ «المناحة الإنتخابية» لأنها تضم «الطليعيين والتغييريين والمقامات القادرة على تمثيل صفوفها».
من جهتها، أكدت mtv بدورها (من دون الإستناد الى دلائل)، بأن «المكوّن السني لن ينجر الى لعبة المقاطعة وهو يدرك خطورة المرحلة ودقتها».
وحذرت من مغبة هذه المقاطعة لأنها ستؤدي الى «إخراج السنة من المعادلة السياسية ولو بصورة جزئية»، و«ترك الساحة للذين يؤمنون بتوجهات وافكار الدويلة لا الدولة».
إذاً، مقاطعة الحريريين للإنتخابات، ما زالت تؤرق هذه القنوات وما يندرج تحتها من قوى سياسية وإقليمية، خوفاً من إفساح المجال أمام قوى تناهضها من قلب الموازين داخل ثقل المناطق «السنية»، في وقت يستمر فيه وسم «مقاطعة لعيونك» على تويتر للدعوة الى مقاطعة الإنتخابات.
https://pbs.twimg.com/media/FSVKN0zXIAE9sCK?format=jpg&name=medium