السر
07-12-2003, 06:45 PM
http://www.albayinat.com/albume/shadi/2.jpg
آية الله المدرسي خطيباً في الكاظمية:بعد ثلاثين عاما قضاها في المنفى عاد سماحة آية الله السيد المدرسي
بغداد:البينات الرسالية/ أكد سماحة آية الله السيد هادي المدرسي أن البناء السياسي في العراق لن يرسو على قرار ما لم يراعَ حق الشيعة باعتبارهم الأكثرية، وأن تلك السبيل الوحيدة لتحقيق العدالة.
وكان سماحة السيد المدرسي يلقي كلمة في الآلاف الذين احتشدوا لاستقباله في الحضرة الكاظمية بعد وصوله الخميس 10 يوليو الحالي. كما لوحظ الاهتمام الإعلامي الكبير لخطابه حيث بثت العديد من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية مقتطفات متفرقة منه.
وعلق سماحته على الرسائل الصوتية التي تبث لصدام حسين بين فترة وأخرى بأنها سعي لإعادة العهد البائد مشدداً على أن ذلك ماضٍ ولى بغير رجعة. وأضاف "عندما كانت خيرات العراق ومقدراته كلها بيديه ما استطاع أن يحافظ على غرفة نومه، واليوم من مكان ما ولعله خارج العراق يحاول وكأنه بطل أن يعود. لقد انتهت مرحلة بالقطع واليقين ولن تعود".
وقال بأن "الأساس السليم أن يحفظ للأكثرية حقوقها كاملة غير منقوصة. وأردف.. في الماضي القريب كانت مآسي العراق كلها لأن أقلية صغيرة تحكمت في حقوق الأكثرية منوهاً على أن قرية صغير واسمها عليها "العوجة" حكمت العراق، فما استطاع العراقيون أن يعدلوها وأرادت أن تعوج العراق كله.
كما عبر سماحته عن استغرابه من أولئك الذين يتحدثون عن حقوق الأقليات وكأن المشكلة هي مشكلة الأكثرية.
وحذر سماحته من أن تحاول مجموعة صغيرة تحت أي ذريعة من الذرائع أن تعود مرة أخرى ومن جديد أن تجعل العراق في قبضة أقلية صغير. حينئذٍ سيخرج ألف صدام. والصداميون انتهوا ولن يعودوا مرة أخرى إلى العراق
http://www.albayinat.com/albume/shadi/1.jpg
http://www.albayinat.com/albume/shadi/3.jpg
http://www.albayinat.com/newsdetails.php?nid=308
آية الله المدرسي خطيباً في الكاظمية:بعد ثلاثين عاما قضاها في المنفى عاد سماحة آية الله السيد المدرسي
بغداد:البينات الرسالية/ أكد سماحة آية الله السيد هادي المدرسي أن البناء السياسي في العراق لن يرسو على قرار ما لم يراعَ حق الشيعة باعتبارهم الأكثرية، وأن تلك السبيل الوحيدة لتحقيق العدالة.
وكان سماحة السيد المدرسي يلقي كلمة في الآلاف الذين احتشدوا لاستقباله في الحضرة الكاظمية بعد وصوله الخميس 10 يوليو الحالي. كما لوحظ الاهتمام الإعلامي الكبير لخطابه حيث بثت العديد من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية مقتطفات متفرقة منه.
وعلق سماحته على الرسائل الصوتية التي تبث لصدام حسين بين فترة وأخرى بأنها سعي لإعادة العهد البائد مشدداً على أن ذلك ماضٍ ولى بغير رجعة. وأضاف "عندما كانت خيرات العراق ومقدراته كلها بيديه ما استطاع أن يحافظ على غرفة نومه، واليوم من مكان ما ولعله خارج العراق يحاول وكأنه بطل أن يعود. لقد انتهت مرحلة بالقطع واليقين ولن تعود".
وقال بأن "الأساس السليم أن يحفظ للأكثرية حقوقها كاملة غير منقوصة. وأردف.. في الماضي القريب كانت مآسي العراق كلها لأن أقلية صغيرة تحكمت في حقوق الأكثرية منوهاً على أن قرية صغير واسمها عليها "العوجة" حكمت العراق، فما استطاع العراقيون أن يعدلوها وأرادت أن تعوج العراق كله.
كما عبر سماحته عن استغرابه من أولئك الذين يتحدثون عن حقوق الأقليات وكأن المشكلة هي مشكلة الأكثرية.
وحذر سماحته من أن تحاول مجموعة صغيرة تحت أي ذريعة من الذرائع أن تعود مرة أخرى ومن جديد أن تجعل العراق في قبضة أقلية صغير. حينئذٍ سيخرج ألف صدام. والصداميون انتهوا ولن يعودوا مرة أخرى إلى العراق
http://www.albayinat.com/albume/shadi/1.jpg
http://www.albayinat.com/albume/shadi/3.jpg
http://www.albayinat.com/newsdetails.php?nid=308