مسافر
04-23-2022, 04:41 PM
د. بلقيس دينازاد عياشي -
ذكرت شبكة «بلومبيرغ» الأميركية، أن أزمة الجوع العالمية التي تلوح في الأفق بدأت تتفاقم مع النقص الكبير في إنتاج زيت الطهي، مشيرة إلى أن مخزون العالم من زيت الطهي آخذ في التقلص بشكل أكبر بعد تأثره بالحرب الروسية الأوكرانية.
وتضيف الوكالة أنه بعد شهرين من الغزو الروسي لأوكرانيا انقلبت التجارة الزراعية العالمية رأساً على عقب، ومن المقرر أن تتدهور أكثر بعد أن قررت إندونيسيا حظر تصدير زيت الطهي في أعقاب النقص المحلي وارتفاع الأسعار.
https://pbs.twimg.com/card_img/1517827553930719234/5RiMu9k0?format=jpg&name=900x900
تستحوذ أندونيسيا على أكثر من ثلث صادرات الزيوت النباتية العالمية، مع العلم أن الصين والهند، وهما أكبر دولتين من حيث عدد السكان، من بين أكبر مشتري هذه السلعة.
ويقول كارلوس ميرا، رئيس أبحاث أسواق السلع الزراعية في شركة Rabobank، إن: «إمدادات إندونيسيا من زيت الطعام للعالم من المستحيل استبدالها إنها بالتأكيد ضربة كبيرة».
إندونيسيا هي أكبر منتج لزيت النخيل، زيت الطعام الأكثر استهلاكًا في العالم، أدى إعلان الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا عن الحظر يوم الجمعة إلى ارتفاع العقود الآجلة الأميركية المرتبطة بزيت فول الصويا، كبديل للنخيل، إلى أعلى سعر مسجل لليوم الثالث على التوالي، وفي المملكة المتحدة، تحد بعض المتاجر الكبرى من شراء زيوت الطهي ، مثل عباد الشمس والزيتون وبذور اللفت.
ألقى الغزو الروسي لأوكرانيا تجارة زيت عباد الشمس في حالة من الفوضى ويضغط بالفعل على الإمدادات المحدودة بالفعل من الزيوت النباتية الأخرى المستخدمة في الغذاء والوقود الحيوي ومنتجات العناية الشخصية.
وتضيف مشاكل الطقس عبر المنتجين الرئيسيين لزيوت الطعام في العالم إلى المخاوف من حدوث نقص، أدى الجفاف إلى تقليص حجم محصول فول الصويا في أميركا الجنوبية، أكبر منتج في العالم، كما أدى الجفاف في كندا إلى تقلص إنتاج الكانولا، مما ترك القليل من الإمدادات المتاحة.
أكبر المتضررين
بينما من المقرر أن يؤدي العرض المحدود والأسعار المرتفعة إلى تفاقم تضخم المواد الغذائية مثل صلصة السلطة والمايونيز في الاقتصادات الغنية مثل الولايات المتحدة، فإن الدول النامية مثل الهند من المقرر أن تشعر بأسوأ الآثار. تعتمد هذه البلدان على واردات زيت النخيل كبديل أرخص من زيت فول الصويا وزيت عباد الشمس وزيت الكانولا الأكثر تكلفة.
وقال أتول شاتورفيدي، رئيس رابطة مستخلصي المذيبات في الهند، ومجموعة تجارة زيوت الطعام: «لقد صدمنا بشدة بقرار إندونيسيا هذا لم نكن نتوقع حظرا كهذا».
تقنين المبيعات
من جهتها ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن محلات السوبر ماركت في بريطانيا أصبحت تفرض قيوداً على شراء قارورات زيت الطهي التي يمكن للعملاء شراؤها بسبب نقص الإمدادات التي تضررت من الحرب في أوكرانيا.
يأتي معظم زيت عباد الشمس في المملكة المتحدة من أوكرانيا، حيث تسببت الحرب رالروسية الأوكرانية في اضطراب كبير في الصادرات.
ونتيجة لذلك، يتم الآن تقنين كل شيء داخل المتاجر وعبر الإنترنت في عدد من محلات السوبر ماركت الكبرى.
كما تم نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي لإشارات في متاجر تحد من مبيعات عباد الشمس سعة 2 لتر وخمسة لترات من زيت عباد الشمس إلى زجاجة واحدة لكل عميل.
وقال ريتشارد ووكر، العضو المنتدب لمحلات السوبر ماركت في أيسلندا، إن «متاجره تضطر إلى تقنين مبيعات زيت عباد الشمس إلى زجاجة واحدة لكل عميل».
وصرح لبرنامج توداي على إذاعة بي بي سي 4: «نحن نحد من عمليات الشراء وانتقلنا إلى حزم أصغر للسماح للمخزونات الموجودة في السوق بخدمة المزيد من العملاء».
https://alqabas.com/article/5881718 :إقرأ المزيد
ذكرت شبكة «بلومبيرغ» الأميركية، أن أزمة الجوع العالمية التي تلوح في الأفق بدأت تتفاقم مع النقص الكبير في إنتاج زيت الطهي، مشيرة إلى أن مخزون العالم من زيت الطهي آخذ في التقلص بشكل أكبر بعد تأثره بالحرب الروسية الأوكرانية.
وتضيف الوكالة أنه بعد شهرين من الغزو الروسي لأوكرانيا انقلبت التجارة الزراعية العالمية رأساً على عقب، ومن المقرر أن تتدهور أكثر بعد أن قررت إندونيسيا حظر تصدير زيت الطهي في أعقاب النقص المحلي وارتفاع الأسعار.
https://pbs.twimg.com/card_img/1517827553930719234/5RiMu9k0?format=jpg&name=900x900
تستحوذ أندونيسيا على أكثر من ثلث صادرات الزيوت النباتية العالمية، مع العلم أن الصين والهند، وهما أكبر دولتين من حيث عدد السكان، من بين أكبر مشتري هذه السلعة.
ويقول كارلوس ميرا، رئيس أبحاث أسواق السلع الزراعية في شركة Rabobank، إن: «إمدادات إندونيسيا من زيت الطعام للعالم من المستحيل استبدالها إنها بالتأكيد ضربة كبيرة».
إندونيسيا هي أكبر منتج لزيت النخيل، زيت الطعام الأكثر استهلاكًا في العالم، أدى إعلان الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا عن الحظر يوم الجمعة إلى ارتفاع العقود الآجلة الأميركية المرتبطة بزيت فول الصويا، كبديل للنخيل، إلى أعلى سعر مسجل لليوم الثالث على التوالي، وفي المملكة المتحدة، تحد بعض المتاجر الكبرى من شراء زيوت الطهي ، مثل عباد الشمس والزيتون وبذور اللفت.
ألقى الغزو الروسي لأوكرانيا تجارة زيت عباد الشمس في حالة من الفوضى ويضغط بالفعل على الإمدادات المحدودة بالفعل من الزيوت النباتية الأخرى المستخدمة في الغذاء والوقود الحيوي ومنتجات العناية الشخصية.
وتضيف مشاكل الطقس عبر المنتجين الرئيسيين لزيوت الطعام في العالم إلى المخاوف من حدوث نقص، أدى الجفاف إلى تقليص حجم محصول فول الصويا في أميركا الجنوبية، أكبر منتج في العالم، كما أدى الجفاف في كندا إلى تقلص إنتاج الكانولا، مما ترك القليل من الإمدادات المتاحة.
أكبر المتضررين
بينما من المقرر أن يؤدي العرض المحدود والأسعار المرتفعة إلى تفاقم تضخم المواد الغذائية مثل صلصة السلطة والمايونيز في الاقتصادات الغنية مثل الولايات المتحدة، فإن الدول النامية مثل الهند من المقرر أن تشعر بأسوأ الآثار. تعتمد هذه البلدان على واردات زيت النخيل كبديل أرخص من زيت فول الصويا وزيت عباد الشمس وزيت الكانولا الأكثر تكلفة.
وقال أتول شاتورفيدي، رئيس رابطة مستخلصي المذيبات في الهند، ومجموعة تجارة زيوت الطعام: «لقد صدمنا بشدة بقرار إندونيسيا هذا لم نكن نتوقع حظرا كهذا».
تقنين المبيعات
من جهتها ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن محلات السوبر ماركت في بريطانيا أصبحت تفرض قيوداً على شراء قارورات زيت الطهي التي يمكن للعملاء شراؤها بسبب نقص الإمدادات التي تضررت من الحرب في أوكرانيا.
يأتي معظم زيت عباد الشمس في المملكة المتحدة من أوكرانيا، حيث تسببت الحرب رالروسية الأوكرانية في اضطراب كبير في الصادرات.
ونتيجة لذلك، يتم الآن تقنين كل شيء داخل المتاجر وعبر الإنترنت في عدد من محلات السوبر ماركت الكبرى.
كما تم نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي لإشارات في متاجر تحد من مبيعات عباد الشمس سعة 2 لتر وخمسة لترات من زيت عباد الشمس إلى زجاجة واحدة لكل عميل.
وقال ريتشارد ووكر، العضو المنتدب لمحلات السوبر ماركت في أيسلندا، إن «متاجره تضطر إلى تقنين مبيعات زيت عباد الشمس إلى زجاجة واحدة لكل عميل».
وصرح لبرنامج توداي على إذاعة بي بي سي 4: «نحن نحد من عمليات الشراء وانتقلنا إلى حزم أصغر للسماح للمخزونات الموجودة في السوق بخدمة المزيد من العملاء».
https://alqabas.com/article/5881718 :إقرأ المزيد