زهير
08-28-2005, 06:42 PM
يكفر المجتمع ويستبيح السلب والنهب وقطع الطريق
الرباط- قدس برس
تشهد المغرب هذه الأيام حديثا داخل أروقة المحاكم المعنية بقضايا "الإرهاب"، عن بروز تنظيم جديد، تقول إنه يمثل خطا متشددا يطلق على نفسه "المسلمون الجدد" أو"الموحدون"، ويستقطب أتباعه من الشباب المغربي، المندفع نحو الحركات الإسلامية الراديكالية.
وكان في وقت لاحق أصدر قاضي التحقيق أمرا باعتقال 33 عضوا من هذا التنظيم، تم تقديمهم للمحكمة قبل أيام على دفعات، وتحصل أربعة منهم على حكم بالبراءة، وتفيد معلومات تحصلت عليها "قدس برس" أنه صدرت مذكرة بحث في حق ثلاثة أشخاص من أتباع المجموعة، بينهم بريطاني الجنسية، وجزائري، وثالث سوداني، كانوا قد دخلوا إلى المغرب من أجل استقطاب أتباع إلى هذا التنظيم.
وتقول مصادر مطلعة إن هذه المجموعات تأثرت بتيارات إسلامية قادمة من المشرق، أو من بعض الجاليات الإسلامية المتشددة في أوروبا، وترجح نسبتها إلى شخص أردني يحمل الجنسية البريطانية يلقب بالرفاعي.
وترجح هذه المصادر أن هذا "الأصولي المتشدد" قد أرسل أتباعه من جنسيات مختلفة إلى المغرب للترويج لأفكاره، وتأسيس خلايا تنظيمية جديدة في المغرب.
وتقوم مبادئ هذا التيار حسب قول بعض المطلعين، على تكفير غالبية أبناء المجتمع، ومؤسسات الدولة، ويدعو إلى عدم الصلاة في المساجد، وراء من يشكك في صدق إيمانهم، كما لا يتورع أتباعه عن القيام بحملة سلب ونهب وقطع لطريق من أجل الحصول على ما يطلقون عليه بـالفيء أو الغنيمة، حسب فهمهم الجهادي الخاص.
ويجيء خبر القبض على أفراد هذا التنظيم، وهو في طور التشكل، بعد أقل من أسبوعين على ضبط خلية من أتباع "السلفية الجهادية" في مدينة سلا، المتاخمة للعاصمة الرباط، والمتهمة بإقامة نوع من التنسيق مع الجماعة الجزائرية للدعوة والقتال، والتي لا زالت تحمل السلاح في وجه النظام الجزائري.
الرباط- قدس برس
تشهد المغرب هذه الأيام حديثا داخل أروقة المحاكم المعنية بقضايا "الإرهاب"، عن بروز تنظيم جديد، تقول إنه يمثل خطا متشددا يطلق على نفسه "المسلمون الجدد" أو"الموحدون"، ويستقطب أتباعه من الشباب المغربي، المندفع نحو الحركات الإسلامية الراديكالية.
وكان في وقت لاحق أصدر قاضي التحقيق أمرا باعتقال 33 عضوا من هذا التنظيم، تم تقديمهم للمحكمة قبل أيام على دفعات، وتحصل أربعة منهم على حكم بالبراءة، وتفيد معلومات تحصلت عليها "قدس برس" أنه صدرت مذكرة بحث في حق ثلاثة أشخاص من أتباع المجموعة، بينهم بريطاني الجنسية، وجزائري، وثالث سوداني، كانوا قد دخلوا إلى المغرب من أجل استقطاب أتباع إلى هذا التنظيم.
وتقول مصادر مطلعة إن هذه المجموعات تأثرت بتيارات إسلامية قادمة من المشرق، أو من بعض الجاليات الإسلامية المتشددة في أوروبا، وترجح نسبتها إلى شخص أردني يحمل الجنسية البريطانية يلقب بالرفاعي.
وترجح هذه المصادر أن هذا "الأصولي المتشدد" قد أرسل أتباعه من جنسيات مختلفة إلى المغرب للترويج لأفكاره، وتأسيس خلايا تنظيمية جديدة في المغرب.
وتقوم مبادئ هذا التيار حسب قول بعض المطلعين، على تكفير غالبية أبناء المجتمع، ومؤسسات الدولة، ويدعو إلى عدم الصلاة في المساجد، وراء من يشكك في صدق إيمانهم، كما لا يتورع أتباعه عن القيام بحملة سلب ونهب وقطع لطريق من أجل الحصول على ما يطلقون عليه بـالفيء أو الغنيمة، حسب فهمهم الجهادي الخاص.
ويجيء خبر القبض على أفراد هذا التنظيم، وهو في طور التشكل، بعد أقل من أسبوعين على ضبط خلية من أتباع "السلفية الجهادية" في مدينة سلا، المتاخمة للعاصمة الرباط، والمتهمة بإقامة نوع من التنسيق مع الجماعة الجزائرية للدعوة والقتال، والتي لا زالت تحمل السلاح في وجه النظام الجزائري.