زهير
08-28-2005, 06:40 PM
مفاجأة أذهلت الوسط السياسي المصري
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/28/1114101.jpg
مختار نوح أثناء اعتقاله عام 2000 (أرشيف)
دبي- العربية.نت
في مفاجأة أدهشت المراقبين في الأوساط السياسية والإسلامية في مصر أعلن القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين المحامي مختار نوح عن طرح ألبوم فني في الأسواق من ألحانه وغناء إحدى الفرق الشعبية بعنوان (زار الوزير المؤتمن) من أشعار العراقي أحمد مطر.
وقال نوح لصحيفة "الجزيرة" السعودية الأحد 28-8-2005م إنه لم ينس الألحان أو الغناء في أي وقت من الأوقات، ولكنه ابتعد فترة عنها بسبب تضارب الفتاوى حول حرمتها إلى أن استشار من يثق فيهم من العلماء أمثال الدكتور يوسف القرضاوي الذي أفتاه بأن الغناء الهادف يمكن أن يكون سبباً في إيصال الأفكار أكثر من الكلام العادي.
وكان نوح يحتل مكاناً بارزاً في جماعة الإخوان المسلمين حتى تم تجميد عضويته منذ فترة ليست طويلة حيث تولى ملف النقابات المهنية داخل الجماعة المحظورة قانونياً في مصر، واستطاع ترسيخ وجود الإخوان في نقابة المحامين المصرية حتى دخل السجن عام 2000 فيما عرف إعلاميا آنذاك بقضية تنظيم النقابات المهنية.
وبعد ثلاث سنوات قضاها في السجن خرج عام 2003 بمبادرة للصلح بين الجماعة والسلطات المصرية غير أن أحداً من الطرفين لم يعرها اهتماما كبيرا بل توترت الأجواء بينه وبين المرشد الراحل مأمون الهضيبي وتواصلت الأجواء المتوترة مع المرشد الحالي مهدي عاكف حتى وصل الأمر إلى نزع ملف النقابات منه وإعطائه المحامي جمال تاج وهو ما جعل نوح يخوض الانتخابات النقابية داخل نقابة المحامين مناصراً للناصريين ذوي العداء التاريخي للإخوان بل أعلن صراحة أنه يخوض المعركة ضد مرشح الجماعة.
وكان مختار نوح نشطا في المجال الفني ويقوم بالعزف في إحدى الفرق الموسيقية في الجامعة قبل أن ينضم إلى جماعة الإخوان في أواخر السبعينيات على يد مرشدها الأسبق عمر التلمساني، وبجوار اهتمامه السابق بالموسيقى يمارس نوح كتابة الشعر وقد أصدر ديوانا شعريا في أوائل التسعينيات ضمنه عددا من القصائد العمودية باللغة الفصحى تناول فيه –على خلاف عادة الإسلاميين- خواطر إنسانية عامة ومشاعر وتجارب خاصة بعيدة اهتمامات الحركة الإسلامية.
وفي اتصال هاتفي بمكتب الإرشاد أجرته جريدة "الجزيرة"، رفض المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف التعليق على خبر الشريط الفني، وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت هدوءاً في الجدل بين الإسلاميين حول الغناء حتى أن الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام للإخوان المسلمين قال في مؤتمر جماهيري إن جماعته لا تعادي الفن الهابط، وأوضح أنه شخصياً كان يذهب إلى السينما ويستمع إلى أغاني أم كلثوم وأوضح ذلك لاحقا بأنه يؤيد الفن الهادف الذي يرسخ القيم الإسلامية.
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/28/1114101.jpg
مختار نوح أثناء اعتقاله عام 2000 (أرشيف)
دبي- العربية.نت
في مفاجأة أدهشت المراقبين في الأوساط السياسية والإسلامية في مصر أعلن القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين المحامي مختار نوح عن طرح ألبوم فني في الأسواق من ألحانه وغناء إحدى الفرق الشعبية بعنوان (زار الوزير المؤتمن) من أشعار العراقي أحمد مطر.
وقال نوح لصحيفة "الجزيرة" السعودية الأحد 28-8-2005م إنه لم ينس الألحان أو الغناء في أي وقت من الأوقات، ولكنه ابتعد فترة عنها بسبب تضارب الفتاوى حول حرمتها إلى أن استشار من يثق فيهم من العلماء أمثال الدكتور يوسف القرضاوي الذي أفتاه بأن الغناء الهادف يمكن أن يكون سبباً في إيصال الأفكار أكثر من الكلام العادي.
وكان نوح يحتل مكاناً بارزاً في جماعة الإخوان المسلمين حتى تم تجميد عضويته منذ فترة ليست طويلة حيث تولى ملف النقابات المهنية داخل الجماعة المحظورة قانونياً في مصر، واستطاع ترسيخ وجود الإخوان في نقابة المحامين المصرية حتى دخل السجن عام 2000 فيما عرف إعلاميا آنذاك بقضية تنظيم النقابات المهنية.
وبعد ثلاث سنوات قضاها في السجن خرج عام 2003 بمبادرة للصلح بين الجماعة والسلطات المصرية غير أن أحداً من الطرفين لم يعرها اهتماما كبيرا بل توترت الأجواء بينه وبين المرشد الراحل مأمون الهضيبي وتواصلت الأجواء المتوترة مع المرشد الحالي مهدي عاكف حتى وصل الأمر إلى نزع ملف النقابات منه وإعطائه المحامي جمال تاج وهو ما جعل نوح يخوض الانتخابات النقابية داخل نقابة المحامين مناصراً للناصريين ذوي العداء التاريخي للإخوان بل أعلن صراحة أنه يخوض المعركة ضد مرشح الجماعة.
وكان مختار نوح نشطا في المجال الفني ويقوم بالعزف في إحدى الفرق الموسيقية في الجامعة قبل أن ينضم إلى جماعة الإخوان في أواخر السبعينيات على يد مرشدها الأسبق عمر التلمساني، وبجوار اهتمامه السابق بالموسيقى يمارس نوح كتابة الشعر وقد أصدر ديوانا شعريا في أوائل التسعينيات ضمنه عددا من القصائد العمودية باللغة الفصحى تناول فيه –على خلاف عادة الإسلاميين- خواطر إنسانية عامة ومشاعر وتجارب خاصة بعيدة اهتمامات الحركة الإسلامية.
وفي اتصال هاتفي بمكتب الإرشاد أجرته جريدة "الجزيرة"، رفض المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف التعليق على خبر الشريط الفني، وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت هدوءاً في الجدل بين الإسلاميين حول الغناء حتى أن الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام للإخوان المسلمين قال في مؤتمر جماهيري إن جماعته لا تعادي الفن الهابط، وأوضح أنه شخصياً كان يذهب إلى السينما ويستمع إلى أغاني أم كلثوم وأوضح ذلك لاحقا بأنه يؤيد الفن الهادف الذي يرسخ القيم الإسلامية.