المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرنسا تفتح تحقيقاً بحق الجنرال الإماراتي.. رئيس الإنتربول مُلاحق بتهم “تعذيب وارتكاب أعمال همجية”



المصباح
03-25-2022, 12:05 PM
عربي بوست

تم النشر: 2022/03/25


https://www.hrw.org/sites/default/files/styles/embed_medium/public/media_2021/05/202105mena_UAE_al_raisi.jpg?itok=ob3iHc-j

رئيس الإنتربول، أحمد ناصر الريسي - رويترز

فتحت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تحقيقاً أولياً بحق الجنرال الإماراتي، أحمد ناصر الريسي، الذي تسلّم رئاسة الإنتربول، بتهم "تعذيب" وارتكاب "أعمال همجية"، وفق ما أعلنت مصادر قضائية الخميس 24 مارس/آذار 2022.

فتح التحقيق جاء وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية في أعقاب شكوى تقدّمت بها منظمات غير حكومية تتّهم الريسي بتعذيب شخصيات معارضة إبان توليه منصباً رفيعاً في وزارة الداخلية.

وفي الشكوى التي تقدّم بها في يناير "مركز الخليج لحقوق الإنسان"، وهو منظمة غير حكومية، يتّهم المركز الريسي بممارسة "التعذيب" وبارتكاب "أعمال همجية" بحق المعارض أحمد منصور في أبوظبي.

وتضمّنت الشكوى التي تم التقدّم بها أمام النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2021/11/2021-11-25t124550z_1584478874_rc2o1r9jphiy_rtrmadp_3_inter pol-generalassembly-1024x595.jpg

اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي الذي انتُخب رئيساً للإنتربول – رويترز


يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الريسي قضايا ويتهم بانتهاك حقوق الإنسان، ففي وقت سابق أعلنت المحامية التركية غولدن سونماز عن رفعها دعوى قضائية أمام المحاكم التركية، بحق المسؤول الإماراتي أحمد ناصر الريسي، بتهم ارتكابه "جرائم ضد الإنسانية".

إذ قالت سونماز، في بيان لها، إنها تقدمت بطلب لمكتب المدعي العام في إسطنبول، للتحقيق مع أحمد ناصر الريسي، "المتهم بالتعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان"، وفق ما ذكرته الأناضول الأربعاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

فيما دقَّ العديد من الجماعات الحقوقية ناقوس الخطر بشأن ترشيح الريسي؛ إذ أشار تحالفٌ من 19 منظمة، في رسالةٍ مشتركة، إلى "السجل الحقوقي السيئ لدولة الإمارات، بما في ذلك الاستخدام المُمَنهَج للتعذيب وسوء المعاملة في مرافق أمن الدولة".

لكن على الرغم من ذلك انتُخب الريسي رئيساً للمنظمة في نوفمبر على أثر هبة مالية سخية قدّمتها الإمارات للمنظمة ومقرها ليون.

والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" هيئة مهمتها مكافحة الجرائم ومنصب رئيس الإنتربول فخري؛ إذ يتولى الأمين العام للمنظمة تسيير الأعمال فيها.

وبحسب الإنتربول "الأمين العام هو المسؤول عن الشؤون اليومية"، فيما "يشغل الرئيس منصباً غير مدفوع الأجر وغير متفرغ"، وتتمثل مهمته الرئيسية في ترؤس الجمعية العامة وثلاث جلسات للجنة التنفيذية في السنة.

وأوضحت المنظمة لوكالة فرانس برس أن رئيسها "يتولى مهام رسمية بدوام كامل في بلده وليس مقيماً بشكل دائم في ليون".