البحر
03-22-2022, 12:03 AM
https://i0.wp.com/www.echoroukonline.com/wp-content/uploads/2022/03/%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%82.jpg?resize=790,444.375
يجوب وزير مالية أفغاني العاصمة الأميركية واشنطن، ولكن ليس بصفته كوزير أو حتى دبلوماسياً، ولكن كسائق تاكسي حيث يعمل حالياً، بعد أن انقلب حاله بعد سقوط كابل، وتولي حركة طالبان مقاليد الحكم في أفغانستان، وفق ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وذكرت الصحيفة الأميركية في تقرير طويل ورد فيه أنها شاهدت الوزير خالد بايندا الذي كان حتى الصيف المنصرم وزيراً للمالية، ويشرف على ميزانية تبلغ 6 مليارات دولار، وهو يقود سيارته من طراز هوندا أكورد، متجهاً شمالاً على «الطريق السريع 95» من منزله في وودبريدغ، فيرجينيا، باتجاه واشنطن العاصمة، ويقيس نجاحه بمئات الدولارات بدلاً من المليارات.
من جانبه، قال بايندا للصحيفة خلال تنقله وسط حركة المرور الخفيفة «إذا أكملت 50 رحلة في اليومين المقبلين، فسأحصل على مكافأة قدرها 95 دولاراً».
وأشار بايندا (40 عاماً) إلى أن وظيفته الجديدة هي طريقته لإعالة زوجته وأطفاله الأربعة بعد أن استنفد مدخراته المتواضعة، مضيفاً أنه يشعر بالامتنان الشديد لذلك، «هذا يعني أنني لست مضطراً لأن أكون يائساً».
وأضاف أن وظيفته كسائق سيارة أجرة هي بمثابة إجازة مؤقتة «من الهوس بالمأساة المستمرة في بلاده، التي كانت تعاني من الجفاف الكارثي، والوباء، والعقوبات الدولية، والاقتصاد المنهار، والمجاعة، وعودة حكم طالبان».
وقال، إنه يشعر بأنه عالق بين حياته القديمة وأحلامه لأفغانستان، مشيراً إلى أنه لم يكن يريد حياته الجديدة في أميركا أبداً، لكن ليس لديه مكان في الوقت الراهن، «أنا لا أنتمي إلى هنا، ولا أنتمي إلى هناك. إنه شعور فارغ للغاية».
https://www.echoroukonline.com/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9
يجوب وزير مالية أفغاني العاصمة الأميركية واشنطن، ولكن ليس بصفته كوزير أو حتى دبلوماسياً، ولكن كسائق تاكسي حيث يعمل حالياً، بعد أن انقلب حاله بعد سقوط كابل، وتولي حركة طالبان مقاليد الحكم في أفغانستان، وفق ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وذكرت الصحيفة الأميركية في تقرير طويل ورد فيه أنها شاهدت الوزير خالد بايندا الذي كان حتى الصيف المنصرم وزيراً للمالية، ويشرف على ميزانية تبلغ 6 مليارات دولار، وهو يقود سيارته من طراز هوندا أكورد، متجهاً شمالاً على «الطريق السريع 95» من منزله في وودبريدغ، فيرجينيا، باتجاه واشنطن العاصمة، ويقيس نجاحه بمئات الدولارات بدلاً من المليارات.
من جانبه، قال بايندا للصحيفة خلال تنقله وسط حركة المرور الخفيفة «إذا أكملت 50 رحلة في اليومين المقبلين، فسأحصل على مكافأة قدرها 95 دولاراً».
وأشار بايندا (40 عاماً) إلى أن وظيفته الجديدة هي طريقته لإعالة زوجته وأطفاله الأربعة بعد أن استنفد مدخراته المتواضعة، مضيفاً أنه يشعر بالامتنان الشديد لذلك، «هذا يعني أنني لست مضطراً لأن أكون يائساً».
وأضاف أن وظيفته كسائق سيارة أجرة هي بمثابة إجازة مؤقتة «من الهوس بالمأساة المستمرة في بلاده، التي كانت تعاني من الجفاف الكارثي، والوباء، والعقوبات الدولية، والاقتصاد المنهار، والمجاعة، وعودة حكم طالبان».
وقال، إنه يشعر بأنه عالق بين حياته القديمة وأحلامه لأفغانستان، مشيراً إلى أنه لم يكن يريد حياته الجديدة في أميركا أبداً، لكن ليس لديه مكان في الوقت الراهن، «أنا لا أنتمي إلى هنا، ولا أنتمي إلى هناك. إنه شعور فارغ للغاية».
https://www.echoroukonline.com/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9