زوربا
08-28-2005, 12:52 AM
واشنطن
اعتقد الجندي الاميركي جان كروز (٢٢ عاماً) انه بعد اعتقاله الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الحفرة الشهيرة بالقرب من مدينة تكريت في شمال العراق سيحظى بترقية العمر. لكن كروز الذي اصبح نجماً عالمياً بعد تلك الصورة الشهيرة التي يظهر فيها وهو ينقض ليكبل يدي صدام حسين اثناء سحبه من حفرة «العنكبوت»، يعيش اليوم في منزله في مدينة ساوث برونكس عاطلاً من العمل.
وشرح كروز لصحيفة «دالاس مورنينغ نيوز» الاميركية: «كنت قبل هجمات 11 ايلول (سبتمبر) اعمل حارساً في برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. وبسبب خسارتي وظيفتي انخرطت في صفوف الجيش الاميركي في العراق. في البداية كنت اشعر بحب الانتقام من اسامة بن لادن لأنه سلب عائلتي لقمة العيش، لكن تم ارسالي الى العراق وكنت من بين المجموعة التي اختيرت لاعتقال صدام حسين».
يضيف جان كروز انه يشعر بالفخر لأنه أول من وضع يده على صدام حسين لدى اعتقاله، لكن «لم أحصل الا على وسام شرف لا غير».
وعاد كروز منذ مدة الى مدينته ساوث برونكس من دون ان تؤمّن له الحكومة الاميركية وظيفة تليق بشخصية عالمية لا مثيل لها سوى في هوليوود. لكنه لم يقطع الامل، فهو يخطط الآن للعودة الى مهنته التي بدأ يتقنها في شكل جيد كجندي أميركي في العراق.
اعتقد الجندي الاميركي جان كروز (٢٢ عاماً) انه بعد اعتقاله الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الحفرة الشهيرة بالقرب من مدينة تكريت في شمال العراق سيحظى بترقية العمر. لكن كروز الذي اصبح نجماً عالمياً بعد تلك الصورة الشهيرة التي يظهر فيها وهو ينقض ليكبل يدي صدام حسين اثناء سحبه من حفرة «العنكبوت»، يعيش اليوم في منزله في مدينة ساوث برونكس عاطلاً من العمل.
وشرح كروز لصحيفة «دالاس مورنينغ نيوز» الاميركية: «كنت قبل هجمات 11 ايلول (سبتمبر) اعمل حارساً في برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. وبسبب خسارتي وظيفتي انخرطت في صفوف الجيش الاميركي في العراق. في البداية كنت اشعر بحب الانتقام من اسامة بن لادن لأنه سلب عائلتي لقمة العيش، لكن تم ارسالي الى العراق وكنت من بين المجموعة التي اختيرت لاعتقال صدام حسين».
يضيف جان كروز انه يشعر بالفخر لأنه أول من وضع يده على صدام حسين لدى اعتقاله، لكن «لم أحصل الا على وسام شرف لا غير».
وعاد كروز منذ مدة الى مدينته ساوث برونكس من دون ان تؤمّن له الحكومة الاميركية وظيفة تليق بشخصية عالمية لا مثيل لها سوى في هوليوود. لكنه لم يقطع الامل، فهو يخطط الآن للعودة الى مهنته التي بدأ يتقنها في شكل جيد كجندي أميركي في العراق.