جون
03-16-2022, 10:15 PM
https://harfetaze.com/wp-content/uploads/2021/08/amirdaryadar-shahram-irani-5.jpg
الكاتب: غيث علاو
أصدر القائد الأعلى الإيراني علي خامنئي القائد العام للقوات المسلحة، قرار بتعيين الأميرال شهرام إيراني قائدا عاما للقوات البحرية للجيش الإيراني حيث يحل إيراني ذو القومية الكردية والمذهب السني خلفا للأميرال حسين خانزادي.
وفي مرسوم التعيين الصادر عن خامنئي، الثلاثاء 17 أغسطس/آب 2021، ورد أنه “بناء على سجل الخبرات والتحلي بالمسؤولية، ومقترح قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، تمت ترقية شهرام إيراني إلى رتبة أميرال، وتعيينه قائداً للقوة البحرية الإيرانية”.
كما أضاف خامنئي في الكتاب أن “الجهود الجادة والقيمة مطلوبة للاستفادة من جميع القدرات، ودفع القوات المسلحة إلى الأمام”، مؤكداً على أهمية “رفع مستوى القوة والاستعدادات”.
دخل شهرام المولود عام ،1967 في مدينة سنندج الواقعة بإقليم كردستان إيران للمجال البحري من جامعة الإمام الخميني لعلوم البحار في نوشهر عام 1985، وبعد تخرجه في فرع الملاحة وقيادة السفن من هذه الجامعة ، تولى قيادة جميع أنواع الوحدات السطحية العائمة الخفيفة والثقيلة، بما في ذلك؛ غواصات مدفعية وقاذفات صواريخ وسفن دعم وقوة ومدمرات من فئة ألفاند وحاملة طائرات الهليكوبتر خارك.
أكمل الأدميرال الإيراني أيضًا درجة الماجستير في القيادة وإدارة المقرات وهو يُدرس حاليًا في جامعة الإمام الخميني لعلوم البحار في نوشهر، بالإضافة إلى كونه عضو هيئة تدريس في جامعة القيادة والعمليات الإيرانية (دافوس أجا).
شغل شهرام عدة مسؤوليات سابقة منها:
رئيس عمليات المنطقة البحرية الأولى للجيش (بندر عباس).
رئيس الأركان ونائب قائد المنطقة البحرية الأولى.
نائب رئيس العمليات ونائب رئيس التدريب البحري ونائب رئيس التدريب العسكري في في قوات البحرية للجيش الايراني.
خدم كعضو في مجلس الإدارة ومتحدثا في العديد من المناورات البحرية والمشتركة الهامة.
تولى قيادة بعض أهم مهام أسطول الجيش ، بما في ذلك عبور قناة السويس في عام 2012 وقاد العديد من عمليات الإنقاذ البحري.
قراءة في دلالات التنصيب
يرى العديد من المراقبين في إيران أنه لا يوجد أسباب واضحة لإحداث التغيير في قيادة الجيش العسكرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن قيادة خانزادي للقوات البحريرة لم يمض عليها سوى ثلاث سنوات، لكنهم من جانب آخر يشيرون إلى الحوادث البحرية البارزة التي جرت خلال الفترة الماضية، منها إطلاق النار بالخطأ على سفينة “كنارك” خلال مناورة بحرية ما أدى لمقتل 19 جنديًا، فضلًا عن حادثة المدمرة “دماوند” في بحر قزوين والتي أسفر عنها مقتل اثنين من العاملين على متن المدمرة.
بدوره، يرى وزير الارشاد والثقافة المنتهية ولايته عباس صالحي، أن خامنئي بتعيينه إيراني في منصب رفيع المستوى مثل قائد قوات الجيش البحرية قد فك واحدة من عقد الحكم في إيران، وسيكتسب تعيينه معنى جديد في البنية المذهبية للسلطة في إيران متوقعًا بحسب اعتقاده أن يشهد العقد الخامس من الثورة حضورًا للسنَّة في المناصب التنفيذية العليا في البلاد.
من جهتها، تقدمت كتلة أهل السنة والجماعة في البرلمان الإيراني بالشكر إلى القائد الأعلى علي خامنئي على اختياره لايراني في هذا المنصب الرفيع. معتبرة في بيان أصدرته الأربعاء 18 آب/ أغسطس، أن “قرار خامنئي يمثل إزالة للعقدة السوداء في معادلة إدارة الدولة”، وأشارت الكتلة إلى أن “هذا التعيين المندرج في إطار الخطوة الثانية للثورة أتم الحجة لجميع المتعاطفين الذين أرادوا الاستفادة من وجود أهل السنة في جميع مجالات الإدارة الكلية للبلاد”، متمنيين أن “يتم اختيار مسؤولي الحكومة الثورية الجديدة بإرشادات واتسراتجية القائد الأعلى البارعة، وأن تراعى مصالح البلد في التعيين من خلال الاستفادة من قدرة وخبرة الشعب الجدير. ومن إمكانيات جميع الأعراق والأديان الإيرانية في أعلى مستويات الحكومة.
https://jadehiran.com/archives/30695
الكاتب: غيث علاو
أصدر القائد الأعلى الإيراني علي خامنئي القائد العام للقوات المسلحة، قرار بتعيين الأميرال شهرام إيراني قائدا عاما للقوات البحرية للجيش الإيراني حيث يحل إيراني ذو القومية الكردية والمذهب السني خلفا للأميرال حسين خانزادي.
وفي مرسوم التعيين الصادر عن خامنئي، الثلاثاء 17 أغسطس/آب 2021، ورد أنه “بناء على سجل الخبرات والتحلي بالمسؤولية، ومقترح قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، تمت ترقية شهرام إيراني إلى رتبة أميرال، وتعيينه قائداً للقوة البحرية الإيرانية”.
كما أضاف خامنئي في الكتاب أن “الجهود الجادة والقيمة مطلوبة للاستفادة من جميع القدرات، ودفع القوات المسلحة إلى الأمام”، مؤكداً على أهمية “رفع مستوى القوة والاستعدادات”.
دخل شهرام المولود عام ،1967 في مدينة سنندج الواقعة بإقليم كردستان إيران للمجال البحري من جامعة الإمام الخميني لعلوم البحار في نوشهر عام 1985، وبعد تخرجه في فرع الملاحة وقيادة السفن من هذه الجامعة ، تولى قيادة جميع أنواع الوحدات السطحية العائمة الخفيفة والثقيلة، بما في ذلك؛ غواصات مدفعية وقاذفات صواريخ وسفن دعم وقوة ومدمرات من فئة ألفاند وحاملة طائرات الهليكوبتر خارك.
أكمل الأدميرال الإيراني أيضًا درجة الماجستير في القيادة وإدارة المقرات وهو يُدرس حاليًا في جامعة الإمام الخميني لعلوم البحار في نوشهر، بالإضافة إلى كونه عضو هيئة تدريس في جامعة القيادة والعمليات الإيرانية (دافوس أجا).
شغل شهرام عدة مسؤوليات سابقة منها:
رئيس عمليات المنطقة البحرية الأولى للجيش (بندر عباس).
رئيس الأركان ونائب قائد المنطقة البحرية الأولى.
نائب رئيس العمليات ونائب رئيس التدريب البحري ونائب رئيس التدريب العسكري في في قوات البحرية للجيش الايراني.
خدم كعضو في مجلس الإدارة ومتحدثا في العديد من المناورات البحرية والمشتركة الهامة.
تولى قيادة بعض أهم مهام أسطول الجيش ، بما في ذلك عبور قناة السويس في عام 2012 وقاد العديد من عمليات الإنقاذ البحري.
قراءة في دلالات التنصيب
يرى العديد من المراقبين في إيران أنه لا يوجد أسباب واضحة لإحداث التغيير في قيادة الجيش العسكرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن قيادة خانزادي للقوات البحريرة لم يمض عليها سوى ثلاث سنوات، لكنهم من جانب آخر يشيرون إلى الحوادث البحرية البارزة التي جرت خلال الفترة الماضية، منها إطلاق النار بالخطأ على سفينة “كنارك” خلال مناورة بحرية ما أدى لمقتل 19 جنديًا، فضلًا عن حادثة المدمرة “دماوند” في بحر قزوين والتي أسفر عنها مقتل اثنين من العاملين على متن المدمرة.
بدوره، يرى وزير الارشاد والثقافة المنتهية ولايته عباس صالحي، أن خامنئي بتعيينه إيراني في منصب رفيع المستوى مثل قائد قوات الجيش البحرية قد فك واحدة من عقد الحكم في إيران، وسيكتسب تعيينه معنى جديد في البنية المذهبية للسلطة في إيران متوقعًا بحسب اعتقاده أن يشهد العقد الخامس من الثورة حضورًا للسنَّة في المناصب التنفيذية العليا في البلاد.
من جهتها، تقدمت كتلة أهل السنة والجماعة في البرلمان الإيراني بالشكر إلى القائد الأعلى علي خامنئي على اختياره لايراني في هذا المنصب الرفيع. معتبرة في بيان أصدرته الأربعاء 18 آب/ أغسطس، أن “قرار خامنئي يمثل إزالة للعقدة السوداء في معادلة إدارة الدولة”، وأشارت الكتلة إلى أن “هذا التعيين المندرج في إطار الخطوة الثانية للثورة أتم الحجة لجميع المتعاطفين الذين أرادوا الاستفادة من وجود أهل السنة في جميع مجالات الإدارة الكلية للبلاد”، متمنيين أن “يتم اختيار مسؤولي الحكومة الثورية الجديدة بإرشادات واتسراتجية القائد الأعلى البارعة، وأن تراعى مصالح البلد في التعيين من خلال الاستفادة من قدرة وخبرة الشعب الجدير. ومن إمكانيات جميع الأعراق والأديان الإيرانية في أعلى مستويات الحكومة.
https://jadehiran.com/archives/30695