yasmeen
08-28-2005, 12:40 AM
متهم بتشجيع الإرهاب ودعم قتل توني بلير
قال المعارض السعودي محمد المسعري الذي تتهمه الصحف البريطانية بالترويج للأفكار الإرهابية وثقافة عدم التسامح في البلاد بأنه سيواجه قضائيا المبادرة الحكومية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية البريطانية لترحيله من بين عدد من الناشطين المسلمين، وأكد في هذا السياق أنه لن يقوم بالاختفاء أو يحاول الخروج من بريطانيا إلى جهة جديدة في حالة استهداف الحكومة البريطانية له.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية السبت 27-8-2005م عن مجلة "تايمز" قول المسعري معلقا علي اجراءات وزير الداخلية تشارلس كلارك إنه يريد ان يظهر بمظهر الوزير القوي من خلال تركيزه علي شخصيات معروفة، واستعد لمواجهته عبر القضاء، واضاف المسعري ان كلارك يحاول تحويل مواقفه السياسية الي قانون، وسنحاول منعه من عمل ذلك.
وشنت صحف بريطانية حملة ضد المسعري الذي قالت ان موقع انترنت تابعاً له يدافع عن المقاتلين في العراق، ويدعم قتل توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، والجنود البريطانيين في العراق.
وكان الوزير كلارك قد أعلن عن سلسلة من الاجراءات واصدر قائمة سلوك للوعاظ والناشطين الاسلاميين الذين قال انهم يهددون ثقافة التسامح في بريطانيا. واعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن قرب ترحيل عدد من الناشطين الاسلاميين في الايام القليلة القادمة.
وتقوم الشرطة البريطانية بتحضير قائمة باسماء الاشخاص المرشحين للابعاد، فيما تتوقع جماعات ومنظمات اسلامية وهيئات قانونية ان تبوء عمليات الترحيل بالفشل، في حين أعرب عدد من مسئولي الأمن عن شكوكهم في تحقق التحذيرات التي أصدرتها وزارة الداخلية للناشطين الاسلاميين بأن عمليات ترحيلهم ستبدأ بعد العطلة الاسبوعية، معتبرين أن الجهات الامنية في بريطانيا ليست لديها القوات اللازمة لمراقبة كل الناشطين. وعبر عدد من المسؤولين في مقر الحكومة عن مخاوفهم من ان تحذيرات بلير من تغير قواعد اللعبة لن تمنع محامين يهتمون بحقوق الانسان من الاعتراض علي الاجراءات. وقال مصدر في الحكومة القانون لم يتغير، وقوانين الاستئناف لم تتغير هي الاخري، ولا نعرف كيف سيتم تقصير وقت الاجراءات القانونية ووضع هؤلاء في الطائرة وترحيلهم ، وذلك في اشارة الي تصريحات مسؤولي الداخلية بأن عملية الابعاد ستتم في غضون ايام قليلة.
كما فشلت وزارة الخارجية البريطانية في التوصل لاتفاقات مع دول عربية باستثناء الاردن لاستقبال اشخاص غير مرغوب فيهم، مما يضع الكثير من الاسئلة حول لائحة السلوكيات واصرار الحكومة علي استهداف الناشطين الاسلاميين الاجانب .
وكان فريق من دائرة الهجرة والشرطة واجهزة الامن أعد لائحة تضم اسماء أئمة ومدرسين وزعماء مراكز شبابية ومشغلي مواقع الكترونية استعدادا لاحتجازهم الاسبوع المقبل ساعد في وضعها زعماء منظمات اسلامية رفضت وزارة الداخلية الكشف عن اسمائهم او اسماء منظماتهم، فيما نفي المجلس الاسلامي البريطاني الذي تعرض لهجوم من هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي لعب اي دور في اعداد اللائحة.
قال المعارض السعودي محمد المسعري الذي تتهمه الصحف البريطانية بالترويج للأفكار الإرهابية وثقافة عدم التسامح في البلاد بأنه سيواجه قضائيا المبادرة الحكومية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية البريطانية لترحيله من بين عدد من الناشطين المسلمين، وأكد في هذا السياق أنه لن يقوم بالاختفاء أو يحاول الخروج من بريطانيا إلى جهة جديدة في حالة استهداف الحكومة البريطانية له.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية السبت 27-8-2005م عن مجلة "تايمز" قول المسعري معلقا علي اجراءات وزير الداخلية تشارلس كلارك إنه يريد ان يظهر بمظهر الوزير القوي من خلال تركيزه علي شخصيات معروفة، واستعد لمواجهته عبر القضاء، واضاف المسعري ان كلارك يحاول تحويل مواقفه السياسية الي قانون، وسنحاول منعه من عمل ذلك.
وشنت صحف بريطانية حملة ضد المسعري الذي قالت ان موقع انترنت تابعاً له يدافع عن المقاتلين في العراق، ويدعم قتل توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، والجنود البريطانيين في العراق.
وكان الوزير كلارك قد أعلن عن سلسلة من الاجراءات واصدر قائمة سلوك للوعاظ والناشطين الاسلاميين الذين قال انهم يهددون ثقافة التسامح في بريطانيا. واعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن قرب ترحيل عدد من الناشطين الاسلاميين في الايام القليلة القادمة.
وتقوم الشرطة البريطانية بتحضير قائمة باسماء الاشخاص المرشحين للابعاد، فيما تتوقع جماعات ومنظمات اسلامية وهيئات قانونية ان تبوء عمليات الترحيل بالفشل، في حين أعرب عدد من مسئولي الأمن عن شكوكهم في تحقق التحذيرات التي أصدرتها وزارة الداخلية للناشطين الاسلاميين بأن عمليات ترحيلهم ستبدأ بعد العطلة الاسبوعية، معتبرين أن الجهات الامنية في بريطانيا ليست لديها القوات اللازمة لمراقبة كل الناشطين. وعبر عدد من المسؤولين في مقر الحكومة عن مخاوفهم من ان تحذيرات بلير من تغير قواعد اللعبة لن تمنع محامين يهتمون بحقوق الانسان من الاعتراض علي الاجراءات. وقال مصدر في الحكومة القانون لم يتغير، وقوانين الاستئناف لم تتغير هي الاخري، ولا نعرف كيف سيتم تقصير وقت الاجراءات القانونية ووضع هؤلاء في الطائرة وترحيلهم ، وذلك في اشارة الي تصريحات مسؤولي الداخلية بأن عملية الابعاد ستتم في غضون ايام قليلة.
كما فشلت وزارة الخارجية البريطانية في التوصل لاتفاقات مع دول عربية باستثناء الاردن لاستقبال اشخاص غير مرغوب فيهم، مما يضع الكثير من الاسئلة حول لائحة السلوكيات واصرار الحكومة علي استهداف الناشطين الاسلاميين الاجانب .
وكان فريق من دائرة الهجرة والشرطة واجهزة الامن أعد لائحة تضم اسماء أئمة ومدرسين وزعماء مراكز شبابية ومشغلي مواقع الكترونية استعدادا لاحتجازهم الاسبوع المقبل ساعد في وضعها زعماء منظمات اسلامية رفضت وزارة الداخلية الكشف عن اسمائهم او اسماء منظماتهم، فيما نفي المجلس الاسلامي البريطاني الذي تعرض لهجوم من هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي لعب اي دور في اعداد اللائحة.