زهير
08-27-2005, 06:47 AM
64.5% من الأميركيين يعانون من البدانة أو زيادة الوزن
واشنطن: عماد مكي
قال تقرير جديد صدر عن منظمة «الثقة من أجل صحة أميركا» ان معدلات البدانة في الولايات المتحدة واصلت ارتفاعها العام الماضي في كل الولايات ما عدا ولاية واحدة. واتهم التقرير سياسات الحكومة وإجراءاتها حتى الآن بالفشل في مواجهة هذه الأزمة. وجاءت ولاية ميسيسيبي في المرتبة الأولى من حيث نسبة البدانة، وكولورادو في المرتبة الأخيرة، بينما ظلت المعدلات كما هي في أوريغون، بحسب التقرير الذي حمل اسم «كيف تفشل السياسات الخاصة بالبدانة في أميركا 2005؟». وقال التقرير ان ما يقارب 119 مليون أميركي، أو 64.5 في المائة، من البالغين الأميركيين إما يعانون من زيادة الوزن وإما البدانة. وقد ارتفعت أرقام تقديرات البالغين الأميركيين الذين يعانون من البدانة من 23.7 في المائة عام 2003 إلى 24.5 عام 2004.
ووضعت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية هدفا قوميا بتخفيض البدانة لدى البالغين بنسبة 15 في المائة أو أقل بالنسبة لعدد سكان الولايات المتحدة بحلول عام 2010 من شدة خطورة الظاهرة. وبالإضافة إلى هذا فإن 16 في المائة من موظفي الخدمات النشطة في الجيش الأميركي يعانون من البدانة، وهذا هو السبب الرئيسي حاليا في إعفاء الجنود.
ووجد التقرير ان حوالي 25 في المائة من البالغين في 10 ولايات يعانون من البدانة; ومن بينها ولايات ميسيسيبي، ألاباما، غرب فيرجينيا، لويزيانا، تينيسي، تكساس، ميتشغان، كينتاكي، وجنوب كارولاينا. وتوجد سبع من هذه الولايات العشر في جنوب شرقي الولايات المتحدة.
وقالت الدكتورة شيلي أ. هيرن، المديرة التنفيذية لمنظمة «الثقة من أجل صحة أميركا» لقد «وصلنا إلى حالة من شلل السياسات فيما يتعلق بالبدانة، ونحن في حاجة إلى بيانات أكثر وأفضل، حتى يمكننا اتخاذ القرارات للخروج من سجن الجدل الذي حُبسنا فيه. إن لدينا أزمة لفقر التغذية والخمول البدني في الولايات المتحدة. وحان الوقت للتعامل معها». ومن بين النتائج الرئيسية التي توصلت لها الدراسة; ان برامج البدانة الفيدرالية محدودة للغاية، ويتم الاحتفاظ بها لدرجة لا يكون لها معها تأثير ذو قيمة بالنسبة لتقليل البدانة أو الحد منها.
وقال التقرير ما يزيد من خطورة البدانة هو نقص السياسات المهمة التي تتعامل مع قضايا تخطيط المجتمع مثل أرصفة المشاة وتمدد الضواحي ووجود خيارات أكثر متعلقة بإمكانية توفير الطعام الصحي والحصول عليه، مثل «فجوة محلات البقالة في المدن».
وقالت باريس غليندينينجن، الحاكمة السابقة لفترتين لولاية مريلاند، ورئيسة معهد قيادة النمو الذكي وإحدى المشاركين في كتابة التقرير: «يوجد الكثير مما يمكن أن يتم من أجل مساعدة الناس على اتخاذ اختيارات صحية حول التغذية والتمارين. فالقرارات الخاصة بمكان إنشاء بيوت جديدة وطرق سريعة وأرصفة للمشاة على سبيل المثال يمكن أن تعني الفرق بين إعطاء الناس فرصة أكبر أو أصغر للمشاركة في النشاط البدني».
واشنطن: عماد مكي
قال تقرير جديد صدر عن منظمة «الثقة من أجل صحة أميركا» ان معدلات البدانة في الولايات المتحدة واصلت ارتفاعها العام الماضي في كل الولايات ما عدا ولاية واحدة. واتهم التقرير سياسات الحكومة وإجراءاتها حتى الآن بالفشل في مواجهة هذه الأزمة. وجاءت ولاية ميسيسيبي في المرتبة الأولى من حيث نسبة البدانة، وكولورادو في المرتبة الأخيرة، بينما ظلت المعدلات كما هي في أوريغون، بحسب التقرير الذي حمل اسم «كيف تفشل السياسات الخاصة بالبدانة في أميركا 2005؟». وقال التقرير ان ما يقارب 119 مليون أميركي، أو 64.5 في المائة، من البالغين الأميركيين إما يعانون من زيادة الوزن وإما البدانة. وقد ارتفعت أرقام تقديرات البالغين الأميركيين الذين يعانون من البدانة من 23.7 في المائة عام 2003 إلى 24.5 عام 2004.
ووضعت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية هدفا قوميا بتخفيض البدانة لدى البالغين بنسبة 15 في المائة أو أقل بالنسبة لعدد سكان الولايات المتحدة بحلول عام 2010 من شدة خطورة الظاهرة. وبالإضافة إلى هذا فإن 16 في المائة من موظفي الخدمات النشطة في الجيش الأميركي يعانون من البدانة، وهذا هو السبب الرئيسي حاليا في إعفاء الجنود.
ووجد التقرير ان حوالي 25 في المائة من البالغين في 10 ولايات يعانون من البدانة; ومن بينها ولايات ميسيسيبي، ألاباما، غرب فيرجينيا، لويزيانا، تينيسي، تكساس، ميتشغان، كينتاكي، وجنوب كارولاينا. وتوجد سبع من هذه الولايات العشر في جنوب شرقي الولايات المتحدة.
وقالت الدكتورة شيلي أ. هيرن، المديرة التنفيذية لمنظمة «الثقة من أجل صحة أميركا» لقد «وصلنا إلى حالة من شلل السياسات فيما يتعلق بالبدانة، ونحن في حاجة إلى بيانات أكثر وأفضل، حتى يمكننا اتخاذ القرارات للخروج من سجن الجدل الذي حُبسنا فيه. إن لدينا أزمة لفقر التغذية والخمول البدني في الولايات المتحدة. وحان الوقت للتعامل معها». ومن بين النتائج الرئيسية التي توصلت لها الدراسة; ان برامج البدانة الفيدرالية محدودة للغاية، ويتم الاحتفاظ بها لدرجة لا يكون لها معها تأثير ذو قيمة بالنسبة لتقليل البدانة أو الحد منها.
وقال التقرير ما يزيد من خطورة البدانة هو نقص السياسات المهمة التي تتعامل مع قضايا تخطيط المجتمع مثل أرصفة المشاة وتمدد الضواحي ووجود خيارات أكثر متعلقة بإمكانية توفير الطعام الصحي والحصول عليه، مثل «فجوة محلات البقالة في المدن».
وقالت باريس غليندينينجن، الحاكمة السابقة لفترتين لولاية مريلاند، ورئيسة معهد قيادة النمو الذكي وإحدى المشاركين في كتابة التقرير: «يوجد الكثير مما يمكن أن يتم من أجل مساعدة الناس على اتخاذ اختيارات صحية حول التغذية والتمارين. فالقرارات الخاصة بمكان إنشاء بيوت جديدة وطرق سريعة وأرصفة للمشاة على سبيل المثال يمكن أن تعني الفرق بين إعطاء الناس فرصة أكبر أو أصغر للمشاركة في النشاط البدني».