رستم باشا
02-25-2022, 12:03 PM
https://cdn.tabnak.ir/files/ar/news/2022/2/24/84975_880.jpg
24 February 2022
أكد القيادي في تيار الوفاء الإسلامي السيد مرتضى السندي، أن "الصهاينة لم يكتفوا بالتعاون الأمني مع البحرين، بل أن أيديهم ستمتد إلى التعليم والثقافة والممارسات الدينية"، لافتًا إلى أن ما يحصل اليوم هو بيع كامل للسيادة البحرينية.
وفي ندوة أقيمت في مركز الإمام الخميني بمدينة قم المقدسة، الاثنين، قال السندي إن "زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى البحرين في يوم 14 فبراير (ذكرى انطلاق ثورة البحرين) رسالة واضحة في دعم الدكتاتورية ومنهجية القتل والسجن والتعذيب والاستبداد."
وأوضح أن "رسالة شعب البحرين أيضًا واضحة في يوم 14 فبراير، بأن لا شرعية لآل خليفة ولا شرعية للتطبيع والوجود الصهيوني على تراب البحرين. وهذه الرسالة هتف بها شعب البحرين رجالًا ونساءً، شيوخًا وأطفالًا بأننا لن نقبل بآل خليفة والصهاينة اللذان يبحثان عن الشرعية."
وشدد على أن "اجتماع الكيانين غير الشرعيين (الصهاينة وآل خليفة) لفرض الشرعية بالقوة والتهديد، ويهدف إلى قمع الإرادة الشعبية في البحرين ومواجهة إيران."
وكشف السندي أن "هناك 21 اتفاقية و76 لقاء مباشرا، و25 لقاء مرئيا بين الكيان الصهيوني والكيان الخليفي منذ إعلان التطبيع."
واعلن القيادي في تيار الوفاء الإسلامي انه "فشل الصهاينة والخليفيون في تحويل التطبيع الرسمي الى تطبيع شعبي".
وسخر السندي من "الاتفاقية الموقعة بإعلان البحرين شراء منظومة رادار لمواجهة الطائرات المسيرة من الكيان الصهيوني بالتزامن مع نجاح حزب الله في لبنان في إرسال طائرة مسيرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفشل كل المنظومات الإسرائيلية في التصدي لها."
وبيّن السندي أن "السلطات في البحرين في موقع ضعف وانهيار وهزيمة، وبسبب ذلك يرتمون في أحضان الكيان الصهيوني"، مشددًا على "ضرورة مواجهة الكيان الصهيوني في البحرين الآن، لأن خطر ذلك كبير وسيمتد للأجيال القادمة."
المصدر:يونيوز
24 February 2022
أكد القيادي في تيار الوفاء الإسلامي السيد مرتضى السندي، أن "الصهاينة لم يكتفوا بالتعاون الأمني مع البحرين، بل أن أيديهم ستمتد إلى التعليم والثقافة والممارسات الدينية"، لافتًا إلى أن ما يحصل اليوم هو بيع كامل للسيادة البحرينية.
وفي ندوة أقيمت في مركز الإمام الخميني بمدينة قم المقدسة، الاثنين، قال السندي إن "زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى البحرين في يوم 14 فبراير (ذكرى انطلاق ثورة البحرين) رسالة واضحة في دعم الدكتاتورية ومنهجية القتل والسجن والتعذيب والاستبداد."
وأوضح أن "رسالة شعب البحرين أيضًا واضحة في يوم 14 فبراير، بأن لا شرعية لآل خليفة ولا شرعية للتطبيع والوجود الصهيوني على تراب البحرين. وهذه الرسالة هتف بها شعب البحرين رجالًا ونساءً، شيوخًا وأطفالًا بأننا لن نقبل بآل خليفة والصهاينة اللذان يبحثان عن الشرعية."
وشدد على أن "اجتماع الكيانين غير الشرعيين (الصهاينة وآل خليفة) لفرض الشرعية بالقوة والتهديد، ويهدف إلى قمع الإرادة الشعبية في البحرين ومواجهة إيران."
وكشف السندي أن "هناك 21 اتفاقية و76 لقاء مباشرا، و25 لقاء مرئيا بين الكيان الصهيوني والكيان الخليفي منذ إعلان التطبيع."
واعلن القيادي في تيار الوفاء الإسلامي انه "فشل الصهاينة والخليفيون في تحويل التطبيع الرسمي الى تطبيع شعبي".
وسخر السندي من "الاتفاقية الموقعة بإعلان البحرين شراء منظومة رادار لمواجهة الطائرات المسيرة من الكيان الصهيوني بالتزامن مع نجاح حزب الله في لبنان في إرسال طائرة مسيرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفشل كل المنظومات الإسرائيلية في التصدي لها."
وبيّن السندي أن "السلطات في البحرين في موقع ضعف وانهيار وهزيمة، وبسبب ذلك يرتمون في أحضان الكيان الصهيوني"، مشددًا على "ضرورة مواجهة الكيان الصهيوني في البحرين الآن، لأن خطر ذلك كبير وسيمتد للأجيال القادمة."
المصدر:يونيوز