سلسبيل
08-26-2005, 01:00 PM
صحيفة آفتاب اليومية
في اول حديث له بعد انتهاء ولايته الرئاسية خاطب محمد خاتمي جموع من انصاره والمواطنين في مدينة مشهد (شمال شرق ايران) مشيراً الى ما وصفه بخطر التحجر والتقدس الزائف في المجتمع الايراني وقال: ان المتحجرين والذين لهم افكار مغلقة في داخل ايران هم اشبه بالناكثين الذين وقفوا دوماً ضد ائمة المسلمين وارتكبوا اكبر الجرائم في تاريخ البشرية.
وأوضح خاتمي ان اخطر ما يهدد المجتمع الايراني في الوقت الراهن هو التطرف الاعمى، محذراً من ان هناك جهة او جهات تدعي القداسة والالتزام بالاسلام الا ان هذه الجهات تعد في الواقع من اكبر الاخطار التي تهدد الدين وتشوه سمعة الاسلام.
واضاف خاتمي ان التيار المتحجر والمتطرف سوف يقف ضد المرشد خامئني، وان زعم هذا التيار من انه يدافع عن ولاية الفقيه وسياسة ومواقف المرشد هو ادعاء باطل، وان بعض المتشددين بالدفاع عن المرشد يطبقون المثل المعروف «كلمة حق يراد بها الباطل».
ووصف خاتمي التيار المتطرف والمتحجر في ايران بانه اشبه بتنظيم طالبان الافغاني وجماعة القاعدة الارهابية وقال ان خطر هذا التيار هو اكبر من خطر طالبان والقاعدة. ووجه خاتمي اتهامات شبه مباشرة الى جماعة (الحجتية) والمتطرفين في مدينة قم بقوله: ان الذين كانوا يعارضون ولاية الفقيه ويقفون ضد سياسة وافكار المرشد السابق الامام الخميني ولا يعترفون باي نظام ديموقراطي او حرية للمواطنين صاروا اليوم يطلقون الشعارات بالدفاع عن ولاية الفقيه لانهم يعتقدون بتوسيع سلطتهم من خلال التشدق بالدفاع عن المرشد والحكومة في الوقت الراهن.
ودعا خاتمي الشعب الايراني وجميع المسلمين في العالم الى الوقوف ضد التطرف الديني والتحجر المتشدق بالقداسة وقال: علينا ان لا نسمح لمثل هذا التيار بالانتعاش في الساحة والا فان مصير ايران سيكون عرضة لسيطرة جماعة هي السوء بأفكارها ومواقفها من القاعدة وطالبان.
واكد خاتمي ان الامام الخميني قد حارب هذه التيارات المنحرفة والمتطرفة بشكل مباشر ولم يساوم معها اطلاقاً، مشيراً الى ضرورة قطع جذور هذه التيارات وعدم السماح لها بالتغلغل في النظام والحكومة تحت ستار تطبيق الاحكام الدينية او الدفاع عن مبادئ الثورة.
في اول حديث له بعد انتهاء ولايته الرئاسية خاطب محمد خاتمي جموع من انصاره والمواطنين في مدينة مشهد (شمال شرق ايران) مشيراً الى ما وصفه بخطر التحجر والتقدس الزائف في المجتمع الايراني وقال: ان المتحجرين والذين لهم افكار مغلقة في داخل ايران هم اشبه بالناكثين الذين وقفوا دوماً ضد ائمة المسلمين وارتكبوا اكبر الجرائم في تاريخ البشرية.
وأوضح خاتمي ان اخطر ما يهدد المجتمع الايراني في الوقت الراهن هو التطرف الاعمى، محذراً من ان هناك جهة او جهات تدعي القداسة والالتزام بالاسلام الا ان هذه الجهات تعد في الواقع من اكبر الاخطار التي تهدد الدين وتشوه سمعة الاسلام.
واضاف خاتمي ان التيار المتحجر والمتطرف سوف يقف ضد المرشد خامئني، وان زعم هذا التيار من انه يدافع عن ولاية الفقيه وسياسة ومواقف المرشد هو ادعاء باطل، وان بعض المتشددين بالدفاع عن المرشد يطبقون المثل المعروف «كلمة حق يراد بها الباطل».
ووصف خاتمي التيار المتطرف والمتحجر في ايران بانه اشبه بتنظيم طالبان الافغاني وجماعة القاعدة الارهابية وقال ان خطر هذا التيار هو اكبر من خطر طالبان والقاعدة. ووجه خاتمي اتهامات شبه مباشرة الى جماعة (الحجتية) والمتطرفين في مدينة قم بقوله: ان الذين كانوا يعارضون ولاية الفقيه ويقفون ضد سياسة وافكار المرشد السابق الامام الخميني ولا يعترفون باي نظام ديموقراطي او حرية للمواطنين صاروا اليوم يطلقون الشعارات بالدفاع عن ولاية الفقيه لانهم يعتقدون بتوسيع سلطتهم من خلال التشدق بالدفاع عن المرشد والحكومة في الوقت الراهن.
ودعا خاتمي الشعب الايراني وجميع المسلمين في العالم الى الوقوف ضد التطرف الديني والتحجر المتشدق بالقداسة وقال: علينا ان لا نسمح لمثل هذا التيار بالانتعاش في الساحة والا فان مصير ايران سيكون عرضة لسيطرة جماعة هي السوء بأفكارها ومواقفها من القاعدة وطالبان.
واكد خاتمي ان الامام الخميني قد حارب هذه التيارات المنحرفة والمتطرفة بشكل مباشر ولم يساوم معها اطلاقاً، مشيراً الى ضرورة قطع جذور هذه التيارات وعدم السماح لها بالتغلغل في النظام والحكومة تحت ستار تطبيق الاحكام الدينية او الدفاع عن مبادئ الثورة.