افلاطون
02-18-2022, 11:23 AM
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2021/01/11/161035034672308700.jpg
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن الاتفاق النهائي لعودة واشنطن للاتفاق النووي "مختلف جداً" عمّا وصفه بـ"التقرير المحرف".
2022-02-17
ميدل ايست نيوز: نفت إيران ما نقلته وكالة “رويترز“، اليوم الخميس، عن دبلوماسيين مطّلعين على كواليس المفاوضات النووية المنعقدة في فيينا، عن اقتراب الأطراف جميعها من إقرار صيغة توافق تمنح الأولوية لملفات الأسرى وتخصيب اليورانيوم والأموال المجمّدة، على أن تكون العودة الكاملة إلى الاتفاق الأصلي بعد التأكد من تنفيذ الإجراءات الأولية، وخلال فترة زمنية لا تتجاوز 3 أشهر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن الاتفاق النهائي لعودة واشنطن للاتفاق النووي “مختلف جداً” عمّا وصفه بـ”التقرير المحرف”، معتبراً نشر “المعلومات الخاطئة” عبر الإعلام “عمل خطير”.
https://twitter.com/SKhatibzadeh/status/1494366799575531522?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5 Etweetembed%7Ctwterm%5E1494366799575531522%7Ctwgr% 5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fmdeast.news%2Far%2F2022%2F02 %2F17%2FD8A5D98AD8B1D8A7D986-D8AAD986D981D98A-D8AAD982D8B1D98AD8B1-D984D980D8B1D988D98AD8AAD8B1D8B2-D8ADD988D984-D985D8B3D988D8AFD8A9-D8A7%2F
من جانبها، نفت وكالة “تسنيم” الإيرانية صحة تقارير إعلامية تم تداولها، اليوم الخميس، بشأن مسودة الاتفاق النووي، متهمة واشنطن باللجوء إلى “الشعوذة الإعلامية بدلا من اتخاذ القرار السياسي”.
ونددت الوكالة الإيرانية بما قالت إنها “مزاعم” نشرتها وكالة “رويترز” بعد اطلاعها على جزء من مسودة الاتفاقات بين إيران ومجموعة 4+1 في فيينا.
وقالت إن التقرير الإعلامي الذي تحدث عن مسودة من 20 صفحة “يأتي في إطار العمليات النفسية ولا علاقة له بالحقائق المطروحة في المفاوضات”، نافية صحة ما جاء فيه من تفاصيل بشأن “تعليق تخصيب اليورانيوم بنسب أعلى من 5 بالمئة، والإفراج عن 7 مليارات مجمدة مقابل إطلاق سراح سجناء أمريكيين في إيران”.
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن “أحد دلائل إثبات كذب ادعاءات رويترز هو ربط قضية إطلاق سراح السجناء بالمحادثات النووية، بينما أكدت طهران مرارا عدم ارتباط الملفين”.
وأضافت أن إيران “لن تعلق التخصيب بأي نسبة قبل تقرير مصير العقوبات، خاصة العقوبات النفطية، وضمان حصولها على أموال صادرات النفط عبر طرق رسمية”.
من جهته، أفاد موقع “نور نيوز” المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بأنه “على عكس مزاعم رويترز بأن المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران تعتبر شرطا أساسيا للتوصل إلى اتفاق نهائي في فيينا، هذا الأمر ليس مدرجا على أجندة الوفد الإيراني”.
وبحسب تقرير “رويترز”، فإن مسوَّدة الاتفاق الواقعة في 20 صفحة تتضمن سلسلة إجراءات تبدأ بوقف إيران عمليات تخصيب اليورانيوم فوق نسبة نقاوة 5%، وهي نسبة قريبة من المدرجة ضمن الاتفاق النووي السابق والبالغة 3.67%، علماً أن طهران عاودت رفع نسب التخصيب تدريجاً، ردّاً على انسحاب الولايات المتّحدة من الاتفاق، حتى بلغت حاليّاً 60%؛ وهو ما يقرّبها من درجة نقاوة إنتاج الأسلحة الذرية.
في المقابل، تنصّ المسوَّدة، التي تحدثت عنها “رويترز” نقلاً عن مصادرها، على إلغاء تجميد نحو 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية بموجب العقوبات الأميركية.
وتشمل الاتفاقية أيضاً إطلاق سراح الأسرى الغربيين المحتجزين في إيران، وفق المقترح الذي قدّمه كبير المفاوضين الأميركيين روبرت مالي، شرطاً للصفقة.
وبمجرّد تنفيذ تلك المرحلة الأولية من الإجراءات والتيقن منها، ستبدأ المرحلة الرئيسية لرفع العقوبات، وتتقدّم تدريجاً حتى تبلغ لحظة “إعادة التنفيذ”، وفق وصف الدبلوماسيين، في إشارة إلى العودة للاتفاق الأصلي.
لكن الإطار الزمني لتطبيق تلك الإجراءات ليس محلّ اتفاق بعد.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن الاتفاق النهائي لعودة واشنطن للاتفاق النووي "مختلف جداً" عمّا وصفه بـ"التقرير المحرف".
2022-02-17
ميدل ايست نيوز: نفت إيران ما نقلته وكالة “رويترز“، اليوم الخميس، عن دبلوماسيين مطّلعين على كواليس المفاوضات النووية المنعقدة في فيينا، عن اقتراب الأطراف جميعها من إقرار صيغة توافق تمنح الأولوية لملفات الأسرى وتخصيب اليورانيوم والأموال المجمّدة، على أن تكون العودة الكاملة إلى الاتفاق الأصلي بعد التأكد من تنفيذ الإجراءات الأولية، وخلال فترة زمنية لا تتجاوز 3 أشهر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن الاتفاق النهائي لعودة واشنطن للاتفاق النووي “مختلف جداً” عمّا وصفه بـ”التقرير المحرف”، معتبراً نشر “المعلومات الخاطئة” عبر الإعلام “عمل خطير”.
https://twitter.com/SKhatibzadeh/status/1494366799575531522?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5 Etweetembed%7Ctwterm%5E1494366799575531522%7Ctwgr% 5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fmdeast.news%2Far%2F2022%2F02 %2F17%2FD8A5D98AD8B1D8A7D986-D8AAD986D981D98A-D8AAD982D8B1D98AD8B1-D984D980D8B1D988D98AD8AAD8B1D8B2-D8ADD988D984-D985D8B3D988D8AFD8A9-D8A7%2F
من جانبها، نفت وكالة “تسنيم” الإيرانية صحة تقارير إعلامية تم تداولها، اليوم الخميس، بشأن مسودة الاتفاق النووي، متهمة واشنطن باللجوء إلى “الشعوذة الإعلامية بدلا من اتخاذ القرار السياسي”.
ونددت الوكالة الإيرانية بما قالت إنها “مزاعم” نشرتها وكالة “رويترز” بعد اطلاعها على جزء من مسودة الاتفاقات بين إيران ومجموعة 4+1 في فيينا.
وقالت إن التقرير الإعلامي الذي تحدث عن مسودة من 20 صفحة “يأتي في إطار العمليات النفسية ولا علاقة له بالحقائق المطروحة في المفاوضات”، نافية صحة ما جاء فيه من تفاصيل بشأن “تعليق تخصيب اليورانيوم بنسب أعلى من 5 بالمئة، والإفراج عن 7 مليارات مجمدة مقابل إطلاق سراح سجناء أمريكيين في إيران”.
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن “أحد دلائل إثبات كذب ادعاءات رويترز هو ربط قضية إطلاق سراح السجناء بالمحادثات النووية، بينما أكدت طهران مرارا عدم ارتباط الملفين”.
وأضافت أن إيران “لن تعلق التخصيب بأي نسبة قبل تقرير مصير العقوبات، خاصة العقوبات النفطية، وضمان حصولها على أموال صادرات النفط عبر طرق رسمية”.
من جهته، أفاد موقع “نور نيوز” المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بأنه “على عكس مزاعم رويترز بأن المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران تعتبر شرطا أساسيا للتوصل إلى اتفاق نهائي في فيينا، هذا الأمر ليس مدرجا على أجندة الوفد الإيراني”.
وبحسب تقرير “رويترز”، فإن مسوَّدة الاتفاق الواقعة في 20 صفحة تتضمن سلسلة إجراءات تبدأ بوقف إيران عمليات تخصيب اليورانيوم فوق نسبة نقاوة 5%، وهي نسبة قريبة من المدرجة ضمن الاتفاق النووي السابق والبالغة 3.67%، علماً أن طهران عاودت رفع نسب التخصيب تدريجاً، ردّاً على انسحاب الولايات المتّحدة من الاتفاق، حتى بلغت حاليّاً 60%؛ وهو ما يقرّبها من درجة نقاوة إنتاج الأسلحة الذرية.
في المقابل، تنصّ المسوَّدة، التي تحدثت عنها “رويترز” نقلاً عن مصادرها، على إلغاء تجميد نحو 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية بموجب العقوبات الأميركية.
وتشمل الاتفاقية أيضاً إطلاق سراح الأسرى الغربيين المحتجزين في إيران، وفق المقترح الذي قدّمه كبير المفاوضين الأميركيين روبرت مالي، شرطاً للصفقة.
وبمجرّد تنفيذ تلك المرحلة الأولية من الإجراءات والتيقن منها، ستبدأ المرحلة الرئيسية لرفع العقوبات، وتتقدّم تدريجاً حتى تبلغ لحظة “إعادة التنفيذ”، وفق وصف الدبلوماسيين، في إشارة إلى العودة للاتفاق الأصلي.
لكن الإطار الزمني لتطبيق تلك الإجراءات ليس محلّ اتفاق بعد.